- احمدالمحمداويمشرف قسم الدين الإسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1343
المزاج : حلاتي بكل حالاتي
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
النقاط : 1686
العمل : اعمال حرة
MMS :
الامام الرضا {ع}في سطور
الإثنين أكتوبر 10, 2011 8:18 pm
السلام عليك ياغريب الغرباء السلام عليك ياشمس الشموس وانيس النفوس المدفون بارض طوس السلطان ابي الحسن علي بن موسى الرضا{ع}
بمناسبة ولادة الامام الرضا{ع}اهنئكم واهنئ العالم الاسلامي بهذه الولادة المباركة وهذه بعض المعلومات عنه:
جده:
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
• أبوه:
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
• أمه:
تكتم، أو الطاهرة، وتكنى بـ (أم البنين).
• ولادته:
ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148.
• كنيته:
أبو الحسن.
• ألقابه:
الرضا، الصابر، الوفي، الصادق، الفاضل.قُرَّة عينِ المُؤمنين ،مكيدة المُلحدين
• نقش خاتمه:
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
• زوجاته:
سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي.
• ولده:
الإمام محمد الجواد (عليه السلام).
• شعراؤه:
دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي.
• مؤلفاته:
الرسالة الذهبية،صحيفة الامام الرضا،فقه الرضوي
• بوابه:
محمد بن الفرات.
• ولاية العهد:
بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
• السكة الرضوية:
بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم والدنانير.
• ملوك عصره:
هارون الرشيد، الأمين، المأمون.
• وفاته:
توفي يوم الثلاثاء 17 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون.
• مدة إمامته:
20 سنة.
• عمره:
55 سنة.
• قبره:
في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس.
وتقسم حياته لثلاث مراحل:
1- ما قبل الإمامة من عام 148 إلى 183 أي (35) عاماً .
2- مرحلة الإمامة في المدينة (17) عاماً.
3- مرحلة الإمامة في خراسان ثلاث سنوات وهي من أهم مراحله السياسية.
واصل الإمام (عليه السلام) الجهاد العلمي ونشر علوم أهل البيت (عليه السلام) وتجاهر بإمامته وخاصة في فترة الصراع بين الأمين والمأمون حيث كثر عدد الشيعة والعلويين، واظهر الكثير رفضهم وتمردهم على النظام العباسي.
ولكن حاول المأمون امتصاص النقمة الشيعية من خلال التظاهر ببعض الممارسات ليقضي على أرضية التمرد والانتفاضات عليه وخاصة بعد اتساع شهرة الإمام ونفوذه، لذلك جعله ولي العهد من بعده، وجلبه من المدينة إلى مرو لأجل ذلك، وفي الطريق رأى النظام العباسي مدى توجه الناس واستقبالهم الكبير للإمام، وخاصة في نيشابور حيث ألقى (عليه السلام) حديث سلسلة الذهب في الجماهير الغفيرة عن الرسول (عليه السلام)، وخلاصة معناه: حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله (ص) عن جبرائيل قال سمعت ربّ العزّة يقول: كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي، لكن بشروطها وأنا من شروطها.
أي أنه لابد من الإيمان بالتوحيد والنبوة والإمامة وولاية أهل البيت (عليهم السلام) فهو الحق وهو سبيل السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة.
وإنما قبل الإمام (عليه السلام) ولاية العهد، كما قبل الإمام الحسن (عليه السلام) الصلح، فإنه كان مضطراً إليه، حيث أنه كان مهدداً بالقتل لو لم يقبل، بالإضافة إلى أنه (عليه السلام) إنما قبلها بشروط، منها عدم تدخله في شؤون الخلافة وتعيين الأفراد في المناصب أو عزلهم، حيث كشف للجميع أنه مجبور على ذلك، وحتى يسقط القناع عن بعض مخططات العباسيين، لأنه (عليه السلام) كان يعلم بأنها خطة يقصد من خلالها التوصل لبعض الأطماع، لذلك حاول الإمام (عليه السلام) إفشالها، من خلال شروطه، وسلوكه ومواقفه بعد ولاية العهد، وقد استخدمها وسيلة لنشر مبادئ أهل البيت (عليهم السلام)، والكشف عن زيف النظام وانحرافاته للمسلمين كما فعل قبله الإمام الحسن (عليه السلام) في صلحه مع معاوية.
وقد فزع النظام من توجه الناس للإمام وخاصة حين كلّفه المأمون لإقامة صلاة العيد في مرو، ولما خرج أقبل عليه الناس من كل جانب، حتى قال: "الفضل بن سهل للمأمون: إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس وخفنا كلنا على دمائنا"، فأنفذ إليه أن يرجع فرجع.
ولذلك خطط المأمون لقتله بعد أن فشلت جميع الأساليب في الحد من نفوذه لذلك دسّ إليه السمّ بالعنب. كما صرح بذلك أيضاً بعض علماء السنة في كتاب خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال عن سنن ابن ماجة، وكذلك في تهذيب التهذيب، والطبري.
وهذا مما يدل على عدم تنازل الإمام للمأمون وعدم صدق المأمون في ولاية العهد، وكذلك فإن هذه الولاية قد أفشلت مخططات النظام الحاكم.
وذكرت له بعض الآثار:
1- ما كتبه إلى محمد بن سنان في جواب مسائله عن علل الأحكام.
2- العلل كما نقله عنه الفضل بن شاذان.
3- ما كتبه إلى المأمون من محض الإسلام، وشرائع الدين. وهذه الثلاثة نقلها الصدوق في عيون أخبار الرضا.
4- الرسالة الذهبية في الطب.
5- ما كتبه إلى المأمون في جوامع الشريعة.
6- صحيفة الرضا.
من هنا نعرف أن الإمام (عليه السلام) قد ساهم مساهمة فعّالة في الحركة العلمية في زمانه، فقد أُتيح له أن يتحرك في شتى الميادين، كما ركّز على فلسفة الأحكام الشرعية، يظهر ذلك من الروايات المروية عنه حول هذا المضمون. وتركيزه على قضايا الطب والصحة. كما برزت عنايته بمحاورة أصحاب الفرق والأديان الأخرى، وتتلمذ على يده كبار العلماء من مختلف المذاهب، وأشاد بفضله كبار رجال السياسية. وقد أقر الجميع بتفرّده علمياً في جميع مجالات المعرفة.
ونقف قليلاً مع نص له (عليه السلام) يتحدث فيه الإمام (عليه السلام) عن مفهوم الإمام، يقول (عليه السلام):
"الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم، وهو بالأفق حيث لا تناله الأبصار والأيدي.
الإمام: البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الطالع، والنجم الهادي في غيابات الدجى، والدليل على الهدى، والمنجي من الردى.
الإمام: أمين الله تعالى في خلقه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، والداعي إلى الله، والذابّ عن حرم الله".
ومن كلماته وحكمه القصار قوله (عليه السلام):
"أحسنوا جوار النعم، فإنّها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم".
"لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع إدراع البغي".
فسلاما عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.واسال الله العلي العطيم ان يرزقنا شفاعته يوم القيامة
بمناسبة ولادة الامام الرضا{ع}اهنئكم واهنئ العالم الاسلامي بهذه الولادة المباركة وهذه بعض المعلومات عنه:
جده:
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
• أبوه:
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
• أمه:
تكتم، أو الطاهرة، وتكنى بـ (أم البنين).
• ولادته:
ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148.
• كنيته:
أبو الحسن.
• ألقابه:
الرضا، الصابر، الوفي، الصادق، الفاضل.قُرَّة عينِ المُؤمنين ،مكيدة المُلحدين
• نقش خاتمه:
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
• زوجاته:
سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي.
• ولده:
الإمام محمد الجواد (عليه السلام).
• شعراؤه:
دعبل الخزاعي، أبو نؤاس، إبراهيم بن العباس الصولي.
• مؤلفاته:
الرسالة الذهبية،صحيفة الامام الرضا،فقه الرضوي
• بوابه:
محمد بن الفرات.
• ولاية العهد:
بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
• السكة الرضوية:
بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم والدنانير.
• ملوك عصره:
هارون الرشيد، الأمين، المأمون.
• وفاته:
توفي يوم الثلاثاء 17 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون.
• مدة إمامته:
20 سنة.
• عمره:
55 سنة.
• قبره:
في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس.
وتقسم حياته لثلاث مراحل:
1- ما قبل الإمامة من عام 148 إلى 183 أي (35) عاماً .
2- مرحلة الإمامة في المدينة (17) عاماً.
3- مرحلة الإمامة في خراسان ثلاث سنوات وهي من أهم مراحله السياسية.
واصل الإمام (عليه السلام) الجهاد العلمي ونشر علوم أهل البيت (عليه السلام) وتجاهر بإمامته وخاصة في فترة الصراع بين الأمين والمأمون حيث كثر عدد الشيعة والعلويين، واظهر الكثير رفضهم وتمردهم على النظام العباسي.
ولكن حاول المأمون امتصاص النقمة الشيعية من خلال التظاهر ببعض الممارسات ليقضي على أرضية التمرد والانتفاضات عليه وخاصة بعد اتساع شهرة الإمام ونفوذه، لذلك جعله ولي العهد من بعده، وجلبه من المدينة إلى مرو لأجل ذلك، وفي الطريق رأى النظام العباسي مدى توجه الناس واستقبالهم الكبير للإمام، وخاصة في نيشابور حيث ألقى (عليه السلام) حديث سلسلة الذهب في الجماهير الغفيرة عن الرسول (عليه السلام)، وخلاصة معناه: حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله (ص) عن جبرائيل قال سمعت ربّ العزّة يقول: كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي، لكن بشروطها وأنا من شروطها.
أي أنه لابد من الإيمان بالتوحيد والنبوة والإمامة وولاية أهل البيت (عليهم السلام) فهو الحق وهو سبيل السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة.
وإنما قبل الإمام (عليه السلام) ولاية العهد، كما قبل الإمام الحسن (عليه السلام) الصلح، فإنه كان مضطراً إليه، حيث أنه كان مهدداً بالقتل لو لم يقبل، بالإضافة إلى أنه (عليه السلام) إنما قبلها بشروط، منها عدم تدخله في شؤون الخلافة وتعيين الأفراد في المناصب أو عزلهم، حيث كشف للجميع أنه مجبور على ذلك، وحتى يسقط القناع عن بعض مخططات العباسيين، لأنه (عليه السلام) كان يعلم بأنها خطة يقصد من خلالها التوصل لبعض الأطماع، لذلك حاول الإمام (عليه السلام) إفشالها، من خلال شروطه، وسلوكه ومواقفه بعد ولاية العهد، وقد استخدمها وسيلة لنشر مبادئ أهل البيت (عليهم السلام)، والكشف عن زيف النظام وانحرافاته للمسلمين كما فعل قبله الإمام الحسن (عليه السلام) في صلحه مع معاوية.
وقد فزع النظام من توجه الناس للإمام وخاصة حين كلّفه المأمون لإقامة صلاة العيد في مرو، ولما خرج أقبل عليه الناس من كل جانب، حتى قال: "الفضل بن سهل للمأمون: إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس وخفنا كلنا على دمائنا"، فأنفذ إليه أن يرجع فرجع.
ولذلك خطط المأمون لقتله بعد أن فشلت جميع الأساليب في الحد من نفوذه لذلك دسّ إليه السمّ بالعنب. كما صرح بذلك أيضاً بعض علماء السنة في كتاب خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال عن سنن ابن ماجة، وكذلك في تهذيب التهذيب، والطبري.
وهذا مما يدل على عدم تنازل الإمام للمأمون وعدم صدق المأمون في ولاية العهد، وكذلك فإن هذه الولاية قد أفشلت مخططات النظام الحاكم.
وذكرت له بعض الآثار:
1- ما كتبه إلى محمد بن سنان في جواب مسائله عن علل الأحكام.
2- العلل كما نقله عنه الفضل بن شاذان.
3- ما كتبه إلى المأمون من محض الإسلام، وشرائع الدين. وهذه الثلاثة نقلها الصدوق في عيون أخبار الرضا.
4- الرسالة الذهبية في الطب.
5- ما كتبه إلى المأمون في جوامع الشريعة.
6- صحيفة الرضا.
من هنا نعرف أن الإمام (عليه السلام) قد ساهم مساهمة فعّالة في الحركة العلمية في زمانه، فقد أُتيح له أن يتحرك في شتى الميادين، كما ركّز على فلسفة الأحكام الشرعية، يظهر ذلك من الروايات المروية عنه حول هذا المضمون. وتركيزه على قضايا الطب والصحة. كما برزت عنايته بمحاورة أصحاب الفرق والأديان الأخرى، وتتلمذ على يده كبار العلماء من مختلف المذاهب، وأشاد بفضله كبار رجال السياسية. وقد أقر الجميع بتفرّده علمياً في جميع مجالات المعرفة.
ونقف قليلاً مع نص له (عليه السلام) يتحدث فيه الإمام (عليه السلام) عن مفهوم الإمام، يقول (عليه السلام):
"الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم، وهو بالأفق حيث لا تناله الأبصار والأيدي.
الإمام: البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الطالع، والنجم الهادي في غيابات الدجى، والدليل على الهدى، والمنجي من الردى.
الإمام: أمين الله تعالى في خلقه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، والداعي إلى الله، والذابّ عن حرم الله".
ومن كلماته وحكمه القصار قوله (عليه السلام):
"أحسنوا جوار النعم، فإنّها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم".
"لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع إدراع البغي".
فسلاما عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.واسال الله العلي العطيم ان يرزقنا شفاعته يوم القيامة
- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
رد: الامام الرضا {ع}في سطور
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 2:16 am
بارك الله فيك وسلمت يداك اخي على الموضوع المميز في ذكرى ولادة الامام الثامن ابي الحسن علي ابن موسى الرضا وجعلنا واياكم ممن رزقه الله بزيارته في الدنيا وشفاعته في الاخره
- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
رد: الامام الرضا {ع}في سطور
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:34 am
مشكور احمد لماتقدم من موضيع مفيدة وشيقة وذات مضمون وننتظر منك المزيد
- احمدالمحمداويمشرف قسم الدين الإسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1343
المزاج : حلاتي بكل حالاتي
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
النقاط : 1686
العمل : اعمال حرة
MMS :
رد: الامام الرضا {ع}في سطور
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 10:18 pm
شكرا ذهب لمروركي في الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى