- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
فوز ميسي بجائزة افضل لاعب لعام 2011
الثلاثاء يناير 10, 2012 6:18 am
ميسي: هذا التتويج مبعث فخر واعتزاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لدى استلامه كرة FIFA الذهبية، ظهر ليونيل ميسي كعادته بمحياه الخجول، بينما كادت عيناه تنهمران دمعاً وهو يتربع على عرش لاعبي العالم للمرة الثالثة على التوالي. وقد خص نجم نجوم الأمسية البهيجة موقع FIFA.com بحديث حصري والابتسامة تملأ وجهه السعيد.
FIFA: بعد ميشيل بلاتيني، صرت أول لاعب ينتزع الكرة الذهبية في ثلاثة أعوام على التوالي. ما هو إحساسك وأنت تحقق هذا الإنجاز التاريخي؟
ليونيل ميسي:إنه مبعث فخر واعتزاز أن أفوز بها ثلاث مرات وعلى نحو متتابع. من الصعب الفوز مرة واحدة، فما بالك بثلاث مناسبات متتالية. أنا سعيد جداً، كما أني أستمتع بهذا التتويج وكأنه الأول في مسيرتي.
أهديته إلى تشافي خصيصاً، لكن ألا تظن أنه سيتوقف عن مدك بالتمريرات حتى يزيد من حظوظه في الفوز بهذه الجائزة مستقبلاً؟
لا، إطلاقاً. لقد أفصح مراراً وتكراراً عن رأيه بشأني، وهو يعرف رأيي بخصوص مؤهلاته. نحن الاثنان نحتاج إلى بعضنا البعض كما تربطنا علاقة صداقة حميمة تتجاوز حدود الجوائز والألقاب كيفما كان نوعها وحجمها.
ثلاث كرات ذهبية وأنت في ريعان الشباب. هل شاهدنا ميسي في أفضل حالاته أم مازال هناك المزيد ينتظرنا في المستقبل؟
يا ليتني أتمكن من مواصلة اللعب والعطاء على هذا النحو، يا ليتني أتمكن من حصد مزيد من الألقاب مع الفريق. فكما قلت دائماً، هذا هو الأساس الذي يجعلنا حاضرين بانتظام في مثل هذه المناسبات الجميلة. أتمنى أن أحقق بعض الإنجازات مع منتخب بلادي والحفاظ على مستواي.
هل يمكن اعتبار المنتخب الوطني بمثابة الشوكة التي مازالت عالقة في حلقك؟
نعم، ولذلك أتمنى أن أحقق لقباً ما مع المنتخب.
هل ثمة جانب مازال عليك تحسينه لبلوغ هدفك هذا؟
كما قلت سابقاً، يتعين علي أن أحافظ على مستواي. هذه هي المرة الخامسة التي أحظى فيها بفرصة التواجد هنا في هذا الحفل، وأتمنى أن تتاح لي فرص كثيرة أخرى.
هل كنت تحلم في طفولتك بأن تحقق كل هذه الإنجازات في هذا الظرف الزمني الوجيز؟
صراحة، لم يخطر ذلك على بالي أبداً. كنت أحلم باللعب في الدرجة الأولى لكني لم أتصور أبداً أني سأعيش كل هذه الأشياء في حياتي.
التقيت اليوم بنجوم كبار كنت مولعاً بهم في صغرك بدون أدنى شك. كيف تعيش اليوم هذه اللحظة التي يود فيها جميع الناس الحصول على توقيع تذكاري منك؟
(يحمر وجهه) إن كل ما أريده هو مواصلة اللعب ومواصلة الاستمتاع بهذه الرياضة وهذا الفريق الذي نملكه، وأتمنى أن لا يصل سجلنا هذا إلى نهايته.
وماذا عن التحدي الذي ستواجهه سنة 2012؟
أن أفوز بكل شيء ممكن مرة أخرى، كما جرت العادة مع حلول كل عام جديد. لكننا نعرف أن الأمر أصبح أصعب من أي وقت مضى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt=""/>
عادت زيوريخ لتلعب دور عاصمة كرة القدم العالمية يوم الاثنين 9 يناير/كانون الثاني 2012 في حفل كرة FIFA الذهبية، الذي احتفى فيه العالم بأكثر اللاعبين واللاعبات تألقا في 2011.
حيث كان عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ألمع النجوم في أمسية خلابة، أكد فيها ليونيل ميسي أنه لا يزال ملك اللعبة بلا منازع، في حين كانت هوماري ساوا هي الملكة الجديدة هذا العام.
وبعد أن افتتحت تينكابيل الحفل بأغنية بثت الحماس في القاعة، قام صاحبا الضيافة، جوزيف سيب بلاتر رئيس FIFA وفرانسوا مورينيير المدير التنفيذي لمجلة فرانس فوتبول، بالترحيب بالحضور.
ثم جاء الدور على اللاعب السابق رود خوليت والصحفية ماري كاي ليعرضا على الحشد المجتمع تسجيلا لأجمل اللحظات التي شهدها الحدث الكروي الأبرز في 2011: كأس العالم للسيدات FIFA التي أقيمت في ألمانيا. وصعدت الكندية كريستين سينكلير والألمانية كيم كوليج إلى المنصة لتتحدث كل منهما عن تجربتها في البطولة وتشارك في الترويج لحملة "عش أهدافك" التي تشجع الفتيات الصغيرات على ممارسة كرة القدم.
وقبل البدء بتوزيع الجوائز، استرجع الجميع أهم ذكريات العام الماضي وجرى تقديم اللاعب واللاعبة المرشحين للفوز بأكبر جائزتين في هذه الليلة الساحرة. كما استقبل اللاعب الفرنسي السابق كريستيان كاريمبو على خشبة المسرح أصحاب الأهداف الثلاثة التي اختيرت كأجمل أهداف هذا العام، ودعاهم للتحدث عن هذه الروائع التي أوشك التصويت لاختيار أفضلها أن ينتهي.
وسرعان ما امتلأ المسرح بالمواهب وعلا صوت التصفيق لتحية اللاعبين الأحد عشر الذين اختيروا للفريق المثالي لعام 2011. حيث تسلم إيكر كاسياس – دانييل ألفيس – جيرار بيكيه – سيرخيو راموس – نيمانيا فيديتش – أندريس إنييستا – تشابي ألونسو – تشافي – ليونيل ميسي – كريستيانو رونالدو – واين روني جائزة FIFA/FIFPro World XI من يد البرازيلي بيليه، وتجمعوا معا بكل فخر لتلتقط لهم صورة يتمنى كل مدرب أن يجتمع من يظهرون بها في فريقه.
ثم تلقى السير أليكس فيرجسون تحية حارة من كل الحاضرين في قاعة مؤتمرات زيوريخ وهو يتسلم من بلاتر الجائزة الرئاسية، التي نالها المدرب الاسكتلندي المخضرم بعدما أتم 25 عاما على رأس الإدارة الفنية لفريق مانشستر يونايتد. وبعد أن تسلم جائزته، قال: "أنا أقدر هذا التكريم، فهو تكريم لـ25 سنة من العمل مع نادي مانشستر يونايتد، لقد شاركوا دائماً معي في حماسي ونظرتي المستقبلية، فأنا مدرب محظوظ جداً ونادي مانشستر يونايتد نادي خاص جداً. الشجاعة لكي تلعب وتحاول وتفوز أهم من أي شيء آخر".
واستمر الحفل مع تكريم المدربين، حيث تولى لوثار ماتيوس تقديم جائزة FIFA لأفضل مدرب للسيدات في 2011 إلى نوريو سازاكي.
ونال الهداف الألماني السابق أيضا شرف الكشف عن اسم الفائز بجائزة FIFA لأفضل مدرب للرجال: بيب جوارديولا، الذي قال: "أود أن أشارك هذه الجائزة مع مورينيو وفيرجسون، إنه شرف كبير، ومع جميع المدربين حول العالم الذين يشاركوني في حب هذه اللعبة، وأيضاً مع آلاف الناس الذين عملوا على مدى أكثر من مئة عام ليطوروا نادي برشلونة. إنه شيء رائع أن أكون جزء من نادي غير عادي مثل برشلونة. وأخيراً أود أن أهدي هذه الجائزة إلى تيتو فيلانوفا، مساعدي وزميلي وصديقي الذي لم يستطيع أن يكون معنا الليلة، هذه الجائزة لك".
وحانت لحظة إغلاق باب التصويت لاختيار أجمل هدف في السنة، وفي حين تواصل فرز الأصوات للإعلان عن النتيجة النهائية، توقف الحفل مع جائزة FIFA للعب النظيف، التي سلمت إلى جونجي أوجورا رئيس الإتحاد الياباني وهوماري ساوا قائدة المنتخب الياباني للسيدات نيابة عن الاتحاد الياباني لكرة القدم تقديرا لروح العمل والتضامن والتحدي العظيمة التي أبداها اليابانيون في سبيل التعافي من كارثة الزلزال والتسونامي التي ضربت بلادهم يوم 11 مارس/آذار 2011. فحتى بعد هذه المحنة، تمكن أبناء بلاد الشمس المشرقة من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية FIFA بشكل رائع في ديسمبر/كانون الأول، وفازت اليابانيات بكأس العالم في ألمانيا 2011، حيث كن يعربن في كل مباراة عن امتنانهن لأسرة كرة القدم العالمية إزاء دعمها لبلادهن.
اللحظات المرتقبة
كان من الطبيعي أن يتولى تسليم جائزة بوشكاش، التي يقدمها FIFA لصاحب أجمل هدف في السنة، أحد أساتذة التهديف المشهود لهم. وهكذا، صعد إلى المنصة هوجو سانشيز، الهداف المكسيكي الأسطوري، ليعلن اسم الفائز الذي حصد أكثر من 1,300,000 صوت في التصويت الذي أجري عبر الإنترنت خلال الشهور الأخيرة. وحسب رأي كل هؤلاء، كان الهدف الأروع في 2011 هو هدف نيمار، الذي قال: "أنا سعيد جداً لكوني جزء من هذا الحفل ولمنافستي مع إثنين من أعظم اللاعبين. أشكر الله وأشكركم جميعاً. إستمتعوا بالحفل".
ومع اقتراب اللحظة التي ينتظرها الجميع، كانت هناك فسحة من الوقت لتهدئة الأعصاب على إيقاع أغنية جميلة من جيمس بلانت، قبل أن تسطع ابتسامات المرشحات لنيل جائزة FIFA لأفضل لاعبة في العالم سنة 2011 عندما ركزت عليهن الكاميرات لحظة صعود المغنية الكولومبية شاكيرا ورئيس FIFA بلاتر إلى المنصة ليفتحا المظروف الذي يحتوي على اسم الفائزة. وغمرت الفرحة هوماري ساوا لحظة النطق باسمها.
وعند حوالي الثامنة مساء، حان الموعد المرتقب. وكان رونالدو نازاريو دي ليما، هداف بطولات كأس العالم FIFA بلا منازع والفائز ثلاث مرات بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم، هو الذي أعلن فوز ليونيل ميسي بكرة FIFA الذهبية لعام 2011.
وقال الفائز: "أنا في قمة السعادة لفوزي للمرة الثالثة، إنه شرف كبير. أريد أن أشكر الزملاء، اللاعبين، والمدربين الذين صوتوا لي. وأود أن أشكر أيضاً زملائي في نادي برشلونة وفي منتخب الأرجنتين، فبدونهم لكان هذا الشرف مستحيل، ولكن خاصة أود أن أشارك هذه الجائزة مع تشافي، أنت تستحقها مثلي تماماً."
وطال التصفيق لأفضل لاعب في العالم ليختلط بتحية كل الفائزين في هذه الأمسية، الذين اجتمعوا على خشبة المسرح ليسدل الستار على حفل من أروع ما يكون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لدى استلامه كرة FIFA الذهبية، ظهر ليونيل ميسي كعادته بمحياه الخجول، بينما كادت عيناه تنهمران دمعاً وهو يتربع على عرش لاعبي العالم للمرة الثالثة على التوالي. وقد خص نجم نجوم الأمسية البهيجة موقع FIFA.com بحديث حصري والابتسامة تملأ وجهه السعيد.
FIFA: بعد ميشيل بلاتيني، صرت أول لاعب ينتزع الكرة الذهبية في ثلاثة أعوام على التوالي. ما هو إحساسك وأنت تحقق هذا الإنجاز التاريخي؟
ليونيل ميسي:إنه مبعث فخر واعتزاز أن أفوز بها ثلاث مرات وعلى نحو متتابع. من الصعب الفوز مرة واحدة، فما بالك بثلاث مناسبات متتالية. أنا سعيد جداً، كما أني أستمتع بهذا التتويج وكأنه الأول في مسيرتي.
أهديته إلى تشافي خصيصاً، لكن ألا تظن أنه سيتوقف عن مدك بالتمريرات حتى يزيد من حظوظه في الفوز بهذه الجائزة مستقبلاً؟
لا، إطلاقاً. لقد أفصح مراراً وتكراراً عن رأيه بشأني، وهو يعرف رأيي بخصوص مؤهلاته. نحن الاثنان نحتاج إلى بعضنا البعض كما تربطنا علاقة صداقة حميمة تتجاوز حدود الجوائز والألقاب كيفما كان نوعها وحجمها.
ثلاث كرات ذهبية وأنت في ريعان الشباب. هل شاهدنا ميسي في أفضل حالاته أم مازال هناك المزيد ينتظرنا في المستقبل؟
يا ليتني أتمكن من مواصلة اللعب والعطاء على هذا النحو، يا ليتني أتمكن من حصد مزيد من الألقاب مع الفريق. فكما قلت دائماً، هذا هو الأساس الذي يجعلنا حاضرين بانتظام في مثل هذه المناسبات الجميلة. أتمنى أن أحقق بعض الإنجازات مع منتخب بلادي والحفاظ على مستواي.
هل يمكن اعتبار المنتخب الوطني بمثابة الشوكة التي مازالت عالقة في حلقك؟
نعم، ولذلك أتمنى أن أحقق لقباً ما مع المنتخب.
هل ثمة جانب مازال عليك تحسينه لبلوغ هدفك هذا؟
كما قلت سابقاً، يتعين علي أن أحافظ على مستواي. هذه هي المرة الخامسة التي أحظى فيها بفرصة التواجد هنا في هذا الحفل، وأتمنى أن تتاح لي فرص كثيرة أخرى.
هل كنت تحلم في طفولتك بأن تحقق كل هذه الإنجازات في هذا الظرف الزمني الوجيز؟
صراحة، لم يخطر ذلك على بالي أبداً. كنت أحلم باللعب في الدرجة الأولى لكني لم أتصور أبداً أني سأعيش كل هذه الأشياء في حياتي.
التقيت اليوم بنجوم كبار كنت مولعاً بهم في صغرك بدون أدنى شك. كيف تعيش اليوم هذه اللحظة التي يود فيها جميع الناس الحصول على توقيع تذكاري منك؟
(يحمر وجهه) إن كل ما أريده هو مواصلة اللعب ومواصلة الاستمتاع بهذه الرياضة وهذا الفريق الذي نملكه، وأتمنى أن لا يصل سجلنا هذا إلى نهايته.
وماذا عن التحدي الذي ستواجهه سنة 2012؟
أن أفوز بكل شيء ممكن مرة أخرى، كما جرت العادة مع حلول كل عام جديد. لكننا نعرف أن الأمر أصبح أصعب من أي وقت مضى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt=""/>
عادت زيوريخ لتلعب دور عاصمة كرة القدم العالمية يوم الاثنين 9 يناير/كانون الثاني 2012 في حفل كرة FIFA الذهبية، الذي احتفى فيه العالم بأكثر اللاعبين واللاعبات تألقا في 2011.
حيث كان عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ألمع النجوم في أمسية خلابة، أكد فيها ليونيل ميسي أنه لا يزال ملك اللعبة بلا منازع، في حين كانت هوماري ساوا هي الملكة الجديدة هذا العام.
وبعد أن افتتحت تينكابيل الحفل بأغنية بثت الحماس في القاعة، قام صاحبا الضيافة، جوزيف سيب بلاتر رئيس FIFA وفرانسوا مورينيير المدير التنفيذي لمجلة فرانس فوتبول، بالترحيب بالحضور.
ثم جاء الدور على اللاعب السابق رود خوليت والصحفية ماري كاي ليعرضا على الحشد المجتمع تسجيلا لأجمل اللحظات التي شهدها الحدث الكروي الأبرز في 2011: كأس العالم للسيدات FIFA التي أقيمت في ألمانيا. وصعدت الكندية كريستين سينكلير والألمانية كيم كوليج إلى المنصة لتتحدث كل منهما عن تجربتها في البطولة وتشارك في الترويج لحملة "عش أهدافك" التي تشجع الفتيات الصغيرات على ممارسة كرة القدم.
وقبل البدء بتوزيع الجوائز، استرجع الجميع أهم ذكريات العام الماضي وجرى تقديم اللاعب واللاعبة المرشحين للفوز بأكبر جائزتين في هذه الليلة الساحرة. كما استقبل اللاعب الفرنسي السابق كريستيان كاريمبو على خشبة المسرح أصحاب الأهداف الثلاثة التي اختيرت كأجمل أهداف هذا العام، ودعاهم للتحدث عن هذه الروائع التي أوشك التصويت لاختيار أفضلها أن ينتهي.
وسرعان ما امتلأ المسرح بالمواهب وعلا صوت التصفيق لتحية اللاعبين الأحد عشر الذين اختيروا للفريق المثالي لعام 2011. حيث تسلم إيكر كاسياس – دانييل ألفيس – جيرار بيكيه – سيرخيو راموس – نيمانيا فيديتش – أندريس إنييستا – تشابي ألونسو – تشافي – ليونيل ميسي – كريستيانو رونالدو – واين روني جائزة FIFA/FIFPro World XI من يد البرازيلي بيليه، وتجمعوا معا بكل فخر لتلتقط لهم صورة يتمنى كل مدرب أن يجتمع من يظهرون بها في فريقه.
ثم تلقى السير أليكس فيرجسون تحية حارة من كل الحاضرين في قاعة مؤتمرات زيوريخ وهو يتسلم من بلاتر الجائزة الرئاسية، التي نالها المدرب الاسكتلندي المخضرم بعدما أتم 25 عاما على رأس الإدارة الفنية لفريق مانشستر يونايتد. وبعد أن تسلم جائزته، قال: "أنا أقدر هذا التكريم، فهو تكريم لـ25 سنة من العمل مع نادي مانشستر يونايتد، لقد شاركوا دائماً معي في حماسي ونظرتي المستقبلية، فأنا مدرب محظوظ جداً ونادي مانشستر يونايتد نادي خاص جداً. الشجاعة لكي تلعب وتحاول وتفوز أهم من أي شيء آخر".
واستمر الحفل مع تكريم المدربين، حيث تولى لوثار ماتيوس تقديم جائزة FIFA لأفضل مدرب للسيدات في 2011 إلى نوريو سازاكي.
ونال الهداف الألماني السابق أيضا شرف الكشف عن اسم الفائز بجائزة FIFA لأفضل مدرب للرجال: بيب جوارديولا، الذي قال: "أود أن أشارك هذه الجائزة مع مورينيو وفيرجسون، إنه شرف كبير، ومع جميع المدربين حول العالم الذين يشاركوني في حب هذه اللعبة، وأيضاً مع آلاف الناس الذين عملوا على مدى أكثر من مئة عام ليطوروا نادي برشلونة. إنه شيء رائع أن أكون جزء من نادي غير عادي مثل برشلونة. وأخيراً أود أن أهدي هذه الجائزة إلى تيتو فيلانوفا، مساعدي وزميلي وصديقي الذي لم يستطيع أن يكون معنا الليلة، هذه الجائزة لك".
وحانت لحظة إغلاق باب التصويت لاختيار أجمل هدف في السنة، وفي حين تواصل فرز الأصوات للإعلان عن النتيجة النهائية، توقف الحفل مع جائزة FIFA للعب النظيف، التي سلمت إلى جونجي أوجورا رئيس الإتحاد الياباني وهوماري ساوا قائدة المنتخب الياباني للسيدات نيابة عن الاتحاد الياباني لكرة القدم تقديرا لروح العمل والتضامن والتحدي العظيمة التي أبداها اليابانيون في سبيل التعافي من كارثة الزلزال والتسونامي التي ضربت بلادهم يوم 11 مارس/آذار 2011. فحتى بعد هذه المحنة، تمكن أبناء بلاد الشمس المشرقة من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية FIFA بشكل رائع في ديسمبر/كانون الأول، وفازت اليابانيات بكأس العالم في ألمانيا 2011، حيث كن يعربن في كل مباراة عن امتنانهن لأسرة كرة القدم العالمية إزاء دعمها لبلادهن.
اللحظات المرتقبة
كان من الطبيعي أن يتولى تسليم جائزة بوشكاش، التي يقدمها FIFA لصاحب أجمل هدف في السنة، أحد أساتذة التهديف المشهود لهم. وهكذا، صعد إلى المنصة هوجو سانشيز، الهداف المكسيكي الأسطوري، ليعلن اسم الفائز الذي حصد أكثر من 1,300,000 صوت في التصويت الذي أجري عبر الإنترنت خلال الشهور الأخيرة. وحسب رأي كل هؤلاء، كان الهدف الأروع في 2011 هو هدف نيمار، الذي قال: "أنا سعيد جداً لكوني جزء من هذا الحفل ولمنافستي مع إثنين من أعظم اللاعبين. أشكر الله وأشكركم جميعاً. إستمتعوا بالحفل".
ومع اقتراب اللحظة التي ينتظرها الجميع، كانت هناك فسحة من الوقت لتهدئة الأعصاب على إيقاع أغنية جميلة من جيمس بلانت، قبل أن تسطع ابتسامات المرشحات لنيل جائزة FIFA لأفضل لاعبة في العالم سنة 2011 عندما ركزت عليهن الكاميرات لحظة صعود المغنية الكولومبية شاكيرا ورئيس FIFA بلاتر إلى المنصة ليفتحا المظروف الذي يحتوي على اسم الفائزة. وغمرت الفرحة هوماري ساوا لحظة النطق باسمها.
وعند حوالي الثامنة مساء، حان الموعد المرتقب. وكان رونالدو نازاريو دي ليما، هداف بطولات كأس العالم FIFA بلا منازع والفائز ثلاث مرات بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم، هو الذي أعلن فوز ليونيل ميسي بكرة FIFA الذهبية لعام 2011.
وقال الفائز: "أنا في قمة السعادة لفوزي للمرة الثالثة، إنه شرف كبير. أريد أن أشكر الزملاء، اللاعبين، والمدربين الذين صوتوا لي. وأود أن أشكر أيضاً زملائي في نادي برشلونة وفي منتخب الأرجنتين، فبدونهم لكان هذا الشرف مستحيل، ولكن خاصة أود أن أشارك هذه الجائزة مع تشافي، أنت تستحقها مثلي تماماً."
وطال التصفيق لأفضل لاعب في العالم ليختلط بتحية كل الفائزين في هذه الأمسية، الذين اجتمعوا على خشبة المسرح ليسدل الستار على حفل من أروع ما يكون.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى