- صفاء السلاميعضو
- الجنس :
عدد المساهمات : 72
النقاط : 142
MMS :
وبشر الصابرين
الأحد أكتوبر 02, 2011 2:47 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد : قال تعالى بسم
الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ
حِسَابٍ) الزمر 10،الصبر لغة :-
الحبس و المنع ، وشرعاً :- هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التسخط و الجوارح
عما حرم الله ، و الصبر أجره عظيم وثوابه جزيل فطوبى للصابرين قال تعالى
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الذين إذا أصَابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون) البقرة 156 ، وان الابتلاء على قدر المشقة ، إن العبد
الصالح ليجرب بالبلاء كما يجرب الذهب بالنار .. حتى يخرج وليس على ظهره خطيئة ..
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ، يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( إن من
عبادي من لا يصله إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك ، وان من عبادي من لا يصلحه إلا
الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك هذا تقدير من العزيز الجليل الذي لم يأمر بذلك إلا
الحكمة لبني البشر )، سبحان الله وأولى لنا أن نقتدي بسيرة الرسول الكريم أكرم خلق
الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي قال : ما أصاب المسلم من مصيبة واستقبل ذلك بصبر
جميل إلا واستحييت منه يوم القيامة إن انتشر له ديوانا ً أو أنصب له ميزان) ،أحبة لإيمان:-
إن في الجنة بيتا يقال له ( بيت الحمد ) جعله الله للمؤمنين الصابرين الذين
يحتسبون إلى الله تعالى ويسترجعونه عند حلول المصيبة بقولهم ( إنا لله و أنا إليه
راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها . وان من أنواع الصبر صبر
على ما تحب وصبرُ على ما تكره .. وكلاهما يؤخذان بصاحبهما إلى الأجر و الثواب .. فقد
رويًًًًًًًًًًًًًً عن سيدنا داوود ( عليه السلام ) انه قال ( يا رب ما جزاء الحزين
الذي يصبر على المصائب ابتغاء مرضاتك ؟ فقال سبحانه وتعالى
: جزاءه إن البسه لباس الإيمان فلا انزعه عنه أبدا ، فأما الصبر على أداء
الطاعات والصبر على ترك المعاصي و المحرمات فأنها ارفع درجة و أعظم شأنا لأنهما
يمثلان مجاهدة الشيطان ومجاهدة النفس الإمارة بالسوء ، وبيان ذلك بالأمثلة :
الصلاة أعظم الطاعات وعمادها الخشوع وحظ الشيطان منها إن يذكرك إثناءها بأحداث
الماضي و الحاضر و المستقبل فإذا جاريته أضعت خشوعك وفقدت لذة الطاعة و لكن أذا
صبرت و دفعت وساوس الشيطان تكون قد كسبت صلاتك ونلت رضوان الله عنك ، وقال احد الصالحين
: الصبر أقسام : صبرُ له ثلاث مائة درجة
وهو صبرك على طاعة الله تعالى ... وصبرٌ له ست مائة درجة فهو صبرك على معصية الله ، وصبرٌ له تسع مائة
درجة فهو صبرك على المصيبة و استرجاع الله فيها ، فما أعظم الصبر يا أحبة الإيمان
فطوبى لمن صبر وبشر الصابرين ، والحمد لله رب العالمين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد : قال تعالى بسم
الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ
حِسَابٍ) الزمر 10،الصبر لغة :-
الحبس و المنع ، وشرعاً :- هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التسخط و الجوارح
عما حرم الله ، و الصبر أجره عظيم وثوابه جزيل فطوبى للصابرين قال تعالى
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الذين إذا أصَابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون) البقرة 156 ، وان الابتلاء على قدر المشقة ، إن العبد
الصالح ليجرب بالبلاء كما يجرب الذهب بالنار .. حتى يخرج وليس على ظهره خطيئة ..
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ، يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( إن من
عبادي من لا يصله إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك ، وان من عبادي من لا يصلحه إلا
الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك هذا تقدير من العزيز الجليل الذي لم يأمر بذلك إلا
الحكمة لبني البشر )، سبحان الله وأولى لنا أن نقتدي بسيرة الرسول الكريم أكرم خلق
الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي قال : ما أصاب المسلم من مصيبة واستقبل ذلك بصبر
جميل إلا واستحييت منه يوم القيامة إن انتشر له ديوانا ً أو أنصب له ميزان) ،أحبة لإيمان:-
إن في الجنة بيتا يقال له ( بيت الحمد ) جعله الله للمؤمنين الصابرين الذين
يحتسبون إلى الله تعالى ويسترجعونه عند حلول المصيبة بقولهم ( إنا لله و أنا إليه
راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها . وان من أنواع الصبر صبر
على ما تحب وصبرُ على ما تكره .. وكلاهما يؤخذان بصاحبهما إلى الأجر و الثواب .. فقد
رويًًًًًًًًًًًًًً عن سيدنا داوود ( عليه السلام ) انه قال ( يا رب ما جزاء الحزين
الذي يصبر على المصائب ابتغاء مرضاتك ؟ فقال سبحانه وتعالى
: جزاءه إن البسه لباس الإيمان فلا انزعه عنه أبدا ، فأما الصبر على أداء
الطاعات والصبر على ترك المعاصي و المحرمات فأنها ارفع درجة و أعظم شأنا لأنهما
يمثلان مجاهدة الشيطان ومجاهدة النفس الإمارة بالسوء ، وبيان ذلك بالأمثلة :
الصلاة أعظم الطاعات وعمادها الخشوع وحظ الشيطان منها إن يذكرك إثناءها بأحداث
الماضي و الحاضر و المستقبل فإذا جاريته أضعت خشوعك وفقدت لذة الطاعة و لكن أذا
صبرت و دفعت وساوس الشيطان تكون قد كسبت صلاتك ونلت رضوان الله عنك ، وقال احد الصالحين
: الصبر أقسام : صبرُ له ثلاث مائة درجة
وهو صبرك على طاعة الله تعالى ... وصبرٌ له ست مائة درجة فهو صبرك على معصية الله ، وصبرٌ له تسع مائة
درجة فهو صبرك على المصيبة و استرجاع الله فيها ، فما أعظم الصبر يا أحبة الإيمان
فطوبى لمن صبر وبشر الصابرين ، والحمد لله رب العالمين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
رد: وبشر الصابرين
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 10:05 pm
- غسقعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1857
المزاج : من رضى بقدرى اعطيته على قدرى
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 26/03/1990
النقاط : 2518
العمل : مدرسه
MMS :
رد: وبشر الصابرين
الخميس أكتوبر 06, 2011 4:40 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
رد: وبشر الصابرين
الجمعة أكتوبر 07, 2011 2:48 am
شكرا لك اخ صفاء موضوع جميل واعلم اخي ان الجزع من المصيبة مصيبة اخرى
والصبر عليها يؤجر عليه صاحبها وان منزلة الايمان من الصبر كمنزلة الرأس من الجسد اكرر شكري لك
والصبر عليها يؤجر عليه صاحبها وان منزلة الايمان من الصبر كمنزلة الرأس من الجسد اكرر شكري لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى