- البغداديةشكر وتقدير من الإدارة
- الجنس :
عدد المساهمات : 1442
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 22/08/1990
النقاط : 3633
عام 2011: شعب الفيسبوك في مصر قوة جديدة
الأحد يناير 01, 2012 7:07 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان فيسبوك بوابة حشد للمصريين خلال الثورة
شكلت الإنترنت وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جزءا كبيرًا من حياة المصريين خلال عام 2011. فمنه جاءت الدعوات للتظاهر، وعبره خرجت أحزاب وحركات سياسية شبابية، وبسببه دخل آخرون السجون، لكنه بقي نجما لا يتوارى في هذا العام.
صفحة "كلنا خالد سعيد" تعد أحد أبرز الصفحات على فضاء مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر) فى مصر، فخلال أقل من شهرين تمكنت الصفحة من اجتذاب نحو مليون مشترك ومتابع، وأصبح أحد منشئيها من أشهر وجوه الثورة المصرية.
ويتجاوز الآن عدد المشاركين فى صفحة "كلنا خالد سعيد" المليون ونصف المليون. ومنها خرجت الدعوة الأولى للخروج يوم 28 يناير مع خرائط ورسوم توضيحة لكيفية الوصول لميدان التحرير من كافة أنحاء العاصمة المصرية القاهرة.
ولم تكن صفحة "خالد سعيد" وحدها هي من دعا للثورة والخروج فى المظاهرات، فكذلك كانت شبكة رصد وحركة 6 أبريل التي أنشئت عبر فضاء الإنترنت منذ ثلاثة أعوام، ونجحت خلال العام فى نقل الأخبار والآراء من الشارع للفيسبوك والعكس فأصبحت بمثابة الرابط بين الاثنين.
ويرى أنس حسن، مؤسس شبكة رصد على الفيسبوك أن "الأمر بدأ بعدم قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب الشباب الذى لجأ إلى العالم الافتراضي لطرح أفكاره وآرائه. وكانت أجهزة الأمن في البداية تهمل هذه الساحات وتعتبرها حالة لامتصاص غضب الشباب ليس أكثر، وأنها ليست ذات فاعلية أوخطر".
ويضيف حسن أن "الفيسبوك وتويتر عالم أفكار تسامت عن الأيديولوجيا واشتبكت مع "المشكلة الاجتماعية" - العيش والحرية والعدالة الاجتماعية - وأثبتت إمكانية تعاون الشباب في خلق قيم مشتركة تشكل الهم الواحد للجميع".
حيلة قديمة
عندما فطن النظام السابق إلى خطئه في إهمال الفضاء الافتراضي الذي نجح في حشد المصريين من كافة الطبقات للخروج احتجاجاً على الديكتاتورية، لجأ إلى وسيلة قديمة إذ قام بقطع الإنترنت بالقاهرة لنحو خمسة أيام.
وبعد نجاح الثورة تحول قطع الإنترنت إلى ساحة القضاء، وانتهت المسألة بتغريم الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف أكثر من خمسمئة مليون جنية إثر الأضرار التي تسببوا فيها بقطع خدمات الاتصالات المحمولة وشبكة الإنترنت إبان الثورة.
وعادت الإنترنت فعاد الحشد من جديد. ويري حازم عبدالعظيم، وزير الاتصالات السابق أن "الهدف الأساسي من قطع الإنترنت كان وقف الحشد ومنع التواصل بين الثوار، وفصل مصر عن العالم الخارجي".
وأضاف عبدالعظيم قائلا "فأنت يمكنك فى خلال خمسة دقائق أن تنشر فيديو خاصا بك على شبكة الإنترنت فينتشر حول العالم وتشاهده كل الفضائيات". وأكد الوزير السابق الذي تولى وزارة الاتصالات المصرية لفترة وجيزة أن الإنترنت لعبت دورا محوريا فى الحشد للثورة وللمليونيات".
توثيق وحروب
وكان من بين المهام الأساسية للإنترنت هذا العام توثيق الثورة المصرية.
يقول الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز إن الثورة المصرية شهدت أكبر قدر ممكن من عمليات التوثيق عبر وسائل الإعلام بشكلها القديم والحديث وهو ما يسمى بـ"النيوميديا".
ويرى عبدالعزيز أن التوثيق للثورة المصرية هو الأوسع على الإطلاق منذ اندلاع الثورات فى التاريخ.
وانتشرت حروب شتى على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كان أهمها حملات مقاطعة إحدى شركات الاتصالات عقب نشر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس صورة رأى البعض أنها مسيئة للدين الإسلامي.
وكان ساويرس قد نشر صورة كارتونية لميكي ماوس وميني، بلحية ونقاب في تشبيه للسلفي الملتحي، وزوجته المنتقبة، بصفحته على موقع تويتر.
وأدت حملة المقاطعة إلى خسارة الشركة نحو مئة مليون جنية فى أقل من 6 أشهر بسبب الأزمة الشهيرة، كذلك فقدت موبينيل لخدمات المحمول نحو مئة ألف عميل من عملائها.
ورغم اعتذار ساويرس عن الصورة من خلال صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، وقوله إنه لم يكن يقصد إهانة الإسلام أو المسلمين، فإن حملات المقاطعة استمرت عليه وبدأت دعاوى قضائية ضده.
حكومات أونلاين
شهد عام 2011 تشكيل حكومة عبر الفيسبوك وتويتر وتقديم استقالات عبرهما أيضا، فقد أعلن عصام شرف، رئيس الحكومة المصري السابق عن تشكيلة حكومته الجديدة عبر صفحته على "فيسبوك"، وكشف شرف خلال صفحته على موقع فيسبوك عن أسماء 12 وزيرا.
وعلى نفس المنوال سار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى يدير شؤون مصر حاليًا، فبمجرد توليه مقاليد الحكم أنشأ صفحة له على موقع الفيسبوك جذبت نحو مليون ونصف مليون مشترك. وينشر المجلس الأعلى من خلالها رسائله وبياناته محاولاً التواصل مع شباب الثورة فى مصر، وكذلك فعلت وزارات مصرية وأحزاب مصرية.
وعبر صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن المجلس استقالة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الحكومة الجديدة.
ولم يشهد الفيسبوك فقط قيام حكومات وانهيار حكومات، وإنما شهد أيضا استقالات كان أبرزها استقالة الدكتور المعتزبالله عبدالفتاح، المستشار السياسي السابق لعصام شرف الذى أعلن عبر صفحته على الفيسبوك استقالته من منصبه وأعلن عبر نفس الصفحة عن انضمامه للمجلس الاستشاري بمصر الذي أنشأه المجلس العسكري لمساعدته فى إدارة شئون مصر.
حرية علياء
"إنني أملك الحق في أن أعيش بحرية في أي مكان في العالم، كما أنني أشعر بقمة السعادة حين أكون حرة". بهذه الكلمات وقعت الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي ابنة الـ 20 عاماً صورة تظهرها عارية تماما.
وقد نشرت الشابة المصرية صورتها هذه للفت الأنظار إلى "العنف والعنصرية والنفاق والتحرش الجنسي" وغير ذلك من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع المصري، بحسب قول علياء.
كما دعت من خلال صفحتها على الـ "فيسبوك" الرجال إلى التقاط الصور وهم يرتدون النقاب، وقالت "في هذه الحالة فقط وعلى الأقل خلال لحظات التقاط الصور، ستفهمون معنى "معاناة المرأة بسبب الاضطهاد الديني والاجتماعي، حيث يُنظر إليها في المجتمع على أنها مادة جنسية".
وعلى إثر هذه الصورة، تقدم أعضاء الائتلاف العام لخريجى الحقوق والشريعة ببلاغ للنائب العام يطالب بتطبيق الحد على علياء لقيامها بنشر الرذيلة فى المجتمع.
وشهد هذا العام أيضا دخول عدد من المدونين السجون بتهم مختلفة تتعلق بحرية الرأي والتعبير. من أبرزهم المدون مايكل نبيل الذى ألقي القبض عليه فى مارس الماضي وحوكم عسكريًا ليصبح أول مدون يحاكم بعد ثورة 25 يناير.
وكان مايكل قد أسس من خلال مدونته حملة تهدف إلى وقف التنجيد الإجباري فى مصر، كما كتب خلال مدونته مقالة تفضح انتهاكات الجيش المصري وتضلوعه في اعتقال وتعذيب بعض النشطاء والمتظاهرين، وحكم عليه بـ3 سنوات بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة عن الجيش.
وإلى جانب بروز الأشخاص على الإنترنت، هناك وقائع شاركت فيها الإنترنت، مثلما حدث مع الناشطة السياسية أسماء محفوظ، التى تنازل الجيش المصري عن البلاغ المقدم ضدها بتهمة سب وإهانة القوات المسلحة عبر ما تكتبه على صفحتها على موقع "فيسبوك"، وما تدلي به من تصريحات لقنوات التلفزيون.
كان فيسبوك بوابة حشد للمصريين خلال الثورة
شكلت الإنترنت وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جزءا كبيرًا من حياة المصريين خلال عام 2011. فمنه جاءت الدعوات للتظاهر، وعبره خرجت أحزاب وحركات سياسية شبابية، وبسببه دخل آخرون السجون، لكنه بقي نجما لا يتوارى في هذا العام.
صفحة "كلنا خالد سعيد" تعد أحد أبرز الصفحات على فضاء مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر) فى مصر، فخلال أقل من شهرين تمكنت الصفحة من اجتذاب نحو مليون مشترك ومتابع، وأصبح أحد منشئيها من أشهر وجوه الثورة المصرية.
ويتجاوز الآن عدد المشاركين فى صفحة "كلنا خالد سعيد" المليون ونصف المليون. ومنها خرجت الدعوة الأولى للخروج يوم 28 يناير مع خرائط ورسوم توضيحة لكيفية الوصول لميدان التحرير من كافة أنحاء العاصمة المصرية القاهرة.
ولم تكن صفحة "خالد سعيد" وحدها هي من دعا للثورة والخروج فى المظاهرات، فكذلك كانت شبكة رصد وحركة 6 أبريل التي أنشئت عبر فضاء الإنترنت منذ ثلاثة أعوام، ونجحت خلال العام فى نقل الأخبار والآراء من الشارع للفيسبوك والعكس فأصبحت بمثابة الرابط بين الاثنين.
ويرى أنس حسن، مؤسس شبكة رصد على الفيسبوك أن "الأمر بدأ بعدم قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب الشباب الذى لجأ إلى العالم الافتراضي لطرح أفكاره وآرائه. وكانت أجهزة الأمن في البداية تهمل هذه الساحات وتعتبرها حالة لامتصاص غضب الشباب ليس أكثر، وأنها ليست ذات فاعلية أوخطر".
ويضيف حسن أن "الفيسبوك وتويتر عالم أفكار تسامت عن الأيديولوجيا واشتبكت مع "المشكلة الاجتماعية" - العيش والحرية والعدالة الاجتماعية - وأثبتت إمكانية تعاون الشباب في خلق قيم مشتركة تشكل الهم الواحد للجميع".
حيلة قديمة
عندما فطن النظام السابق إلى خطئه في إهمال الفضاء الافتراضي الذي نجح في حشد المصريين من كافة الطبقات للخروج احتجاجاً على الديكتاتورية، لجأ إلى وسيلة قديمة إذ قام بقطع الإنترنت بالقاهرة لنحو خمسة أيام.
وبعد نجاح الثورة تحول قطع الإنترنت إلى ساحة القضاء، وانتهت المسألة بتغريم الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف أكثر من خمسمئة مليون جنية إثر الأضرار التي تسببوا فيها بقطع خدمات الاتصالات المحمولة وشبكة الإنترنت إبان الثورة.
وعادت الإنترنت فعاد الحشد من جديد. ويري حازم عبدالعظيم، وزير الاتصالات السابق أن "الهدف الأساسي من قطع الإنترنت كان وقف الحشد ومنع التواصل بين الثوار، وفصل مصر عن العالم الخارجي".
وأضاف عبدالعظيم قائلا "فأنت يمكنك فى خلال خمسة دقائق أن تنشر فيديو خاصا بك على شبكة الإنترنت فينتشر حول العالم وتشاهده كل الفضائيات". وأكد الوزير السابق الذي تولى وزارة الاتصالات المصرية لفترة وجيزة أن الإنترنت لعبت دورا محوريا فى الحشد للثورة وللمليونيات".
توثيق وحروب
وكان من بين المهام الأساسية للإنترنت هذا العام توثيق الثورة المصرية.
يقول الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز إن الثورة المصرية شهدت أكبر قدر ممكن من عمليات التوثيق عبر وسائل الإعلام بشكلها القديم والحديث وهو ما يسمى بـ"النيوميديا".
ويرى عبدالعزيز أن التوثيق للثورة المصرية هو الأوسع على الإطلاق منذ اندلاع الثورات فى التاريخ.
وانتشرت حروب شتى على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كان أهمها حملات مقاطعة إحدى شركات الاتصالات عقب نشر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس صورة رأى البعض أنها مسيئة للدين الإسلامي.
وكان ساويرس قد نشر صورة كارتونية لميكي ماوس وميني، بلحية ونقاب في تشبيه للسلفي الملتحي، وزوجته المنتقبة، بصفحته على موقع تويتر.
وأدت حملة المقاطعة إلى خسارة الشركة نحو مئة مليون جنية فى أقل من 6 أشهر بسبب الأزمة الشهيرة، كذلك فقدت موبينيل لخدمات المحمول نحو مئة ألف عميل من عملائها.
ورغم اعتذار ساويرس عن الصورة من خلال صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، وقوله إنه لم يكن يقصد إهانة الإسلام أو المسلمين، فإن حملات المقاطعة استمرت عليه وبدأت دعاوى قضائية ضده.
حكومات أونلاين
شهد عام 2011 تشكيل حكومة عبر الفيسبوك وتويتر وتقديم استقالات عبرهما أيضا، فقد أعلن عصام شرف، رئيس الحكومة المصري السابق عن تشكيلة حكومته الجديدة عبر صفحته على "فيسبوك"، وكشف شرف خلال صفحته على موقع فيسبوك عن أسماء 12 وزيرا.
وعلى نفس المنوال سار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى يدير شؤون مصر حاليًا، فبمجرد توليه مقاليد الحكم أنشأ صفحة له على موقع الفيسبوك جذبت نحو مليون ونصف مليون مشترك. وينشر المجلس الأعلى من خلالها رسائله وبياناته محاولاً التواصل مع شباب الثورة فى مصر، وكذلك فعلت وزارات مصرية وأحزاب مصرية.
وعبر صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن المجلس استقالة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الحكومة الجديدة.
ولم يشهد الفيسبوك فقط قيام حكومات وانهيار حكومات، وإنما شهد أيضا استقالات كان أبرزها استقالة الدكتور المعتزبالله عبدالفتاح، المستشار السياسي السابق لعصام شرف الذى أعلن عبر صفحته على الفيسبوك استقالته من منصبه وأعلن عبر نفس الصفحة عن انضمامه للمجلس الاستشاري بمصر الذي أنشأه المجلس العسكري لمساعدته فى إدارة شئون مصر.
حرية علياء
"إنني أملك الحق في أن أعيش بحرية في أي مكان في العالم، كما أنني أشعر بقمة السعادة حين أكون حرة". بهذه الكلمات وقعت الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي ابنة الـ 20 عاماً صورة تظهرها عارية تماما.
وقد نشرت الشابة المصرية صورتها هذه للفت الأنظار إلى "العنف والعنصرية والنفاق والتحرش الجنسي" وغير ذلك من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع المصري، بحسب قول علياء.
كما دعت من خلال صفحتها على الـ "فيسبوك" الرجال إلى التقاط الصور وهم يرتدون النقاب، وقالت "في هذه الحالة فقط وعلى الأقل خلال لحظات التقاط الصور، ستفهمون معنى "معاناة المرأة بسبب الاضطهاد الديني والاجتماعي، حيث يُنظر إليها في المجتمع على أنها مادة جنسية".
وعلى إثر هذه الصورة، تقدم أعضاء الائتلاف العام لخريجى الحقوق والشريعة ببلاغ للنائب العام يطالب بتطبيق الحد على علياء لقيامها بنشر الرذيلة فى المجتمع.
وشهد هذا العام أيضا دخول عدد من المدونين السجون بتهم مختلفة تتعلق بحرية الرأي والتعبير. من أبرزهم المدون مايكل نبيل الذى ألقي القبض عليه فى مارس الماضي وحوكم عسكريًا ليصبح أول مدون يحاكم بعد ثورة 25 يناير.
وكان مايكل قد أسس من خلال مدونته حملة تهدف إلى وقف التنجيد الإجباري فى مصر، كما كتب خلال مدونته مقالة تفضح انتهاكات الجيش المصري وتضلوعه في اعتقال وتعذيب بعض النشطاء والمتظاهرين، وحكم عليه بـ3 سنوات بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة عن الجيش.
وإلى جانب بروز الأشخاص على الإنترنت، هناك وقائع شاركت فيها الإنترنت، مثلما حدث مع الناشطة السياسية أسماء محفوظ، التى تنازل الجيش المصري عن البلاغ المقدم ضدها بتهمة سب وإهانة القوات المسلحة عبر ما تكتبه على صفحتها على موقع "فيسبوك"، وما تدلي به من تصريحات لقنوات التلفزيون.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى