- Jalal Alzobaidyعضو فضي
- عدد المساهمات : 2702
المزاج : رومانسي
العمر : 52
تاريخ الميلاد : 11/03/1972
النقاط : 4250
العمل : ضابط جيش
ألقاب اضافية :
MMS :
قومية الشبك
الأحد فبراير 05, 2012 4:42 pm
الشبك قوم من الاقوام الآرية التي تسكن شمال خط عرض 36 وشرق خط طول 43 بشرق محافظة نينوى (الموصل) من جمهورية العراق شرق نهر دجلة الى نهر الخازر بقرى متقاربة وكبيرة الحجم وكثيرة السكان ويقطع منطقة الشبك الطريق الحريري وعند الشبك يسمي ( ري تتر) وعرضه اكثر من حمسون متر الذي يربط الشرق بغرب العالم والذي سلكه الاسكندر المقدوني لغزو الشرق وبلاده.
وتوجد عارضة جبلية عارضة عين الصغرى في شمال شرق منطقة الشبك وقد جرى بالمنطقة وكانت ساحة قتال بغزوات عديدة اهمها : -
واقعة الخازر بين جيش المختار بقيادة ابراهيم ابن مالك الاشتر على الجيش الاموي عام 567 واخذ ثار الحسين بن علي (ع) في منطقة الشبك ومقتل قائد الجيش عبيد بن زياد.
واقعة الزاب الواقعة التي انهت الالدولة الاموية بالشام بين الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب وعبد الله بن علي من جهة وبين جيش محمد بن مروان بن الحكم من جهة ثانية وانتصار المعسكر الاسلامي على جيوش بني امية وهزيمتهم بالمعركة عام 132 هـ وسقوط الدولة الاموية.
تقدم الاسكندر المق دوني من شمال طريق الحريري ضد الدفاعات الفارسية بغرب مدينة اربيل وبالقرب من قرية ترجلة الشبكية وانكسار الجيش الفارسي عام 332 ق.الميلاد وانتصار الاسكندر المقدوني على جيوش دارا الاصغر بن دارا الاكبر.
اصل الشبك:- مهم جدا
من الحقائق التاريخية التي يذكرها المؤرخ الدكتور سعود محمد عضو المجمع العلمي الكردي العراقي بكتابة لسان الكرد عام 1987 يقول في ص8 من المعلومات التاريخية الشائعة ان جماعة كبيرة من العرق الابيض كانت تسكن نواحي من الارض شمال بحر الخزر (قزوين) على اختلاف بين المؤرخين في تحديد موقعها بدقة تفرقت الى فرقتين منذ زمن يتقدم على بلاد المسيح (ع) بالف عام فاتجهت احداهما غربا فانتشرت في اوربا واتجهت الاخرى شرقا وانقسمت بدورها الى قسمين نزلت احداهما في الهند ونزت الاخرى فيما يسمى اليوم ايران قسم من الموؤرخين اطلق على انقسامها الاول بالقبائل الهندية الاوربية واطلق على القسم الثاني الهندية الاوربية ولفترة من الزمن اطلق اسم (اري) على كل الجماعات الهندية الاوربية ولكن تبين خلل هذه التسمية فاقتصرت على الهندية الايرانية فسميت اري (Arya) فالهنود المتكلون بالساسنكرية في في شمال الهند اريون متميزون لغويا واثنيا عن الساكنين في وسط وجنوب بلاد الهند وبقدر ما يتصل بهذه الهجرة والانقسام لتلك القبائل فمن الواضح:
القبائل الهندية: قبل انشطارها الاول -1 تتكلم بلغة واحدة ذات لهجات متقاربة ومتطابقة في بعض الحالات بحسب التجاور القريب والبعيد بينهما وبقى من اثار هذه الوحدة اللغوية مفردات كثيرة تكاد تكون متماثلة وكلمات اخرى يشبهها بعضها بعضا في استعمالات شعوبها والمنتظر ان القرب بين السنة شعوب الشطر اقرب فيما بينها اذا قيست الى قربها من السنة الشطر الغربي ومن تلك الشعوب.
وان التقارب بين الساسنكريتة وبين لغات الشعوب الإيرانية ابرز أوضح في المراحل المبكرة لانقسام الاريين الى شعبتين وهذا التقارب محفوظ بفضل كتاب الفيدا ا الهندية وأقسام من كتاب افيستا وان كلا من الفيدا او البعض من فصول افيستا قد حفظ اقدم صورة مكتوبةللفرع الساسنكريتي والفرع الايراني من اللغة الاريين ويكاد الشبه بينهما يصل الى حد الشبه بين التواميين.
ان الشبه بين اللغات التي تكلم بها الفرع الايراني من الشعوب الارمة ابرز واوضح على الزمن من الشبه بينها وبين الساسنكريتية وبينها وبين لغات الفرع الاري والمفيد ان ازيد هنا ان الديانة الزرادشيتة التي عمت الشعوب الايرانية كانت هي الاخرى من العوامل بقاء الشبه الكبير والقربى بين السنة هذه الشعوب أي ان تقارب اوطانها لم يكن هو العامل الوحيد الحاسم.
اقسام الفرع الايراني (هضبة ارمان) اللغة البلوشية للبلوش الساكن ين جنوب شرق الهضبة اللغة الطاجيكية للطاجيك الساكنين شمال شرق الهضبة اللغة الاوزبكية للاوزبك الساكنين شمال الهضبة اللغة الافغانية الساكنين شرق الهضبة واللغة الكردية للساكنين شمال غرب الهضبة بين نهر دجلة ونهر الخازر شرق مدينة الموصل فالبلوش الاريون هم ليسوا من الفرس ولا من الاكراد ورغم قلتهم ولكنه اريون وكذلك الشبك هم ليسوا من الفرس ولا من الاكراد والساكنين غرب الهضبة ولكنهم اريون من هذه الاقوام الارية الكبيرة ورغم قلة عددهم نسبيا الى الاقوام الارية الاخرى ولاسباب كثيرة ومنها تواجدهم في مناطق حروب ونزاعات وغزوات منها المذكورة انفا كغزوة الخازر وغزوة الزاب وتقدم الاسكندر والحروب بين الروم والفرس وكانت ارضهم مسرح عمليات عسكرية كبيرة.
مناطق السكن:-
يعيش الشبك في محافظة نينوى اكثر من نصف مليون من القومية الشبكية قانطين في الساحل الايسر من مدينة الموصل في منطقة كراج الشمال من الاحياء (الجزائر – نينوى الشرقية – نينوى الشمالية – التاميم – الكرامة – عدن – الوحدة – البكر – والاربجية) حيث يمثل الشبك 30% من سكان هذه الاحياء كما انهم يسكنون في سبعين قرية اخرى في محافظة نينوى ومن اهم هذه القرى قرية كوكجلي (16000 نسمة) وقرية بازواية (10000نسمة) وقرية منارا (4000نسمة) وعمر كان (4000نسمة) وعلي رش(5000نسمة) والفاضلية (4000 نسمة) وعمر قابجي (3000 نسمة) وقرية السادة بعويزة (4500 نسمة) وقرية خرابة (3000 نسمة) وقرية الدراويش (5000 نسمة) وقرية خراب دليل (1000 نسمة) وقرى اخرى ومراكز اقضية الحمدانية وتلكيف وقضاء الموصل المركز وناحية بعشيقة وناحيتي النمرود وبرطلة تجمعنا وحدة اللغة الواحدة والعادات والتقاليد والمصالح المشتركة وفي منطقة جغرافية واحدة ووحدة الدين حيث يتدينون الجميع بالدين الاسلامي من السنة 30% والشيعة 70%. السنة الشافعية والشيعة الاماميةما كتب عن الشبك:-
كتب الكثير من الكتاب العرب والغربيين المستشرقين فقد كتب احمد حامد محمود الصراف بكتاب باسم الشبك وقراهم ومساكنهم وجعل مع كتابة كتاب يسمى باللغة التركية (قمري) فالصقه بكتابه وهذا لا يخص لا من قريب ولا من بعيد الشبك بل هي نوع من الادعية باللغة التركية كان الاتراك القزلباش او البكتاشية من المتصوفين الشيعة يدعون دعائهم عند ممارسة طقوسهم الخاصة.
وكذلك الكاتب عبد المنعم الغلامي وكتاب الشبك بقايا الغرق الباطنية بالموصل
عام 1950 وهذا الكاتب كما ذكره الاستاذ زهير كاظم عبود بانه حتى شكك وشوه الاسلام عند الشبك ليس الا لكون الشبك هم طائفة شيعية علوية وكان هذا الكاتب معلما في قرية اورطة خراب يخرج هذا العلم مع التلاميذ في فصل الربيع الذي تكثر الزوابع الرعدية فحين يشاهد هؤلاء البرق والرعد فيتذكرون بان سيف الامام علي (ع) كان كالبرق والرعد حين يعمل بالفتوحات الاسلامية ومع غزوات الرسول الاعظم فيذكر التلاميذ عبارات (جان علي جان) أي ان هذا السيف الاسلامي العلوي بيد الامام علي يضرب الجان وليس الانسان فقط من الاسلام والفتح الاسلامي في صدر الاسلام.
ويذكر مؤرخ الكردي محمد امين زكي في كتابة خلاصة تاريخ كرد وكردستان فيقول يوجد في لواء الموصل طائفة تسمى شاباك ويؤيد هذا تقرير عصبة الامم المتحدة في ص60 ان لغتهم شبه كردية لكنها خليطة ولها حالة خاصة كذلك يؤيد من الغربيين (ستيفن لونكريك) احد ضباط الحملة البريطانية على العراق في الحرب العالمية الاولى في كتابه (العراق الحديث) وكذلك الدراسات الغربية التي اعتمدت على المعلومات والاحكام الصحيحة حول الشبك هي الاخرى من المصادر الرئيسية في المعلومات الاكاديمية الحديثة التي تناولت الشبك ككيانا عراقياً مستقلا ومن هذه الدراسات (Amerkan Gapdov) بعنوان (The Case of Shabak) المنشور في مجلة (Amerkan Ethenologest) عام 1974. اما الدكتور ميشيل ليزبرك الاستاذ الممارس في قسم الفلسفة في جامعة امستردام الذي قدم دراسة سكانية وورد فيه ان الشبك ظاهرة سكانية متميزة في شمال العراق ظهرت بوضوح في القرن السادس الميلادي وهذا ما يطابق راي المؤرخ الاسلامي ابن الاثيرا بكتابه (الكامل بالتاريخ الجزء الثاني ص 524 ) عند فتح الموصل عام 16 هـ حيث ارسل الخليفة الاسلامي القائد الاسلامي هرثمة بن عرفجة بتحرير مدينة الموصل ذات الحصنين الحصن الشرقي (حصن نينوى) والحصن الغربي (حصن الموصل) فدخلوا الحصن الشرقي محررين وصالحوا الحصن الغربي (الموصل) وثم ارسل قائد الفتح الاسلامي القائد ربعي بن الافكل واستمرت الفتوحات بقيادة بن الافكل فتح باعذرا الواقعة قرب جبل عين الصغرى وحبتون و(داسن) هنا نقف عند عبارة داسن لان هذه الكلمة تلفظ فقط من قبل الشبك على اليزيدية فالعرب يقولون (يزيدي) والاكراد يلفظون (إيزيدي) والفرس يقولون (إيزديان) وفقط الشبك يقولون (داسن) فهذا يعني ان الشبك موجودون قبل عام 16هـ .
فلما كان من عقائد الشبك التصوف فكان شيعة الشبك يتصوفون وفق تعاليم الصفوية وجعلوا من شعارها الاحمر (القزلباش) اصطلاحا يطلق على اتباع اسماعيل شاه الصفوي ولما ظهرت دولة الصفويون واتضح انها حريصة على منافسة الدولة العثمانية وتسعى الى القضاء على نفوذها ما كان من الطبيعي ان يطارد ويضطهد العثمانيون القزلباش حفاظا على سلطانهم فوقع العقاب الصارم على الشبك فكانت عقوبة الشبك كبيرة ومتميزة عن القزلباش الاخرين من التركمان وغيرهم وكانت جيوش الدولة العثمانية تعمل وتدك قرى الشبك وتهدم مزاراته المقدسة من مراقد ومقامات اهل البيت (ع) في المنطقة فهدمت مزار علي بن موسى الرضا والعباس (ع) على حجة انها مبينة على الشكل القباب للايزاديين المجاورين مع الشبك وكان لاضطهاد والعنف على كل المراحل واخرها الحملة التي امر بها السلطان العثماني لتوطين عشائر الشمر العربية في جزيرة الموصل في 5 حزيران 1890 م (1308هـ) فسبحان الله حين تغيرت الحملة الى ابادة الشبك والايزيدية فحين وصلوا الى قرى اليزيدية طردوهم شر طردة فتقدموا الى قرى الشبك بحجة الارشاد والتعليم فزودوا بلجنة خاصة وظيفتها هدم الرموز والقباب الدينية (وقص الشوارب الكبيرة الذقون) اخذت هذه اللجنة بقوة السلاح تتجول في قرى الشبك فتهدم الرموز من ابنية واحجار وقص الشوارب فكان هذا احد ابرز انواع الاضطهاد الديني الذي تعرض له الشبك فما كان من الشبك الا مراجعة الاستانو وابلاغ السلطان بان الحملة التي وجهت لتوطنين الشمر قامت بالاتفاق مع والي الموصل انذاك بهدم المعالم الدينية للشبك والايزيدية فما كان السلطان العثماني انذاك الا اصدار الامر (الفرمان العثماني) بعزل قائد الحركة الفريق عمر وهبي عام 1891 وصدرت الاوامر من الاستانة بتامين الشبك لغرض التعليم الديني.
وبعد ان تاسست الدولة العراقية وساوت قوانينها بين جميع طبقات الشعب اخذت تؤسس المدارس فاسست في قرى الشبك بعض المدارس الابتدائية .
وكذلك لما نشبت الحرب العراقية الايرانية بين عامي (1980-1988) ولكون الشبك اغلبهم مسلمين شيعة كان صعبا عليها محاربة الدولة الاسلامية في ايران فقام قسم منهم بتسجيل باحصاء عام 1987 م بانهم من القومية الكردية لكون الاكراد كانوا ينعمون بعدم مشاركتهم في الحرب العراقية الايرانية بسبب ظروف المنطقة الكردية انذاك وحين انتهت الحرب العراقية الإيرانية في 1988 فكان أول قرار صدر من النظام المقبور هو ترحيل وهدم دور وسكان الشبك اللذين غيروا قوميتهم من العربية إلى الكردية. ترحيل قسري وإجباري وبلا حدود للرافة وشمل الترحيل حتى أصحاب الشهداء ومنهم من لهم شهيدين وبدون استثناء إلى شمال العراق في محافظتي اربيل والسليمانية في مجمعات لا تتوفر فيها ابسط شروط العيش توافدوا بين الأشواك والأحجار وك أنهم مجرمون وليسوا عراقيين.
وتوجد عارضة جبلية عارضة عين الصغرى في شمال شرق منطقة الشبك وقد جرى بالمنطقة وكانت ساحة قتال بغزوات عديدة اهمها : -
واقعة الخازر بين جيش المختار بقيادة ابراهيم ابن مالك الاشتر على الجيش الاموي عام 567 واخذ ثار الحسين بن علي (ع) في منطقة الشبك ومقتل قائد الجيش عبيد بن زياد.
واقعة الزاب الواقعة التي انهت الالدولة الاموية بالشام بين الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب وعبد الله بن علي من جهة وبين جيش محمد بن مروان بن الحكم من جهة ثانية وانتصار المعسكر الاسلامي على جيوش بني امية وهزيمتهم بالمعركة عام 132 هـ وسقوط الدولة الاموية.
تقدم الاسكندر المق دوني من شمال طريق الحريري ضد الدفاعات الفارسية بغرب مدينة اربيل وبالقرب من قرية ترجلة الشبكية وانكسار الجيش الفارسي عام 332 ق.الميلاد وانتصار الاسكندر المقدوني على جيوش دارا الاصغر بن دارا الاكبر.
اصل الشبك:- مهم جدا
من الحقائق التاريخية التي يذكرها المؤرخ الدكتور سعود محمد عضو المجمع العلمي الكردي العراقي بكتابة لسان الكرد عام 1987 يقول في ص8 من المعلومات التاريخية الشائعة ان جماعة كبيرة من العرق الابيض كانت تسكن نواحي من الارض شمال بحر الخزر (قزوين) على اختلاف بين المؤرخين في تحديد موقعها بدقة تفرقت الى فرقتين منذ زمن يتقدم على بلاد المسيح (ع) بالف عام فاتجهت احداهما غربا فانتشرت في اوربا واتجهت الاخرى شرقا وانقسمت بدورها الى قسمين نزلت احداهما في الهند ونزت الاخرى فيما يسمى اليوم ايران قسم من الموؤرخين اطلق على انقسامها الاول بالقبائل الهندية الاوربية واطلق على القسم الثاني الهندية الاوربية ولفترة من الزمن اطلق اسم (اري) على كل الجماعات الهندية الاوربية ولكن تبين خلل هذه التسمية فاقتصرت على الهندية الايرانية فسميت اري (Arya) فالهنود المتكلون بالساسنكرية في في شمال الهند اريون متميزون لغويا واثنيا عن الساكنين في وسط وجنوب بلاد الهند وبقدر ما يتصل بهذه الهجرة والانقسام لتلك القبائل فمن الواضح:
القبائل الهندية: قبل انشطارها الاول -1 تتكلم بلغة واحدة ذات لهجات متقاربة ومتطابقة في بعض الحالات بحسب التجاور القريب والبعيد بينهما وبقى من اثار هذه الوحدة اللغوية مفردات كثيرة تكاد تكون متماثلة وكلمات اخرى يشبهها بعضها بعضا في استعمالات شعوبها والمنتظر ان القرب بين السنة شعوب الشطر اقرب فيما بينها اذا قيست الى قربها من السنة الشطر الغربي ومن تلك الشعوب.
وان التقارب بين الساسنكريتة وبين لغات الشعوب الإيرانية ابرز أوضح في المراحل المبكرة لانقسام الاريين الى شعبتين وهذا التقارب محفوظ بفضل كتاب الفيدا ا الهندية وأقسام من كتاب افيستا وان كلا من الفيدا او البعض من فصول افيستا قد حفظ اقدم صورة مكتوبةللفرع الساسنكريتي والفرع الايراني من اللغة الاريين ويكاد الشبه بينهما يصل الى حد الشبه بين التواميين.
ان الشبه بين اللغات التي تكلم بها الفرع الايراني من الشعوب الارمة ابرز واوضح على الزمن من الشبه بينها وبين الساسنكريتية وبينها وبين لغات الفرع الاري والمفيد ان ازيد هنا ان الديانة الزرادشيتة التي عمت الشعوب الايرانية كانت هي الاخرى من العوامل بقاء الشبه الكبير والقربى بين السنة هذه الشعوب أي ان تقارب اوطانها لم يكن هو العامل الوحيد الحاسم.
اقسام الفرع الايراني (هضبة ارمان) اللغة البلوشية للبلوش الساكن ين جنوب شرق الهضبة اللغة الطاجيكية للطاجيك الساكنين شمال شرق الهضبة اللغة الاوزبكية للاوزبك الساكنين شمال الهضبة اللغة الافغانية الساكنين شرق الهضبة واللغة الكردية للساكنين شمال غرب الهضبة بين نهر دجلة ونهر الخازر شرق مدينة الموصل فالبلوش الاريون هم ليسوا من الفرس ولا من الاكراد ورغم قلتهم ولكنه اريون وكذلك الشبك هم ليسوا من الفرس ولا من الاكراد والساكنين غرب الهضبة ولكنهم اريون من هذه الاقوام الارية الكبيرة ورغم قلة عددهم نسبيا الى الاقوام الارية الاخرى ولاسباب كثيرة ومنها تواجدهم في مناطق حروب ونزاعات وغزوات منها المذكورة انفا كغزوة الخازر وغزوة الزاب وتقدم الاسكندر والحروب بين الروم والفرس وكانت ارضهم مسرح عمليات عسكرية كبيرة.
مناطق السكن:-
يعيش الشبك في محافظة نينوى اكثر من نصف مليون من القومية الشبكية قانطين في الساحل الايسر من مدينة الموصل في منطقة كراج الشمال من الاحياء (الجزائر – نينوى الشرقية – نينوى الشمالية – التاميم – الكرامة – عدن – الوحدة – البكر – والاربجية) حيث يمثل الشبك 30% من سكان هذه الاحياء كما انهم يسكنون في سبعين قرية اخرى في محافظة نينوى ومن اهم هذه القرى قرية كوكجلي (16000 نسمة) وقرية بازواية (10000نسمة) وقرية منارا (4000نسمة) وعمر كان (4000نسمة) وعلي رش(5000نسمة) والفاضلية (4000 نسمة) وعمر قابجي (3000 نسمة) وقرية السادة بعويزة (4500 نسمة) وقرية خرابة (3000 نسمة) وقرية الدراويش (5000 نسمة) وقرية خراب دليل (1000 نسمة) وقرى اخرى ومراكز اقضية الحمدانية وتلكيف وقضاء الموصل المركز وناحية بعشيقة وناحيتي النمرود وبرطلة تجمعنا وحدة اللغة الواحدة والعادات والتقاليد والمصالح المشتركة وفي منطقة جغرافية واحدة ووحدة الدين حيث يتدينون الجميع بالدين الاسلامي من السنة 30% والشيعة 70%. السنة الشافعية والشيعة الاماميةما كتب عن الشبك:-
كتب الكثير من الكتاب العرب والغربيين المستشرقين فقد كتب احمد حامد محمود الصراف بكتاب باسم الشبك وقراهم ومساكنهم وجعل مع كتابة كتاب يسمى باللغة التركية (قمري) فالصقه بكتابه وهذا لا يخص لا من قريب ولا من بعيد الشبك بل هي نوع من الادعية باللغة التركية كان الاتراك القزلباش او البكتاشية من المتصوفين الشيعة يدعون دعائهم عند ممارسة طقوسهم الخاصة.
وكذلك الكاتب عبد المنعم الغلامي وكتاب الشبك بقايا الغرق الباطنية بالموصل
عام 1950 وهذا الكاتب كما ذكره الاستاذ زهير كاظم عبود بانه حتى شكك وشوه الاسلام عند الشبك ليس الا لكون الشبك هم طائفة شيعية علوية وكان هذا الكاتب معلما في قرية اورطة خراب يخرج هذا العلم مع التلاميذ في فصل الربيع الذي تكثر الزوابع الرعدية فحين يشاهد هؤلاء البرق والرعد فيتذكرون بان سيف الامام علي (ع) كان كالبرق والرعد حين يعمل بالفتوحات الاسلامية ومع غزوات الرسول الاعظم فيذكر التلاميذ عبارات (جان علي جان) أي ان هذا السيف الاسلامي العلوي بيد الامام علي يضرب الجان وليس الانسان فقط من الاسلام والفتح الاسلامي في صدر الاسلام.
ويذكر مؤرخ الكردي محمد امين زكي في كتابة خلاصة تاريخ كرد وكردستان فيقول يوجد في لواء الموصل طائفة تسمى شاباك ويؤيد هذا تقرير عصبة الامم المتحدة في ص60 ان لغتهم شبه كردية لكنها خليطة ولها حالة خاصة كذلك يؤيد من الغربيين (ستيفن لونكريك) احد ضباط الحملة البريطانية على العراق في الحرب العالمية الاولى في كتابه (العراق الحديث) وكذلك الدراسات الغربية التي اعتمدت على المعلومات والاحكام الصحيحة حول الشبك هي الاخرى من المصادر الرئيسية في المعلومات الاكاديمية الحديثة التي تناولت الشبك ككيانا عراقياً مستقلا ومن هذه الدراسات (Amerkan Gapdov) بعنوان (The Case of Shabak) المنشور في مجلة (Amerkan Ethenologest) عام 1974. اما الدكتور ميشيل ليزبرك الاستاذ الممارس في قسم الفلسفة في جامعة امستردام الذي قدم دراسة سكانية وورد فيه ان الشبك ظاهرة سكانية متميزة في شمال العراق ظهرت بوضوح في القرن السادس الميلادي وهذا ما يطابق راي المؤرخ الاسلامي ابن الاثيرا بكتابه (الكامل بالتاريخ الجزء الثاني ص 524 ) عند فتح الموصل عام 16 هـ حيث ارسل الخليفة الاسلامي القائد الاسلامي هرثمة بن عرفجة بتحرير مدينة الموصل ذات الحصنين الحصن الشرقي (حصن نينوى) والحصن الغربي (حصن الموصل) فدخلوا الحصن الشرقي محررين وصالحوا الحصن الغربي (الموصل) وثم ارسل قائد الفتح الاسلامي القائد ربعي بن الافكل واستمرت الفتوحات بقيادة بن الافكل فتح باعذرا الواقعة قرب جبل عين الصغرى وحبتون و(داسن) هنا نقف عند عبارة داسن لان هذه الكلمة تلفظ فقط من قبل الشبك على اليزيدية فالعرب يقولون (يزيدي) والاكراد يلفظون (إيزيدي) والفرس يقولون (إيزديان) وفقط الشبك يقولون (داسن) فهذا يعني ان الشبك موجودون قبل عام 16هـ .
فلما كان من عقائد الشبك التصوف فكان شيعة الشبك يتصوفون وفق تعاليم الصفوية وجعلوا من شعارها الاحمر (القزلباش) اصطلاحا يطلق على اتباع اسماعيل شاه الصفوي ولما ظهرت دولة الصفويون واتضح انها حريصة على منافسة الدولة العثمانية وتسعى الى القضاء على نفوذها ما كان من الطبيعي ان يطارد ويضطهد العثمانيون القزلباش حفاظا على سلطانهم فوقع العقاب الصارم على الشبك فكانت عقوبة الشبك كبيرة ومتميزة عن القزلباش الاخرين من التركمان وغيرهم وكانت جيوش الدولة العثمانية تعمل وتدك قرى الشبك وتهدم مزاراته المقدسة من مراقد ومقامات اهل البيت (ع) في المنطقة فهدمت مزار علي بن موسى الرضا والعباس (ع) على حجة انها مبينة على الشكل القباب للايزاديين المجاورين مع الشبك وكان لاضطهاد والعنف على كل المراحل واخرها الحملة التي امر بها السلطان العثماني لتوطين عشائر الشمر العربية في جزيرة الموصل في 5 حزيران 1890 م (1308هـ) فسبحان الله حين تغيرت الحملة الى ابادة الشبك والايزيدية فحين وصلوا الى قرى اليزيدية طردوهم شر طردة فتقدموا الى قرى الشبك بحجة الارشاد والتعليم فزودوا بلجنة خاصة وظيفتها هدم الرموز والقباب الدينية (وقص الشوارب الكبيرة الذقون) اخذت هذه اللجنة بقوة السلاح تتجول في قرى الشبك فتهدم الرموز من ابنية واحجار وقص الشوارب فكان هذا احد ابرز انواع الاضطهاد الديني الذي تعرض له الشبك فما كان من الشبك الا مراجعة الاستانو وابلاغ السلطان بان الحملة التي وجهت لتوطنين الشمر قامت بالاتفاق مع والي الموصل انذاك بهدم المعالم الدينية للشبك والايزيدية فما كان السلطان العثماني انذاك الا اصدار الامر (الفرمان العثماني) بعزل قائد الحركة الفريق عمر وهبي عام 1891 وصدرت الاوامر من الاستانة بتامين الشبك لغرض التعليم الديني.
وبعد ان تاسست الدولة العراقية وساوت قوانينها بين جميع طبقات الشعب اخذت تؤسس المدارس فاسست في قرى الشبك بعض المدارس الابتدائية .
وكذلك لما نشبت الحرب العراقية الايرانية بين عامي (1980-1988) ولكون الشبك اغلبهم مسلمين شيعة كان صعبا عليها محاربة الدولة الاسلامية في ايران فقام قسم منهم بتسجيل باحصاء عام 1987 م بانهم من القومية الكردية لكون الاكراد كانوا ينعمون بعدم مشاركتهم في الحرب العراقية الايرانية بسبب ظروف المنطقة الكردية انذاك وحين انتهت الحرب العراقية الإيرانية في 1988 فكان أول قرار صدر من النظام المقبور هو ترحيل وهدم دور وسكان الشبك اللذين غيروا قوميتهم من العربية إلى الكردية. ترحيل قسري وإجباري وبلا حدود للرافة وشمل الترحيل حتى أصحاب الشهداء ومنهم من لهم شهيدين وبدون استثناء إلى شمال العراق في محافظتي اربيل والسليمانية في مجمعات لا تتوفر فيها ابسط شروط العيش توافدوا بين الأشواك والأحجار وك أنهم مجرمون وليسوا عراقيين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى