- عمرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 894
النقاط : 1181
في بحر الحياة-انت-الربان والقائد-والسفينة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 12:25 am
[size=21]في بحر آلحيآة .. أنت آلربآن وآلقآئد .. وآلسفينة !![/size]
[size=21]في بحر آلحيآة .. أنت آلربآن وآلقآئد .. وآلسفينة !![/size]
[size=21]هل يحتاج الأمر إلى كثير إثبات كي أؤكد لك أن جميع [/size]
[size=21]الناجحين في هذه الحياة قد تحملوا مسؤلية حياتهم كاملة ،[/size]
[size=21]ولم يقفوا لثانية واحدة كي يلوموا شخصا ما على[/size]
[size=21]الأشياء السيئة التي علمهم إياها ، أو الأبواب الرحبة [/size]
[size=21]التي أغلقها دونهم ، أو العقبات المميتة التي ألقاها في طريقهم ..!؟[/size]
[size=21]ما أسهل أن نقف لنشكوا جرم الآخرين في حقنا ،[/size]
[size=21]ما أبسط أن ندلل على عظيم ما جنت يد آبائنا ، وكيف[/size]
[size=21]أنهم لم يعلمونا مبادئ النجاح والطموح فضلا عن [/size]
[size=21]ممارساتهم التربوية الخاطئة في حقنا ...[/size]
[size=21]وما أيسر أن نلقي بجميع مشاكلنا وهمومنا[/size]
[size=21]على هذا أو ذاك .[/size]
[size=21]متخففين من مسؤلية مواجهة الحياة وتحمل أعبائها .[/size]
[size=21]لقد علمتني التجارب يا اخي[/size]
[size=21]أن الحياة بحر مضطرب الأمواج ،[/size]
[size=21]وكل واحد منا ربان على سفينة حياته ،[/size]
[size=21]يوجهها ذات اليمين وذات الشمال ،[/size]
[size=21]وأمر وصوله إلى بر الأمان[/size]
[size=21]مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله .[/size]
[size=21]لكن معظمنا ـ للأسف ـ لديه شماعة من التبريرات الجاهزة ، فما أن يصاب بكبوة أو مشكلة ،[/size]
[size=21]إلا ويعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤلية تحمل نتيجة أفعاله ! .[/size]
[size=21]تربيتنا السيئة، مجتمعنا السلبي، التعليم الفاشل، الظروف الصعبة، تفشي الفساد .[/size]
[size=21]هذه بعض الشماعات التي كثيرا ما نستخدمها وبشكل شبه دائم ..[/size]
[size=21]ودعني أصارحك بأنك إذا ما أحببت أن تقبل تحدي الحياة ،
وتكون ندا لها أن تتخلى وفورا عن كل التبريرات التي تعلق عليها مشاكلك وإخفاقاتك ،[/size]
[size=21]وتقرر أن تتحمل نتيجة حياتك بكل ثقة وشجاعة .[/size]
[size=21]هل سمعت عن معادلة النتائج الحياتية ؟[/size]
[size=21]، إنها تخبرك أن نتائج حياتك هي [/size]
[size=21]حاصل جمع ما يحدث لك مضافا عليه استجابتك لما يحدث ، أو هي بمعنى آخر :[/size]
[size=21]( موقف + رد فعل = نتيجة )[/size]
[size=21]نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة ، وفشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك ..![/size]
[size=21]إنهم جميعا تعرضوا لمواقف أو أحداث ما ،[/size]
[size=21]ثم تصرف كل منهم وفق ما يرى ويؤمن ،[/size]
[size=21]فافرز هذا السلوك أو ( رد الفعل ) النتيجة التي نشاهدها اليوم .[/size]
[size=21]فالشخص الفاشل أو السلبي توقف عند (الموقف) ثم أخذ في الشكوى والتبرير ، فالمدير لا يفهم ، والوضع الاقتصادي متدهور ،
كما أن التعليم لم يؤهلنا بالشكل المناسب ،وفوق هذا تربيتي متواضعة ، وبيئتي سيئة ، .. وهكذا .[/size]
[size=21]هذا بالرغم من أن هناك ناجحين كثر انطلقوا من نفس هذه الظروف ، ومن بين ثنايا هذه البيئة ، وربما كان حالهم اشد وأقسى ممن يشتكي ويولول .[/size]
[size=21]لكننا لو نظرنا للشخص الناجح الايجابي ، لوجدناه يعطي تركيزا أكبر واهم لمساحة الاستجابة لرد الفعل .[/size]
[size=21]فهو يرى أن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره ،[/size]
[size=21]يقول لك حال المشكلات :[/size]
[size=21]دعنا الآن ننظر فيما يجب علينا فعله ،[/size]
[size=21]وكيف يمكننا استثمار هذا الحدث ـ [/size]
[size=21]مهما كان ـ في تحقيق أعلى نتيجة أو أقل خسائر ممكنة .[/size]
[size=21]قد يحتاج الأمر إلى أن يستشير شخص ما ،[/size]
[size=21]او يغير من تفكيره ، وقد يستلزم الموقف أن يراجع [/size]
[size=21]بعض سلوكياته ، أو يعدل في رؤيته .[/size]
[size=21]إنه يمتلك مرونة كبيرة، وعزيمة ماضية، وذهن مبرمج على إيجاد الحلول، بل وصناعتها .[/size]
[size=21]سأكون صريح معك يااخي واقول أننا نستسهل الركون إلى الدائرة الأولى
(الموقف) لأنها اسهل من الناحية النظرية ،[/size]
[size=21]فليس هناك أيسر من الشكوى ، ليس هناك أبسط من أن نسلط شعاع النقد على الخارج، [/size]
[size=21]وندعي بأن الداخل كله خير ،
ومشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين السيئين القاسيين ،[/size]
[size=21]وللإسف فإن معظم البشر مبدعون في اختراع المبررات التي تبرئ ساحتهم من التقصير أو الفشل .[/size]
[size=21]يزداد جنوح معظمنا إلى التبرير في وطننا العربي بشكل أكبر من سواه نظرا لكثرة الظروف المحبطة ، وتعدد أشكال القهر والاحباط ،[/size]
[size=21]مما أدى لنشوء ما اسماه المفكر د/عبدالكريم بكار[/size]
[size=21]بـ( أدبيات الطريق المسدود) ! ،[/size]
[size=21]والتي تتمثل في الشكوى الدائبة من كل شيء ، من خذلان الأصدقاء ، ومن تآمر الأعداء ، من ميراث الآباء والأجداد ، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد !! .[/size]
[size=21]مما جعل بعضنا ليس فقط مبدع في التنصل من أفعاله ، وإنما متفوق أيضا في إحباط وتثبيط من قرر التغيير والايجابية ،[/size]
[size=21]وذلك بالتطوع بإخباره أن المجتمع لن يدعه ينجح ، ولن يومنوا بما يقول ،
وأن زمان الطيبين قد ولى بلا رجعة .[/size]
[size=21]رسولنا عليه الصلاة والسلام يعلمنا أن إذا حدث ما لا نريده أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية ونتخلى عن عادة التحسر والتبرير[/size]
[size=21]فيقول عليه الصلاة والسلام : لاتقل : لو أنِّي فعلتُ كذا لكان كذا، ولكن قُل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان.[/size]
[size=21]أختم معك يا اخي هذه الفقرة بالتأكيد على أن النجاح [/size]
[size=21]ليس مرهونا بتحسن وضع ما ، وأن الفشل لم تكتبه [/size]
[size=21]عليك إرادة عليا ، يقول الفيلسوف والشاعر الهندي (محمد إقبال):[/size]
[size=21]المؤمن{ الضعيف } هو الذي يحتجُّ بقضاء الله وقدره، أما المؤمن{ القوي } فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يُرد، وقدره الذي لا يُدفع .[/size]
[size=21]ولقد سئل أحد قُوَّاد الفُرس أحد المسلمين يوما في سخرية: من أنتم؟
فقال له واثقا: نحن قدر الله، ابتلاكم الله بنا، فلو كنتم في سحابة لهبطتم إلينا أو لصعدنا إليكم. نحن قدر الله .[/size]
[size=21]وسؤالى .. لماذا لا تكون أنت قدر الله الذى لا يرد .. وقضائه النافذ ..[/size]
[size=21]هل يحتاج الأمر إلى كثير إثبات كي أؤكد لك أن جميع [/size]
[size=21]الناجحين في هذه الحياة قد تحملوا مسؤلية حياتهم كاملة ،[/size]
[size=21]ولم يقفوا لثانية واحدة كي يلوموا شخصا ما على[/size]
[size=21]الأشياء السيئة التي علمهم إياها ، أو الأبواب الرحبة [/size]
[size=21]التي أغلقها دونهم ، أو العقبات المميتة التي ألقاها في طريقهم ..!؟[/size]
[size=21]ما أسهل أن نقف لنشكوا جرم الآخرين في حقنا ،[/size]
[size=21]ما أبسط أن ندلل على عظيم ما جنت يد آبائنا ، وكيف[/size]
[size=21]أنهم لم يعلمونا مبادئ النجاح والطموح فضلا عن [/size]
[size=21]ممارساتهم التربوية الخاطئة في حقنا ...[/size]
[size=21]وما أيسر أن نلقي بجميع مشاكلنا وهمومنا[/size]
[size=21]على هذا أو ذاك .[/size]
[size=21]متخففين من مسؤلية مواجهة الحياة وتحمل أعبائها .[/size]
[size=21]لقد علمتني التجارب يا اخي[/size]
[size=21]أن الحياة بحر مضطرب الأمواج ،[/size]
[size=21]وكل واحد منا ربان على سفينة حياته ،[/size]
[size=21]يوجهها ذات اليمين وذات الشمال ،[/size]
[size=21]وأمر وصوله إلى بر الأمان[/size]
[size=21]مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله .[/size]
[size=21]لكن معظمنا ـ للأسف ـ لديه شماعة من التبريرات الجاهزة ، فما أن يصاب بكبوة أو مشكلة ،[/size]
[size=21]إلا ويعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤلية تحمل نتيجة أفعاله ! .[/size]
[size=21]تربيتنا السيئة، مجتمعنا السلبي، التعليم الفاشل، الظروف الصعبة، تفشي الفساد .[/size]
[size=21]هذه بعض الشماعات التي كثيرا ما نستخدمها وبشكل شبه دائم ..[/size]
[size=21]ودعني أصارحك بأنك إذا ما أحببت أن تقبل تحدي الحياة ،
وتكون ندا لها أن تتخلى وفورا عن كل التبريرات التي تعلق عليها مشاكلك وإخفاقاتك ،[/size]
[size=21]وتقرر أن تتحمل نتيجة حياتك بكل ثقة وشجاعة .[/size]
[size=21]هل سمعت عن معادلة النتائج الحياتية ؟[/size]
[size=21]، إنها تخبرك أن نتائج حياتك هي [/size]
[size=21]حاصل جمع ما يحدث لك مضافا عليه استجابتك لما يحدث ، أو هي بمعنى آخر :[/size]
[size=21]( موقف + رد فعل = نتيجة )[/size]
[size=21]نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة ، وفشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك ..![/size]
[size=21]إنهم جميعا تعرضوا لمواقف أو أحداث ما ،[/size]
[size=21]ثم تصرف كل منهم وفق ما يرى ويؤمن ،[/size]
[size=21]فافرز هذا السلوك أو ( رد الفعل ) النتيجة التي نشاهدها اليوم .[/size]
[size=21]فالشخص الفاشل أو السلبي توقف عند (الموقف) ثم أخذ في الشكوى والتبرير ، فالمدير لا يفهم ، والوضع الاقتصادي متدهور ،
كما أن التعليم لم يؤهلنا بالشكل المناسب ،وفوق هذا تربيتي متواضعة ، وبيئتي سيئة ، .. وهكذا .[/size]
[size=21]هذا بالرغم من أن هناك ناجحين كثر انطلقوا من نفس هذه الظروف ، ومن بين ثنايا هذه البيئة ، وربما كان حالهم اشد وأقسى ممن يشتكي ويولول .[/size]
[size=21]لكننا لو نظرنا للشخص الناجح الايجابي ، لوجدناه يعطي تركيزا أكبر واهم لمساحة الاستجابة لرد الفعل .[/size]
[size=21]فهو يرى أن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره ،[/size]
[size=21]يقول لك حال المشكلات :[/size]
[size=21]دعنا الآن ننظر فيما يجب علينا فعله ،[/size]
[size=21]وكيف يمكننا استثمار هذا الحدث ـ [/size]
[size=21]مهما كان ـ في تحقيق أعلى نتيجة أو أقل خسائر ممكنة .[/size]
[size=21]قد يحتاج الأمر إلى أن يستشير شخص ما ،[/size]
[size=21]او يغير من تفكيره ، وقد يستلزم الموقف أن يراجع [/size]
[size=21]بعض سلوكياته ، أو يعدل في رؤيته .[/size]
[size=21]إنه يمتلك مرونة كبيرة، وعزيمة ماضية، وذهن مبرمج على إيجاد الحلول، بل وصناعتها .[/size]
[size=21]سأكون صريح معك يااخي واقول أننا نستسهل الركون إلى الدائرة الأولى
(الموقف) لأنها اسهل من الناحية النظرية ،[/size]
[size=21]فليس هناك أيسر من الشكوى ، ليس هناك أبسط من أن نسلط شعاع النقد على الخارج، [/size]
[size=21]وندعي بأن الداخل كله خير ،
ومشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين السيئين القاسيين ،[/size]
[size=21]وللإسف فإن معظم البشر مبدعون في اختراع المبررات التي تبرئ ساحتهم من التقصير أو الفشل .[/size]
[size=21]يزداد جنوح معظمنا إلى التبرير في وطننا العربي بشكل أكبر من سواه نظرا لكثرة الظروف المحبطة ، وتعدد أشكال القهر والاحباط ،[/size]
[size=21]مما أدى لنشوء ما اسماه المفكر د/عبدالكريم بكار[/size]
[size=21]بـ( أدبيات الطريق المسدود) ! ،[/size]
[size=21]والتي تتمثل في الشكوى الدائبة من كل شيء ، من خذلان الأصدقاء ، ومن تآمر الأعداء ، من ميراث الآباء والأجداد ، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد !! .[/size]
[size=21]مما جعل بعضنا ليس فقط مبدع في التنصل من أفعاله ، وإنما متفوق أيضا في إحباط وتثبيط من قرر التغيير والايجابية ،[/size]
[size=21]وذلك بالتطوع بإخباره أن المجتمع لن يدعه ينجح ، ولن يومنوا بما يقول ،
وأن زمان الطيبين قد ولى بلا رجعة .[/size]
[size=21]رسولنا عليه الصلاة والسلام يعلمنا أن إذا حدث ما لا نريده أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية ونتخلى عن عادة التحسر والتبرير[/size]
[size=21]فيقول عليه الصلاة والسلام : لاتقل : لو أنِّي فعلتُ كذا لكان كذا، ولكن قُل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان.[/size]
[size=21]أختم معك يا اخي هذه الفقرة بالتأكيد على أن النجاح [/size]
[size=21]ليس مرهونا بتحسن وضع ما ، وأن الفشل لم تكتبه [/size]
[size=21]عليك إرادة عليا ، يقول الفيلسوف والشاعر الهندي (محمد إقبال):[/size]
[size=21]المؤمن{ الضعيف } هو الذي يحتجُّ بقضاء الله وقدره، أما المؤمن{ القوي } فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يُرد، وقدره الذي لا يُدفع .[/size]
[size=21]ولقد سئل أحد قُوَّاد الفُرس أحد المسلمين يوما في سخرية: من أنتم؟
فقال له واثقا: نحن قدر الله، ابتلاكم الله بنا، فلو كنتم في سحابة لهبطتم إلينا أو لصعدنا إليكم. نحن قدر الله .[/size]
[size=21]وسؤالى .. لماذا لا تكون أنت قدر الله الذى لا يرد .. وقضائه النافذ ..[/size]
- arwaaوسام الإبداع
- الجنس :
عدد المساهمات : 1219
المزاج : لااتحمل عدم فهمي بصورة صحيحة
النقاط : 1688
العمل : مدرسة
MMS :
رد: في بحر الحياة-انت-الربان والقائد-والسفينة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 12:42 am
تسلم ياعمر ....الله لايحرمك من العقل النير وتبقى ترفدنا بمواضيعك الهادفة الجميلة....ومرة ثانية تسلم عيوني عمور
- عمرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 894
النقاط : 1181
رد: في بحر الحياة-انت-الربان والقائد-والسفينة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 1:21 am
يسلمج الله ويحفظج وينور دربج تسلمين على هذه الطلة الرائعة موضوعي نور بنورج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى