اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
البغدادية
البغدادية
شكر وتقدير من الإدارة
شكر وتقدير من الإدارة
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633

'إيفرست' يخلع جزءاً من ردائه الأبيض Empty 'إيفرست' يخلع جزءاً من ردائه الأبيض

الخميس مايو 23, 2013 9:35 pm
'إيفرست' يخلع جزءاً من ردائه الأبيض
'إيفرست' يخلع جزءاً من ردائه الأبيض Fc5aa2f4c695a55dec670857ad79de9a


الشعب نيوز -[b]أدت دراسة باحثين من جامعة "ميلان" الإيطالية تتعلق بانحسار الثلوج التي تغطي جبل إيفرست، إلى أدلة وفيرة تثبت خلع أكبر قمة في العالم جزءاَ من وشاحها الجليدي.
ودرس العلماء كذلك درجات الحرارة واتجاهات هطول الأمطار في المنطقة ليجدوا أنها كانت تعاني من الاحتباس الحراري بينما تراجعت مستويات هطول الأمطار منذ مطلع تسعينات القرن الماضي ، وتقلصت الأنهار الجليدية في منطقة جبل إيفرست بنحو 13% خلال السنوات الخمسين الماضية، وتحول خط الثلوج بشكل تصاعدي لنحو 180 مترا (590 قدما).
انخفاض
ووفقا "لسوديب ثاكوري" الذي يقود البحث كجزء من دراسته العليا في جامعة ميلانو،"، نقلا عن مجلة "ساينس ديلي"، فإن الأنهار الجليدية التي يصغر حجمها عن 1 كيلومتر مربع تتلاشى بشكل أسرع. وقد شهدت انخفاضا بنسبة 43٪ في المساحة السطحية للجليد منذ ستينات القرن الماضي.
ولأن الأنهار الجليدية آخذة في الذوبان بمعدل يفوق إعادة استكمالها وملئها بالثلوج والجليد، فقد بدأت الصخور والحطام الموجود أسفلها في الظهور. وازدادت المساحات المغطاة بالحطام بنحو 17 في المئة منذ ستينات القرن الماضي. ووجد الفريق أيضا تراجع مصبات الأنهار الجليدية بمعدل 400 متر منذ عام 1962.
ويعتقد الباحثون أن انخفاض الثلوج والجليد في جبل ايفرست هو نتيجة للغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهي من صنع الإنسان، مما نجم عنه تغيير المناخ العالمي. إلا أن ثاكوري ، ومع ذلك، لم يثبت بعد وجود علاقة قاطعة بين التغيرات الطارئة على الجبال من جهة، وتغير المناخ من جهة أخرى.
وقد أكد الباحثون أن منطقة ايفرست قد خضعت لارتفاع في درجة الحرارة بنحو 0.6 درجة مئوية ، وتراجعا في هطول الأمطار بنحو 100 مليمتر، وذلك خلال الأشهر التي كانت تسبق هبوب الرياح الموسمية وحلول فصل الشتاء منذ عام 1992.
دمج بيانات
يخطط قائد الدراسة الأخيرة "ثاكوي" في اكتشاف العلاقة بين المناخ والأنهار الجليدية بشكل أكبر، بهدف فهم الدورة المائية ووفرة المياه في المستقبل عبر دمج البيانات الجيولوجية والهيدرولوجية والمناخية.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى