المارد

الهـــوى كــذاب كـم له يدق بابي

واغيِرمن فرحتي وافتح له لبـاب



اصدق طروقه وابدي له اعجابي

ما دريت الهوى في طرقته كذاب



يــومي يعاودني واوقدله اشهابي

واهليِّ بقدومه وأبدي له الترحاب





وآغض طرفي له وارخيله اهدابي

ليـت لو يحــن ناعــس الاهـــــداب



نسيت انا روحي من كثــرة اعجابي

وحالي تغيــّـرفجــأه من الاعجـــاب



وغــديت بحالي مع الهــم صــابي

لا مع ربعي ولاني مع الاغـــراب



اشكي بلا حالي وكثرة صـــوابــي

على من جرحني وعمق فالصواب



اسهر مع همومي وليلي ســـرابي

اشوف المنى بعيني ولكنه سـراب



ويلج الهـوى بي وينعــق اغرابـي

واردد الآه ولا من عليْ جــــــاب



اشــكي بلــواي ومن حــرمـــابي

والشــوق ابداخلي فالحشى لهاب



بالله يالهـــوى وشلون تصخابــي

وانت بلا حالي ومصدرالاسبـــاب



انت منــى قلبــــي و كل تــرغـــابي

ولاني لغيــرك فــي الناس رغــّـاب



انت شـقا عمـري وانت الي عذابي

يا وجــد روحي يالهوى الغــــلاب



دائم معي سلبي وانا معك ايجابي

حسبي عليك الله زودتني اتعـــاب