- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
الملح «الخفي» خطر علني
الجمعة أبريل 26, 2013 9:23 pm
لا شك في أن الملح يعتبر مادة أساسية للمحافظة على صحة جيدة، لكن
المشكلة الأساسية هي أن الإنسان يتناول منه كمية كبيرة يومياً تتجاوز تلك
التي يحتاجها الأمر الذي يعرضه إلى الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن
أن ينتهي بمضاعفات قاتلة، كالجلطة القلبية والأزمة الدماغية. والإسراف في
استهلاك الملح يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بداء هشاشة العظام عند المسنين
خصوصاً النساء اللاتي قطعن سن اليأس، لأن الصوديوم في الملح يعمل على عرقلة
إمتصاص معدن الكلس ما يؤدي إلى هروبه من طريق الكليتين من دون أن يستفيد
الجسم منه.
تدعو منظمة الصحة العالمية الى عدم تجاوز الإستهلاك اليومي من الملح
خمسة غرامات، في حين أن مجموعة من الدراسات الحديثة التي تم تداولها في
المؤتمر العالمي لعلوم طب القلب في شيكاغو، ركزت على ضرورة تقليص نسبة
الملح المستهلكة في اليوم إلى ثلاثة غرامات، كخطة وقائية ضد أمراض قد نصاب
بها في العقد الخامس من العمر.
وإذا كان تقليل استهلاك الملح مفيد للأشخاص الأصحاء فإن فئات من المرضى
يتوجب عليهم أن يقللوا أو يعزفوا كلياً عن استهلاك الملح لتفادي الوقوع في
مطبات صحية غير محمودة العواقب. وعندما يطلب من البعض أن يقلل من استهلاك
الملح فإن جل التفكير ينحصر في ذرات الملح التي تتسرب من الملاحة، ناسياً
أو متناسياً الملح غير الظاهر للعيان الذي يوجد في الكثير من الأغذية التي
يتم تناولها على مدار اليوم.
إن تقنين استهلاك الملح لا يشمل فقط ذاك الذي نراه بالعين المجردة، بل
يجب أن يضم الملح الخفي الذي يتسرب إلى الجسم من دون علم الشخص به، فالملح
غير الظاهر للعيان له الدور الأول في تأجيج ارتفاع ضغط الدم، خصوصاً أنه لا
يمكن تقدير كميته كما الحال مع الملح الذي يرش مباشرة على الطعام.
هناك الكثير من الأطعمة التي يتناولها الإنسان مليئة بالملح، ومنها ما
يحتوي على أرقام مخيفة من دون التنبه إليها. ومن أهم الأغذية الغنية
بالملح:
- الأجبان المالحة.
- النقانق واللحوم المحفوظة.
- الأسماك المملحة.
- الأغذية المعلبة.
- الشوربات والصلصات ومكعبات المرقة.
- رقائق البطاطا، والفوشار، والمعجنات المالحة.
- المخللات، والوجبات الجاهزة، والمكسرات المملحة.
ما العمل لتقليص كمية الملح المستهلكة في الطعام؟
إن خير ما يمكن فعله على هذا الصعيد هو:
1- تقليص كمية الملح المتناولة تدريجياً على مدى أشهر عدة.
2- التخفيف من استعمال كميات الملح المضافة إلى الطعام خلال التحضير والطهو.
3- اختيار أنواع الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الملح.
4- التقليص من تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
5- تحضير أطباق الطعام ذات الملح القليل أو المطيبة باستعمال الأعشاب والبهارات والليمون من أجل إضفاء نكهة محببة.
6- تناول الأغذية الطازجة لأنها تحتوي على كميات قليلة من الملح بخلاف الأطعمة الجاهزة التي تعج به.
7- الطلب من الـمطعم تحـضير وجـبات الـطعـام بأقل قـدر مـن الملح.
المشكلة الأساسية هي أن الإنسان يتناول منه كمية كبيرة يومياً تتجاوز تلك
التي يحتاجها الأمر الذي يعرضه إلى الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن
أن ينتهي بمضاعفات قاتلة، كالجلطة القلبية والأزمة الدماغية. والإسراف في
استهلاك الملح يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بداء هشاشة العظام عند المسنين
خصوصاً النساء اللاتي قطعن سن اليأس، لأن الصوديوم في الملح يعمل على عرقلة
إمتصاص معدن الكلس ما يؤدي إلى هروبه من طريق الكليتين من دون أن يستفيد
الجسم منه.
تدعو منظمة الصحة العالمية الى عدم تجاوز الإستهلاك اليومي من الملح
خمسة غرامات، في حين أن مجموعة من الدراسات الحديثة التي تم تداولها في
المؤتمر العالمي لعلوم طب القلب في شيكاغو، ركزت على ضرورة تقليص نسبة
الملح المستهلكة في اليوم إلى ثلاثة غرامات، كخطة وقائية ضد أمراض قد نصاب
بها في العقد الخامس من العمر.
وإذا كان تقليل استهلاك الملح مفيد للأشخاص الأصحاء فإن فئات من المرضى
يتوجب عليهم أن يقللوا أو يعزفوا كلياً عن استهلاك الملح لتفادي الوقوع في
مطبات صحية غير محمودة العواقب. وعندما يطلب من البعض أن يقلل من استهلاك
الملح فإن جل التفكير ينحصر في ذرات الملح التي تتسرب من الملاحة، ناسياً
أو متناسياً الملح غير الظاهر للعيان الذي يوجد في الكثير من الأغذية التي
يتم تناولها على مدار اليوم.
إن تقنين استهلاك الملح لا يشمل فقط ذاك الذي نراه بالعين المجردة، بل
يجب أن يضم الملح الخفي الذي يتسرب إلى الجسم من دون علم الشخص به، فالملح
غير الظاهر للعيان له الدور الأول في تأجيج ارتفاع ضغط الدم، خصوصاً أنه لا
يمكن تقدير كميته كما الحال مع الملح الذي يرش مباشرة على الطعام.
هناك الكثير من الأطعمة التي يتناولها الإنسان مليئة بالملح، ومنها ما
يحتوي على أرقام مخيفة من دون التنبه إليها. ومن أهم الأغذية الغنية
بالملح:
- الأجبان المالحة.
- النقانق واللحوم المحفوظة.
- الأسماك المملحة.
- الأغذية المعلبة.
- الشوربات والصلصات ومكعبات المرقة.
- رقائق البطاطا، والفوشار، والمعجنات المالحة.
- المخللات، والوجبات الجاهزة، والمكسرات المملحة.
ما العمل لتقليص كمية الملح المستهلكة في الطعام؟
إن خير ما يمكن فعله على هذا الصعيد هو:
1- تقليص كمية الملح المتناولة تدريجياً على مدى أشهر عدة.
2- التخفيف من استعمال كميات الملح المضافة إلى الطعام خلال التحضير والطهو.
3- اختيار أنواع الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الملح.
4- التقليص من تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
5- تحضير أطباق الطعام ذات الملح القليل أو المطيبة باستعمال الأعشاب والبهارات والليمون من أجل إضفاء نكهة محببة.
6- تناول الأغذية الطازجة لأنها تحتوي على كميات قليلة من الملح بخلاف الأطعمة الجاهزة التي تعج به.
7- الطلب من الـمطعم تحـضير وجـبات الـطعـام بأقل قـدر مـن الملح.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى