- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
عراك بالايدي بين نواب المالكي وعلاوي في البرلمان العراقي
الإثنين يونيو 13, 2011 2:42 am
عراك بالايدي بين نواب المالكي وعلاوي في البرلمان العراقي
[center]تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومنافسه الابرز اياد علاوي ليصبح عراكا بين نائبين في البرلمان وانسحاب من جلسة برلمانية ودعوى قضائية، وسط تحذيرات من امكانية عودة البلاد الى مرحلة الازمة المفتوحة.
[b]ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر برلماني عراقي قوله ان "مشادة كلامية حصلت اليوم (الاحد) بين النائبين حيدر الملا المنتمي الى القائمة العراقية بزعامة علاوي وكمال الساعدي المنتمي الى دولة القانون بزعامة المالكي، تطورت الى مواجهة جسدية مباشرة".
واضاف المصدر للوكالة ان "الساعدي اتهم الملا بالارهاب خلال المشادة الكلامية التي وقعت في صالة الاستراحة بمبنى البرلمان، ثم قام بضربه بعكاز كان يستخدمه، وحين حاول الملا الرد عليه تدخل نواب آخرون وفصلوا بينهما".
وقال الساعدي للوكالة ان "الملا اساء لي بالاعلام واتهمني بالكذب وطلبت منه الاعتذار ولم يعتذر".
لكنه نفى قيامه بضرب النائب الملا، موضحا ان "العصا التي احملها معي هي للاتكاء عليها".
وقال الملا من جهته ان "تصرف الساعدي ينم عن ثقافة لا تستطيع التعامل مع التغيير الديمقراطي في العراق".
وردا عن سبب نعته الساعدي ب"الكذاب"، اوضح "نحن قلنا ان الساعدي يزيف الحقائق لكونه لا يستطيع ان يستمع لمن يريد الدفاع عن حقوق الشعب العراقي".
وجاءت المواجهة العنيفة بعد تراشق لفظي حاد بين المالكي وعلاوي.
وكان زعيم القائمة العراقية قال الجمعة، في خطاب تلفزيوني عقب مظاهرات شارك فيها مئات العراقيين للمطالبة بتحسين الاداء الحكومي، ان المالكي "اعتمد على الاجنبي ودعمته ايران ليكون رئيسا للوزراء".
واضاف اياد علاوي: "لقد نسي (المالكي) وتوهم انه يستطيع تكميم الافواه وقتل روح المواطنة وسحق الكرامة"، مضيفا "كذبوا على شعبنا في مسألة المئة يوم ونسى رأس (حزب) الدعوة انه منذ خمس سنوات يحكم ويريد محاسبة الاخرين عن مئة يوم".
وكان علاوي يشير بذلك الى مهلة المئة اليوم التي حددها المالكي للوزارات لتحسين ادائها وانتهت الاسبوع الماضي.
وتظاهر مئات العراقيين الجمعة للمطالبة بتحسين مستوى الخدمات، بينما تخلل تظاهرة في بغداد رفع صور لعلاوي وهو يصافح شخصا متهما بالمشاركة في قتل 70 عراقيا شاركوا في حفل زفاف عام 2006.
وجاء خطاب علاوي بعدما اتهم رئيس الحكومة الثلاثاء خصومه السياسيين بتعمد "تعطيل مشروعات الدولة حتى يقال ان الحكومة لم تحقق ولم تنجز، واعادة الفتنة من جديد بالقول ان العملية السياسية تقف على حافة مرحلة خطيرة".
والى جانب حادثة العراك بين النائبين، انسحب نواب القائمة العراقية من جلسة برلمانية.
واكدت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي للوكالة الفرنسية ان "انسحاب القائمة من جلسة البرلمان احتجاجا على كل الانتهاكات، وتقف اسرة متماسكة ورجلا واحدا مع اياد علاوي وتعتبر استهدافه استهدافا لها وللمشروع الوطني".
في مقابل ذلك اعلنت النائبة سميرة الموسوي المنتمية الى دولة القانون ان "حزب الدعوة رفع قضية ضد اياد علاوي شخصيا وليس ضد القائمة العراقية، واتهمه بالتهجم على قيادات حزب الدعوة وبالكذب".
واكد النائب عباس البياتي عضو حزب الدعوة ايضا "رفع دعوى من قبل الحزب ضد علاوي بتهمة القدح والذم".
وفازت لائحة علاوي بالانتخابات التشريعية التي جرت في مارس/آذار 2010 متقدمة على لائحة المالكي بفارق مقعدين، ما دفع البلاد نحو صراع سياسي محموم على السلطة.
وتشكلت حكومة المالكي بعد حوالى تسعة اشهر من المشاورات التي توجت باتفاق رعاه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لتاتي الى الحكم بتشكيلة وزارية تختصر مفاهيم "الوحدة الوطنية" التي تستند الى موازين سياسية هشة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى