- المهندس العراقي يوسفعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 344
المزاج : هاديء
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 13/11/1989
النقاط : 496
العمل : مرحلة رابعة هندسة الكترونيات
MMS :
لكل العشاق اسطورة الحب الفلم الهندي ديفداس
الأحد فبراير 26, 2012 9:09 pm
قصة حقيقية ونهايـــــــ ــــــــــة مولمة..
بعد عشر سنواتٍ من الغياب، قضاها في لندن للدراسة, يعود (ديفداس) إلى قريته، ويلتقي مع (بارو)، لتحيّا من جديدٍ قصة حبّهما التي بدأت أيام الطفولة، ولم تكن سنوات البعاد بالنسبة لهما أكثر من قوسيّن في حياتهما .
ولكن، في الهند بداية القرن العشرين، تمتلك الاختلافات الطبقية، والفوارق الاجتماعية سطوةً أكثر من العشق الأصيل لمحبيّن .
وللثأر من العار الذي لحق بالأمّ، فإنها تُزوج ابنتها (بارو) من نبيلٍ ثريٍّ، وأكبر منها بسنواتٍ كثيرة .
وتبدأ معاناة (ديفداس)، يغوص في الشراب، ويجد له ملجأً في بيت عاهرةٍ أسطورية الجمال .
بين امرأة لن يستطيع أبداً التوقف عن حبّها، وأُخرى يمنعه كلّ شيئٍ عن حبّها، فإنّ أبواب السعادة سوف تُقفل في وجهه إلى الأبد .
إنها قصة رجلٍ يضحي بحياته من أجل الحبّ، وقصة حبٍّ يتخطّى كلّ ما تبقى، حتى الحياة نفسها.
**********
(ديفداس)، هو الابن الأصغر لـ(نارايان موهرجي) أحد المالكين الكبار، لقد وُلد في عالمٍ يعتبر المال فيه هو السلطة الكُبرى، وبروحه المُتمردّة، يتسكّع دائماً وسط المزارع الجميلة الفخمة لقريته (تل سونابور)، ما يُعرّضه للعقاب، ضربات السوط غالباً، ويجعله عناده يقبلها بدون أن يتفوّه بكلمةٍ واحدة .
(ديفداس)، هو هكذا، لا يُظهر أبداً آلامه، وإنّ كان هناك شخصاً يحميه، ويداويه من جراحاته، فهي رفيقة طفولته ولعبه، الحلوة (بارو) .
عندما يمزح معها، تدور في ذهنه فكرة واحدة : (بارو) لا تخصّ أحداً سواه، إنها طفولة مُتفردّة، كانا يعتقدا بأنهما الوحيدان في هذا العالم، ويتجاهلا بذور العشق التي زُرعت في أعماقهما .
ينتهي الحلم بسرعة، ويعتقد الكبار بأنّ مستقبل (ديفداس) سوف يكون أكثر بريقاً فيما لو سافر إلى (لندن) للدراسة .
لقد كُتب على (بارو) و(ديفداس) بأن يفترقا، وسوف يحرّر هذا الفراق أنهاراً من الدموع، تلك التي تذرفها (بارو)، وتلك التي يمنعها (ديفداس) من التدّفق، ومع ذلك، في كلّ يومٍ يمضي،…. فإنهما يلتقيّان في أفكارهما، ذكرياتهما، وأحلامهما .
ولكن هذا ليس كافياً، (بارو) التي لا تحلف بغير (ديفداس)، تجد صمت وجودها يصمّ آذانها، والظلمة تعمي أبصارها، وهي منذ سفره تحافظ على إضاءة مصباحٍ زيتيٍّ ترمز للعودة السريعة لعاشقٍ محبوب .
عشر سنواتٍ طويلة تمضي، ويعود (ديفداس)، شابٌ جميلٌ، وأنيق، وفي الوقت الذي لم تتوقف (بارو) عن حبّ (ديفداس)، أصبحت الفوارق بينهما شاسعة جداً، ولكنهما لا يعيرانها إهتماماً.
في البداية، لا يصدق (ديفداس) بأنّ رفيقة طفولته قد أصبحت شابةً جميلةً جداً، بنظراتٍ آخاذة، إنه يغار عليها من نحلةٍ صغيرةٍ تحوم حولها، ويعتقد بأنها دخيلة .
تقترح والدة (بارو) بأن تجمعها مع (ديفداس) بروابط العلاقات المقدّسة للزواج، ولكنّ الأب (نارايان موخرجي) يرفض بعجرفة، يقارن بتعابيرٍ فظّة الفوارق الاجتماعية بين العائلتين .
(بارو) قلقةٌ جداً، تلجأ في عتمة الليل، وتفتح قلبها للحبيب (ديفداس)، الرجل الوحيد الذي لم تحبّ سواه، وهو عاجزٌ عن فهم هذا الألم الفظيع الذي يراه في نظراتها، وينعكس إلى قلبه .
لقد حاول كلّ شيئٍ ليمنح شرعيةً لحبّه، ولكن، أصبح رفض الأبّ وتصلبه عقبةً في طريقه .
عاجزٌ عن المقاومة، يبتعد (ديفداس) بصمت، وبدون أن يلتقي بـ(بارو) .
ومن بعيد، يكتب لها رسالةً مُنفرة طالباً منها المستحيل : أن تنساه !
ولكنه يُحاذر أن يطلب من نفسه نسيانها .
لقد كانت خطوة مليئة بالعواقب، لأنه يمنع اتحاداً تريد السماوات أن تُباركه.
يفهم (ديفداس) متأخراً حجم فعلته، يحاول أن يلتقي (بارو)، ولكنها شعرت بإهانةٍ كبيرة، فترفض عودته بلا رحمة، لأنه تركها تقع، ويفترقا من جديد، …وقبل ذلك، يُزيّن جبينها بجرحٍ يُذكّرها به طيلة حياتها، وسوف تصبح هذه العلامة الرابط الوحيد الذي يجمعهما، وبينما يفترق الواحد عن الآخر، تشعر (بارو) بتعاسةٍ فظيعة .
هذه المرّة، يسلك الفُراق دروباً مؤلمة، (بارو) بقلبها المُحطّم تتزوج (بوفان شودرايّ)، رجلٌ ثريٌّ، وأكبر منها سناً، ولأنه بدوره أحب زوجته الأولى المُتوفاة، يطلب من (بارو) بأن تكون علاقتهما عفيفةً, وطاهرة .
يعيش (ديفداس) وحدته، يعصره القلق، الإحباط، تأنيب الضمير،… والكحول، ويجد بعض المواساة بين ذراعيّ (شاندراموكي)،… عاهرةٌ فائقة الجمال، يحيط بها الكثير من المُعجبين .
إنها تقع في حبّه من اللحظات الأولى، وهو لا يستطيع أن يبادلها مشاعرها، لأن (بارو) عشقه الوحيد، ومع ذلك، يشعر (ديفداس) بالانجذاب نحو هذه المرأة التي لا تطلب منه شيئاً .
تتكون بينهما علاقةٌ متفردّة، إنه يستطيع أن يتقاسم معها ما لم يعدّ يتجرأ أن يتقاسمه مع نفسه .
لقد بدأ يرى الأشياء حوله ضبابية بسبب الدموع التي سالت لفراق المحبوبة، ويحمل كتفاه العبء الثقيل لحبّه الظامئ .
يزداد عشق (شاندراموكي) للرجل الذي يمتلك قدرةً على الحبّ لا يشبهه أحد أبداً، لا يهمّها بأن لا يُبادلها نفس المشاعر .
تبدو زينة (شاندراموكي) وكأنها فقدت بريقها, ولمعانها، والقصر بأعمدته الملونة، وأرضياته التي تعكس صورة من يمشي فوقها، وكأنها فقدت عظمتها، وبدلاً من هذا، هي مشدودة لطهارة النهر المقدس، (الغانغ) المُحاذي لمسكنها، لأنه يُذكّرها بالعلاقة الطاهرة التي تتشارك بها مع (ديفداس)، وهذا يمنحها القدرة بأن تتنحى عن هذا العالم….
من جهتها، تؤدي (بارو) واجباتها اليومية بصدقٍ، وتكسب محبة الجميع بفضل كرمها، وحنانها.
ولكن، لماذا تشعر بأنها ضائعة بين الجدران الملونة لمسكنها الرائع؟
لماذا لا ينطفئ لهب مصباحها الزيتيّ؟
إنها لا تستطيع نسيان (ديفداس) يوماً واحداً، دقيقةً واحدة، ثانيةً واحدة .
يعيش (ديفداس) قدراً غريباً، تحبه امرأتان بقوة، ولكنهما ليستا من نصيبه، واحدة لا يستطيع أبداً أن يحبها، وأخرى لن يستطيع أبداً التوقف عن حبّها .
وحيدٌ، بلا هدف، لا يكفيه الشراب حتى الثمالة كي ينسى .
تجد الحكاية المقدّسة لـ (رادّا، كريشنا، وميرا) صدىً لها في قصة (ديفداس، بارو، وشاندراموكي)، هنا، حيث الحبّ يعني العطاء، بدون انتظار مقابل.
الحياة تمنح (ديفداس) و(بارو) فرصة اللقاء مرةً أخرى، ولا يستطيع الواحد أن ينسى الآخر، العشق أكبر من أيّ وقتٍ مضى، ولكن بدون جدوى…
تفرض أعراف المجتمع تهديدها، ويبدو (ديفداس) خاسراً، مُحطّماً، ثملاً،..
(بارو) متأثرةً، ترجوه أن يتوقف عن الشراب، …..ولكن، كيف يستطيع ذلك ؟ الكحول يساعده على نسيان كلّ شيئ، ومع ذلك، يعدها بأن يلقاها قبل أن يموت .
لن يتأخر ذلك اليوم، وبينما يشعر (ديفداس) باقتراب نهايته، تكبر رغبته بلقاء (بارو) أكثر وأكثر، مثل رجلٍ ظمآن يبحث عن قطرة ماء، ولم يعد في رأسه غير فكرة واحدة، لقاء (بارو) للمرة الأخيرة .
في لحظاته الأخيرة، يقاوم حتى يصل إلى مسكنها، ولكنّ رغبته الأخيرة تبقى ورعة,ً وتقيّة .
وبينما تنغلق بوابات مسكن (بارو) الواحدة بعد الأخرى مع صيحات الزوج الغاضب، تنفتح أبواب السماء، وتستقبل روح (ديفداس) .
لا يرى (ديفداس) إطلالات الصباح الأولى، ولكن، بالنسبة لـ(بارو)، لن تشرق الشمس بعد اليوم،… وسوف ينطفئ مصباح الزيت إلى الأبد .
لقد أصبح حبّاً خالداً، حتى لو مات،…
واحتفت السماوات باتحادهما، حتى ولو تحطّم،……
وظهر إلى الدنيا بطلاً جديداً، حتى ولو خسر المعركة .
(ديفداس) اسمٌ حاضرٌ في كلّ القلوب
ليش؟؟
ليش حبيت ليش؟؟
عمري ماتوقعت بيوم راح تتحول حياتي سراب وبلا الوان كنت اضن انها ستبقى تنعم بالحب والدفء لكن هيهات !!!!
الهي لا تؤاخذني بما يقول لساني لاني مجنون هواها .......
المهندس العراقـــــــــــ ـــــــــي
بعد عشر سنواتٍ من الغياب، قضاها في لندن للدراسة, يعود (ديفداس) إلى قريته، ويلتقي مع (بارو)، لتحيّا من جديدٍ قصة حبّهما التي بدأت أيام الطفولة، ولم تكن سنوات البعاد بالنسبة لهما أكثر من قوسيّن في حياتهما .
ولكن، في الهند بداية القرن العشرين، تمتلك الاختلافات الطبقية، والفوارق الاجتماعية سطوةً أكثر من العشق الأصيل لمحبيّن .
وللثأر من العار الذي لحق بالأمّ، فإنها تُزوج ابنتها (بارو) من نبيلٍ ثريٍّ، وأكبر منها بسنواتٍ كثيرة .
وتبدأ معاناة (ديفداس)، يغوص في الشراب، ويجد له ملجأً في بيت عاهرةٍ أسطورية الجمال .
بين امرأة لن يستطيع أبداً التوقف عن حبّها، وأُخرى يمنعه كلّ شيئٍ عن حبّها، فإنّ أبواب السعادة سوف تُقفل في وجهه إلى الأبد .
إنها قصة رجلٍ يضحي بحياته من أجل الحبّ، وقصة حبٍّ يتخطّى كلّ ما تبقى، حتى الحياة نفسها.
**********
(ديفداس)، هو الابن الأصغر لـ(نارايان موهرجي) أحد المالكين الكبار، لقد وُلد في عالمٍ يعتبر المال فيه هو السلطة الكُبرى، وبروحه المُتمردّة، يتسكّع دائماً وسط المزارع الجميلة الفخمة لقريته (تل سونابور)، ما يُعرّضه للعقاب، ضربات السوط غالباً، ويجعله عناده يقبلها بدون أن يتفوّه بكلمةٍ واحدة .
(ديفداس)، هو هكذا، لا يُظهر أبداً آلامه، وإنّ كان هناك شخصاً يحميه، ويداويه من جراحاته، فهي رفيقة طفولته ولعبه، الحلوة (بارو) .
عندما يمزح معها، تدور في ذهنه فكرة واحدة : (بارو) لا تخصّ أحداً سواه، إنها طفولة مُتفردّة، كانا يعتقدا بأنهما الوحيدان في هذا العالم، ويتجاهلا بذور العشق التي زُرعت في أعماقهما .
ينتهي الحلم بسرعة، ويعتقد الكبار بأنّ مستقبل (ديفداس) سوف يكون أكثر بريقاً فيما لو سافر إلى (لندن) للدراسة .
لقد كُتب على (بارو) و(ديفداس) بأن يفترقا، وسوف يحرّر هذا الفراق أنهاراً من الدموع، تلك التي تذرفها (بارو)، وتلك التي يمنعها (ديفداس) من التدّفق، ومع ذلك، في كلّ يومٍ يمضي،…. فإنهما يلتقيّان في أفكارهما، ذكرياتهما، وأحلامهما .
ولكن هذا ليس كافياً، (بارو) التي لا تحلف بغير (ديفداس)، تجد صمت وجودها يصمّ آذانها، والظلمة تعمي أبصارها، وهي منذ سفره تحافظ على إضاءة مصباحٍ زيتيٍّ ترمز للعودة السريعة لعاشقٍ محبوب .
عشر سنواتٍ طويلة تمضي، ويعود (ديفداس)، شابٌ جميلٌ، وأنيق، وفي الوقت الذي لم تتوقف (بارو) عن حبّ (ديفداس)، أصبحت الفوارق بينهما شاسعة جداً، ولكنهما لا يعيرانها إهتماماً.
في البداية، لا يصدق (ديفداس) بأنّ رفيقة طفولته قد أصبحت شابةً جميلةً جداً، بنظراتٍ آخاذة، إنه يغار عليها من نحلةٍ صغيرةٍ تحوم حولها، ويعتقد بأنها دخيلة .
تقترح والدة (بارو) بأن تجمعها مع (ديفداس) بروابط العلاقات المقدّسة للزواج، ولكنّ الأب (نارايان موخرجي) يرفض بعجرفة، يقارن بتعابيرٍ فظّة الفوارق الاجتماعية بين العائلتين .
(بارو) قلقةٌ جداً، تلجأ في عتمة الليل، وتفتح قلبها للحبيب (ديفداس)، الرجل الوحيد الذي لم تحبّ سواه، وهو عاجزٌ عن فهم هذا الألم الفظيع الذي يراه في نظراتها، وينعكس إلى قلبه .
لقد حاول كلّ شيئٍ ليمنح شرعيةً لحبّه، ولكن، أصبح رفض الأبّ وتصلبه عقبةً في طريقه .
عاجزٌ عن المقاومة، يبتعد (ديفداس) بصمت، وبدون أن يلتقي بـ(بارو) .
ومن بعيد، يكتب لها رسالةً مُنفرة طالباً منها المستحيل : أن تنساه !
ولكنه يُحاذر أن يطلب من نفسه نسيانها .
لقد كانت خطوة مليئة بالعواقب، لأنه يمنع اتحاداً تريد السماوات أن تُباركه.
يفهم (ديفداس) متأخراً حجم فعلته، يحاول أن يلتقي (بارو)، ولكنها شعرت بإهانةٍ كبيرة، فترفض عودته بلا رحمة، لأنه تركها تقع، ويفترقا من جديد، …وقبل ذلك، يُزيّن جبينها بجرحٍ يُذكّرها به طيلة حياتها، وسوف تصبح هذه العلامة الرابط الوحيد الذي يجمعهما، وبينما يفترق الواحد عن الآخر، تشعر (بارو) بتعاسةٍ فظيعة .
هذه المرّة، يسلك الفُراق دروباً مؤلمة، (بارو) بقلبها المُحطّم تتزوج (بوفان شودرايّ)، رجلٌ ثريٌّ، وأكبر منها سناً، ولأنه بدوره أحب زوجته الأولى المُتوفاة، يطلب من (بارو) بأن تكون علاقتهما عفيفةً, وطاهرة .
يعيش (ديفداس) وحدته، يعصره القلق، الإحباط، تأنيب الضمير،… والكحول، ويجد بعض المواساة بين ذراعيّ (شاندراموكي)،… عاهرةٌ فائقة الجمال، يحيط بها الكثير من المُعجبين .
إنها تقع في حبّه من اللحظات الأولى، وهو لا يستطيع أن يبادلها مشاعرها، لأن (بارو) عشقه الوحيد، ومع ذلك، يشعر (ديفداس) بالانجذاب نحو هذه المرأة التي لا تطلب منه شيئاً .
تتكون بينهما علاقةٌ متفردّة، إنه يستطيع أن يتقاسم معها ما لم يعدّ يتجرأ أن يتقاسمه مع نفسه .
لقد بدأ يرى الأشياء حوله ضبابية بسبب الدموع التي سالت لفراق المحبوبة، ويحمل كتفاه العبء الثقيل لحبّه الظامئ .
يزداد عشق (شاندراموكي) للرجل الذي يمتلك قدرةً على الحبّ لا يشبهه أحد أبداً، لا يهمّها بأن لا يُبادلها نفس المشاعر .
تبدو زينة (شاندراموكي) وكأنها فقدت بريقها, ولمعانها، والقصر بأعمدته الملونة، وأرضياته التي تعكس صورة من يمشي فوقها، وكأنها فقدت عظمتها، وبدلاً من هذا، هي مشدودة لطهارة النهر المقدس، (الغانغ) المُحاذي لمسكنها، لأنه يُذكّرها بالعلاقة الطاهرة التي تتشارك بها مع (ديفداس)، وهذا يمنحها القدرة بأن تتنحى عن هذا العالم….
من جهتها، تؤدي (بارو) واجباتها اليومية بصدقٍ، وتكسب محبة الجميع بفضل كرمها، وحنانها.
ولكن، لماذا تشعر بأنها ضائعة بين الجدران الملونة لمسكنها الرائع؟
لماذا لا ينطفئ لهب مصباحها الزيتيّ؟
إنها لا تستطيع نسيان (ديفداس) يوماً واحداً، دقيقةً واحدة، ثانيةً واحدة .
يعيش (ديفداس) قدراً غريباً، تحبه امرأتان بقوة، ولكنهما ليستا من نصيبه، واحدة لا يستطيع أبداً أن يحبها، وأخرى لن يستطيع أبداً التوقف عن حبّها .
وحيدٌ، بلا هدف، لا يكفيه الشراب حتى الثمالة كي ينسى .
تجد الحكاية المقدّسة لـ (رادّا، كريشنا، وميرا) صدىً لها في قصة (ديفداس، بارو، وشاندراموكي)، هنا، حيث الحبّ يعني العطاء، بدون انتظار مقابل.
الحياة تمنح (ديفداس) و(بارو) فرصة اللقاء مرةً أخرى، ولا يستطيع الواحد أن ينسى الآخر، العشق أكبر من أيّ وقتٍ مضى، ولكن بدون جدوى…
تفرض أعراف المجتمع تهديدها، ويبدو (ديفداس) خاسراً، مُحطّماً، ثملاً،..
(بارو) متأثرةً، ترجوه أن يتوقف عن الشراب، …..ولكن، كيف يستطيع ذلك ؟ الكحول يساعده على نسيان كلّ شيئ، ومع ذلك، يعدها بأن يلقاها قبل أن يموت .
لن يتأخر ذلك اليوم، وبينما يشعر (ديفداس) باقتراب نهايته، تكبر رغبته بلقاء (بارو) أكثر وأكثر، مثل رجلٍ ظمآن يبحث عن قطرة ماء، ولم يعد في رأسه غير فكرة واحدة، لقاء (بارو) للمرة الأخيرة .
في لحظاته الأخيرة، يقاوم حتى يصل إلى مسكنها، ولكنّ رغبته الأخيرة تبقى ورعة,ً وتقيّة .
وبينما تنغلق بوابات مسكن (بارو) الواحدة بعد الأخرى مع صيحات الزوج الغاضب، تنفتح أبواب السماء، وتستقبل روح (ديفداس) .
لا يرى (ديفداس) إطلالات الصباح الأولى، ولكن، بالنسبة لـ(بارو)، لن تشرق الشمس بعد اليوم،… وسوف ينطفئ مصباح الزيت إلى الأبد .
لقد أصبح حبّاً خالداً، حتى لو مات،…
واحتفت السماوات باتحادهما، حتى ولو تحطّم،……
وظهر إلى الدنيا بطلاً جديداً، حتى ولو خسر المعركة .
(ديفداس) اسمٌ حاضرٌ في كلّ القلوب
ليش؟؟
ليش حبيت ليش؟؟
عمري ماتوقعت بيوم راح تتحول حياتي سراب وبلا الوان كنت اضن انها ستبقى تنعم بالحب والدفء لكن هيهات !!!!
الهي لا تؤاخذني بما يقول لساني لاني مجنون هواها .......
المهندس العراقـــــــــــ ـــــــــي
- arwaaوسام الإبداع
- الجنس :
عدد المساهمات : 1219
المزاج : لااتحمل عدم فهمي بصورة صحيحة
النقاط : 1688
العمل : مدرسة
MMS :
رد: لكل العشاق اسطورة الحب الفلم الهندي ديفداس
الأحد فبراير 26, 2012 9:48 pm
يسلموووو يوسف صحيح قصة مليئة بالمشاعر
وشاهدته اكثر من مرة,,,,,
وشاهدته اكثر من مرة,,,,,
- المهندس العراقي يوسفعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 344
المزاج : هاديء
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 13/11/1989
النقاط : 496
العمل : مرحلة رابعة هندسة الكترونيات
MMS :
رد: لكل العشاق اسطورة الحب الفلم الهندي ديفداس
الإثنين فبراير 27, 2012 8:10 pm
شكرا اروى ... .... نورت الموضوع .. ياغالية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى