اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS : أكـــاديميــون: يحذرون من تأخر تطويق الأزمات التي تشهدها البلاد 6

هام أكـــاديميــون: يحذرون من تأخر تطويق الأزمات التي تشهدها البلاد

الجمعة مايو 31, 2013 7:00 am
حذر عدد من الاكاديميين من تأخر تطويق الازمات التي تعصف بالبلاد وذلك
لخطورتها وتاثيراتها المباشرة في وحدة البلاد ونسيجه الاجتماعي، واصفين ذلك
بالمرض الانتقالي العابر من خارج الحدود .واكدوا في احاديث مع ملحق”
ديمقراطية ومجتمع مدني” ضرورة التصدي لمرويجي مشاريع التقسيم التي تغذيها
جهات خارجية تتعاون معها قوى داخلية لا تهمها مصالح الوطن ومجتمعه المتعايش
منذ عدة قرون .
أمر مفتعل

وصفت د.بشرى محمود الزوبعي من مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
ما يجري من تخندق طائفي ومجتمعي بانه امر مفتعل يتم الترويج له من قبل قوى
لا تريد استقرار الاوضاع في البلاد ويتم التهويل لها من وسائل اعلام تحاول
الافادة من الاجواء المضطربة لترويج اجندات تتم تغذيتها من خارج الحدود،
وتضيف المجتمع العراقي معروف بقوة تلاحمه ونسيجه المجتمعي، وهناك على صعيد
العائلة والعشيرة والمنطقة صلات رحم قوية وتجانس ووحدة افكار ومصالح، وقد
يتميز المجتمع العراقي بهذه الخاصية عن غيره من المجتمعات العربية .
واضافت الزوبعي اود ان اشير الى مسألة مهمة تتعلق بمستقبلنا حيث المستهدف
الرئيس المجتمع بجميع اطيافه، وعلينا وعلى الجميع ان يشعروا بخطورة ما يحيط
بهم من مؤامرات واجندات، الخاسر الاكبر منها مكونات المجتمع، وان تاريخ
البلاد يحمل العديد من الشواهد التي برهنت على افلاس من يتاجر بهذه الامور،
ولذلك اوكد ضرورة تطويق الازمات ووضع حد للخلافات السياسية وجر البلاد الى
شواطئ الامان وعلى مختلف اخيار ومرجعيات المجتمع ان تبذل اقصى ما تملكه من
امكانات لتطويق الازمات التي اذا ما تركت ربما ستؤدي الى انتاج مخرجات
سلبية تؤثر في وحدة البلاد كما نحتاج الى ارساء قواعد اخلاقية ونعتمد
الحوار والاعتراف بالاخر والتسامح عناوين لمسيرتنا المقبلة ونحن بامكاناتنا
الثقافية يمكننا تجاوز كل ما يحيط بنا من ازمات سواء كانت بسبب اختلافات
سياسية او غيرها .

إنتاج الأزمات

فيما قال الدكتور مازن كامل: ان مخرجات العملية السياسية تعد احد اهم
العوامل المساعدة لانتاج الازمات والوضع الذي آل اليه في المرحلة الحالية،
ولو اعتمد السياسيون على قراءات المراكز البحثية ودراسات وبحوث المنظمات
المدنية لما كانت القرارات مرتجلة على النحو الذي لمسناه في الوقت الحاضر.
واعتقد كان يجب على صناع القرار الاستماع جيدا لرأي الشــارع المــدني
رغــم الملاحظات التي نمتلكهــا على ادائه لحـــداثة تجربتـــه على هذا
الصعيد .
واضاف كامل طيلة عقود من الزمن مر المجتمع العراقي بازمات وحروب لم تنل منه
ولم تتزعزع الوحدة الوطنية، وربما السؤال المطروح لماذا الان وما هي
البواعث من وراء الترويج لتفتيت وحدة البلاد ومشاريع التقسيم اعتقد لا توجد
علة في المجتمع، انما الاسباب تكمن بمن يروج لهذه المشاريع ويحاول
الانتفاع من وراء ذلك ولطاما حذرنا من عدم الانتماء الفرعي الضيق لانه يضر
بالبلاد ويهدد مستقبلها لذلك الحال الآن والمشهد يتطلب ان نتجاوز الاطر
التقليدية في التعامل وان نسير وراء الرمز الوطني الذي له القدرة على اذابة
الرموز التي تحاول العبث بالبلاد في احلك مرحلة تشهدها البلاد، اتساءل اين
المجتمع المدني واين الصوت الواحد واين دور النخب؟
هنا تبرز الحاجة الى جهود وطنية مخلصة كي نتجاوز الازمات التي تغذيها قوى
داخلية وخارجية لا تريد الخير لهذا الشعب الذي ينفرد بخصائص يندر ان تجدها
في مكان اخـر .
ان اهم شيء ينبغي ان يتضح ونحن نعيش اجواء الديمقراطية هو ان يشعر السياسي
بأن مصيره بيد الشعب وهو وحده القادر على التغيير لكن ما يحصل للاسف عكس
ذلك تماما حيث تتربع الوجوه نفسها على قيادة الدولة منذ عشر سنوات ولم نلمس
تصاعدا ونموا باتجاه البناء الحقيقي حيث تتراجع الامور بسرعة بعد ان تتحسن
نسبيا وهذه الثنائية لم نتمكن من مغادرتها بسهولة ما لم تتصاعد ادوار
المجتمع المدني والمرجعيات المختلفة ورغم كل هذه الصور التي ربما ينظر
اليها البعض بانها مأساوية اقول انا متفائل واعتقد سينهض العراق مستفيدا من
خيراته المادية وموارده البشرية وموقعه المتميز وتاريخة الطويل في التعايش
والانسجام المجتمعي وما يحصل سينتهي لا محال المهم ايضا ان نوحد خطابنا
كما نوحد مواقفنا وان لا نتنابز بشأن أبسط الأمور.
مشروع بايدن
من جانبه دعا الدكتور عماد حميد علو من المركز الجمهوري للدراسات الامنية
والستراتيجية القادة السياسيين الى عدم استحضار آلام الماضي وجروحه في هذه
المرحلة التي تحتاج الى جهود متضامنة بهدف البناء والنهوض والتطور وان يتم
وضع حد لمسلسل الازمات وتوالدها الذي لم ينقطع طيلة عشر سنوات وان توصد
الابواب امام التدخلات الخارجية ونبذ كل ما يسهم في تمزيق وحدة البلاد .
واضاف علو علينا تقدير تداعيات المرحلة وعدم الاستمرار بالتعصب لان النتائج
المتوقعة تقربنا بشكل سريع من مشــروع بايدن السيئ الصيت ولا سبيل امامنا
سوى التخاطب بمفردات مفهومه بعيدة عن التاويل وان تكون القواسم المشتركة
بيننا هي التسامح والاعتراف بالاخر والشراكة الحقيقية.
علينا ان نطيل التامل عند اتخاذ قراراتنا وان نجد قواعد اخلاقية لهذه
التعاملات ونقدر بحق ما يدور من حــولنا من حجم مؤامرات للاسف تجد في
الداخل من يسهل عليها التاثير في الوضع القائم لا اجد حلولا جاهزة تنزل
علينا من فوق او مــن الخارج الا بتوحيد مواقفنا وفهم احــدنا الاخر
وان يصغي السياسيون لصوت الشــارع وهذه هي اساس مقومات وحدتنا الوطنية
والا ســــوف تتــوالى الازمــات ويكثــر التبــاعد والتخنــدق تحــت
اهــداف ومسميــات شــتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى