- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
الاحتلال يسرق فرحة ذوي الأسرى
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 4:37 am
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مؤخرا ذوي عدد من الأسرى المحررين في صفقة مبادلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين، من السفر إلى الأردن لملاقاة ذويهم المبعدين إلى الخارج وإلى قطاع غزة. وأكدت زوجتا الأسيرين علاء ونضال قفيشة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، أن سلطات الاحتلال أعادتهما من جسر أللنبي ومنعتهما من السفر إلى الأردن، حيث كانتا تعتزمان التوجه إلى مصر، ومن ثم إلى قطاع غزة لاستقبال زوجيهما.
وبموجب الصفقة سيجري إبعاد مائتين وثلاثة أسرى من بين 477 أسيرا محررا: 40 للخارج لدول من بينها تركيا ومصر وقطر والأردن، و163 إلى غزة. فرحة منقوصة تقول أم همام، زوجة الأسير المبعد علاء قفيشة الذي كان محكوما بالسجن ثلاثين عاما، إنها تتابع خبر الإفراج عن زوجها عبر التلفاز، مطالبة المنظمات الحقوقية والجانب المصري بالتدخل لضمان السماح لها بالوصول إليه في قطاع غزة. وأضافت أنها شعرت منذ إبرام الصفقة بسعادة كبيرة، وتوجهت إلى الله أن يفرج كرب جميع الأسرى وأن يعيدهم إلى أسرهم، لكنها عبرت عن قلقها بعد إعلان إبعاده إلى غزة لوجود تداعيات كثيرة لهذا الإبعاد منها عدم وجود أقارب في غزة، واحتمال استمرار منعها من المغادرة. وقالت إنها اتصلت بعدة جهات بينها الارتباط ووزارة الأسرى، ومنظمات حقوقية أخرى، فتلقت وعدا بالتدخل لكن شيئا لم يتحقق حتى الآن، ومع ذلك اعتبرت الإفراج عنه خطوة كبيرة وتأمل أن تكتمل الفرحة. بدوره يتوجه والده إلى الله داعيا أن يكمل الفرحة بأن يسرع بلم شمل العائلة، وأن يجمع بين علاء وزوجته، مشيرا إلى رغبة العائلة كاملة في السفر خلال الفترة القادمة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مناشدة للتدخل من جهتها تقول زوجة أيمن قفيشة، الذي كان محكوما بالسجن 35 عاما، إن زوجها أبعد إلى قطاع غزة، وحاولت هي وابنتها سارة الخروج ومغادرة الضفة إلى الأردن عبر الجسر لملاقاته في غزة، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت السماح لها بالمغادرة ومنعتها بحجج أمنية. ووصفت الصفقة بأنها "مشرفة" لكنها قالت إنها صدمت عندما سمعت عن الإبعاد، مضيفة أنها كانت تتمنى عودة زوجها الذي تنتظره منذ 14 عاما إلى بيته وأسرته وإخوانه وابنته التي لم يحتضنها منذ ولادتها، لكن القدر كان الإبعاد وهو خير من السجن. وطالبت الزوجة الفصائل الفلسطينية ومصر أن تعمل على حل مشكلة المنع من السفر ومشكلة منع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل السجون ضمن الصفقة، موضحة أنها كانت تزور زوجها طوال الفترة الماضية مرة واحدة كل عام. أما سارة، ابنة أيمن قفيشة، فقالت إنها سعيدة بالإفراج عن والدها، لكن الاحتلال حرمها من إكمال فرحتها بعد منعها ووالدتها من السفر لملاقاته في غزة، معربة عن أملها في يسمح لها بالسفر لتلتقي بوالدها وتعيش معه حياتها. بدورها قالت والدة قفيشة إن سعادتها لا توصف بالإفراج عن ابنها وتتمنى أن تكتمل الفرحة بعودته إلى أهله، بينما عبرت خالة الأسيرين (أيمن وعلاء) عن قلقها لمنعها من السفر مع زوجتيهما. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى