- ثائر رزوقعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 732
النقاط : 1884
الى متى تبقى يا عراق الخير تتحمل المحن حتى من اقرب الناس اليك .
الجمعة يوليو 29, 2011 6:31 pm
كويتي يستنجد بالحجاج
للانتقام من العراقيين
جريدة المستقبل العراقية 25/7/2011
الرد على مقالة حاقدة نشرتها جريدة الوطن الكويتية في 20/7/2011
كاظم فنجان الحمامي
لم أقرأ في حياتي مقالة أصلف وأبشع وأسخف وأسوأ من مقالة الموتور (مفرج الدوسري), ولم يخطر ببالي أن يصل الحقد على العراق وأهله إلى الحد, الذي تلجأ فيه الصحف الكويتية إلى الاستعانة بأشرس الطغاة والمجرمين للنيل من الناس في العراق والانتقام منهم, ولم نكن نتوقع أن يأتي اليوم الذي نسمع فيه مثل هذه النداءات الكويتية العدوانية المتشنجة, التي تستنجد بالسفاحين والجزارين لقتل العراقيين وتعذيبهم وسفك دمائهم كلهم من دون استثناء.
ان من يقرأ ما نشرته جريدة (الوطن) الكويتية يشعر بالخجل من هذه الدعوات المتهتكة, ويشعر بالخوف والذعر من هذا الانحراف الأخلاقي المريع في توجه رجال الإعلام في الكويت نحو الاستنجاد بسفاح قاتل, سبق له أن حكم العراق بالبطش والقهر والظلم, وترك بظلمه ووحشيته بصمات سوداء مازالت تقبح وجه التاريخ بأفعاله الشنيعة, فأزهق أرواح الناس في البصرة والكوفة ونينوى وواسط, وقتلهم وشردهم قبل ولادة الكويت بعشرات القرون, ثم يخرج علينا موتور من صعاليك الكويت, ليتطاول على العراق, ويتهجم على شعبه الصابر, ويكتب مقالته على صفحات الصحف الصفراء بمداد الحقد واللؤم والكراهية, مقالة وقحة تحمل عنوان (ألو الحجاج), يجري فيها الكاتب (مفرج الدوسري), أو (مهرج السرسري) مكالمة هاتفية وهمية مع السفاح (الحجاج بن يوسف الثقفي), فيترحم عليه وعلى أيامه, ويقبل يده التي قطع بها رقاب الأبرياء من العراقيين, ويثني على أحكامه الجائرة, ويستعجله بالنهوض من قاع جهنم لينشر الرعب من جديد في المدن العراقية, وصدق من قال: شبيه الشيء منجذبٌ إليه, والزرازير على أشكالها تقع, فقد بات من المؤكد ان المستغيث والمغيث على مذهب واحد, وان كاتب المقالة من جنس الحجاج ومن طينته, ألا تبا لك يا (مهرج), وتبا لأعداء العراق كلهم, أتستغيث علينا بالحجاج يا خسيس ؟. ألا تعلم انه أول من رجم الكعبة المشرفة بالمنجنيق ؟, ألا تعلم يا سافل انه قتل في مكة عبد الله بن الزبير, وأرسل في طلب أمه (أسماء بنت أبي بكر), فأبت أن تأتيه, فقال لها الحجاج: (لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك من قرونك), فأبت وقالت: (لا أتيك حتى تبعث إلي من يسحبني من قروني), فقال الحجاج أروني سبتي, فأخذ نعليه, ثم انطلق حتى دخل عليها, وقال: (كيف رأيتيني صنعت بعدو الله), يقصد عبد الله بن الزبير, فبصقت بوجهه, وأهانته اهانة كبيرة يستحقها من كان على شاكلته.
ألا تخجل من نفسك يا مهرج وأنت تسمع هذه الرواية التي تكشف سقوط صاحبك الأعور ؟. ألم تعلم ان السيدة أسماء قالت في ذلك اليوم ابلغ ما قالته العرب, عندما صاحت بأعلى صوتها: (يا حجاج أما آن لهذا الفارس أن يترجل) ؟.
أتستنجد بالحجاج علينا وهو الذي قال عنه الخليفة عمر بن عبد العزيز: (لو جاءت كل أمة بخبيثها, وجئنا بالحجاج لغلبناهم) ؟. أتستغيث بالحجاج علينا, وهو الذي بلغ ما قتله من العراقيين صبراً قرابة مائة وعشرين ألف قتيل (الترمذي 4/433) ؟. أتستعين علينا بالحجاج, وهو الذي قتل من الصحابة والتابعين ما لم يقتله أحد ؟. أولم تعلم يا مهرج أن صاحبك الحجاج قتل في العراق محمد بن سعد بن أبي وقاص (السير 4/349), وقتل عبد الله بن صفوان وابن مطيع (تاريخ ابن عساكر 565) ؟, وقتل الشيخ عبد الرحمن بن أبي نعم, وكان من الثقات (تهذيب التهذيب 2/560) ؟. وقتل عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري, وماهان الحنفي الكوفي, ومصدع أبو يحيى الأعرج ؟؟. أتستعدي علينا الحجاج يا منحرف وهو الذي اختتم سيرته الدموية بقتل الصحابي الجليل سعيد بن جبير (أبن حبان 5/421) ؟.
ألا يكفيك ما خلفته مخالب حكومتك من خراب ودمار في المدن العراقية على أثر استعانتها بأشرس جيوش الأرض لسحق العراق وتدميره من جنوبه إلى شماله ؟, ألا تخجل من نفسك وأنت تعيد إلى الأذهان ما فعلته بنا الكويت عندما فتحت بواباتها ومنافذها ومطاراتها وموانئها للجيوش الشريرة, التي توحدت في حفر الباطن من كل حدب وصوب, وشنت هجماتها الكاسحة على العراق وحده ؟. ألم تشبع بعد من منظر هذه الدماء الطاهرة التي سالت ومازالت تسيل على أرض العراق بفعل أعمالكم الآثمة وأفعالكم المجرمة ودسائسكم الخبيثة؟.
أعلم يا مفرج الدوسري انك وأمثالك مثل العاهرة المستضعفة التي شمخت وتشمخرت على الشرفاء, واستقوت عليهم بصداقتها الحميمة المشبوهة مع مأمور مركز الشرطة, وهذا هو الغطاء الذي سمح لك ولأمثالك بالتطاول علينا والإساءة إلينا إلى الدرجة التي جعلتك تتمادى في غيك, وتستقوي علينا بتشوارسكوف, وكولن باول, والعمة كوندي, ودك تشيني, ورامز فيلد, وتستنجد بالحجاج وهولاكو ودراكولا والأرواح الشريرة, ثم ظهر علينا زميلك صالح الغنام ليصفنا بالغربان والخفافيش على صفحات جريدة السياسة الكويتية, وصدق صفي الدين الحلي عندما قال في أمثالكم من الزرازير الوقحة:
انّ الزرازير لمّا قام قائمُها تَوهّمتْ أنّها صارتْ شَواهينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخ بها ولو تَركناهُمُ صادوا فَرازينا
= = = = = = = = = = = = = ==
ونعرض عليكم هنا النص الكامل للمقالة الحاقدة التي كتبها (مفرج الدوسري) على صفحات جريدة (الوطن) الكويتية في 20/7/2011
وكانت بعنوان:-
ألو الحجاج ؟
جريدة الوطن الكويتية 20/7/2011
بقلم: مفرج الدوسري
اتصلت بالحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله أشكو اليه سوء طباع جيراننا الذين لا عهد لهم ولا أمان فقال رحمه الله:
مرحبا بك يا أبا سالم.. لقد افسدت عليَّ قيلولتي ولكن لا ضير هات ما عندك.
قلت: وعليك السلام يا أبا محمد، معذرة على الازعاج، ولكن لابد من استشارتك في أمر قوم تعرفهم حق المعرفة.
الحجاج: قوم أعرفهم! اتعني أهل العراق؟
قلت: وهل سواهم شر في هذه الدنيا يا أبا محمد؟
الحجاج: وما شأنك بهم؟
قلت: قل وما شأنهم بي؟
الحجاج: ارحل ودع اهل الشقاق والنفاق، فأرض الله واسعة.
قلت: لا استطيع، كيف ارحل واترك أرضي وقومي؟
الحجاج: ارحل انت وقومك يا رجل.
قلت: لا نستطيع الرحيل، فنحن جيران، دولة بجوار دولة، ولا مفر من هذه الجيرة.
الحجاج: بئست الجيرة؟
قلت: ماذا نفعل، نصيبنا ان نجاورهم يا أبا محمد، لنصبح على تهديد ونمسي على وعيد.
الحجاج: والله إنهم ليعرفونني كما يعرفون أنفسهم، وحين وضعت عمامتي عرفوا ان الله حق!
قلت: اطلب منك الرأي، والنصيحة، والمشورة، ماذا نفعل؟
الحجاج: النصيحة لا تسدى لمن يبدي الضعف يا أبا سالم.
قلت: تكفى يا بو محمد شنسوي!
الحجاج: أهل العراق لا يعرفون سوى لغة القوة ومنطق البطش والشدة، أخبر قومك ليتعاملوا معهم وفق ذلك.
قلت: رحمك الله يا أبا محمد، وهل يملك قومي مما ذكرت شيئا، الله يرحم الحال.
الحجاج: حيرتني يا رجل، لا تريد الرحيل، ولا يملك قومك قوة، ماذا افعل لك؟
قلت: ألا تستطيع رحمك الله ان تأتي لزيارتنا لبضعة أيام، وتكون في ضيافتنا معززا مكرما!!
الحجاج: كيف، ولماذا؟
قلت: نستنسخك رحمك الله، ونعيدك حاكما على العراق كله، فأنت اعلم بهم وتجيد التعامل معهم.
الحجاج: تستنسخني، ماذا تعني، ثم كيف تعيدني حاكما للعراق وأنت اضعف من ان تصد تهديده؟
قلت: اهدأ يا أبا محمد، اهدأ رحمك الله، اقصد من أتى بحكامه الحاليين قادر على أن يضعك مكانهم!!
الحجاج: أتقصد مولاي أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك؟
قلت: يا عمي أي الوليد وأي بطيخ، أقصد الامريكان!
الحجاج: ومن هم الأمريكان؟
قلت: الفرنجة، الرومان، سمهم مثل ما تبي!
الحجاج: لا ضير في ذلك، افعل ما يعيدني اليهم، والله اني لفي شوق اليهم!
قلت: هم كذلك، في شوق لك يا أبا محمد، ينتظرون قدومك، ونحن معهم منتظرون، فلا تتأخر.
الحجاج: إذن استنسخني، واستنسخ العمامة، ونم أنت وقومك ملء جفونكم!
نقطة شديدة الوضوح:
العقلية العراقية لا تريد ان تتغير، وتحلم بأمرين لا ثالث لهما، حاكم ظالم يبطش بالعراق، وان تكون الكويت جزءاً من اراضيهم، سيتحقق الشق الاول بإذن الله، وأما الثاني «بعيد على شواربهم»!
مفرج الدوسري
للانتقام من العراقيين
جريدة المستقبل العراقية 25/7/2011
الرد على مقالة حاقدة نشرتها جريدة الوطن الكويتية في 20/7/2011
كاظم فنجان الحمامي
لم أقرأ في حياتي مقالة أصلف وأبشع وأسخف وأسوأ من مقالة الموتور (مفرج الدوسري), ولم يخطر ببالي أن يصل الحقد على العراق وأهله إلى الحد, الذي تلجأ فيه الصحف الكويتية إلى الاستعانة بأشرس الطغاة والمجرمين للنيل من الناس في العراق والانتقام منهم, ولم نكن نتوقع أن يأتي اليوم الذي نسمع فيه مثل هذه النداءات الكويتية العدوانية المتشنجة, التي تستنجد بالسفاحين والجزارين لقتل العراقيين وتعذيبهم وسفك دمائهم كلهم من دون استثناء.
ان من يقرأ ما نشرته جريدة (الوطن) الكويتية يشعر بالخجل من هذه الدعوات المتهتكة, ويشعر بالخوف والذعر من هذا الانحراف الأخلاقي المريع في توجه رجال الإعلام في الكويت نحو الاستنجاد بسفاح قاتل, سبق له أن حكم العراق بالبطش والقهر والظلم, وترك بظلمه ووحشيته بصمات سوداء مازالت تقبح وجه التاريخ بأفعاله الشنيعة, فأزهق أرواح الناس في البصرة والكوفة ونينوى وواسط, وقتلهم وشردهم قبل ولادة الكويت بعشرات القرون, ثم يخرج علينا موتور من صعاليك الكويت, ليتطاول على العراق, ويتهجم على شعبه الصابر, ويكتب مقالته على صفحات الصحف الصفراء بمداد الحقد واللؤم والكراهية, مقالة وقحة تحمل عنوان (ألو الحجاج), يجري فيها الكاتب (مفرج الدوسري), أو (مهرج السرسري) مكالمة هاتفية وهمية مع السفاح (الحجاج بن يوسف الثقفي), فيترحم عليه وعلى أيامه, ويقبل يده التي قطع بها رقاب الأبرياء من العراقيين, ويثني على أحكامه الجائرة, ويستعجله بالنهوض من قاع جهنم لينشر الرعب من جديد في المدن العراقية, وصدق من قال: شبيه الشيء منجذبٌ إليه, والزرازير على أشكالها تقع, فقد بات من المؤكد ان المستغيث والمغيث على مذهب واحد, وان كاتب المقالة من جنس الحجاج ومن طينته, ألا تبا لك يا (مهرج), وتبا لأعداء العراق كلهم, أتستغيث علينا بالحجاج يا خسيس ؟. ألا تعلم انه أول من رجم الكعبة المشرفة بالمنجنيق ؟, ألا تعلم يا سافل انه قتل في مكة عبد الله بن الزبير, وأرسل في طلب أمه (أسماء بنت أبي بكر), فأبت أن تأتيه, فقال لها الحجاج: (لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك من قرونك), فأبت وقالت: (لا أتيك حتى تبعث إلي من يسحبني من قروني), فقال الحجاج أروني سبتي, فأخذ نعليه, ثم انطلق حتى دخل عليها, وقال: (كيف رأيتيني صنعت بعدو الله), يقصد عبد الله بن الزبير, فبصقت بوجهه, وأهانته اهانة كبيرة يستحقها من كان على شاكلته.
ألا تخجل من نفسك يا مهرج وأنت تسمع هذه الرواية التي تكشف سقوط صاحبك الأعور ؟. ألم تعلم ان السيدة أسماء قالت في ذلك اليوم ابلغ ما قالته العرب, عندما صاحت بأعلى صوتها: (يا حجاج أما آن لهذا الفارس أن يترجل) ؟.
أتستنجد بالحجاج علينا وهو الذي قال عنه الخليفة عمر بن عبد العزيز: (لو جاءت كل أمة بخبيثها, وجئنا بالحجاج لغلبناهم) ؟. أتستغيث بالحجاج علينا, وهو الذي بلغ ما قتله من العراقيين صبراً قرابة مائة وعشرين ألف قتيل (الترمذي 4/433) ؟. أتستعين علينا بالحجاج, وهو الذي قتل من الصحابة والتابعين ما لم يقتله أحد ؟. أولم تعلم يا مهرج أن صاحبك الحجاج قتل في العراق محمد بن سعد بن أبي وقاص (السير 4/349), وقتل عبد الله بن صفوان وابن مطيع (تاريخ ابن عساكر 565) ؟, وقتل الشيخ عبد الرحمن بن أبي نعم, وكان من الثقات (تهذيب التهذيب 2/560) ؟. وقتل عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري, وماهان الحنفي الكوفي, ومصدع أبو يحيى الأعرج ؟؟. أتستعدي علينا الحجاج يا منحرف وهو الذي اختتم سيرته الدموية بقتل الصحابي الجليل سعيد بن جبير (أبن حبان 5/421) ؟.
ألا يكفيك ما خلفته مخالب حكومتك من خراب ودمار في المدن العراقية على أثر استعانتها بأشرس جيوش الأرض لسحق العراق وتدميره من جنوبه إلى شماله ؟, ألا تخجل من نفسك وأنت تعيد إلى الأذهان ما فعلته بنا الكويت عندما فتحت بواباتها ومنافذها ومطاراتها وموانئها للجيوش الشريرة, التي توحدت في حفر الباطن من كل حدب وصوب, وشنت هجماتها الكاسحة على العراق وحده ؟. ألم تشبع بعد من منظر هذه الدماء الطاهرة التي سالت ومازالت تسيل على أرض العراق بفعل أعمالكم الآثمة وأفعالكم المجرمة ودسائسكم الخبيثة؟.
أعلم يا مفرج الدوسري انك وأمثالك مثل العاهرة المستضعفة التي شمخت وتشمخرت على الشرفاء, واستقوت عليهم بصداقتها الحميمة المشبوهة مع مأمور مركز الشرطة, وهذا هو الغطاء الذي سمح لك ولأمثالك بالتطاول علينا والإساءة إلينا إلى الدرجة التي جعلتك تتمادى في غيك, وتستقوي علينا بتشوارسكوف, وكولن باول, والعمة كوندي, ودك تشيني, ورامز فيلد, وتستنجد بالحجاج وهولاكو ودراكولا والأرواح الشريرة, ثم ظهر علينا زميلك صالح الغنام ليصفنا بالغربان والخفافيش على صفحات جريدة السياسة الكويتية, وصدق صفي الدين الحلي عندما قال في أمثالكم من الزرازير الوقحة:
انّ الزرازير لمّا قام قائمُها تَوهّمتْ أنّها صارتْ شَواهينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخ بها ولو تَركناهُمُ صادوا فَرازينا
= = = = = = = = = = = = = ==
ونعرض عليكم هنا النص الكامل للمقالة الحاقدة التي كتبها (مفرج الدوسري) على صفحات جريدة (الوطن) الكويتية في 20/7/2011
وكانت بعنوان:-
ألو الحجاج ؟
جريدة الوطن الكويتية 20/7/2011
بقلم: مفرج الدوسري
اتصلت بالحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله أشكو اليه سوء طباع جيراننا الذين لا عهد لهم ولا أمان فقال رحمه الله:
مرحبا بك يا أبا سالم.. لقد افسدت عليَّ قيلولتي ولكن لا ضير هات ما عندك.
قلت: وعليك السلام يا أبا محمد، معذرة على الازعاج، ولكن لابد من استشارتك في أمر قوم تعرفهم حق المعرفة.
الحجاج: قوم أعرفهم! اتعني أهل العراق؟
قلت: وهل سواهم شر في هذه الدنيا يا أبا محمد؟
الحجاج: وما شأنك بهم؟
قلت: قل وما شأنهم بي؟
الحجاج: ارحل ودع اهل الشقاق والنفاق، فأرض الله واسعة.
قلت: لا استطيع، كيف ارحل واترك أرضي وقومي؟
الحجاج: ارحل انت وقومك يا رجل.
قلت: لا نستطيع الرحيل، فنحن جيران، دولة بجوار دولة، ولا مفر من هذه الجيرة.
الحجاج: بئست الجيرة؟
قلت: ماذا نفعل، نصيبنا ان نجاورهم يا أبا محمد، لنصبح على تهديد ونمسي على وعيد.
الحجاج: والله إنهم ليعرفونني كما يعرفون أنفسهم، وحين وضعت عمامتي عرفوا ان الله حق!
قلت: اطلب منك الرأي، والنصيحة، والمشورة، ماذا نفعل؟
الحجاج: النصيحة لا تسدى لمن يبدي الضعف يا أبا سالم.
قلت: تكفى يا بو محمد شنسوي!
الحجاج: أهل العراق لا يعرفون سوى لغة القوة ومنطق البطش والشدة، أخبر قومك ليتعاملوا معهم وفق ذلك.
قلت: رحمك الله يا أبا محمد، وهل يملك قومي مما ذكرت شيئا، الله يرحم الحال.
الحجاج: حيرتني يا رجل، لا تريد الرحيل، ولا يملك قومك قوة، ماذا افعل لك؟
قلت: ألا تستطيع رحمك الله ان تأتي لزيارتنا لبضعة أيام، وتكون في ضيافتنا معززا مكرما!!
الحجاج: كيف، ولماذا؟
قلت: نستنسخك رحمك الله، ونعيدك حاكما على العراق كله، فأنت اعلم بهم وتجيد التعامل معهم.
الحجاج: تستنسخني، ماذا تعني، ثم كيف تعيدني حاكما للعراق وأنت اضعف من ان تصد تهديده؟
قلت: اهدأ يا أبا محمد، اهدأ رحمك الله، اقصد من أتى بحكامه الحاليين قادر على أن يضعك مكانهم!!
الحجاج: أتقصد مولاي أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك؟
قلت: يا عمي أي الوليد وأي بطيخ، أقصد الامريكان!
الحجاج: ومن هم الأمريكان؟
قلت: الفرنجة، الرومان، سمهم مثل ما تبي!
الحجاج: لا ضير في ذلك، افعل ما يعيدني اليهم، والله اني لفي شوق اليهم!
قلت: هم كذلك، في شوق لك يا أبا محمد، ينتظرون قدومك، ونحن معهم منتظرون، فلا تتأخر.
الحجاج: إذن استنسخني، واستنسخ العمامة، ونم أنت وقومك ملء جفونكم!
نقطة شديدة الوضوح:
العقلية العراقية لا تريد ان تتغير، وتحلم بأمرين لا ثالث لهما، حاكم ظالم يبطش بالعراق، وان تكون الكويت جزءاً من اراضيهم، سيتحقق الشق الاول بإذن الله، وأما الثاني «بعيد على شواربهم»!
مفرج الدوسري
رد: الى متى تبقى يا عراق الخير تتحمل المحن حتى من اقرب الناس اليك .
الجمعة يوليو 29, 2011 8:10 pm
شكرا و على الموضوع الجيد
تم نقل الموضوع الى قسم اخبار الصحف والمجلات
تم نقل الموضوع الى قسم اخبار الصحف والمجلات
- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
رد: الى متى تبقى يا عراق الخير تتحمل المحن حتى من اقرب الناس اليك .
الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:26 pm
لاحولا ولا قوة الابالله
شكرا ثائر للموضوع
شكرا ثائر للموضوع
- دارا محمدعضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 41
النقاط : 43
رد: الى متى تبقى يا عراق الخير تتحمل المحن حتى من اقرب الناس اليك .
الخميس أغسطس 18, 2011 11:34 pm
لابارك الله في قوم لايستطيعون الدفاع عن أرضهم وعرضهم ويستنجدون بالأجنبي .نحن لانفتخر بما فعلوه الدكتاتور ولكن نقول رأيناهم وكيف أنهزموا الحكام الصعاليك وتركوا أمر الرعيه للمجهول .كانوا يفتخرون بترسلنتهم العسكريه في وقت السلم ولكنهم تركوها دون أستعمال عندما دعت الضروره لأستعمالها . بماذا يفتخرون هؤلاء الكلاب ؟ أن مافعله الحجاج في العراق كان خير دليل على أن العراقي كان يرفض الحكام الجائرين ووقفوا بوجهه وقالوا لا للكافر المجرم . هل يستطيع الكويتيين أن يقفوا بوجه حكامهم المجرمين ؟ مفرج الدوسري وأمثاله هم من وصفهم العلامه الراحل الكتور علي الوردي بوعاظ السلاطين . تبآ لهم ولأمثالهم من المهرجين . وسيبقى العراق شامخآ رغم أنوفهم وشواربهم ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى