محافظة النجف - العراق
الأحد أغسطس 26, 2012 6:33 am
محافظة النجف - العراق
موقع محافظة النجف
محافظة النجف أحد محافظات العراق الثمانية عشر، مركزها مدينة النجف وهي مدينة ذات طابع ديني.
تعريف
مرقد الإمام علي في مدينة النجف
بالنسبة للشيعة الاثنا عشرية هي مدينة مقدسة وباب علوم آل البيت حيث فيها مرقد الامام علي وفيها المرجعية الدينية للشيعة والحوزة العلمية
الموقع
النجف أحد المحافظات في جنوب العراق تقع على حافة الهضبة الغربية من العراق جنوب غرب العاصمة بغداد وتبعد عنها بحوالي 161 كم. وترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء التي تبعد عنها نحو 80 كم ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف
[عدل]التأسيس
ان النجف اليوم هي نجف الكوفة (تمييزاً لها عن نجف الحيرة) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة (ملوك الحيرة)، وكانت قبل الفتح الإسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي الذي اعطى للمدينة طابع الاحترام وأصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم والنجف اسم عربي معناه (المنجوف) جمعه نجاف (وهو المكان الذي لا يعلوه الماء) لأنها أرض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد، والنجف معناه التل، وسميت أيضاً بأسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا، الجودي، الربوة، ظهر الكوفة، الغربي، اللسان، الطور، ومنها ما هو أكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً، وهو الذي قال ابن نوح فيه : (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله، وكان ذلك البحر يسمى (ني) ثم جف بعد ذلك فقيل (ني جف) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسن.
التقسيمات ألادارية
قضاء النجف
ناحية الحيدرية
ناحية الشبكة
قضاء الكوفة
ناحية العباسية
ناحية الحرية
قضاء المناذرة
ناحية الحيرة
ناحية المشخاب
ناحية القادسية
[عدل]التوسعة والاعمار
سنة(170 هـ) وبعد ظهور قبر الامام علي ابن ابي طالب تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها، وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى أصبحت مدينة عامرة، وقد مرت عمارتها بثلاثة اطوار هي:
الأول: طور عمارة عضد الدولة البويهي الذي امتد من سنة (338 هـ) إلى القرن التاسع الهجري، وهو يمثل عنفوان ازدهار مدينة النجف، حيث شيد أول سور يحيط بالمدينة، ثم بنى أبو محمد بن سهلان الوزير البويهي سنة 400 هـ السور الثاني للمدينة.
الثاني: الطور الذي يقع بين القرن التاسع واواسط القرن الثالث عشر الهجريين، حيث أصبح عمرانها قديماً وذهبت نضارتها بسبب الحروب بين الاتراك والفرس.
الثالث: وهو العهد الأخير الذي يبدا من اواسط القرن الثالث عشر الهجري، وفيه عاد إلى النجف نضارتها وازدهر العمران فيها، وحدثت فيها الكثير من التغيرات العمرانية والثقافية والخدمية، بعد أن كانت قضاء تابعاً لمحافظة كربلاء.
ـ بين سنتي (550 هـ و656 هـ) اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسي عناية فائقة بالمدينة، شملت اعمال عمران واسعة وترميم المشهد العلوي فيها.
ـ في سنة (1226 / هـ / 1810 م) أمر الصدر الاعظم نظام الدولة محمد حسين خان العلاف (و زير فتح علي شاه القاجاري) بتشييد أضخم وأقوى سور للمدينة بعد أن تكررت هجمات غزاة نجد من الوهابيين على المشاهد المقدسة.
ـ في نهاية القرنين السابع والثامن الهجريين وفي عهد السلطتين الالخانية والجلائرية في العراق تطورت النجف من حيث العمران وازدحام السكان وإنشاء دور العلم.
ـ سنة (1325 هـ / 1908 م) أنشأت شركة أهلية، سكة الحديد (ترامواي) تربط المدينة بالكوفة.
ـ سنة (1348 هـ / 1929 م) ربطت النجف بالكوفة بأنابيب نصبت لها مضخات تدفع المياه فيها بعد أن كانت المدينة تعتمد على حفر الترع والنهيرات لإيصال الماء من نهر الفرات البعيد عن المدينة.
ـ سنة 1350 هـ / 1931 م) فتحت الحكومة المحلية على عهد القائم مـقام السيد جعفر حمندي خمسة أبواب في سور المدينة وخططت الساحة الكبيرة في جنوبها، وقام التجار وأهالي المدينة بإقامة القصور والدور والمقاهي والحدائق والحوانيت.
ـ انشأت السلطات الاميرية في المدينة المدارس والحدائق والمنتزهات المختلفة ومستشفىً واسعاً، سميت هذه المحلة الجديدة بـ(الغازية) نسبة إلى اسم الملك غازي.
ـ سنة 1948 م رفعت سكة الحديد (ترامواي) بعد أن تيسرت السيارات اللازمة للتنقل بين النجف والكوفة وعُبّد الطريق بينهما.
[عدل]المعالم
مرقد الإمام علي (ع) من الداخل في مدينة النجف
النجف بلدة واسعة تقع على رابية مرتفعة فوق أرض رملية فسيحة تطل من الجهة الشمالية الشرقية على مساحة واسعة من القباب والقبور حيث مقبرة وادي السلام وتشرف من الجهة الغربية على بحر النجف الجاف ويشاهد القادم من مسافة بعيدة مرقد الامام علي الذي يقع في وسط المدينة وهنالك الحوزة العلمية ومكتبات الكتب المنتشرة في المدينة وأيضاً يوجد السوق الكبير الذي يبتدئ من سور المدينة الشرقي وينتهي عند صحن الامام علي ويكثر فيه صاغة الذهب ومحال بيع الاقمشة وكذلك محال بيع حلويات الدهين وتعتبر جامعة الكوفة واحدة من أهم الجامعات في العراق
محلاتها القديمة
محلة العلا : وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من مرقد الامام علي وتسمى اليوم محلة المشراق وتلفظ باللهجة العامية المشراك
محلة العمارة : وتقع شمال محلة العلا في الزاوية الشمالية الشرقية من الروضة الحيدرية وهي أكبر محلات النجف القديمة.
محلة الحويش : وتقع غرب محلة العمارة، وتطل على الزاوية الشمالية الغربية من الروضة الحيدرية.
محلة البراق : تقع جنوب محلة الحويش وهي أحدث محلات النجف وتلفظ باللهجة العامية البراك
[عدل]شوارعها
شارع المدينة وشارع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)و شارع الامام زين العابدين وشارع الامام الصادقو شارع الكوفة وشارع شرحبيل بن حسنه وشارع الخورنق وشارع السدير وشارع الطوسي وشارع أبو صخير وشارع السيد جواد شبر وشارع مصطفى جمال الدين وشارع السيد مهدي بحر العلوم وشارع الأمامين العسكريين
مراقدها ومقاماتها
مرقد الامام علي بن أبي طالب أو الروضة الحيدرية ويعتبر واجهة للمدينة
مرقد نبي الله هود، ومرقد نبي الله صالح ومرقد نبي الله نوح ومرقد نبي الله ادم
مقام الامام زين العابدين
مقام الامام المهدي
مقام محمد بن الحنفية.
مقام رقية بنت الامام الحسن
و في الكوفة عدة مراقد منها:
مرقد مسلم بن عقيل
مرقد هاني بن عروة
مرقد أولاد الكاظم (ع)
مرقد ميثم التمار
مرقد المختار بن أبي عبيد الثقفي
مرقد رشيد الهجري
مرقد زيد بن علي
مساجدها
مسجد الحنانة ومسجد عمران بن شاهين ومسجد الخضراء ومسجد الرأس ومسجد بلال بن رباح ومسجد الشيخ جعفر الشوشتري ومسجد الصاغة ومسجد خالد بن الوليد ومسجد المراد ومسجد آل زيد بن حارثة ومسجد الشيخ صاحب الجواهر ومسجد الحاج ميرزا حسين الخليلي ومسجد الشيخ مشكور ومسجد الشيخ مرتضى ومسجد الهندي ومسجدالشيخ الطريحي ومسجد آل المشهدي ومسجد عبد الله بن رواخه ومسجد الحاج حسين البهبهاني ومسجد العلامة حسن الشيرازي ومسجد فاطمة الزهراء ومسجد المصطفى ومسجد البصيصي
مدارسها
مدرسة المقداد السيوري أو (مدرسة السليمية)، ومدرسة الشيخ ملا عبد الله (صاحب الحاشية في المنطق)، ومدرسة الميرزا حسن الشيرازي، ومدرسة الصدر الاعظم، ومدرسة البروجردي، والمدرسة الشبرية، ومدرسة القوام، ومدرسة الجوهرجي، ومدرسة الايرواني، ومدرسة محمد أمين القزويني، ومدرسة دار العلم (للسيد الخوئي قدس سره) (هدمت سنة 1991م)، ومدرسة الهندي، ومدرسة الشربياني، ومدرسة عبد العزيز البغدادي، ومدرسة أمير المؤمنين (ع) ومدرسة الحاج حسين الخليلي الصغرى، ومدرسة الآخوند الكبرى، ومدرسة الآخوند الوسطى، ومدرسة الآخوند الصغرى، ومدرسة مع، ومدرسة البخاري، واذ بن جبلمدرسة دار الحكمة، ومدرسة جامعة النجف الدينية، ومدرسة امين الامه عامر بن الجراح
مكتباتها
المكتبة العربية، مكتبة العلمين في جامع الطوسي، ومكتبة الحسينية الشوشترية، ومكتبة مدرسة القوام، ومكتبة المدرسة الشبرية، مكتبة مدرستي الخليلي الكبرى والصغرى، ومكتبة الشيخ جعفر الكبير، ومكتبة الشيخ فخر الدين الطريحي، ومكتبة الرابطة العلمية، ومكتبة عبد العزيز البغدادي، ومكتبة منتدى النشر نقلت إلى كلية الفقه في شارع الكوفة، والمكتبة العامة، ومكتبة البروجردي، ومكتبة جامعة النجف، ومكتبة الشيخ محمد باقر الاصفهاني، ومكتبة الآخوند، ومكتبة الرحيم، ومكتبة الامويين، ومكتبة الامام الحكيم العامة ،ومكتبة امير المؤمنين (ع)، ومكتبة اليعقوبي، ومكتبة النوري، ومكتبة البلاغي، ومكتبة الخطباء، ومكتبة الملالي (المنسوبة لآل الملة)، ومكتبة الشيخ النعمان، وهناك العديد من المكتبات الأخرى باسم بيوتات النجف.
[عدل]مستشفياتها
مستشفى الصدر التعليمي (سابقاً مستشفى صدام) وتعتبر أهم مستشفيات المدينة
مستشفى الزهراء التعليمي للولادة والاطفال
مستشفى الحكيم العام
مستشفى الامير الاهلي
مستشفى الفرات الأوسط
مستشفى المناذرة العام
مستشفى الإمام السجاد
مستشفى الحيدرية العام
المستشفى الميداني المتنقل
بالإضافة إلى مراكز صحية منتشرة في الاقضية والنواحي
أعلام النجف
النجف أرض الانبياء والصالحين والعلماء والأدباء، فمن الانبياء آدم ونوح وهود وصالح،
خباب بن الارت (ت سنة 37هـ).
سهل بن حنيف (ت سنة 38هـ).
خريم بن الاخرم (ت سنة 41هـ).
أبو موسى الاشعري (ت سنة 42هـ).
الاشعث بن قيس (ت سنة 42هـ).
المغيرة بن شعبة (ت سنة 50هـ).
سمرة بن جنادة (ت سنة 59هـ).
هاني بن عروة (ت سنة 61هـ).
ميثم التمار (ت سنة 61هـ).
عبد الله بن يقطر (ت سنة 61هـ).
زيد بن الارقم (ت سنة 68هـ).
عدي بن حاتم الطائي (ت سنة 68هـ).
جابر بن سمرة (ت سنة 74هـ).
كميل بن زياد (ت سنة 82هـ).
عبد الله بن اوفى (ت سنة 81هـ).
الشيخ الطوسي (ت سنة 460هـ).
السيد رضي الدين علي بن طاووس (ت سنة 664هـ).
جمال الدين بن طاووس (ت سنة 673هـ).
العلامة الحلي (ت سنة 726هـ).
المقدس الاردبيلي (ت سنة 990هـ).
الشيخ فخر الدين الطريحي (ت سنة 1087هـ).
الشيخ أحمد الجزائري (ت سنة 1151هـ).
السيد محمد مهدي بحر العلوم (ت سنة 1212هـ).
السيد عبد الله بن شبر (ت سنة 1242هـ).
الشيخ أحمد النراقي (ت سنة 1245هـ).
الشيخ مرتضى الانصاري (ت سنة 1281هـ).
الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي (ت سنة 1290هـ).
السيد مهدي القزويني (ت سنة 1300هـ).
السيد محمد حسن الشيرازي (ت سنة 1312هـ).
الحاج حسين الخليلي (ت سنة 1326هـ).
السيد محمد سعيد الحبوبي (ت سنة 1333هـ).
العلامة السيد علي الداماد (ت سنة 1336هـ).
السيد محمد رضا الاسترآبادي (ت سنة 1346هـ).
العلامة محمد جواد البلاغي (ت سنة 1354هـ).
الشيخ النائيني (ت سنة 1355هـ).
الشيخ ضياء الدين العراقي (ت سنة 1361هـ).
السيد أبو الحسن الاصفهاني (ت سنة 1365هـ).
السيد محمد كاظم اليزدي (ت سنة 1370هـ).
الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي كاشف الغطاء (ت سنة 1373هـ).
السيد محسن الحكيم (ت سنة 1390هـ).
السيد أبو القاسم الخوئي (ت سنة 1413هـ).
السيد عبد الأعلى السبزواري (ت سنة 1414هـ).
السيد يوسف السيد محسن الحكيم (ت سنة 1991م).
الشاعر يعقوب الحاج يوسف الچبان الخفاجي (ت سنة 2009 م).
السيد محمد محمد صادق الصدر (ت سنة 1999م).
السيد جواد شبر (ت سنة 1982م).
السيد محمد محمد صادق الصدر
السيد محمود الصرخي الحسني
السكان
سابقاً كان يسكن المدينة المشاهدة وهم سكانها الاصليون لكن بعد توسع النجف وتهديم سورها لجأ العديد من الاعراب إليها وأختلط سكان الأطراف الأربعة المشاهدة بين اللاجئين حالياً يتنوع سكان النجف بين الحضر وسكان الريف حيث ان سكان النواحي والقرى مثل أبو صخير والعباسية أغلبهم من اهل الريف اما سكان الأحياء السكنية في مركز المحافظة فانهم خليط من المهاجرين من الريف والسكان الاصليين
الديانة
يدين كل أو أغلبية السكان بالدين الإسلامي حسب المذهب الشيعي الاثني عشري وذلك لوجود مرقد الامام علي فيها
المصدر من ويكيبيديا
موقع محافظة النجف
محافظة النجف أحد محافظات العراق الثمانية عشر، مركزها مدينة النجف وهي مدينة ذات طابع ديني.
تعريف
مرقد الإمام علي في مدينة النجف
بالنسبة للشيعة الاثنا عشرية هي مدينة مقدسة وباب علوم آل البيت حيث فيها مرقد الامام علي وفيها المرجعية الدينية للشيعة والحوزة العلمية
الموقع
النجف أحد المحافظات في جنوب العراق تقع على حافة الهضبة الغربية من العراق جنوب غرب العاصمة بغداد وتبعد عنها بحوالي 161 كم. وترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء التي تبعد عنها نحو 80 كم ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف
[عدل]التأسيس
ان النجف اليوم هي نجف الكوفة (تمييزاً لها عن نجف الحيرة) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة (ملوك الحيرة)، وكانت قبل الفتح الإسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي الذي اعطى للمدينة طابع الاحترام وأصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم والنجف اسم عربي معناه (المنجوف) جمعه نجاف (وهو المكان الذي لا يعلوه الماء) لأنها أرض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد، والنجف معناه التل، وسميت أيضاً بأسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا، الجودي، الربوة، ظهر الكوفة، الغربي، اللسان، الطور، ومنها ما هو أكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً، وهو الذي قال ابن نوح فيه : (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله، وكان ذلك البحر يسمى (ني) ثم جف بعد ذلك فقيل (ني جف) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسن.
التقسيمات ألادارية
قضاء النجف
ناحية الحيدرية
ناحية الشبكة
قضاء الكوفة
ناحية العباسية
ناحية الحرية
قضاء المناذرة
ناحية الحيرة
ناحية المشخاب
ناحية القادسية
[عدل]التوسعة والاعمار
سنة(170 هـ) وبعد ظهور قبر الامام علي ابن ابي طالب تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها، وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى أصبحت مدينة عامرة، وقد مرت عمارتها بثلاثة اطوار هي:
الأول: طور عمارة عضد الدولة البويهي الذي امتد من سنة (338 هـ) إلى القرن التاسع الهجري، وهو يمثل عنفوان ازدهار مدينة النجف، حيث شيد أول سور يحيط بالمدينة، ثم بنى أبو محمد بن سهلان الوزير البويهي سنة 400 هـ السور الثاني للمدينة.
الثاني: الطور الذي يقع بين القرن التاسع واواسط القرن الثالث عشر الهجريين، حيث أصبح عمرانها قديماً وذهبت نضارتها بسبب الحروب بين الاتراك والفرس.
الثالث: وهو العهد الأخير الذي يبدا من اواسط القرن الثالث عشر الهجري، وفيه عاد إلى النجف نضارتها وازدهر العمران فيها، وحدثت فيها الكثير من التغيرات العمرانية والثقافية والخدمية، بعد أن كانت قضاء تابعاً لمحافظة كربلاء.
ـ بين سنتي (550 هـ و656 هـ) اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسي عناية فائقة بالمدينة، شملت اعمال عمران واسعة وترميم المشهد العلوي فيها.
ـ في سنة (1226 / هـ / 1810 م) أمر الصدر الاعظم نظام الدولة محمد حسين خان العلاف (و زير فتح علي شاه القاجاري) بتشييد أضخم وأقوى سور للمدينة بعد أن تكررت هجمات غزاة نجد من الوهابيين على المشاهد المقدسة.
ـ في نهاية القرنين السابع والثامن الهجريين وفي عهد السلطتين الالخانية والجلائرية في العراق تطورت النجف من حيث العمران وازدحام السكان وإنشاء دور العلم.
ـ سنة (1325 هـ / 1908 م) أنشأت شركة أهلية، سكة الحديد (ترامواي) تربط المدينة بالكوفة.
ـ سنة (1348 هـ / 1929 م) ربطت النجف بالكوفة بأنابيب نصبت لها مضخات تدفع المياه فيها بعد أن كانت المدينة تعتمد على حفر الترع والنهيرات لإيصال الماء من نهر الفرات البعيد عن المدينة.
ـ سنة 1350 هـ / 1931 م) فتحت الحكومة المحلية على عهد القائم مـقام السيد جعفر حمندي خمسة أبواب في سور المدينة وخططت الساحة الكبيرة في جنوبها، وقام التجار وأهالي المدينة بإقامة القصور والدور والمقاهي والحدائق والحوانيت.
ـ انشأت السلطات الاميرية في المدينة المدارس والحدائق والمنتزهات المختلفة ومستشفىً واسعاً، سميت هذه المحلة الجديدة بـ(الغازية) نسبة إلى اسم الملك غازي.
ـ سنة 1948 م رفعت سكة الحديد (ترامواي) بعد أن تيسرت السيارات اللازمة للتنقل بين النجف والكوفة وعُبّد الطريق بينهما.
[عدل]المعالم
مرقد الإمام علي (ع) من الداخل في مدينة النجف
النجف بلدة واسعة تقع على رابية مرتفعة فوق أرض رملية فسيحة تطل من الجهة الشمالية الشرقية على مساحة واسعة من القباب والقبور حيث مقبرة وادي السلام وتشرف من الجهة الغربية على بحر النجف الجاف ويشاهد القادم من مسافة بعيدة مرقد الامام علي الذي يقع في وسط المدينة وهنالك الحوزة العلمية ومكتبات الكتب المنتشرة في المدينة وأيضاً يوجد السوق الكبير الذي يبتدئ من سور المدينة الشرقي وينتهي عند صحن الامام علي ويكثر فيه صاغة الذهب ومحال بيع الاقمشة وكذلك محال بيع حلويات الدهين وتعتبر جامعة الكوفة واحدة من أهم الجامعات في العراق
محلاتها القديمة
محلة العلا : وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من مرقد الامام علي وتسمى اليوم محلة المشراق وتلفظ باللهجة العامية المشراك
محلة العمارة : وتقع شمال محلة العلا في الزاوية الشمالية الشرقية من الروضة الحيدرية وهي أكبر محلات النجف القديمة.
محلة الحويش : وتقع غرب محلة العمارة، وتطل على الزاوية الشمالية الغربية من الروضة الحيدرية.
محلة البراق : تقع جنوب محلة الحويش وهي أحدث محلات النجف وتلفظ باللهجة العامية البراك
[عدل]شوارعها
شارع المدينة وشارع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)و شارع الامام زين العابدين وشارع الامام الصادقو شارع الكوفة وشارع شرحبيل بن حسنه وشارع الخورنق وشارع السدير وشارع الطوسي وشارع أبو صخير وشارع السيد جواد شبر وشارع مصطفى جمال الدين وشارع السيد مهدي بحر العلوم وشارع الأمامين العسكريين
مراقدها ومقاماتها
مرقد الامام علي بن أبي طالب أو الروضة الحيدرية ويعتبر واجهة للمدينة
مرقد نبي الله هود، ومرقد نبي الله صالح ومرقد نبي الله نوح ومرقد نبي الله ادم
مقام الامام زين العابدين
مقام الامام المهدي
مقام محمد بن الحنفية.
مقام رقية بنت الامام الحسن
و في الكوفة عدة مراقد منها:
مرقد مسلم بن عقيل
مرقد هاني بن عروة
مرقد أولاد الكاظم (ع)
مرقد ميثم التمار
مرقد المختار بن أبي عبيد الثقفي
مرقد رشيد الهجري
مرقد زيد بن علي
مساجدها
مسجد الحنانة ومسجد عمران بن شاهين ومسجد الخضراء ومسجد الرأس ومسجد بلال بن رباح ومسجد الشيخ جعفر الشوشتري ومسجد الصاغة ومسجد خالد بن الوليد ومسجد المراد ومسجد آل زيد بن حارثة ومسجد الشيخ صاحب الجواهر ومسجد الحاج ميرزا حسين الخليلي ومسجد الشيخ مشكور ومسجد الشيخ مرتضى ومسجد الهندي ومسجدالشيخ الطريحي ومسجد آل المشهدي ومسجد عبد الله بن رواخه ومسجد الحاج حسين البهبهاني ومسجد العلامة حسن الشيرازي ومسجد فاطمة الزهراء ومسجد المصطفى ومسجد البصيصي
مدارسها
مدرسة المقداد السيوري أو (مدرسة السليمية)، ومدرسة الشيخ ملا عبد الله (صاحب الحاشية في المنطق)، ومدرسة الميرزا حسن الشيرازي، ومدرسة الصدر الاعظم، ومدرسة البروجردي، والمدرسة الشبرية، ومدرسة القوام، ومدرسة الجوهرجي، ومدرسة الايرواني، ومدرسة محمد أمين القزويني، ومدرسة دار العلم (للسيد الخوئي قدس سره) (هدمت سنة 1991م)، ومدرسة الهندي، ومدرسة الشربياني، ومدرسة عبد العزيز البغدادي، ومدرسة أمير المؤمنين (ع) ومدرسة الحاج حسين الخليلي الصغرى، ومدرسة الآخوند الكبرى، ومدرسة الآخوند الوسطى، ومدرسة الآخوند الصغرى، ومدرسة مع، ومدرسة البخاري، واذ بن جبلمدرسة دار الحكمة، ومدرسة جامعة النجف الدينية، ومدرسة امين الامه عامر بن الجراح
مكتباتها
المكتبة العربية، مكتبة العلمين في جامع الطوسي، ومكتبة الحسينية الشوشترية، ومكتبة مدرسة القوام، ومكتبة المدرسة الشبرية، مكتبة مدرستي الخليلي الكبرى والصغرى، ومكتبة الشيخ جعفر الكبير، ومكتبة الشيخ فخر الدين الطريحي، ومكتبة الرابطة العلمية، ومكتبة عبد العزيز البغدادي، ومكتبة منتدى النشر نقلت إلى كلية الفقه في شارع الكوفة، والمكتبة العامة، ومكتبة البروجردي، ومكتبة جامعة النجف، ومكتبة الشيخ محمد باقر الاصفهاني، ومكتبة الآخوند، ومكتبة الرحيم، ومكتبة الامويين، ومكتبة الامام الحكيم العامة ،ومكتبة امير المؤمنين (ع)، ومكتبة اليعقوبي، ومكتبة النوري، ومكتبة البلاغي، ومكتبة الخطباء، ومكتبة الملالي (المنسوبة لآل الملة)، ومكتبة الشيخ النعمان، وهناك العديد من المكتبات الأخرى باسم بيوتات النجف.
[عدل]مستشفياتها
مستشفى الصدر التعليمي (سابقاً مستشفى صدام) وتعتبر أهم مستشفيات المدينة
مستشفى الزهراء التعليمي للولادة والاطفال
مستشفى الحكيم العام
مستشفى الامير الاهلي
مستشفى الفرات الأوسط
مستشفى المناذرة العام
مستشفى الإمام السجاد
مستشفى الحيدرية العام
المستشفى الميداني المتنقل
بالإضافة إلى مراكز صحية منتشرة في الاقضية والنواحي
أعلام النجف
النجف أرض الانبياء والصالحين والعلماء والأدباء، فمن الانبياء آدم ونوح وهود وصالح،
خباب بن الارت (ت سنة 37هـ).
سهل بن حنيف (ت سنة 38هـ).
خريم بن الاخرم (ت سنة 41هـ).
أبو موسى الاشعري (ت سنة 42هـ).
الاشعث بن قيس (ت سنة 42هـ).
المغيرة بن شعبة (ت سنة 50هـ).
سمرة بن جنادة (ت سنة 59هـ).
هاني بن عروة (ت سنة 61هـ).
ميثم التمار (ت سنة 61هـ).
عبد الله بن يقطر (ت سنة 61هـ).
زيد بن الارقم (ت سنة 68هـ).
عدي بن حاتم الطائي (ت سنة 68هـ).
جابر بن سمرة (ت سنة 74هـ).
كميل بن زياد (ت سنة 82هـ).
عبد الله بن اوفى (ت سنة 81هـ).
الشيخ الطوسي (ت سنة 460هـ).
السيد رضي الدين علي بن طاووس (ت سنة 664هـ).
جمال الدين بن طاووس (ت سنة 673هـ).
العلامة الحلي (ت سنة 726هـ).
المقدس الاردبيلي (ت سنة 990هـ).
الشيخ فخر الدين الطريحي (ت سنة 1087هـ).
الشيخ أحمد الجزائري (ت سنة 1151هـ).
السيد محمد مهدي بحر العلوم (ت سنة 1212هـ).
السيد عبد الله بن شبر (ت سنة 1242هـ).
الشيخ أحمد النراقي (ت سنة 1245هـ).
الشيخ مرتضى الانصاري (ت سنة 1281هـ).
الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي (ت سنة 1290هـ).
السيد مهدي القزويني (ت سنة 1300هـ).
السيد محمد حسن الشيرازي (ت سنة 1312هـ).
الحاج حسين الخليلي (ت سنة 1326هـ).
السيد محمد سعيد الحبوبي (ت سنة 1333هـ).
العلامة السيد علي الداماد (ت سنة 1336هـ).
السيد محمد رضا الاسترآبادي (ت سنة 1346هـ).
العلامة محمد جواد البلاغي (ت سنة 1354هـ).
الشيخ النائيني (ت سنة 1355هـ).
الشيخ ضياء الدين العراقي (ت سنة 1361هـ).
السيد أبو الحسن الاصفهاني (ت سنة 1365هـ).
السيد محمد كاظم اليزدي (ت سنة 1370هـ).
الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي كاشف الغطاء (ت سنة 1373هـ).
السيد محسن الحكيم (ت سنة 1390هـ).
السيد أبو القاسم الخوئي (ت سنة 1413هـ).
السيد عبد الأعلى السبزواري (ت سنة 1414هـ).
السيد يوسف السيد محسن الحكيم (ت سنة 1991م).
الشاعر يعقوب الحاج يوسف الچبان الخفاجي (ت سنة 2009 م).
السيد محمد محمد صادق الصدر (ت سنة 1999م).
السيد جواد شبر (ت سنة 1982م).
السيد محمد محمد صادق الصدر
السيد محمود الصرخي الحسني
السكان
سابقاً كان يسكن المدينة المشاهدة وهم سكانها الاصليون لكن بعد توسع النجف وتهديم سورها لجأ العديد من الاعراب إليها وأختلط سكان الأطراف الأربعة المشاهدة بين اللاجئين حالياً يتنوع سكان النجف بين الحضر وسكان الريف حيث ان سكان النواحي والقرى مثل أبو صخير والعباسية أغلبهم من اهل الريف اما سكان الأحياء السكنية في مركز المحافظة فانهم خليط من المهاجرين من الريف والسكان الاصليين
الديانة
يدين كل أو أغلبية السكان بالدين الإسلامي حسب المذهب الشيعي الاثني عشري وذلك لوجود مرقد الامام علي فيها
المصدر من ويكيبيديا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى