حرامية على الطريقة الاسلامية؟!

حرامية على الطريقة الاسلامية؟!
قتل الحسين عليه السلام ومزقت اوصاله بفتوى؟ وسبيت عياله بفتوى؟ وسلم الحكم للطغاة والقتلة بفتوى؟ واوجب طاعتهم بفتوى؟واليوم لو نظرنا الى جسد العراق …فقد جرى عليه ما جرى كله بسبب الفتوى؟ وشاع الفساد والافساد بين العباد بفتوى؟ انتهكت الاعراض وقتل الابرياء اطفال رجال نساء بفتوى؟ فضت البكارة وزني بالمحصنات بفتوى؟ ومازالت هذه الفتوى تنخر كداء السرطان وتجري مجرى الدم في جسد ضعيف تاكله كما تاكل النار الحطب الا من عصمه الله تعالى…وتمسكه بدينه وغيرته وانسانيته وعرضه وشرفه؟ وكل الفتاوى السابقة والحالية والاتية خرجت من افواه نتانتها تزكم الانوف ومن قلوب ران عليها النفاق ؟! قتل سلب …طائفية صراع وخلافات مذهبية…وتسلط حزبية همها علفها ..بفتوى…تهجير وتشريد وتاجيج العداوة والبغضاء ونزع الامن والامان..بفتوى؟! تسليم زمام الامور للطغاة والاستعمار والامبريالية ..بفتوى..سلبت الروح الوطنية..واستبدلت مكانها مقولة( يا معود يابطيخ يا وطنية)..وهذا الحال الان ناس تاكل ناس وجوهم مستبشره وقلوبهم حاقدة نتنة؟!جاء ليكمل الغريق غطه؟! طل علينا..مفتي العصر مفتي اشر واقبح واجرم زمرة تدعي العراقية..قائدهم بعقل المراهقين ويطرب على رقصات المعجبين..لاعقل ولامنطق ولاعلم ولافهم بنى عرشه على معادلة (كان ابي)..فافتى العبد ال***ع له يسمى الشيخ البديري مدعي الاجتهاد..بفتوى سلب ونهب وسرقة على الطريقة الاسلامية..فجوز للفقير المحتاج القانع والمعتربل انها تشمل الغني المتخوم من حقوق واموال المحرومين ..وهكذا …ستزداد السرقات وتنهب الاموال هنا وهناك تحت فتوى شرعيه..بشرط اخراج الخمس ودفعه الى سيد الحرامية مقتدة قائد الضرورة…ابتلينا بجهال وصبيان ابتلينا بفتوى صدرت وتصدر من عملاء وجهال وسائرين على منطق اعداء الدين والاسلام والوطن …ونسوا ان الله تعالى لهم بالمرصاد..
اترككم مع اخر فتوى تبيح السرقة ..بعدما اباحت فتاوى سابقة الدماء البريئة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منقوووووول

الحمد لله الذى انزل الكتاب وهزم الأحزاب والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعباد وبعـــــــد.يحزن المسلم مثل مايكتب فى كثير من الصفحات عن الإسلام،الإسلام وحى رب العباد الذى شرع وبين فيه حرمة السرقة،فلا يحل لأى كائن من كان أن ينعت الإسلام بهذه الصفة،ومعلوم أن الفتوى أحط أنواع التأليف فى الإسلام،أخى الكريم قل الورع وصار الفتوى للمصالح الدنئة،وصار فقهاء السلاطين والطواغيت يفتون بالفتوى المصلحية التى لا علاقة لها من قريب بالإسلام،معلوم حرمة قتل المؤمن للمؤمنين وتحليل الفروج إلا بالعقود وهكذا ،وهذا كله ناتج أى فتاوى أصحاب الهوى من عدم من يردع ويعاقب المفتى ومن دونه حفاظا على الوحى من التبديل والتريف لذا كان الواجب علينا مبايعة من يحكم بين الناس بما أنزل الرحمن،مقيما حدوده حافظا بيضته،فإلى البيعة وقد آن أوانها فهل من مجيب من أهل القوة والنصرة؟؟؟؟؟؟