- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
أردنيون يستأصلون أرحام بناتهن المعاقات ذهنيا خوفا من الاغتصاب
الخميس ديسمبر 29, 2011 2:13 am
خبير نفسي اعتبره تسهيلا لمهمة المغتصب
64 فتاة أردنية من المعاقات ذهنيا يتم استئصال أرحامهن سنويا
قضية تثير الجدل في الأردن بعد الكشف رسميا عن استئصال أرحام 64 فتاة معاقة ذهنيا خوفا من استغلالهن جنسيا.
كشفت إحصاءات المجلس الأعلى لشئون الأشخاص المعاقين بالأردن عن أن 64 فتاة من ذوات الإعاقة الذهنية يتم استئصال أرحامهن سنويا، خوفا من حملهن إذا تم استغلال عدم إدراكهن وتعرضن للاغتصاب.
وتقْدم بعض الأسر على استئصال أرحام بناتهن المعوقات، بصفتها "خطوة احترازية لحماية الفتاة من الاعتداء، ولأسباب تتعلق بالأبعاد الفسيولوجية، بعدم وعيها للتعامل مع خصوصية سن البلوغ".
وفيما أدان خبير نفسي هذا الإجراء الذي آثار جدلا مجتمعيا بالأردن انتقل إلى منتديات الإنترنت، رفض عالم دين إبداء الرأي حوله لحين معرفة رأي الطب.
وأوضح د. عادل مدني -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- أن استئصال رحم المعاقات لن يحمي الفتيات من الاغتصاب، لكنه سيزيد من هذه الحالات إذا عرف من في نيته تنفيذ هذا الفعل أن الفتاة بلا رحم.
وقال د. مدني في تصريحات خاصة لـmbc.net: "وكأننا نسهِّل إذن مهمة المغتصب، ونشجعه على فعلته لأنها ستكون بلا دليل".
وأشار أستاذ الطب النفسي في الوقت ذاته، إلى خضوع الفتاة لمشرط الجراح لإجراء هذه العملية، مضيفا: "بدلا من أن نوفر لها الحماية من احتمالات تعرضها للاغتصاب، نعاقبها وكأنها مذنبة".
ووجّه مدني حديثه للأسر: "بدلا من استئصال الأرحام، قوموا بتدريبهن كيف يصددن أي شخص غريب يشعرن أنه يقترب منهن جسديا".
من ناحيته، رفض د. عبد الفتاح علام -عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر- إبداء الرأي لحين الاستماع لمزيد من الآراء الطبية حول الموضوع.
وقال د.علام: "الفتوى ليست بالأمر السهل، وما دام أن هذا الإجراء له بُعد طبي لا نعرفه كرجال دين، فلا بد أن نسمع من الطبيب أولا ثم نفتي".
64 فتاة أردنية من المعاقات ذهنيا يتم استئصال أرحامهن سنويا
قضية تثير الجدل في الأردن بعد الكشف رسميا عن استئصال أرحام 64 فتاة معاقة ذهنيا خوفا من استغلالهن جنسيا.
كشفت إحصاءات المجلس الأعلى لشئون الأشخاص المعاقين بالأردن عن أن 64 فتاة من ذوات الإعاقة الذهنية يتم استئصال أرحامهن سنويا، خوفا من حملهن إذا تم استغلال عدم إدراكهن وتعرضن للاغتصاب.
وتقْدم بعض الأسر على استئصال أرحام بناتهن المعوقات، بصفتها "خطوة احترازية لحماية الفتاة من الاعتداء، ولأسباب تتعلق بالأبعاد الفسيولوجية، بعدم وعيها للتعامل مع خصوصية سن البلوغ".
وفيما أدان خبير نفسي هذا الإجراء الذي آثار جدلا مجتمعيا بالأردن انتقل إلى منتديات الإنترنت، رفض عالم دين إبداء الرأي حوله لحين معرفة رأي الطب.
وأوضح د. عادل مدني -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- أن استئصال رحم المعاقات لن يحمي الفتيات من الاغتصاب، لكنه سيزيد من هذه الحالات إذا عرف من في نيته تنفيذ هذا الفعل أن الفتاة بلا رحم.
وقال د. مدني في تصريحات خاصة لـmbc.net: "وكأننا نسهِّل إذن مهمة المغتصب، ونشجعه على فعلته لأنها ستكون بلا دليل".
وأشار أستاذ الطب النفسي في الوقت ذاته، إلى خضوع الفتاة لمشرط الجراح لإجراء هذه العملية، مضيفا: "بدلا من أن نوفر لها الحماية من احتمالات تعرضها للاغتصاب، نعاقبها وكأنها مذنبة".
ووجّه مدني حديثه للأسر: "بدلا من استئصال الأرحام، قوموا بتدريبهن كيف يصددن أي شخص غريب يشعرن أنه يقترب منهن جسديا".
من ناحيته، رفض د. عبد الفتاح علام -عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر- إبداء الرأي لحين الاستماع لمزيد من الآراء الطبية حول الموضوع.
وقال د.علام: "الفتوى ليست بالأمر السهل، وما دام أن هذا الإجراء له بُعد طبي لا نعرفه كرجال دين، فلا بد أن نسمع من الطبيب أولا ثم نفتي".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى