- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
العراق و أستراليا واليابان و عُمان والأردن في مجموعة واحدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
السبت مارس 10, 2012 11:10 pm
وجوه جديدة وأخرى قديمة تتنافس في الطريق إلى البرازيل
الجمعة 9 مارس 2012
© Getty Images
يتواجه مجدداً منتخبا أستراليا واليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA. ومن الفرق الأولى التي تمني النفس باقتناص بطاقة مباشرة عن المجموعة الثانية إلى البرازيل 2014 هناك المنتخب العراقي بطل آسيا عام 2007 وفريقان صاعدان من غرب القارة الصفراء هما عُمان والأردن.
ويبدو تاريخ المواجهات بين المنتخبين الأفضل تصنيفاً في المجموعة الثانية أستراليا واليابان، حافلاً جداً ويعود إلى عام 1956، أي قبل 50 عاماً تماماً من دخول بلاد الكنغر إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC. فقد تواجها في التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010 وتمكن السوكيروز من التغلب على خصومهم في مواجهة والتعادل في أخرى وبالتالي التربع على صدارة المجموعة. لكن محاربي الساموراي ثأروا لذلك بهدف فوز غالٍ في الوقت الإضافي من نهائي كأس الأمم الآسيوية AFC العام الماضي. المبارزة الأبرز بين هذين الخصمين كانت في كأس العالم FIFA 2006 التي خرجت فيها أستراليا بفوز مستحق بنتيجة 3-1 بعد أن كانت متأخرة بنتيجتها والتي شهدت المواجهة الوحيدة حتى الآن في العرس الكروي العالمي بين دولتين آسيويتين.
أما الفرق الثلاثة المتبقية في المجموعة، فربما تكتفي بالسعي لاحتلال المركز الثالث والذهاب إلى الملحق القاريّ. وبالنسبة إلى عُمان والأردن، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة يعتبر إنجازاً مشرفاً. إلا أن كليهما أظهرا قدرة على تحقيق المفاجآت والمنافسة على أعلى المستويات. ولا يمكن أيضاً التقليل من شأن العراق وليس غريباً على فريقه الخروج بنتائج طيبة من المحافل الدولية. يؤكد كل هذا على أن الحسم في هذه المجموعة سيتأخر حتى الجولة الأخيرة من المباريات في يونيو/حزيران 2013.
الأوفر حظاً
أستراليا: شهد المنتخب الآسيوي الأفضل تصنيفاً تعزيزاً لصفوفه وتغييرات كبيرة منذ المشاركة في جنوب أفريقيا 2010، وقد أشرف المدرب المخضرم هولجر أوسييك على هذه العملية المستمرة بنجاح كبير. وتألق أبناء بلاد الكنغر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وباستثناء خسارة مفاجأة أمام عُمان، كان سجلهم مثالياً. وما من شك في أن المرحلة المقبلة ستحمل معها تحديات أكبر. وفي حال احتفاظ نجوم أستراليا بلياقتهم، فإنه ربما يجب على أنصار المنتخب أن يتفاءلوا بمشاركة ثالثة على التوالي في العرس الكروي العالمي.
اليابان: بدا أبطال آسيا في قمة تألقهم حتى منتصف المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، إلا أن هزيمتين وتعادل كانت كافية لجعل بلاد الشمس المشرقة تتراجع إلى المركز الثالث في قائمة التصنيف القارية. صحيحٌ أن الضغوط زادت نتيجة ذلك على المدرب ألبرتو زاكيروني، إلا أن أحداً لا يمكنه التقليل من قوة الفريق وبخاصة خط الهجوم بوجود الثنائي المحترف في ألمانيا شينجي كاجاوا وشينجي أوكازاكي.
الحصان الأسود
العراق: قبل أن يسلّم الراية لليابانيين العام الماضي، يشهد للعراق تربعه على العرش الكروي الآسيوي عام 2007 بعد قصة نجاح أسطورية رغم كل المآسي التي كانت تعيشها بلاد الرافدين. وسيحاول العراقيون بذل الغالي والنفسي في سبيل التأهل لكأس العالم FIFA للمرة الأولى منذ عام 1986. لكن يجب الإشارة إلى متوسط عمر الفريق الكبير نسبياً، حيث إن العديد من نجوم تشكيلة 2007 لا يزالون في المنتخب مثل يونس محمود ونشأت أكرم وغيرهما. ويُشهد لكتيبة المخضرم زيكو الذي يقود دفة الفريق تمكنها من اقتناص خمسة انتصارات حتى الآن رغم أنه تعين عليها خوض اثنتين من مبارياتها على أرض محايدة بدلاً من العراق.
الأردن: تعتبر هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها النشامى إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، إلا أن أداءهم في الفترة الأخيرة يُظهر مدى التطور الذي حققه الفريق بعيداً عن تاريخه الكروي المتواضع. وبعد الظهور المشرف في كأس الأمم الآسيوية AFC 2011، أتت النتائج الطيبة لفريق المدرب عدنان حمد لتضمن التأهل إلى المرحلة المقبلة من المنافسات التمهيدية للبرازيل 2014 بغض النظر عن نتيجة آخر مباراتين.
عُمان: لم تتأكد هذه الدولة الخليجية من تأهلها للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية إلا في الجولة الأخيرة من مباريات المرحلة المنصرمة عندما تقدمت على خصميها في المجموعة المتمثلين بالسعودية وتايلاند. وقد أظهرت كتيبة المدرب الفرنسي بول لوجوين نتائج متذبذبة على أرضها وخارجها، حيث سقطت بنتيجة كبيرة أمام تايلاند وأستراليا بعيداً عن الديار، وهزمت نفس المنتخبين في العاصمة مسقط.
أبرز اللاعبين
مارك شوارزر (أستراليا)، تيم كاهيل (أستراليا)، جوش كينيدي (أستراليا)، يوتو ناجاتومو (اليابان)، شينجي كاجاوا (اليابان)، شينجي أوكازاكي (اليابان)، يونس محمود (العراق)، نشأت أكرم (العراق)، حسن عبدالفتاح (الأردن)، عبد الله ذيب (الأردن)، علي الحبسي (عُمان)، أحمد الحوسني (عُمان).
مباراة القمة
الأردن ـ العراق
قد تحدد نتيجة هذه المباراة هوية الفريق الذي سيحدوه الأمل في التأهل المباشر أو على الأقل خوض الملحق القاري. وما يزيد من عامل الإثارة هو أن ربان سفينة النشامى المتألق سبق وأن كان مهاجماً مع المنتخب العراقي الوطني وقد درّب أسود الرافدين في مناسبات سابقة، شملت المنافسات التمهيدية لجنوب أفريقيا 2010. يُذكر أن الفريقين تواجها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية وسجل كل منها نصراً في أرض الآخر.
مواجهة سابقة
أستراليا 2-1 اليابان، 17 يونيو/حزيران 2009، ميلبورن
بعد حوالي ثلاث سنوات منذ أن سجل تيم كاهيل هدفين في شباك اليابان في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية ليحصد السوكيرزو أول نصر لهم في كأس العالم FIFA، كرر نجم خط وسط إيفرتون السيناريو في شباك محاربي الساموراي. حيث أتى الفوز على اليابان بنتيجة 2-1 بفضل هدفي كاهيل بعد أن كان فريقه متأخراً لتتربع أستراليا على صدارة المجموعة الأولى وتتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010.
الرقم
6 ـ هي غلة الأهداف التي يتساوى بها الأردني حسن عبدالفتاح والعراقي يونس محمود (وكذلك الكوري الجنوبي بارك تشو يونج) في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA 2014. بينما لا يزال يحتل المركز الأول على صدارة قائمة الهدافين في منافسات القارة الصفراء الفيتنامي لي كونج فينه برصيد سبعة أهداف.
هل تعلم؟
أن نتائج مواجهات أستراليا واليابان، التي يبلغ عددها 19، متعادل تماماً. فقد سجل كل منهما سبعة انتصارات، بينما كان التعادل سيد الموقف في خمسة لقاءات.
شارك برأيك
أي من فرق المجموعة الثانية سيحتل المركز الأول ويتأهل مباشرة إلى أمّ البطولات في البرازيل عام 2014؟
الجمعة 9 مارس 2012
© Getty Images
يتواجه مجدداً منتخبا أستراليا واليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA. ومن الفرق الأولى التي تمني النفس باقتناص بطاقة مباشرة عن المجموعة الثانية إلى البرازيل 2014 هناك المنتخب العراقي بطل آسيا عام 2007 وفريقان صاعدان من غرب القارة الصفراء هما عُمان والأردن.
ويبدو تاريخ المواجهات بين المنتخبين الأفضل تصنيفاً في المجموعة الثانية أستراليا واليابان، حافلاً جداً ويعود إلى عام 1956، أي قبل 50 عاماً تماماً من دخول بلاد الكنغر إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC. فقد تواجها في التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010 وتمكن السوكيروز من التغلب على خصومهم في مواجهة والتعادل في أخرى وبالتالي التربع على صدارة المجموعة. لكن محاربي الساموراي ثأروا لذلك بهدف فوز غالٍ في الوقت الإضافي من نهائي كأس الأمم الآسيوية AFC العام الماضي. المبارزة الأبرز بين هذين الخصمين كانت في كأس العالم FIFA 2006 التي خرجت فيها أستراليا بفوز مستحق بنتيجة 3-1 بعد أن كانت متأخرة بنتيجتها والتي شهدت المواجهة الوحيدة حتى الآن في العرس الكروي العالمي بين دولتين آسيويتين.
أما الفرق الثلاثة المتبقية في المجموعة، فربما تكتفي بالسعي لاحتلال المركز الثالث والذهاب إلى الملحق القاريّ. وبالنسبة إلى عُمان والأردن، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة يعتبر إنجازاً مشرفاً. إلا أن كليهما أظهرا قدرة على تحقيق المفاجآت والمنافسة على أعلى المستويات. ولا يمكن أيضاً التقليل من شأن العراق وليس غريباً على فريقه الخروج بنتائج طيبة من المحافل الدولية. يؤكد كل هذا على أن الحسم في هذه المجموعة سيتأخر حتى الجولة الأخيرة من المباريات في يونيو/حزيران 2013.
الأوفر حظاً
أستراليا: شهد المنتخب الآسيوي الأفضل تصنيفاً تعزيزاً لصفوفه وتغييرات كبيرة منذ المشاركة في جنوب أفريقيا 2010، وقد أشرف المدرب المخضرم هولجر أوسييك على هذه العملية المستمرة بنجاح كبير. وتألق أبناء بلاد الكنغر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وباستثناء خسارة مفاجأة أمام عُمان، كان سجلهم مثالياً. وما من شك في أن المرحلة المقبلة ستحمل معها تحديات أكبر. وفي حال احتفاظ نجوم أستراليا بلياقتهم، فإنه ربما يجب على أنصار المنتخب أن يتفاءلوا بمشاركة ثالثة على التوالي في العرس الكروي العالمي.
اليابان: بدا أبطال آسيا في قمة تألقهم حتى منتصف المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، إلا أن هزيمتين وتعادل كانت كافية لجعل بلاد الشمس المشرقة تتراجع إلى المركز الثالث في قائمة التصنيف القارية. صحيحٌ أن الضغوط زادت نتيجة ذلك على المدرب ألبرتو زاكيروني، إلا أن أحداً لا يمكنه التقليل من قوة الفريق وبخاصة خط الهجوم بوجود الثنائي المحترف في ألمانيا شينجي كاجاوا وشينجي أوكازاكي.
الحصان الأسود
العراق: قبل أن يسلّم الراية لليابانيين العام الماضي، يشهد للعراق تربعه على العرش الكروي الآسيوي عام 2007 بعد قصة نجاح أسطورية رغم كل المآسي التي كانت تعيشها بلاد الرافدين. وسيحاول العراقيون بذل الغالي والنفسي في سبيل التأهل لكأس العالم FIFA للمرة الأولى منذ عام 1986. لكن يجب الإشارة إلى متوسط عمر الفريق الكبير نسبياً، حيث إن العديد من نجوم تشكيلة 2007 لا يزالون في المنتخب مثل يونس محمود ونشأت أكرم وغيرهما. ويُشهد لكتيبة المخضرم زيكو الذي يقود دفة الفريق تمكنها من اقتناص خمسة انتصارات حتى الآن رغم أنه تعين عليها خوض اثنتين من مبارياتها على أرض محايدة بدلاً من العراق.
الأردن: تعتبر هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها النشامى إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، إلا أن أداءهم في الفترة الأخيرة يُظهر مدى التطور الذي حققه الفريق بعيداً عن تاريخه الكروي المتواضع. وبعد الظهور المشرف في كأس الأمم الآسيوية AFC 2011، أتت النتائج الطيبة لفريق المدرب عدنان حمد لتضمن التأهل إلى المرحلة المقبلة من المنافسات التمهيدية للبرازيل 2014 بغض النظر عن نتيجة آخر مباراتين.
عُمان: لم تتأكد هذه الدولة الخليجية من تأهلها للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية إلا في الجولة الأخيرة من مباريات المرحلة المنصرمة عندما تقدمت على خصميها في المجموعة المتمثلين بالسعودية وتايلاند. وقد أظهرت كتيبة المدرب الفرنسي بول لوجوين نتائج متذبذبة على أرضها وخارجها، حيث سقطت بنتيجة كبيرة أمام تايلاند وأستراليا بعيداً عن الديار، وهزمت نفس المنتخبين في العاصمة مسقط.
أبرز اللاعبين
مارك شوارزر (أستراليا)، تيم كاهيل (أستراليا)، جوش كينيدي (أستراليا)، يوتو ناجاتومو (اليابان)، شينجي كاجاوا (اليابان)، شينجي أوكازاكي (اليابان)، يونس محمود (العراق)، نشأت أكرم (العراق)، حسن عبدالفتاح (الأردن)، عبد الله ذيب (الأردن)، علي الحبسي (عُمان)، أحمد الحوسني (عُمان).
مباراة القمة
الأردن ـ العراق
قد تحدد نتيجة هذه المباراة هوية الفريق الذي سيحدوه الأمل في التأهل المباشر أو على الأقل خوض الملحق القاري. وما يزيد من عامل الإثارة هو أن ربان سفينة النشامى المتألق سبق وأن كان مهاجماً مع المنتخب العراقي الوطني وقد درّب أسود الرافدين في مناسبات سابقة، شملت المنافسات التمهيدية لجنوب أفريقيا 2010. يُذكر أن الفريقين تواجها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية وسجل كل منها نصراً في أرض الآخر.
مواجهة سابقة
أستراليا 2-1 اليابان، 17 يونيو/حزيران 2009، ميلبورن
بعد حوالي ثلاث سنوات منذ أن سجل تيم كاهيل هدفين في شباك اليابان في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية ليحصد السوكيرزو أول نصر لهم في كأس العالم FIFA، كرر نجم خط وسط إيفرتون السيناريو في شباك محاربي الساموراي. حيث أتى الفوز على اليابان بنتيجة 2-1 بفضل هدفي كاهيل بعد أن كان فريقه متأخراً لتتربع أستراليا على صدارة المجموعة الأولى وتتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010.
الرقم
6 ـ هي غلة الأهداف التي يتساوى بها الأردني حسن عبدالفتاح والعراقي يونس محمود (وكذلك الكوري الجنوبي بارك تشو يونج) في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA 2014. بينما لا يزال يحتل المركز الأول على صدارة قائمة الهدافين في منافسات القارة الصفراء الفيتنامي لي كونج فينه برصيد سبعة أهداف.
هل تعلم؟
أن نتائج مواجهات أستراليا واليابان، التي يبلغ عددها 19، متعادل تماماً. فقد سجل كل منهما سبعة انتصارات، بينما كان التعادل سيد الموقف في خمسة لقاءات.
شارك برأيك
أي من فرق المجموعة الثانية سيحتل المركز الأول ويتأهل مباشرة إلى أمّ البطولات في البرازيل عام 2014؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى