- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
عراق مابعد التظاهر 2
الجمعة مايو 31, 2013 7:05 am
شهد
عراق مابعد التغيير مظاهر متعددة لاستخدام المال في ما يسمى بالتمويل
والدعم،واتخذ هذا المال واستخدامه اشكالا عديدة منها هبات مانحين بيضاء او
رمادية احيانا،ومنها غسيل اموال او تتضمن اغراضا ارهابية وسياسية
ودينية،المهم ان ملايين الدولارات ،تصرف في العراق على مدى اشهر السنة وفي
مناسبات عامة لتغطية مظاهر في مضامير بعيدة عن اهدافها الربحية او
الاقتصادية،وتتغول ارقامها حتى امام الميزانية العامة للدولة.والمظهر
الجديد الذي دخل الى خارطة الحاجة الى التمويل والدعم المالي،هو التظاهرات
الشعبية في بغداد والمدن العراقية فمن غير المعقول ان تستمر التظاهرات في
شكلها العفوي والمطلبي الذي لايحتاج فيها سوى لافتة ورقية والاندفاع بالخطى
الى الشارع ورفع عقيرة المحتجين بالهتاف ومن ثم انسحابهم الى حين اندلاع
تجمع آخر ومطالبات جديدة..لايحتاج الى ذلك بقدر ما هو بدء تشكل نواة لحركة
سياسية مجتمعية،تنطلق من اوساط شعبية مستقلة،وتسعى الى المشاركة الفعلية في
اتخاذ القرار وتغيير صورة المشهد السياسي باضافة بعد جديد غائب عن اركانه
الاساسية،وهذا الركن الجديد ليس بمقدور احد التعبير عنه الا من داخله كما
لا تتمكن وسائل الاعلام من الاحاطة بعمق المشهد الشعبي في ساحة السراي او
التحرير وغيرها من ساحات المدن العراقية الا في حدود نقل الوقائع الانية في
اقل تقدير مثلما لايهم تلك الوسائل ان تتوصل الى تحليل خارج محمولاتها
العامة.اذن فان حدث التظاهرات في جوهره لاتنقله وسائل اعلامية محمولة على
توجهاتها المسبقة عدا مواقع الانترنت،والهتاف الاحتجاجي المنطلق في ايماءة
وصوت المتظاهر في الساحات العراقية،وتظهر صورته في التلفزة هي صورة غير
بريئة لأنها تمثل انتقاء سياسيا مقتطعا من التظاهرة ويوظف في البناء الموجه
للتلفزة.ولأن الرأسمال الوطني لم يوظف حتى الان في اعلام وتمويل التظاهرات
الشعبية فان الظاهرة العراقية الجديدة، لابد ان تدخل مضطرة في الشكل من
المعادلة شبه الفوضوية،وشبه المنظمة ايضا في شبكات التمويل الجارية في
البلاد،فقد وردت انباء عن اموال سرية،تدفع هنا وهناك لجهات لم يتاكد من
صحتها بعد،وابهمت معلومات عن عمليات تزوير وشراء ادوات لكسراقفال لاغراض
الايحاء بالنهب وبث الرعب،واثيرت افكار حول تدخلات سياسية تخريبية،واكتفى
حدث التظاهرات نفسه بان يكون ردا فعليا على دحض مثل تلك الانباء غير ان
الحدث وحده لايكفي لتخطي التقولات التي تؤكد استعداد جهات معينة ومتعددة
للدخول في وقائع التظاهرة ومحاولة تغيير مسارها على كل المستويات.ومع ذلك
فليس مستبعدا امام تقدم مثل هذه الظاهرة الحية ان تستجذب راس المال الوطني
النظيف فقد صرفت اموال طائلة عشية انتخابات آذار العام الماضي وقسم من هذه
الاموال منحت لاغراض وطنية صرفة فما احوجنا الى ان يتقدم المانحون
العراقيون خطوة في هذا الاتجاه.
عراق مابعد التغيير مظاهر متعددة لاستخدام المال في ما يسمى بالتمويل
والدعم،واتخذ هذا المال واستخدامه اشكالا عديدة منها هبات مانحين بيضاء او
رمادية احيانا،ومنها غسيل اموال او تتضمن اغراضا ارهابية وسياسية
ودينية،المهم ان ملايين الدولارات ،تصرف في العراق على مدى اشهر السنة وفي
مناسبات عامة لتغطية مظاهر في مضامير بعيدة عن اهدافها الربحية او
الاقتصادية،وتتغول ارقامها حتى امام الميزانية العامة للدولة.والمظهر
الجديد الذي دخل الى خارطة الحاجة الى التمويل والدعم المالي،هو التظاهرات
الشعبية في بغداد والمدن العراقية فمن غير المعقول ان تستمر التظاهرات في
شكلها العفوي والمطلبي الذي لايحتاج فيها سوى لافتة ورقية والاندفاع بالخطى
الى الشارع ورفع عقيرة المحتجين بالهتاف ومن ثم انسحابهم الى حين اندلاع
تجمع آخر ومطالبات جديدة..لايحتاج الى ذلك بقدر ما هو بدء تشكل نواة لحركة
سياسية مجتمعية،تنطلق من اوساط شعبية مستقلة،وتسعى الى المشاركة الفعلية في
اتخاذ القرار وتغيير صورة المشهد السياسي باضافة بعد جديد غائب عن اركانه
الاساسية،وهذا الركن الجديد ليس بمقدور احد التعبير عنه الا من داخله كما
لا تتمكن وسائل الاعلام من الاحاطة بعمق المشهد الشعبي في ساحة السراي او
التحرير وغيرها من ساحات المدن العراقية الا في حدود نقل الوقائع الانية في
اقل تقدير مثلما لايهم تلك الوسائل ان تتوصل الى تحليل خارج محمولاتها
العامة.اذن فان حدث التظاهرات في جوهره لاتنقله وسائل اعلامية محمولة على
توجهاتها المسبقة عدا مواقع الانترنت،والهتاف الاحتجاجي المنطلق في ايماءة
وصوت المتظاهر في الساحات العراقية،وتظهر صورته في التلفزة هي صورة غير
بريئة لأنها تمثل انتقاء سياسيا مقتطعا من التظاهرة ويوظف في البناء الموجه
للتلفزة.ولأن الرأسمال الوطني لم يوظف حتى الان في اعلام وتمويل التظاهرات
الشعبية فان الظاهرة العراقية الجديدة، لابد ان تدخل مضطرة في الشكل من
المعادلة شبه الفوضوية،وشبه المنظمة ايضا في شبكات التمويل الجارية في
البلاد،فقد وردت انباء عن اموال سرية،تدفع هنا وهناك لجهات لم يتاكد من
صحتها بعد،وابهمت معلومات عن عمليات تزوير وشراء ادوات لكسراقفال لاغراض
الايحاء بالنهب وبث الرعب،واثيرت افكار حول تدخلات سياسية تخريبية،واكتفى
حدث التظاهرات نفسه بان يكون ردا فعليا على دحض مثل تلك الانباء غير ان
الحدث وحده لايكفي لتخطي التقولات التي تؤكد استعداد جهات معينة ومتعددة
للدخول في وقائع التظاهرة ومحاولة تغيير مسارها على كل المستويات.ومع ذلك
فليس مستبعدا امام تقدم مثل هذه الظاهرة الحية ان تستجذب راس المال الوطني
النظيف فقد صرفت اموال طائلة عشية انتخابات آذار العام الماضي وقسم من هذه
الاموال منحت لاغراض وطنية صرفة فما احوجنا الى ان يتقدم المانحون
العراقيون خطوة في هذا الاتجاه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى