- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
أستراليا في مهمة ثأرية ضد العراق
السبت يناير 22, 2011 4:01 am
ترفع استراليا شعار الثأر عندما تلتقي العراق السبت في ربع نهائي كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في الدوحة.
وأوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة قبل أربع سنوات عندما كان المنتخب الاسترالي يخوض باكورة مشاركاته بعد انضمامه إلى الإتحاد الآسيوي عام 2006، وانتهت المواجهة بفوز مثير لأسود الرافدين على المنتخب الأسترالي 3-1 في الدور الأول.
وكان الفوز حافزاً للمنتخب العراقي في متابعة المشوار حتى المباراة النهائية التي فاز فيها على نظيره السعودي 1-0 ليتوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وسط احتفالات دامت لعدة أيام في العراق.
بيد أن لاعبي استراليا لا يفكرون بالثأر وهذا ما أكده لاعبا الوسط بريت هولمان ومايل جيديناك، وقال الأول "لا أعتقد بأن الثأر هي الكلمة المناسبة، لكن من الطبيعي أننا سنشعر بالسعادة إذا فزنا خصوصاً بأن المنتخب العراقي تغلب علينا في المباراتين الأخيرتين ويملك سطوة علينا."
أما جيديناك فيؤكد بدوره عدم التطلع إلى الثأر خصوصاً حيث قال "لم أكن موجوداً في تشكيلة المنتخب قبل أربع سنوات، لكن الأمر قد يكون صحيحاً بالنسبة إلى اللاعبين الآخرين."
وتابع "يجب أن نكون واقعيين، فالمنتخب العراقي توّج بطلاً عن جدارة واستحقاق في النسخة الأخيرة وهو فريق قوي وتنتظرنا مباراة صعبة أمامه."
أما لاعب وسط المنتخب العراقي المتألق نشأت أكرم فاعتبر بأن فريقه حقق الهدف الذي وضعه وهو تخطي الدور الأول وأن المهمة التالية هي بلوغ المربع الذهبي وقال في هذا الصدد "بلغنا ربع النهائي والآن لا مجال للخطأ لأن أي هفوة تكلفنا الخروج. سيكون الأمر مختلفاً ضد أستراليا لأنها فريق قوي."
وتابع "أمر مثير للإهتمام أن نواجه أستراليا مجدداً خصوصاً أننا واجهناها مرات عدة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم وفي كأس آسيا ففزنا في مباراتين وتعادلنا مرتين، وأنا أتوقع مباراة مثيرة ضدها."
ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم تيم كاهيل أحد أبرز لاعبي المنتخب الاسترالي وهو غاب عن التمارين في اليومين الأخرين لإصابة بتقلص عضلي حاد تعرض له خلال المباراة الأخيرة لفريقه ضد البحرين. وفي حال لن يشارك فإن أستراليا ستتعرض لضربة قوية.
وتتضمن المباراة مواجهة بين مدربين ينتميان إلى المدرسة الألمانية، حيث يقود المنتخب العراقي وولفجانج سيدكا، والمنتخب الأسترالي مواطنه هولجر أوسييك.
واستلم المدربان مهمتهما قبل نحو ستة أشهر ويقول سيدكا "أعرف هولجر جيداً وهو يعرفني أيضاً، إنها مواجهة بين مدربين ألمانيين، لكننا كنا نأمل أن نلتقي في أدوار لاحقة."
وكان المنتخب العراقي تعرض للخسارة في مباراته الأولى أمام إيران 1-2، لكنه استعاد توزانه بفوزين بنتيجة واحدة على الإمارات وكوريا الشمالية 1-0.
وفي المباراة الأخيرة تحديداً، أجرى سيدكا تعديلين هجوميين على تشكيلته بإشراكه كرار جاسم ومصطفى كريم على حساب هوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة فقدم فريقه عرضاً هجومياً أفضل ومن المتوقع أن يحتفظ بالتشكيلة ذاتها في مواجهة أستراليا. كما أن خط الدفاع أصبح أكثر تماسكاً بعودة باسم عباس ليشغل مركز الظهير الأيسر بعد شفائه من إصابة أبعدته عن المباراة الأولى.
في المقابل، حقق المنتخب الأسترالي الفوز مرتين على الهند 4-0، وعلى البحرين 1-0، وتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في إحدى أفضل المباريات في البطولة حالياً.
ويعتمد المنتخب الأسترالي على خبرة لاعبيه الذي يدافعون في معظمهم عن ألوان أندية أوروبية وبالتالي يعولون على عامل اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية، كما يعتبر خط الدفاع الأقوى بوجود القائد لوكاس نيل والحارس العملاق مارك شوارزر.
وأوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة قبل أربع سنوات عندما كان المنتخب الاسترالي يخوض باكورة مشاركاته بعد انضمامه إلى الإتحاد الآسيوي عام 2006، وانتهت المواجهة بفوز مثير لأسود الرافدين على المنتخب الأسترالي 3-1 في الدور الأول.
وكان الفوز حافزاً للمنتخب العراقي في متابعة المشوار حتى المباراة النهائية التي فاز فيها على نظيره السعودي 1-0 ليتوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وسط احتفالات دامت لعدة أيام في العراق.
بيد أن لاعبي استراليا لا يفكرون بالثأر وهذا ما أكده لاعبا الوسط بريت هولمان ومايل جيديناك، وقال الأول "لا أعتقد بأن الثأر هي الكلمة المناسبة، لكن من الطبيعي أننا سنشعر بالسعادة إذا فزنا خصوصاً بأن المنتخب العراقي تغلب علينا في المباراتين الأخيرتين ويملك سطوة علينا."
أما جيديناك فيؤكد بدوره عدم التطلع إلى الثأر خصوصاً حيث قال "لم أكن موجوداً في تشكيلة المنتخب قبل أربع سنوات، لكن الأمر قد يكون صحيحاً بالنسبة إلى اللاعبين الآخرين."
وتابع "يجب أن نكون واقعيين، فالمنتخب العراقي توّج بطلاً عن جدارة واستحقاق في النسخة الأخيرة وهو فريق قوي وتنتظرنا مباراة صعبة أمامه."
أما لاعب وسط المنتخب العراقي المتألق نشأت أكرم فاعتبر بأن فريقه حقق الهدف الذي وضعه وهو تخطي الدور الأول وأن المهمة التالية هي بلوغ المربع الذهبي وقال في هذا الصدد "بلغنا ربع النهائي والآن لا مجال للخطأ لأن أي هفوة تكلفنا الخروج. سيكون الأمر مختلفاً ضد أستراليا لأنها فريق قوي."
وتابع "أمر مثير للإهتمام أن نواجه أستراليا مجدداً خصوصاً أننا واجهناها مرات عدة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم وفي كأس آسيا ففزنا في مباراتين وتعادلنا مرتين، وأنا أتوقع مباراة مثيرة ضدها."
ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم تيم كاهيل أحد أبرز لاعبي المنتخب الاسترالي وهو غاب عن التمارين في اليومين الأخرين لإصابة بتقلص عضلي حاد تعرض له خلال المباراة الأخيرة لفريقه ضد البحرين. وفي حال لن يشارك فإن أستراليا ستتعرض لضربة قوية.
وتتضمن المباراة مواجهة بين مدربين ينتميان إلى المدرسة الألمانية، حيث يقود المنتخب العراقي وولفجانج سيدكا، والمنتخب الأسترالي مواطنه هولجر أوسييك.
واستلم المدربان مهمتهما قبل نحو ستة أشهر ويقول سيدكا "أعرف هولجر جيداً وهو يعرفني أيضاً، إنها مواجهة بين مدربين ألمانيين، لكننا كنا نأمل أن نلتقي في أدوار لاحقة."
وكان المنتخب العراقي تعرض للخسارة في مباراته الأولى أمام إيران 1-2، لكنه استعاد توزانه بفوزين بنتيجة واحدة على الإمارات وكوريا الشمالية 1-0.
وفي المباراة الأخيرة تحديداً، أجرى سيدكا تعديلين هجوميين على تشكيلته بإشراكه كرار جاسم ومصطفى كريم على حساب هوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة فقدم فريقه عرضاً هجومياً أفضل ومن المتوقع أن يحتفظ بالتشكيلة ذاتها في مواجهة أستراليا. كما أن خط الدفاع أصبح أكثر تماسكاً بعودة باسم عباس ليشغل مركز الظهير الأيسر بعد شفائه من إصابة أبعدته عن المباراة الأولى.
في المقابل، حقق المنتخب الأسترالي الفوز مرتين على الهند 4-0، وعلى البحرين 1-0، وتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1 في إحدى أفضل المباريات في البطولة حالياً.
ويعتمد المنتخب الأسترالي على خبرة لاعبيه الذي يدافعون في معظمهم عن ألوان أندية أوروبية وبالتالي يعولون على عامل اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية، كما يعتبر خط الدفاع الأقوى بوجود القائد لوكاس نيل والحارس العملاق مارك شوارزر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى