اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
Maestro
Maestro
وسام التواصل
وسام التواصل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS : قصص بهلول حكم تحيا مهما مرت السنين 6

علم العراق قصص بهلول حكم تحيا مهما مرت السنين

الأربعاء مايو 01, 2013 8:27 pm

جحا والدجاجة العجيبة
.. الدجاجة العجيبة ..
جاء الى جحا صديق من بلدة بعيدة , فاستضافه جحا في بيته , ورحب به , في سرور ,
وقدم له الطعام والشراب .
ومكث الصديق عند جحا ثلاثة أيام , ثم استأدن في الرحيل ،
وطلب من صديقه جحا ان يزوره في القريب العاجل .
وحين رحل الصديق ,
قالت زوجة جحا في غضب :

لقد قضى ضيفك على ما عندنا من طعام ، وعلى ما نملك من نقود
لضيافته والاحتفال به الايام الثلاثة التي قضاها معنا .
قال جحا في عجب : يا امرأة لقد هبط علينا الضيف ,
فهل نقوم له بواجب الضيافة أو لا ؟
قريبا سنذهب ؛ لنزوره ،
وسترين مدى حفاوته بنا , فهو رجل واسع الثراء .
ومرت الايام ,,
وتصادف ان مر جحا بالبلدة التي يسكن فيها الصديق الذي استضافه,
فذهب الى بيته , وطرق بابه .
رأى الرجل جحا , فهش له , ورحب به , ودعاه للدخول ,
وطلب من زوجته ان تعد أفضل الطعام لديها .. لهذا الضيف العزيز .
سر جحا عندما سمع ذلك , واستبشر خيرا ,
ومنى نفسه بوجبة شهية .
مضى وقت طويل,
والطعام لم يعد ,
وشعر جحا بالجوع الشديد ،
فقال الى صديقه :
ما أفضل طعامكم !! إنه لذيذ !
فهم الرجل ما يرمي اليه جحا
وقال : حالاً سيأتي الطعام ,
وعلى رأسه دجاج .
فرح جحا حين علم ان بالطعام دجاجا ,
فقال ضاحكا :
يا لك من صديق كريم !!
تجعل ضيفك يجوع ؛ ليقبل الطعام بشهية .
وأتى بالطعام وجلس جحا يأكل الطبيخ ثم شرب من مرقة الدجاج ,
ثم أمسك بالدجاجة ,
وحاول جاهدا ان يأكل بعض لحمها .
لكن جحا لم يقدر على التزاع اي قطعة من لحم الدجاج, لصلابته, فتعجب جحا
وراح يقلب الدجاجة بين يديه فهز رأسه ووضعها
وخد يتناول طعامه من الطبيخ والمرق ولم يعلق على ذلك بشيء.
وفي اليوم التالي قدم الرجل الى جحا طعام الغذاء
وكان دجاجة ومرقا فشرب جحا المرق ،
وحاول ان يأكل من لحم الدجاجة ,
فلم يستطع من صلابته وشدته .
وفي اليوم الثالث قدم الى جحا
الدجاجة والرق وحاول جحا ان يأكل اللحم
,, وحاول
ولكنه لم يستطع ,فأخذ الدجاجة ورفعها بين يديه
وراح يتمم بكلمات غير مفهومة .
تعجب الرجل ,
وسأل جحا :
ماذا تفعل ياجحا ؟
قال جحا :
اشهد ان لحم هذه الدجاجة لمعجزة : إنها قد دخلت النار ثلاث مرات في ثلاث أيام ,
ولم تفعل النار بها شيئا.
وعندما أراد جحا الانصراف حضر جار الرجل
فدق الباب قائلا : اعرني تلك الدجاجة لضيف جاء اليي ,
لأقدمها له , ثم اردها اليك
حين يرحل .
سمع ذلك جحا ,
وقال في دهشة :
يا لك من رجل بخيل ,
إن لجم دجاجتك يصلح لأن يقدم لمن هم على شاكلتك .!!
………..
اتمنى ان تكون اعجبتكم
تحياتي




جحا في احدى المرات تعب حماره فذهب إلي السوق لبيعه

وأعطا الحمار لصاحب المزاد فجلس جحا في الجلسة وبدأ المزاد

وبدأ يقول صاحب المزاد: حمار شاب قوي يحمل الاثقال ويتحمل الصعوبات

وبدأ يفكر جحا ويقول: حماري بهاذي الميزات فدخل المزاد وربح فأعطى النقود لصاحب المزاد فمضى مسرور بحماره


هههههههههههه


الحمير:
كان جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال
له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير
تعرف بعضها.


حمام فوق المئذنة: دخل الحمام يوماً و كان السكون فيه
سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة
صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع
حيث صعد إلى المئذنة و بدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر ،
فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: "
ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه
الساعة ؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء
حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!


هاتها
تسعة و لا تزعل: رأى في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة
كان يطلبها منه فاختلفا و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً
فلم يرى في يده شيئاً ، فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى
في الفراش و أنزل تحت اللحاف و مد إلى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و
لا تزعل !


الرأس: توجه جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً
وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى أن دخل تحت جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف
مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى
أن رفيقه لا يطلع، فسحبه إلى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل
كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج
زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا. نواة البلح: رأته امرأته يأكل تمراً ولا
يخرج نواه، فقالت: ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟! فقال لها: طبعا
آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواه، ولو اخرج نواه لما باعه بسبع بارات ،
اما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا ، فهل ارمي في الزقاق شيئا اشتريته
بدراهمي؟؟؟!


الحصان والثور: دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في
ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب إلى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به،
فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك: كيف تدخل ميدان السباق بهذا
الثور؟؟! فأجابه جحا: إنني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير
في ركضه، فكيف يكون الآن؟؟!


الحمار المخللاتي: أخذ جحا يبيع مخللاً
، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان الحمار يعرف البيوت
التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ : مخلل ......مخلل كان الحمار ينهق في
تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه. وذات يوم وصل إلى
محلٍ مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل، فسبقه الحمار إلى النهيق.
فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال: أنظر يا هذا أأنت تبيع
المخلل أم أنا؟؟


طول الأرض: قالوا لجحا يوماً : أنت عالم، فنرجوا ان
تحل لنا هذا السؤال؟؟ قال: وما هو؟ قالوا: الدنيا كم ذراع؟ وإذا بجنازة
مارة، فاشار جحا إلى التابوت وقال: هذا السؤال يرد عليه هذا الميت، فاسألوه
لإنه ذرع الأرض وسار.


ضاع الحمار بمفرده: ضاع حماره فأخذ يفتش عنه
ويحمد الله شاكراً، فسألوه: لماذا تشكر الله، فقال: أشكره لأني لم أك
راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.


الخرج: كان جحا
ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه ، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه لي وإلا
فإنني أعرف ماذا أصنع وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة، حارو
في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم أحدهم إليه وقال
له: ما ذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله خُرجا.ً


الخجل:
شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص
عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا
فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا:
لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.


اللباس
الطائر: كان قميصه منشوراً على الحبل ، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال
لنفسه: يلزمنا ان نذبح فديةً و قرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟؟! فقال:
العياذ بالله لو كنت ألبسه لتحطمت


لقب تيمورلنك: سأله تيمورلنك
يوماً قائلاً: تعلم يا جحا إن خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب إختص به
فمنهم الموفق بالله و المتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه ، فلو كنت
انا منهم فماذا يجب أن أختار من الألقاب؟؟ فأجابه على الفور: يا صاحب
الجلالة لاشك بأنك كنت ستدعى بلقب نعوذ بالله


اللغط والغلط: ترافق
قاض وتاجر في الطريق مع جحا ، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر غلطه فهل
غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني قاض في
النار بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر لفي جحيم
فأخجل الاثنين.


سباق مع الصوت: كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً ، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.

دعا
والي الكوفة يوما جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه
حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك انت يا جحا فقط فما دون حمارك.. فنظر جحا
إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا أني
أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً،، فقال جحا أستطيع أن أعلم
هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشرة سنوات،، فرد الوالي: عشر سنوات،
فقال جحا مؤكداً: نعم ايها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقا
على ذلك لغرابة الأمر لديه.. وعندما أهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليه
أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد سيعاقبك
أن لم تفي بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشرة سنوات، وهذا
يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى