اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
البغدادية
البغدادية
شكر وتقدير من الإدارة
شكر وتقدير من الإدارة
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633

اليونيسيف: أطفال بغداد هم الأكثر حرمانا في العالم Empty اليونيسيف: أطفال بغداد هم الأكثر حرمانا في العالم

الجمعة مارس 02, 2012 2:11 am
اليونيسيف: أطفال بغداد هم الأكثر حرمانا في العالم




الخميس, 01 آذار - مارس 2012 17:32


اليونيسيف: أطفال بغداد هم الأكثر حرمانا في العالم Irq_365545050اكدت منظمةُ الامومة والطفولة التابعة ُللامم المتحدة اليونيسيف في تقريرها السنوي بأن أطفال َبغداد هم الاكثرُ حرمانا في العالم وقال التقريرُ اِن هناك مناطق َعدة في العاصمة بغداد يعاني فيها الاطفالُ من نقص الرعاية الصحية وتدهور الخدمات وضعف ِمستوى التعليم في المدارس , واضاف التقرير ُاَن الاطفالَ في بغداد يعانون مشاكلَ جمة بسبب سوء التغذية وتلوثِ مياه الشرب الامر الذي ادى إلى ارتفاع معدلات الوفيات وأعربت منظمة ُاليونسيف عن قلقها من استمرار تدهور الخدمات في العاصمة بغداد واثرِها في حياة الاطفال , مطالبة ًالحكومةَ العراقية بتركيز جهودها لتوفير البنى التحتية اللازمة من مدارسَ ومستشفيات ووضع ِالخطط اللازمةِ لادارة النفايات إضافة ًإلى الاهتمام بتطبيق برامج ِتغذيةِ الاطفال .
ولاحظ تقرير منظمة اليونيسيف أن أكثر من 50% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية حاليا ومن المتوقع أن يقيم ثلثا سكان العالم في هذه المناطق بحلول عام 2050.
في العراق، يعيش 21 مليون شخص أي 66% من السكان في مناطق حضرية وهي مناطق تتوفر فيها فرص التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى بشكل أفضل مما في المناطق الريفية غير أن هذا لا يعني أن هذه الخدمات والرعاية تصل إلى الجميع بل هناك تفاوت كبير وواضح في حصول الأطفال على هذه الخدمات وهو ما أكده المتحدث باسم بعثة منظمة اليونيسيف في العراق سلام عبد المنعم في تصريحات صحفية أمس حيث أشار إلى منطقة الفضل في وسط العاصمة بغداد حيث يعيش أطفال دون توفر صرف صحي ولا مياه صالحة للشرب ولا حتى مدارس ملائمة.
لاحظ تقرير اليونيسيف أن المناطق الحضرية فيها فرص كبيرة غير أن الأطفال في بعض أجزائها وأحيائها يعانون حرمانا واسعا يظهر مثلا عند إحصاء وفيات الأطفال دون الخامسة وعند قياس مدى انتشار سوء التغذية حيث تعكس الأرقام ارتفاعا في هذه المعدلات والنسب في المدن مقارنة بالأرياف.
هذا وأشار تقرير اليونيسيف إلى أن بعض المدن تعاني مشاكل جمة لعدم تمكنها من مواكبة النمو السكاني ومن تلبية احتياجات الأطفال الأساسية غير أن هذا الواقع لا يظهر جليا في الإحصاءات الخاصة بالمدن حيث تغطي البحبوحة التي يتمتع بها جزءا من السكان على الحرمان الذي يعانيه جزء آخر ولذا تشير المنظمة إلى ضرورة تحقيق الإنصاف.
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف انتوني ليك إن الأطفال الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة وفي العشوائيات هم أكثر الفئات حرمانا في العالم فهم محرومون من ابسط الخدمات.
عبد المنعم شرح الجوانب التي تركز عليها المنظمة بالتعاون مع الحكومة العراقية وقال إنها تتعلق بتوفير البنى التحتية اللازمة وإدارة النفايات والموارد المائية إضافة إلى تغذية الأم والطفل.
و قال أيضا إن المنظمة لاحظت تحسنا في أوضاع الأطفال مقارنة بعام 2006 رغم أن هذه الأوضاع غير مثالية ثم أكد أن المسار العام جيد في اتجاه إحقاق حقوق الطفل.
غير أن الناشط في مجال الصحة العامة والبيئة وحقوق الطفل عبد الهادي باقر اعتبر ما جاء في تقرير منظمة اليونيسيف وعلى لسان المتحدث باسمها لا يتطابق وواقع الأطفال في العراق على الإطلاق بل وسخر منه وقال إنه يكفي للمنظمة أن تنزل إلى الشارع كي ترى بنفسها الأوضاع الحقيقية التي يعيشها الطفل في العراق وهو المحروم من ابسط حقوقه.عبد الهادي باقر قال إن آلافا من العراقيين لا يملكون سكنا مناسبا كما أشار إلى حاجة البلاد إلى نظام ضمان اجتماعي يحمي الفرد من المهد إلى اللحد ويشمل ذلك الأطفال بالطبع.
عبد الهادي باقر ذكر ان تجارب حقيقية يمر بها العراقيون مثل نقص الخدمات الطبية الذي يؤدي إلى موت أطفال والتلوث البيئي الذي يجعل الطفل العراقي أقل ذكاء من ذي قبل .
كما انتقد الإجراءات المتخذة حتى الآن لحماية الطفل كما انتقد منظمة اليونيسيف التي قال إنها تحاول عرض أمور عامة ولا تنظر إلى تفاصيل الأمور وتفاصيل الظروف التي يعيشها الأطفال في العراق.هذا وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أعلنت الاثنين أن هناك أكثر من مليون وثلاثمئة ألف عراقي لا يزالون يعيشون في غير أماكنهم الأصلية بعضهم في عشوائيات منتشرة هنا وهناك في العراق، ودعت الحكومة إلى محاولة إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تؤثر على حياة عدد كبير جدا من السكان وبالتالي على الأطفال أنفسهم.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI) مارتن كيبلر،"تتطلب مسؤوليتنا المشتركة ضمان الحماية والاهتمام المطلوبين لأكثر من 1.3 مليون مهجر داخل العراق" وأكد تواصل الجهود في مجال توفير الرعاية لهؤلاء المهجرين والمشردين الذين وصفهم كوبلر بالقول إنهم مواطنون عراقيون ومن حقهم أن يعيشوا بكرامة أسوة بالجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى