- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
اوقاتنا حياتنا
الإثنين يونيو 18, 2012 4:51 am
أوقاتنا حياتنا ~
إن الوقت هو الحياة ، وهو من نعم الله
العظيمة ، التي امتن بها على
عباده حيث قال _ عز من قائل
_
( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا )
ومن ضيع وقته ضيع حياته ، وليس أدل
على أهمية الوقت في حياة الإنسان من
أن الله - تعالى-اقسم بأجزأء منه في
مطالع سور عديدة ..
فأقسم بالفجر والليل ، والنهار ،
والضحى . بل إنه جل شأنه أقسم
بالزمن نفسه في قوله تعالى :
( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
وقسمه _ سبحانه وتعالى _ بالزمن
وأجزائه لفت للأنظار نحو أهميته
، وإشعار بعظم دلالته ، وجليل ما
إشتمل عليه من منافع وآثار
، وعاها سلفنا الصالح فكانوا متمسكين
بإعمار أعمارهم، محاسبين أنفسهم على
دقائق الزمن فضلاً عن ساعاته وأيامه
، مدركين شرف
الرسالة التي حملوها وعظم الأمانة التي
كلفوا بها ، فأثمر ذلك خصباً حضارياً
في المجالات جميعها ..
والإنسان الموفق من أدرك حقيقة الغاية
التي خلق لها ، فازداداغتناماً لزمانه
وأدرك أن الزمن يساوي عطاء الإنسان
وحصاد عمره ، يساوي اليد التي
ستحمل كتابه يمنى كانت أو يسرى
. والعاقل من عرف كيف يستفيد من
فراغه وصحته ويستثمرهما فيما يحقق
له وللبشرية جمعاء السعادة في الدارين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمسلم الحق من يحافظ على وقته
كحفاظه على روحه وماله . والحريص
على عمره يجتهد ألا يمر يوم أو بعض
يوم
دون أن يتزود منه بعلم نافع أو عمل
صالح ، أو مجاهدة النفس ، أو إسداء
نفع الى الآخرين
..
حتى لا تتسرب الأعمارسدى وتضيع
هباءً وتذهب جفاءً
دون أن يشعر
إن الوقت هو الحياة ، وهو من نعم الله
العظيمة ، التي امتن بها على
عباده حيث قال _ عز من قائل
_
( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا )
ومن ضيع وقته ضيع حياته ، وليس أدل
على أهمية الوقت في حياة الإنسان من
أن الله - تعالى-اقسم بأجزأء منه في
مطالع سور عديدة ..
فأقسم بالفجر والليل ، والنهار ،
والضحى . بل إنه جل شأنه أقسم
بالزمن نفسه في قوله تعالى :
( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
وقسمه _ سبحانه وتعالى _ بالزمن
وأجزائه لفت للأنظار نحو أهميته
، وإشعار بعظم دلالته ، وجليل ما
إشتمل عليه من منافع وآثار
، وعاها سلفنا الصالح فكانوا متمسكين
بإعمار أعمارهم، محاسبين أنفسهم على
دقائق الزمن فضلاً عن ساعاته وأيامه
، مدركين شرف
الرسالة التي حملوها وعظم الأمانة التي
كلفوا بها ، فأثمر ذلك خصباً حضارياً
في المجالات جميعها ..
والإنسان الموفق من أدرك حقيقة الغاية
التي خلق لها ، فازداداغتناماً لزمانه
وأدرك أن الزمن يساوي عطاء الإنسان
وحصاد عمره ، يساوي اليد التي
ستحمل كتابه يمنى كانت أو يسرى
. والعاقل من عرف كيف يستفيد من
فراغه وصحته ويستثمرهما فيما يحقق
له وللبشرية جمعاء السعادة في الدارين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والمسلم الحق من يحافظ على وقته
كحفاظه على روحه وماله . والحريص
على عمره يجتهد ألا يمر يوم أو بعض
يوم
دون أن يتزود منه بعلم نافع أو عمل
صالح ، أو مجاهدة النفس ، أو إسداء
نفع الى الآخرين
..
حتى لا تتسرب الأعمارسدى وتضيع
هباءً وتذهب جفاءً
دون أن يشعر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى