- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
منظمات اغاثة دولية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الآن لانقاذ سوريا
الخميس أبريل 18, 2013 8:47 pm
منظمات اغاثة دولية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الآن لانقاذ سوريا
دبلن/متابعة البغدادية نيوز/..في نداء سياسي يندر صدور مثله طالب مديرو منظمات الاغاثة التابعة للامم المتحدة زعماء العالم بالتحرك على وجه السرعة لكسر الجمود الدبلوماسي الذي يحيط بسوريا للحيلولة دون وصول الأزمة إلى نقطة تحول خطيرة.
وقال أحدهم إنه اذا استمر تردد المجتمع الدولي فقد تتحول الأزمة إلى كارثة إنسانية تترك أثرها على المنطقة على مدى جيل كامل.
وبعد مرور اكثر من عامين على الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب اهلية قتل فيها ما لا يقل عن 70 ألف شخص ما زال المجتمع الدولي في حالة جمود دبلوماسي مع معارضة روسيا والصين لفرض اي عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد.
وفي اوروبا تعارض ألمانيا اقتراحا فرنسيا بريطانيا برفع حظر السلاح المفروض على سوريا لدعم مقاتلي المعارضة الأقل عدة وعتادا من قوات الأسد.
وانضم مديرو برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى فاليري آموس الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية وانطونيو جوتيريز المفوض السامي لشؤون اللاجئين للقول بانهم اوشكوا على تعليق بعض المساعدات الانسانية.
وقال البيان المقرر نشره في عدة صحف غدا الثلاثاء "نحن مديري منظمات الامم المتحدة المكلفة بالتعامل مع الكلفة البشرية لهذه المأساة نناشد الزعماء السياسيين المعنيين الاضطلاع بمسؤوليتهم أزاء شعب سوريا ومستقبل المنطقة."
وأضاف البيان "نطلب منهم ان يستخدموا نفوذهم الجماعي للاصرار على التوصل إلى حل سياسي لهذه الازمة الرهيبة قبل ان يفقد مئات الالاف من الاشخاص الاخرين منازلهم وحياتهم ومستقبلهم في منطقة بلغت بالفعل مرحلة فاصلة."
وتقدم هذه المنظمات المساعدة لما يقرب من 1.3 مليون لاجيء سوري ونحو اربعة ملايين من النازحين داخليا بسبب الصراع في سوريا.
ويأتي هذا النداء قبل أن يدلي جوتيريز وآموس بافادتيهما أمام اجتماع لمجلس الامن يوم الخميس بخصوص الوضع الانساني في سوريا.انتهى/وكالات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال أحدهم إنه اذا استمر تردد المجتمع الدولي فقد تتحول الأزمة إلى كارثة إنسانية تترك أثرها على المنطقة على مدى جيل كامل.
وبعد مرور اكثر من عامين على الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب اهلية قتل فيها ما لا يقل عن 70 ألف شخص ما زال المجتمع الدولي في حالة جمود دبلوماسي مع معارضة روسيا والصين لفرض اي عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد.
وفي اوروبا تعارض ألمانيا اقتراحا فرنسيا بريطانيا برفع حظر السلاح المفروض على سوريا لدعم مقاتلي المعارضة الأقل عدة وعتادا من قوات الأسد.
وانضم مديرو برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى فاليري آموس الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية وانطونيو جوتيريز المفوض السامي لشؤون اللاجئين للقول بانهم اوشكوا على تعليق بعض المساعدات الانسانية.
وقال البيان المقرر نشره في عدة صحف غدا الثلاثاء "نحن مديري منظمات الامم المتحدة المكلفة بالتعامل مع الكلفة البشرية لهذه المأساة نناشد الزعماء السياسيين المعنيين الاضطلاع بمسؤوليتهم أزاء شعب سوريا ومستقبل المنطقة."
وأضاف البيان "نطلب منهم ان يستخدموا نفوذهم الجماعي للاصرار على التوصل إلى حل سياسي لهذه الازمة الرهيبة قبل ان يفقد مئات الالاف من الاشخاص الاخرين منازلهم وحياتهم ومستقبلهم في منطقة بلغت بالفعل مرحلة فاصلة."
وتقدم هذه المنظمات المساعدة لما يقرب من 1.3 مليون لاجيء سوري ونحو اربعة ملايين من النازحين داخليا بسبب الصراع في سوريا.
ويأتي هذا النداء قبل أن يدلي جوتيريز وآموس بافادتيهما أمام اجتماع لمجلس الامن يوم الخميس بخصوص الوضع الانساني في سوريا.انتهى/وكالات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى