- Maestroوسام التواصل
- الجنس :
عدد المساهمات : 587
المزاج : تمام
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 29/07/1992
النقاط : 1584
العمل : مصمم من الدرجة الاولى
MMS :
الأطفال المشاكسون.. كيف نتعامل معهم ؟!
الخميس أبريل 18, 2013 7:37 pm
2013-04-08
المستقبل العراقي/ ميثاق سلمانيشكو كثير من الآباء من تخريب أطفالهم
لكل ما تصل إليه أيديهم من أدوات وأغراض، ورغم أن رد فعل الأهل غالبا ما
يتمثل باللوم والتأنيب والمعاقبة إلا أنه لا فائدة ترجى من تلك الأساليب.
وفي الوقت الذي يلجأ أطفال لتخريب وفكفكة بعض الأدوات من باب حب الاستطلاع
والفضول، فإن الدافع عند بعض الصغار ناشئ عن أسباب نفسية ناجمة عن الغيرة
والغضب والمشاكل الأسرية التي تحيط به، وفق ما أجمع عليه اختصاصيون وهو ما
يحتاج للمعالجة.التربية والبيئةوعن ميول الأطفال للتخريب تقول اختصاصية
سيكولوجية الأطفال ناهدة الأعظمي، إن التربية والبيئة المحيطة لها دور كبير
في تنشئة الصغار، لاسيما وأن الأطفال يكتسبون صفاتهم من تصرفات الآباء
والأهل، منوهة إلى أن أهم أسباب لجوء الطفل للتخريب "انفصال الأبوين أو
دوام المشاكل بينهما، أو التفرقة بين الأخوة، فضلا عن تقليد الأصحاب".كما
أن الغيرة وحب التملك يحيلان الطفل إلى مخرب لأغراض وألعاب غيره، وفق
الأعظمي التي ترى أنه وسيلة يلجأ لها الطفل للضغط على الأهل لتلبية رغبة ما
أو شراء لعبة أو للفت انتباههم وحيازة اهتمامهم.وتلفت الأعظمي إلى أن
الأولاد أكثر عدوانية من البنات، مبينة أن كثيرا من الأهل يهملون جوانب
العنف الأخرى عند الطفل كاستخدام الكلمات البذيئة والضرب وتكسير ما لديهم
من ألعاب خاصة بهم وبغيرهم، لافتة إلى أن الطاقة الموجدة عند الطفل بحاجة
لأن تتحول وفي بعض الأحيان نحو كسر الألعاب والتخريب.إشباع غريزة
الأطفالويكمن حل مشكلة التخريب لدى الأطفال، وفق الاختصاصية الاجتماعية
رهام مصطفى، بأن يقدم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على الدوام أدوات
رخيصة يمكن فكها وتركيبها ليشبعوا غريزتهم من دون أذى، فضلا عن تخصيص غرفة
أو ركن ليقوموا بعمل ما يشاءون من دون أن يفسدوا أغراض المنزل، منوهة إلى
أن هذه الطرق من شأنها أن تحفظ أدوات البيت سليمة، فضلا عن تشجيع الأولاد
على البحث والملاحظة والاختراع، لافتة إلى أن اقتصار الأهل على اتباع وسيلة
العقاب فقط ومنع الصغير من اللعب والتخريب، فإنهم سيقتلون في الطفل
الغرائز المفيدة التي تجعل منه مخترعاً ومفكراً، فضلا عن تفاقم المشكلة
النفسية لديه حيث يصبح عصبياً. العقاب بالحرمانمن جانبها تقول المختصة
بعيادات الطب النفسي للأطفال الدكتورة إيمان شاهين "ثبت بالتجربة والبرهان
القاطع أن العقاب بالحرمان هو العقاب الوحيد المجدي لتعديل السلوك غير
المرغوب فيه"، وذلك بإخضاع الطفل لنظام سلوكي معين كمنعه من ممارسة لعبة
يحبها، ويمكن تجريب العقوبات ذات النتائج الصغيرة كإرسال الطفل إلى غرفته
لمدة خمس دقائق ثم إلى خمس عشرة فعشرين دقيقة إلى ان يتلقى الطفل الرسالة،
مشددة على ضرورة أن يطبق الوالدان الحرمان بشكل دقيق ومن دون تهاون.وتقترح
شاهين ان يتم التعامل مع السلوك التخريبي من خلال مساعدة الطفل على التعبير
عن مشاعره وانفعالاته والاستماع له، وتشجيع حب الاستطلاع والاكتشاف
والتعلم عن طريق توفير الألعاب التي لا تمثل خطورة على الطفل، إضافة الى
تفريغ الطاقة الموجودة لدى الطفل من خلال ممارسة نشاط بدني أو رياضة محببة
للنفس، مع تنمية مهارات الطفل الإبداعية مثل الرسم والقراءة وغيرها."الطفل
المخرب قد يكون معذورا"، وفق شاهين التي تبرر ذلك بوجود أسباب أدت به الى
اللجوء لهذا السلوك العدواني، أهمها النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد
يرجع ذلك الى خلل في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة
الدرقية الى توتر الأعصاب فتتواصل الحركة ولا يمكن للطفل الاستقرار، فضلا
عن ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة وجود مولود جديد في الاسرة، أو
بسبب التفرقة في المعاملة بين الاخوة، إلى جانب حب الاستطلاع والميل
للتعرف على طبيعة الأشياء.وتشير إلى أن كثيرا من الأنشطة التي يعدها الكبار
هدامة انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية، لافتة إلى
أن النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء، وشعور الطفل بالنقص والظلم
والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولإثبات ذاته.معرفة
أسباب السلوكوعن وسائل العلاج الخاصة بالطفل المخرب فتجملها اختصاصية طرق
التربية الحديثة للطفل الدكتورة منار علي بـ "أنه يجب في البداية معرفة
الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك العدواني والعوامل التي أدت لظهوره وهل هي
شعورية أو لاشعورية"، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه
لأن ذلك يفقده قوة تأثير التوجيه، فضلا عن فقدان الطفل الثقة بإمكاناته،
مشددة على أهمية التقليل من الأوامر والنواهي التي تجعل الأطفال يشعرون
بالملل.وتنوه علي إلى ضرورة عرض الطفل المخرب على الطبيب حتى يخضع لفحوصات
للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس
الذكاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية إشباع حاجة الطفل للاستطلاع ليس فقط
بتوفير الألعاب بل ومراعاة ما يناسب سنه وتنوعها حيث تشمل الألعاب الرياضية
التي تفرغ طاقاته الجسدية.
المستقبل العراقي/ ميثاق سلمانيشكو كثير من الآباء من تخريب أطفالهم
لكل ما تصل إليه أيديهم من أدوات وأغراض، ورغم أن رد فعل الأهل غالبا ما
يتمثل باللوم والتأنيب والمعاقبة إلا أنه لا فائدة ترجى من تلك الأساليب.
وفي الوقت الذي يلجأ أطفال لتخريب وفكفكة بعض الأدوات من باب حب الاستطلاع
والفضول، فإن الدافع عند بعض الصغار ناشئ عن أسباب نفسية ناجمة عن الغيرة
والغضب والمشاكل الأسرية التي تحيط به، وفق ما أجمع عليه اختصاصيون وهو ما
يحتاج للمعالجة.التربية والبيئةوعن ميول الأطفال للتخريب تقول اختصاصية
سيكولوجية الأطفال ناهدة الأعظمي، إن التربية والبيئة المحيطة لها دور كبير
في تنشئة الصغار، لاسيما وأن الأطفال يكتسبون صفاتهم من تصرفات الآباء
والأهل، منوهة إلى أن أهم أسباب لجوء الطفل للتخريب "انفصال الأبوين أو
دوام المشاكل بينهما، أو التفرقة بين الأخوة، فضلا عن تقليد الأصحاب".كما
أن الغيرة وحب التملك يحيلان الطفل إلى مخرب لأغراض وألعاب غيره، وفق
الأعظمي التي ترى أنه وسيلة يلجأ لها الطفل للضغط على الأهل لتلبية رغبة ما
أو شراء لعبة أو للفت انتباههم وحيازة اهتمامهم.وتلفت الأعظمي إلى أن
الأولاد أكثر عدوانية من البنات، مبينة أن كثيرا من الأهل يهملون جوانب
العنف الأخرى عند الطفل كاستخدام الكلمات البذيئة والضرب وتكسير ما لديهم
من ألعاب خاصة بهم وبغيرهم، لافتة إلى أن الطاقة الموجدة عند الطفل بحاجة
لأن تتحول وفي بعض الأحيان نحو كسر الألعاب والتخريب.إشباع غريزة
الأطفالويكمن حل مشكلة التخريب لدى الأطفال، وفق الاختصاصية الاجتماعية
رهام مصطفى، بأن يقدم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على الدوام أدوات
رخيصة يمكن فكها وتركيبها ليشبعوا غريزتهم من دون أذى، فضلا عن تخصيص غرفة
أو ركن ليقوموا بعمل ما يشاءون من دون أن يفسدوا أغراض المنزل، منوهة إلى
أن هذه الطرق من شأنها أن تحفظ أدوات البيت سليمة، فضلا عن تشجيع الأولاد
على البحث والملاحظة والاختراع، لافتة إلى أن اقتصار الأهل على اتباع وسيلة
العقاب فقط ومنع الصغير من اللعب والتخريب، فإنهم سيقتلون في الطفل
الغرائز المفيدة التي تجعل منه مخترعاً ومفكراً، فضلا عن تفاقم المشكلة
النفسية لديه حيث يصبح عصبياً. العقاب بالحرمانمن جانبها تقول المختصة
بعيادات الطب النفسي للأطفال الدكتورة إيمان شاهين "ثبت بالتجربة والبرهان
القاطع أن العقاب بالحرمان هو العقاب الوحيد المجدي لتعديل السلوك غير
المرغوب فيه"، وذلك بإخضاع الطفل لنظام سلوكي معين كمنعه من ممارسة لعبة
يحبها، ويمكن تجريب العقوبات ذات النتائج الصغيرة كإرسال الطفل إلى غرفته
لمدة خمس دقائق ثم إلى خمس عشرة فعشرين دقيقة إلى ان يتلقى الطفل الرسالة،
مشددة على ضرورة أن يطبق الوالدان الحرمان بشكل دقيق ومن دون تهاون.وتقترح
شاهين ان يتم التعامل مع السلوك التخريبي من خلال مساعدة الطفل على التعبير
عن مشاعره وانفعالاته والاستماع له، وتشجيع حب الاستطلاع والاكتشاف
والتعلم عن طريق توفير الألعاب التي لا تمثل خطورة على الطفل، إضافة الى
تفريغ الطاقة الموجودة لدى الطفل من خلال ممارسة نشاط بدني أو رياضة محببة
للنفس، مع تنمية مهارات الطفل الإبداعية مثل الرسم والقراءة وغيرها."الطفل
المخرب قد يكون معذورا"، وفق شاهين التي تبرر ذلك بوجود أسباب أدت به الى
اللجوء لهذا السلوك العدواني، أهمها النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد
يرجع ذلك الى خلل في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة
الدرقية الى توتر الأعصاب فتتواصل الحركة ولا يمكن للطفل الاستقرار، فضلا
عن ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة وجود مولود جديد في الاسرة، أو
بسبب التفرقة في المعاملة بين الاخوة، إلى جانب حب الاستطلاع والميل
للتعرف على طبيعة الأشياء.وتشير إلى أن كثيرا من الأنشطة التي يعدها الكبار
هدامة انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية، لافتة إلى
أن النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء، وشعور الطفل بالنقص والظلم
والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولإثبات ذاته.معرفة
أسباب السلوكوعن وسائل العلاج الخاصة بالطفل المخرب فتجملها اختصاصية طرق
التربية الحديثة للطفل الدكتورة منار علي بـ "أنه يجب في البداية معرفة
الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك العدواني والعوامل التي أدت لظهوره وهل هي
شعورية أو لاشعورية"، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه
لأن ذلك يفقده قوة تأثير التوجيه، فضلا عن فقدان الطفل الثقة بإمكاناته،
مشددة على أهمية التقليل من الأوامر والنواهي التي تجعل الأطفال يشعرون
بالملل.وتنوه علي إلى ضرورة عرض الطفل المخرب على الطبيب حتى يخضع لفحوصات
للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس
الذكاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية إشباع حاجة الطفل للاستطلاع ليس فقط
بتوفير الألعاب بل ومراعاة ما يناسب سنه وتنوعها حيث تشمل الألعاب الرياضية
التي تفرغ طاقاته الجسدية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى