العالم لويس باستير

([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: Louis Pasteur)؛

([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان عالم أحياء دقيقة وكيميائي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. معروف لدي العامة بتجاربة التي اثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤلة عن الأمراض وعن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبصفة خاصة اللقاح ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكنة أيضا قام باكتشاف عظيم في الكيمياء بخصوص تناسق الجزيئات في المادة وعلاقتة بانعكاس الضوء. وكانت له يد في حل مشكلة دود الحرير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

هو يعتبر أول من اوجد عملية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحليب ،و هي عملية تسخين الحليب وذلك لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة فيه ثم يقوم بتبريده وحفظه بارداً وكما يلاحظ أن كلمة مبستر تكتب على علب الحليب في وقتنا الحالي

حياته

ولدفي 27[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مدينة دول شرقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. درس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم تظهر عبقريته أثناء الدراسة. بل إن أحد اساتذته وصفه بأنه تلميذ عادي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو دون ذلك. ولكن بعد أن حصل على الدكتوراة سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اكد لأستاذه هذا أنه كان خاطئاً. كما أنه اكتسب شهرة علمية واسعة وهو ما يزال في العشرينات من عمره.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لويس باستير في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، للرسام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1885.

ثم اتجه إلى دراسة ظاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. واهتدى إلى أن سبب التخمر يرجع إلى كائنات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صغيرة. وأن هذه الكائنات الصغيرة هي المسئولة عن إفساد المشروبات المخمرة. وبسرعة توصل إلى نتيجة أخرى : أن هذه الكائنات من الممكن أن تؤدي إلى إيذاء الأنسان والحيوان. لم يكن باستور هو أول من لاحظ ذلك بل سبقه إلى هذا الأكتشاف كثيرون، لكنه أول من أثبت صحة ذلك بالتجربة العلمية. وهذا وحده هو ما أدى إلى إقناع كل علماء عصره.

فإذا كانت الجراثيم تسبب المرض، فإن القضاء عل الجراثيم أو منعها يقضي عل المرض أو يخفف منه. ولذلك كان أول من دعا إلى استخدام المضادات لوقاية الإنسان من المرض وقد أدى ذلك إلى استخدام عالم أخر هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المضادات عند إجراء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

والبكتريا الضارة من الممكن أن تدخل إلى جسم الإنسان عن طريق ما يأكله وما يشربه. ولذلك إبتدع باستور طريقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للقضاء على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي لوثت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

في الخمسينات من عمره التفت باستور إلى دراسة مرض خطير يصيب الإنسان والحيوان يدعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. واكتشف ان نوعا خاصا من البكتريا هو المسبب لهذا المرض. واستطاع أن يقوم بإنتاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضعيفة لهذا الميكروب. وحقن بها الحيوانات مما أدى إلى حالة مرضية أخف لا تقتل الحيوان المصاب. بل إنها ساعدت الحيوان على تخليق مناعة للإصابة ضد المرض. أدى هذا الأكتشاف إلى هز الأوساط العلمية في العالم. واكتشف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن طريقة باستور هذه من الممكن أن تقي من أمراض أخرى كثيرة.كما أن باستور استطاع أن يقوم بتطعيم الناس ضد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولقد جرب هذا اللقاح للمرة الأولى على طفل من الألزاس واسمه جوزاف مايسر سنة 1885. واستخدم اطباء أخرون منهج باستور في عمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للوقاية من أمراض أخرى كثيرة خطيرة. مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وباستور من العلماء الذين يعملون كثيراً. وقد أدى جلده وصبره على العمل إلى كشوف كثيرة في الطب. وهو الذي اكتشف أيضاً أن هناك كائنات أخرى تستطيع ان تعيش دون الحاجة إلى الهواء أو الأكسجين. وهي المسماة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما أن أبحاثه على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد أدت إلى نتائج اقتصادية هائلة. ومن بين اكتشافاته العظيمة الأمصال ضد إصابة الدواجن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

إلى أن توفي باستور عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، تاركاً بصمة عالم أثر إيجابياً في صحة ملايين البشر. كان والد لويس يرجع إلى بيته ليلا من عمله اليومي المضني ويضع ابنه على ركبتيه ويقول: "أه يا لويس ما أسعدني أن تصبح أستاذا، هنا أعمل طول النهار بهذه الجلود المنتنة, فأدبغها لتصير جلودا لقد قضيت سنين كثيرة المشاق وأود أن تكون حياتك أسهل من حياتي ,يا بني، يجب أن تتعلم".كان لويس في الثانية من عمره فقط وكانت والدته تقول:"نعم، يجب على ابننا أن يتعلم" ولكنهما لم يريا الرجل العظيم الذي قدر له أن يكون ,ولو استطاعا أن ينظرا ستين سنة إلى المستقبل لكانا رأيا على باب البيت الذي كانا يعيشا فيه لوحة كتب عليها بأحرف من ذهب "هنا ولد لويس باستور في 27ديسمبر1822".

دفن باستور في مقبرة العظماء (البانتيون) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]