- odabley23عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 254
المزاج : هادىء
العمر : 33
تاريخ الميلاد : 26/07/1991
النقاط : 706
العمل : طالب
MMS :
خكطب
الخميس أكتوبر 27, 2011 5:08 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد فان رين رمبرانت في مدينة لايدن- هولندا عام 1606. وكان منذ صباه من أوائل وأهم الرسامين الهولنديين على الاطلاق.
ولا يزال الى يومنا هذا يحتل مكانة مرموقة بين رسامي العالم، نظرا لضخامة أعماله، قوة تعبيره، اتقانه رسم البورتريه وتغطيته لعدد كبير من القصص والأحداث الهامة.
كان رمبرانت مغرما برسم الموليدراما والقصص التاريخية الدينية، فإلى جانب الكثير من لوحاته التي تناولت هذه القضايا، رسم رمبرانت لوحته الشهيرة "تعمية شمشون الجبار" عام 1636، وهي لوحة تجسد أهم حدث في رواية شمشون الجبار حين تآمر عليه أعداؤه للنيل منه وسلب قوته.
تقول الرواية ان شمشون كان بطلا يتمتع بقوى وقدرات جسدية خارقة، وقد جعل الله سر قوته في شعره. ويقال انه كان يصارع أعداءه فينتصر عليهم وحده مهما كان عددهم ومهما كان عتادهم. فتروي القصص انه صارع سبعا ضخما فقتله، واقتلع بوابات مدينة محصنة بيديه العاريتين، وأباد جيشا بأكمله حين كان سلاحه الوحيد عظمة حيوان ميت! والى ذلك من القصص الغريبة.
حاول أعداء شمشون مرارا القبض عليه أو قتله لكنهم لم يستطيعوا. كان دائما يهزمهم في كل مؤامرة، مما اثار حنقهم واهتمامهم الشديد بتدبير اي حيلة للنيل منه.
وقد كان لهم ذلك حين تآمروا مع امرأة جميلة تدعى دليلة، اقنعوها بمبلغ من المال مقابل ايقاع شمشون في غرامها. كان عليها أن تتودد اليه وتغريه حتى يفضي اليها بسر قوته، حتى تم ذلك في إحدى الليالي، فسارعت دليلة إلى قص شعره ومن ثم نادت أعداء شمشون فقاموا بفقء عينيه وتكبيله وقيادته الى الأسر.
رسم رمبرانت في لوحته هذا المشهد الهام من الرواية، بحيث نرى هروب دليلة من المكان ونرى جسد شمشون مسجى عل الأرض يحيط به أعداؤه لفقء عينيه في حين يحاول هو مقاومتهم بشتى الطرق.
سلط رمبرانت الضوء على شمشون ودليلة فهما العنصران الهامان في الرواية، واتقن رسم تعابير الوجه والجسد لجميع الشخوص في اللوحة، فبالرغم من قص شعر شمشون وهو مصدر قوته، لا زلنا نرى الذعر على وجوه بعض اعدائه، وكأنهم خائفين او مترددين من الاقتراب منه. بالاضافة الى حركة قدمي شمشون وتعابير وجهه الغاضب وتشنج أعصابه ويديه بصورة تدل على غضبه ومحاولته الافلات من الرجال، الأمر الذي منح اللوحة قوة أكبر وكأننا نسمع ونشاهد المشهد أمام أعيننا في هذه اللحظة. وهذا ما يميز لوحات رمبرانت عامة.
في نهاية الرواية استطاع شمشون الانتقام من اعدائه، حين أخرجوه من الأسر لمشاهدته وهو أعمى، دون حول أو قوة، كيف سيصارع الأسود وهل سيتغلب عليهم هذه المرة؟ لكنهم لم يكونوا يعلمون أنه في فترة الأسر قد طال شعره واسترد بعضا من قوته، فوقف شمشون بين عامودين أساسيين من مبنى المصارعة وهزّ العامودين بقوة محاولا هدم المبنى على من فيه، قائلا جملته الشهيرة: "عليّ وعلى أعدائي يا رب". فمات شمشون ومات اعداؤه جميعا.
ترمز قصة شمشون الجبار لدى البعض الى قوة الحب والى المقولة الشائعة: ومن الحب ما قتل. ولدى بعض آخر تشير القصة الى قوة المرأة وقدرتها العجيبة على فتنة رجل وسلبه ذاته مهما كانت قوته ومهما كان بطشه.
تعد لوحات رمبرانت من أكثر اللوحات العالمية قوة وضخامة وقدرة على تجسيد الأحداث والقصص الشهيرة.
وقد أطلق على رمبرانت أيضا لقب رسام العتمة نظرا الى تمضيته أغلب الوقت في غرفة معتمة يرسم فيها لوحاته الشهيرة، لكن المفارقة كانت بأنه يعد أكثر الرسامين قوة وشهرة في التلاعب بالنور والظل ومنح الضوء معنى ومفهوما خاصا في لوحاته المختلفة
ولد فان رين رمبرانت في مدينة لايدن- هولندا عام 1606. وكان منذ صباه من أوائل وأهم الرسامين الهولنديين على الاطلاق.
ولا يزال الى يومنا هذا يحتل مكانة مرموقة بين رسامي العالم، نظرا لضخامة أعماله، قوة تعبيره، اتقانه رسم البورتريه وتغطيته لعدد كبير من القصص والأحداث الهامة.
كان رمبرانت مغرما برسم الموليدراما والقصص التاريخية الدينية، فإلى جانب الكثير من لوحاته التي تناولت هذه القضايا، رسم رمبرانت لوحته الشهيرة "تعمية شمشون الجبار" عام 1636، وهي لوحة تجسد أهم حدث في رواية شمشون الجبار حين تآمر عليه أعداؤه للنيل منه وسلب قوته.
تقول الرواية ان شمشون كان بطلا يتمتع بقوى وقدرات جسدية خارقة، وقد جعل الله سر قوته في شعره. ويقال انه كان يصارع أعداءه فينتصر عليهم وحده مهما كان عددهم ومهما كان عتادهم. فتروي القصص انه صارع سبعا ضخما فقتله، واقتلع بوابات مدينة محصنة بيديه العاريتين، وأباد جيشا بأكمله حين كان سلاحه الوحيد عظمة حيوان ميت! والى ذلك من القصص الغريبة.
حاول أعداء شمشون مرارا القبض عليه أو قتله لكنهم لم يستطيعوا. كان دائما يهزمهم في كل مؤامرة، مما اثار حنقهم واهتمامهم الشديد بتدبير اي حيلة للنيل منه.
وقد كان لهم ذلك حين تآمروا مع امرأة جميلة تدعى دليلة، اقنعوها بمبلغ من المال مقابل ايقاع شمشون في غرامها. كان عليها أن تتودد اليه وتغريه حتى يفضي اليها بسر قوته، حتى تم ذلك في إحدى الليالي، فسارعت دليلة إلى قص شعره ومن ثم نادت أعداء شمشون فقاموا بفقء عينيه وتكبيله وقيادته الى الأسر.
رسم رمبرانت في لوحته هذا المشهد الهام من الرواية، بحيث نرى هروب دليلة من المكان ونرى جسد شمشون مسجى عل الأرض يحيط به أعداؤه لفقء عينيه في حين يحاول هو مقاومتهم بشتى الطرق.
سلط رمبرانت الضوء على شمشون ودليلة فهما العنصران الهامان في الرواية، واتقن رسم تعابير الوجه والجسد لجميع الشخوص في اللوحة، فبالرغم من قص شعر شمشون وهو مصدر قوته، لا زلنا نرى الذعر على وجوه بعض اعدائه، وكأنهم خائفين او مترددين من الاقتراب منه. بالاضافة الى حركة قدمي شمشون وتعابير وجهه الغاضب وتشنج أعصابه ويديه بصورة تدل على غضبه ومحاولته الافلات من الرجال، الأمر الذي منح اللوحة قوة أكبر وكأننا نسمع ونشاهد المشهد أمام أعيننا في هذه اللحظة. وهذا ما يميز لوحات رمبرانت عامة.
في نهاية الرواية استطاع شمشون الانتقام من اعدائه، حين أخرجوه من الأسر لمشاهدته وهو أعمى، دون حول أو قوة، كيف سيصارع الأسود وهل سيتغلب عليهم هذه المرة؟ لكنهم لم يكونوا يعلمون أنه في فترة الأسر قد طال شعره واسترد بعضا من قوته، فوقف شمشون بين عامودين أساسيين من مبنى المصارعة وهزّ العامودين بقوة محاولا هدم المبنى على من فيه، قائلا جملته الشهيرة: "عليّ وعلى أعدائي يا رب". فمات شمشون ومات اعداؤه جميعا.
ترمز قصة شمشون الجبار لدى البعض الى قوة الحب والى المقولة الشائعة: ومن الحب ما قتل. ولدى بعض آخر تشير القصة الى قوة المرأة وقدرتها العجيبة على فتنة رجل وسلبه ذاته مهما كانت قوته ومهما كان بطشه.
تعد لوحات رمبرانت من أكثر اللوحات العالمية قوة وضخامة وقدرة على تجسيد الأحداث والقصص الشهيرة.
وقد أطلق على رمبرانت أيضا لقب رسام العتمة نظرا الى تمضيته أغلب الوقت في غرفة معتمة يرسم فيها لوحاته الشهيرة، لكن المفارقة كانت بأنه يعد أكثر الرسامين قوة وشهرة في التلاعب بالنور والظل ومنح الضوء معنى ومفهوما خاصا في لوحاته المختلفة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى