محافظة المثنى - العراق
الأحد أغسطس 26, 2012 6:27 am
محافظة المثنى
تعتبر المثنى ثاني أكبر محافظة عراقية من حيث المساحة لكنها ربما الأقل من حيث السكان. نبذه عن تاريخ المثنى المثنى ومركزها مدينة السماوه تقع على بعد 270 كم عن العاصمه العراقيه بغداد جنوبا.تعد ثاني أكبر محافظة بعد الانبار من حيث المساحه.يغلب جغرافيتها الطابع الصحراوي ويشق الفرات مركز قضاء السماوه والذي يعد المصدر المائي الوحيد لأغراض ري المحاصيل الزراعية والتي تعد مصدر الرزق الأول ل 65 % من سكان المحافظة قبل عام 2003.يغلب الطابع العشائري على النسبة اعلاه من سكان المحافظة اما النسبة الباقيه فتتوزع بين موظفين في القطاع الحكومي وتجار واصحاب مهن حره.يتصف سكان المدينة بالمحافظة وسكان القرى والاقضية المجاوره بالعشائريه حيث تتوزع مجموعة من العشائر فيها لترسم ملامح المحافظة.سبب هذا التوزيع العشائري الاستقرار النسبي من الناحية الأمنيه خلال فترة ما بعد عام 2003 والتي تعد سنة إبادة نظام صدام حسين الذي حكم العراق دكتاتوريا خلال الاعوام 1968 إلى 2003.لم يعرف سكان المدينة بتعاونهم مع نظام صدام حسين وكانو منقسمين ما بين إسلامي منتمي إلى حزب الدعوه الإسلامي أو علماني من المنتمين للحزب الشيوعي العراقي ويعتبر من أقدم المؤسسات السياسية التي غيرت تاريخ السماوه الثقافي والادبي وليس السياسي.سيطرت الاحزاب الدينية المدعومة من إيران على السلطة في المحافظة خلال السنوات الستة السابقه مستغلين الطابع الديني الذي غلب على المحافظة بعد التسعينات من القرن الماضي في المدينة.تتطلع الآن مدينة السماوه واقضيتها إلى النهوض الاقتصادي من خلال دعم الاستثمار والمستثمرين ومحاولة ايجاد البيئة الملائمة لجلب رؤس الاموال لايجاد فرص عمل جديده حيث تتصف المحافظة بتوفر الموارد القيمة للاستثمار وخاصة في القطاع الصناعي لما فيها من المواد الخام المتوفرة ورخيصة الكلفة استخراجا وإنتاجا كا الاحجار الكلسية التي تستخدم في صناعة الاسمنت وكذلك ترسبات مركبات الكلور والصوديوم على شكل مركبات ملحية تستخدم في صناعة الملح إضافة إلى فرص جديرة بالذكر لإنتاج المنضفات.اما من الناحية التسويقية فتقع في منتصف الطريق إلى جميع محافظات الجنوب العراقي الامن والتي تعاني من نقص في مواد البناء والتي تزايد الطلب عليها كثيرا في السنوات الأخيرة لقلت توفرها بسبب توقف إنتاجها محليا.تعاني المحافظة من ازمة سكانيه كبيرة مما يجعل الاستثمار في القطاع السكني فرصة جيده جدا للراغبين.تتوفر في المحافظة الايدي العاملة الرخيصه نسبيا حيث ان معد ما يتقاضاه المهندس شهريا بما يعادل 500 دولار أمريكي. تقام في المحافظة العديد من المهرجانات الدينية وابرزها مراسيم عاشوراء والتي تستمر لمدة عشرة ايام يشارك فيها جميع اهالي المحافظة. اسست حديثا فيها جامعة المثنى والتي تضم حاليا كليات الطب ,الهندسة ,العلوم والتربية. لم تعاني قوات التحالف التي شاركت في اعادة تأهل القوات المسلحة في المحافظة اية مشاكل خلال سنوات تواجدها في المحافظة.
الحالة الاقتصادية
تعد محافظة المثنى من المدن الزراعية سابقا ولكن توقف أو قلت سقوط الأمطار التي ادت إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل إلى حد كبير الإنتاج الزراعي.ان من أهم المحاصيل التي تزرع في المحافظة هي الحنطة والشعير.كذلك تحيط بساتين النخيل كل من اقظية السماوه والخضر والرميثة وتتميز بالإنتاج المتميز من اجود أنواع التمور. صناعين يوجد معملين لإنتاج الاسمنت في المحافظة.يعاني احدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث في المحافظة. توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوه بالقرب من بحيرة ساوه وهي بحيره جميله تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيها فيها.
التقسيمات ألادارية
السماوة أكبر المدن وهي وهي مركز المحافظة وتتبع لها ناحية المجد مدينة زراعية صغيرة, وناحية السوير وهي مدينة زراعية صغيرة. قضاءالرميثة ثاني أكبر مدينة وتبعد عن السماوة بخمسة وعشرين كيلو متر شمالا وتتبع لها إداريا نواحي: ناحية الوركاءمدينة زراعية أكبر من قضاء السلمان, ناحية النجمي مدينة زراعية صغيرة تسكنها عشاء بني زريج وال أبو جياش, ناحية الهلال وتسكنها ال أبو حسان والاعاجيب وبني سلامة.
قضاء الخضر ثالث أكبر مدينة وتبعد جنوب السماوة بثلاثين كيلو متر وتتبع لها ناحية الدراجي مركز حضري تسكنها الجوابر وال عبس.
قضاء السلمان وهي مدينة صغيرة جدا اصغر من ناحية الوركاء وتقع في وسط صحراء السماوة وتبعد عنها 170 كيلو متر وتتبع لهاناحية بصية الحدودية. أهم القرى: الهويشلي الجمجة الليفة الطولكانية المهدية الوعر.
السكان
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ امد بعيد فهناك عشائر بني حجيم ومن عشائرها من سكنة السماوة وهي آل بو جياش والتي تتفرع إلى
1- الشنابرة
2- آل بو جراد
3- الوهاميين (قبائل شمر بالاصل)
4- الربايع
5- آل حويش
6- البركآت (بن حشيم)
وغيرها وهناك عشيرة كبيرة تسكن السماوة وهي عشيرة آل زياد والتي تسكن غرب وشمال وجنوب غرب مدينة السماوة وتتوزع إلى عدة بطون وهي :
1- آل بلحه
2-الدراوشة
3- آل عصيدة
4- آل ديم
5- آل بو حمد
6- آل بو حسان
وتسكن قضاء الرميثة عشائر بني عارض والخزاعل والظوالم وآل ابي حسان وبني زريج اما الانفة الذكر استوطنت المحافظة بعض العوائل التي تنتمي إلى عشائر أخرى. وقد استوطنت هنا طلبا للرزق منذ امد بعيد. وقبيلة عنزة
لماذا سميت بالسماوة
لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها أرض مستوية لا حجر فيها. واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج. وسما على وارتفع. ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي. وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من أبناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم إذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية.. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
العصر الحديث
اما في العصر الحديث فقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الاصلي الذي تحول عنها عام 1700 إلى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما أنها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الأول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من البصرة إلى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الأساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين.. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو والوهابيين تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة. وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الألماني (نيبور) وهو في طريقه إلى النجف الاشرف فبغداد واشار إلى انها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقعة الأثرية إذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م إلى العصور الإسلامية الحديث
المصدر ويكيبديا
تعتبر المثنى ثاني أكبر محافظة عراقية من حيث المساحة لكنها ربما الأقل من حيث السكان. نبذه عن تاريخ المثنى المثنى ومركزها مدينة السماوه تقع على بعد 270 كم عن العاصمه العراقيه بغداد جنوبا.تعد ثاني أكبر محافظة بعد الانبار من حيث المساحه.يغلب جغرافيتها الطابع الصحراوي ويشق الفرات مركز قضاء السماوه والذي يعد المصدر المائي الوحيد لأغراض ري المحاصيل الزراعية والتي تعد مصدر الرزق الأول ل 65 % من سكان المحافظة قبل عام 2003.يغلب الطابع العشائري على النسبة اعلاه من سكان المحافظة اما النسبة الباقيه فتتوزع بين موظفين في القطاع الحكومي وتجار واصحاب مهن حره.يتصف سكان المدينة بالمحافظة وسكان القرى والاقضية المجاوره بالعشائريه حيث تتوزع مجموعة من العشائر فيها لترسم ملامح المحافظة.سبب هذا التوزيع العشائري الاستقرار النسبي من الناحية الأمنيه خلال فترة ما بعد عام 2003 والتي تعد سنة إبادة نظام صدام حسين الذي حكم العراق دكتاتوريا خلال الاعوام 1968 إلى 2003.لم يعرف سكان المدينة بتعاونهم مع نظام صدام حسين وكانو منقسمين ما بين إسلامي منتمي إلى حزب الدعوه الإسلامي أو علماني من المنتمين للحزب الشيوعي العراقي ويعتبر من أقدم المؤسسات السياسية التي غيرت تاريخ السماوه الثقافي والادبي وليس السياسي.سيطرت الاحزاب الدينية المدعومة من إيران على السلطة في المحافظة خلال السنوات الستة السابقه مستغلين الطابع الديني الذي غلب على المحافظة بعد التسعينات من القرن الماضي في المدينة.تتطلع الآن مدينة السماوه واقضيتها إلى النهوض الاقتصادي من خلال دعم الاستثمار والمستثمرين ومحاولة ايجاد البيئة الملائمة لجلب رؤس الاموال لايجاد فرص عمل جديده حيث تتصف المحافظة بتوفر الموارد القيمة للاستثمار وخاصة في القطاع الصناعي لما فيها من المواد الخام المتوفرة ورخيصة الكلفة استخراجا وإنتاجا كا الاحجار الكلسية التي تستخدم في صناعة الاسمنت وكذلك ترسبات مركبات الكلور والصوديوم على شكل مركبات ملحية تستخدم في صناعة الملح إضافة إلى فرص جديرة بالذكر لإنتاج المنضفات.اما من الناحية التسويقية فتقع في منتصف الطريق إلى جميع محافظات الجنوب العراقي الامن والتي تعاني من نقص في مواد البناء والتي تزايد الطلب عليها كثيرا في السنوات الأخيرة لقلت توفرها بسبب توقف إنتاجها محليا.تعاني المحافظة من ازمة سكانيه كبيرة مما يجعل الاستثمار في القطاع السكني فرصة جيده جدا للراغبين.تتوفر في المحافظة الايدي العاملة الرخيصه نسبيا حيث ان معد ما يتقاضاه المهندس شهريا بما يعادل 500 دولار أمريكي. تقام في المحافظة العديد من المهرجانات الدينية وابرزها مراسيم عاشوراء والتي تستمر لمدة عشرة ايام يشارك فيها جميع اهالي المحافظة. اسست حديثا فيها جامعة المثنى والتي تضم حاليا كليات الطب ,الهندسة ,العلوم والتربية. لم تعاني قوات التحالف التي شاركت في اعادة تأهل القوات المسلحة في المحافظة اية مشاكل خلال سنوات تواجدها في المحافظة.
الحالة الاقتصادية
تعد محافظة المثنى من المدن الزراعية سابقا ولكن توقف أو قلت سقوط الأمطار التي ادت إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل إلى حد كبير الإنتاج الزراعي.ان من أهم المحاصيل التي تزرع في المحافظة هي الحنطة والشعير.كذلك تحيط بساتين النخيل كل من اقظية السماوه والخضر والرميثة وتتميز بالإنتاج المتميز من اجود أنواع التمور. صناعين يوجد معملين لإنتاج الاسمنت في المحافظة.يعاني احدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث في المحافظة. توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوه بالقرب من بحيرة ساوه وهي بحيره جميله تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيها فيها.
التقسيمات ألادارية
السماوة أكبر المدن وهي وهي مركز المحافظة وتتبع لها ناحية المجد مدينة زراعية صغيرة, وناحية السوير وهي مدينة زراعية صغيرة. قضاءالرميثة ثاني أكبر مدينة وتبعد عن السماوة بخمسة وعشرين كيلو متر شمالا وتتبع لها إداريا نواحي: ناحية الوركاءمدينة زراعية أكبر من قضاء السلمان, ناحية النجمي مدينة زراعية صغيرة تسكنها عشاء بني زريج وال أبو جياش, ناحية الهلال وتسكنها ال أبو حسان والاعاجيب وبني سلامة.
قضاء الخضر ثالث أكبر مدينة وتبعد جنوب السماوة بثلاثين كيلو متر وتتبع لها ناحية الدراجي مركز حضري تسكنها الجوابر وال عبس.
قضاء السلمان وهي مدينة صغيرة جدا اصغر من ناحية الوركاء وتقع في وسط صحراء السماوة وتبعد عنها 170 كيلو متر وتتبع لهاناحية بصية الحدودية. أهم القرى: الهويشلي الجمجة الليفة الطولكانية المهدية الوعر.
السكان
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ امد بعيد فهناك عشائر بني حجيم ومن عشائرها من سكنة السماوة وهي آل بو جياش والتي تتفرع إلى
1- الشنابرة
2- آل بو جراد
3- الوهاميين (قبائل شمر بالاصل)
4- الربايع
5- آل حويش
6- البركآت (بن حشيم)
وغيرها وهناك عشيرة كبيرة تسكن السماوة وهي عشيرة آل زياد والتي تسكن غرب وشمال وجنوب غرب مدينة السماوة وتتوزع إلى عدة بطون وهي :
1- آل بلحه
2-الدراوشة
3- آل عصيدة
4- آل ديم
5- آل بو حمد
6- آل بو حسان
وتسكن قضاء الرميثة عشائر بني عارض والخزاعل والظوالم وآل ابي حسان وبني زريج اما الانفة الذكر استوطنت المحافظة بعض العوائل التي تنتمي إلى عشائر أخرى. وقد استوطنت هنا طلبا للرزق منذ امد بعيد. وقبيلة عنزة
لماذا سميت بالسماوة
لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها أرض مستوية لا حجر فيها. واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج. وسما على وارتفع. ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي. وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من أبناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم إذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية.. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
العصر الحديث
اما في العصر الحديث فقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الاصلي الذي تحول عنها عام 1700 إلى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما أنها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الأول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من البصرة إلى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الأساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين.. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو والوهابيين تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة. وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الألماني (نيبور) وهو في طريقه إلى النجف الاشرف فبغداد واشار إلى انها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقعة الأثرية إذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م إلى العصور الإسلامية الحديث
المصدر ويكيبديا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى