اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 مجموع مساهماتك 85 آخر عضو مسجل Amwry فمرحباً به


اذهب الى الأسفل
السفير
السفير
عضو متميز
عضو متميز
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 640
المزاج : حزين
العمر : 36
تاريخ الميلاد : 08/08/1988
النقاط : 1026
العمل : رئيس مؤسسة الشباب للتنمية والابداع
MMS : المالكي هو من يجيد الفارسية فلا حاجة للترجمان ؟!!.  Mms-32

المالكي هو من يجيد الفارسية فلا حاجة للترجمان ؟!!.  Empty المالكي هو من يجيد الفارسية فلا حاجة للترجمان ؟!!.

الثلاثاء مارس 08, 2011 5:02 pm
اثناء زيارة المالكي الاخيرة الى واشنطن والتي تشرف بها رئيس حزب الدعوة بوضع اكليل من الزهور على ضريح الجندي الامريكي شائعات تقول ما يلي( رفضت السلطات الامنية الامريكية السماح لطاقم طائرة رئيس حكومة الائتلاف نوري المالكي بالنزول من الطائرة واجبرتهم على البقاء على متنها لكونهم يحملون جوازات سفر ايرانية. ويضم طاقم الطائرة الايرانية كابتن الطائرة كاظم محمد اسكندريون وعلي اكبر توراني ومحمد امير جاري واسعد ابراهيم رزوقي ومرح جميل عبد الخالق وهالة محمد كاظم وسعد عودة جاسم. ويذكر ان نوري المالكي اعتاد ان يستقل هذه الطائرة الايرانية المهداة من الجمهورية الاسلامية، وبطاقمها الايراني ايضا في جميع جولاته الخارجيه لعدم رغبته وثقته في استخدام الخطوط الجوية العراقية لأسباب أمنية.)),في الحقيقة كنت اظن ان هذا الخبر مجرد شائعات ولذلك لم اعول عليه كثيرا. بعد فترة نشر الصحفي العراقي "معد فياض" مقالا في جريدة الشرق الاوسط تحت عنوان "لعبة الكراسي العراقية والروليت الايراني " اعاد فيه التاكيد على ان ايران اهدت طائرة خاصة للمالكي وان طاقم الطائرة كلهم ايرانيون!!, وكان مما جاء في المقال : ((وما يعزز قصة الطائرة وطاقمها الإيراني هو ما قاله مسؤول أمني في مطار بغداد الدولي حول حادثة منع الضباط الأمنيين العراقيين من الصعود إلى طائرة المالكي قبل مغادرتها في رحلتها الأخيرة إلى إيران (قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر) لغرض تفتيشها والتأكد من سلامتها أمنيا، وقال هذا المسؤول " كنا نقوم بمهمتنا الاعتيادية في التفتيش المسبق لأي طائرة مسؤول عراقي قبل التحليق خشية وجود متفجرات أو لاقطات صوت مخفية، لكننا فوجئنا بأن أحد الضباط الأمنيين الإيرانيين الذي مهمته حماية الطائرة يرفض بقوة دخولنا إلى طائرة المالكي، وكاد الموضوع يتطور، ولدى اتصالنا بمكتب المالكي أخبرونا بأن رئيس الحكومة يأمرنا بعدم التدخل في موضوع تفتيش الطائرة وأنه غير مهتم لمسألة وجود لاقطات صوت فيها".)), ثم يتابع كاتب المقال: ((وأضاف البرلماني العراقي الذي طلب عدم نشر اسمه، أن طائرة المالكي كانت قد هبطت في مطار إحدى المدن الإيرانية لدى عودتها مع الوفد المرافق لرئيس الحكومة العراقية بعد زيارته لبريطانيا واستراليا، وقد فوجئ الوفد بهذا الهبوط المفاجئ الذي برره قائد الطائرة (إيراني) بأنه لأغراض التزود بالوقود، مشيرا إلى أن المالكي أو أي من أعضاء الوفد لم يكن يملك السلطة على قائد الطائرة أو الطائرة نفسها.)).



ما زلنا نشك في كون هذه الاخبار مجرد "شائعات" لتشويه وجه المالكي"الحلو!", لذلك لم نعول عليها كثيرا, اما اليوم وبعد ان جاء توكيد هذا الخبر على لسان مسؤول في المنطقة الخضراء مقرب من المالكي, بل وعندما ياتي الخبر من باب الدفاع عن المالكي وليس التشهير به, فهذه طامة كبرى فعلا وفضيحة لا يمكن ان تمر مرور "الافاضيح" الصغيرة!!, لا اعرف كم هو هو عدد "طاقم" طائرة المالكي (الله يرحم ايام "الميكروباص"!!ابو"السبح" اصبحت له اليوم طائرة خاصة!!),هل هو بعدد فوج الحماية مثلا ام هو عشرين شخصا ام سبعة كما ورد في الاخبر الاول,لكن سواء كانوا عشرة ام خمسين فالسؤال هو , ماذا يعني ان يعجز المالكي وخلال اربع سنوات من حكمه "الاسود" ان يجد عشرة اشخاص "عراقيين" يمكن ان يأتمن عليهم نفسه فلا يجد غير "اسياده" الايرانيين ليوفروا له هذا الامان؟, ماذا يعني ان يخلوا العراق بطوله وعرضه من عشرة اشخاص مرتبين ومثقفين و"خوش ناس" يمكن للمالكي ان يسلمهم "روحه" وهو في الطائرة فلا يجد غير ان يستورد هؤلاء "الخوشية" من وطنه الحنون "ايران"؟!, ماذا يعني ان يعجز المالكي ومنذ عام 2006 والى اليوم من تدريب طاقم خاص من العراقيين او على الاقل من شيعته او على الاقل من اهالي كربلاء او على الاقل من اهالي طويريج او على الاقل من خوال وعمام "سراوي" و"حمودي" فلا يجد مما يضطره الى الاستعانة باعداءه "الايرانيين" (كما يحب كاتب الرسالة ان يوهمنا) لتوفير تلك الحماية ؟؟, هل تَملَك المالكي كل هذا الخوف والهلع و"الفوبيا" بحيث اصبح لا يثق الا بالايرانيين "المخلصين"؟!!, ومن قال ان اولئك الايرانيون سوف يكونون اخلص له من "العراقيين"؟!,ام انها الأوامر وما عليه سوى التنفيذ؟؟,اليس من المعيب على دولة تدعي السيادة ان يكون طاقم رئيس وزراءها كله من غير العراقيين(أي عاد خليلك واحد عراقي عن العين!)؟؟, اليس طاقم طائرة رئيس الوزراء من ضمن شروط السيادة يا "هؤلاء"؟!, ام ان سيادتكم لا تتعدى ملابسكم الداخلية ؟!.



كان الناس - ومن ضمنها نحن- نعيب على القذافي ان يكون طاقم حراسته من النساء, كانت حجة القذافي في ذلك هو انه يثق بالنساء اكثر من الرجال!!,منطق مقبول عندما يخرج من رجل "مجنون رسمي" كالقذافي !.الآن, هل يمكن ان نقيس فضيحة المالكي هذه بفضيحة القذافي تلك؟,في الحقيقة انا ارى موقف القذافي بالاستعانة بالنساء على الرجال في توفير حمايته افضل من استعانة المالكي بالايرانيين لحمايته لسبب بسيط الا وهو ان القذافي رغم جنونه المكشوف فقد ظل وفيا لبلده فلم يستعن بنساء "ايطاليات" او "امريكيات" او حتى "مصريات", وانما استخدم نساء ليبيات فقط,قد يقدح هذا برجولته,لكنه لا يقدح بوطنيته, اما "مالكينا" فانه ضرب كل الاعراف السيادية والوطنية والاخلاقية بعرض الحائط فراح بنفسه يقدح بوطنيته عندما استعان بغير العراقيين لحمايته (لعد شلون يكولون الشعب يحبنا وهمة ما يكدرون يلكون عشرة اشخاص يثقون بهم؟!), وراح يقدح برجولته عندما كان بعض عناصر طاقمه من النساء الايرانيات وراح يطعن بعروبته عندما استعان بطاقم اعجمي ,ولا نعرف هل كان يستعين بمترجم عربي فارسي للتفاهم مع طاقم الطائرة ام ان الطاقم يجيد العربية المالكي هو من يجيد الفارسية فلا حاجة للترجمان ؟!!.



تخيلوا رئيس وزراء دولة لا يثق بالشعب الذي يتراسه فيبعث الى "ايران" ان ترسل اليه من يثق به!!, هل وصل الحال بالعراقيين ان يضعوا على رؤوسهم حاكما "عميلا" الى هذا الحد؟,هل عقمت نساء العراق على ان يلدن رجلا ليس عميلا ليحكم العراق ؟!,الغريب انهم يقولون بان ايران لا تتدخل في شؤون العراق الداخلية ,مع انهم يعرفون ان حتى ملابس المالكي الداخلية يتم تفصيلها وصنعها وتجريبها والباسها له في ايران !!, اذا كانت رئيس حكومتكم يضع "روحه" بيد الايرانيين وهو يقول انه لا يريدهم ان يعبثوا بملابسه الداخلية, فكيف اذا لو سمح لهم بالعبث بها وبما هو ابعد منها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى