أثريون عراقيون يكتشفون قطعا ترجع للعصر البابلي

أثريون عراقيون يكتشفون قطعا ترجع للعصر البابلي



بغداد أول ابريل نيسان (رويترز) - اكتشف أثريون عراقيون أربعة آلاف قطعة أثرية معظمها يعود للعصر البابلي من بينها أختام ملكية وتعويذات وأقراص من الطين مزينة بكتابات مسمارية سومرية وهي أقدم شكل معروف للكتابة.

وقالت وزارة السياحة والآثار اليوم الأربعاء إنه تم اكتشاف هذه الكنوز بعد عامين من التنقيب عن الآثار في 20 موقعا مختلفا في المناطق المحصورة بين نهري دجلة والفرات والتي أطلق عليها اليونانيون القدماء بلاد ما بين النهرين.

وإلى جانب القطع الأثرية البابلية جرى أيضا اكتشاف قطع أثرية ترجع إلى عصر الإمبراطورية الفارسية القديمة فضلا عن مدن إسلامية ترجع للعصور الوسطى الأقرب عهدا.

وقال عبد الزهرة الطالقاني المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار إن نتائج التنقيب تثبت أنه سيتم اكتشاف آثار عراقية لفترة طويلة مما يعطي الوزارة حافزا للاستمرار في العمل على تطوير المواقع القديمة في العراق لتتحول إلى مناطق جذب سياحية.

وستنقل القطع الأثرية إلى المتحف الوطني في بغداد والذي لا يزال في حاجة لتزويده بقطع أثرية بعد أن سرق لصوص 15 ألف قطعة أثرية في أعمال سلب في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. وأعيد نحو ستة آلاف قطعة أثرية منذئذ.

ويأمل العراق الذي يقع في قلب منطقة يصفها مؤرخون بأنها مهد الحضارة بان يشجع تراجع العنف إلى مستويات لم يشهدها منذ أواخر عام 2003 السياح على زيارة مواقعه الاثرية.

وزارت العراق أول مجموعة من السياح الغربيين في الشهر الماضي ويأمل المسؤولون أن يأتي سياح آخرون في أعقابهم.

ويعتقد عباس فضيل الذي قاد فريق التنقيب عن الآثار أن بعض القطع التي تم العثور عليها قد يكون لها اهمية هائلة.

وقال قيس حسين رشيد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للاثار والتراث بالعراق للصحفيين إن العراق لا يزال يواجه مشكلة كبيرة مع اللصوص الذين ينقبون في مواقعه الأثرية لنهب الآثار.


وقال إن هذه المناطق لا تزال عرضة لسرقات لا حد لها من قبل اللصوص والمهربين والعصابات المنظمة لأنها لا تتمتع بحماية كافية. وأضاف أنه طلب من الوزارات المعنية توفير قوات شرطة ولكنه لم يتلق كثير منها إلى الآن.

تسلم يداك جيد جداً

تسلم الايادى عراقى