- samiralabaedeعضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
النقاط : 461
بريطانيان يتزوجان بعد فراق دام 63 عاماً
الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:30 am
لم تقف السنين الطويلة التي فرقت بين حبيبين بريطانيين حاجزاً بينهما، اذ التقيا بعد فراق دام 63 عاماً، ليعلنا حبهما للجميع ويقررا الزواج في سن الـ 80.
فقد نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً عن الفتاة اليانعة باغي فراير ابنة الـ 16 ربيعاً التي وقعت في غرام بيل لابرام في عام 1947، لكن رفض والدها للعلاقة التي جمعت بين الحبيبين وقراره الحازم بقطع كل الصلات التي جمعتهما، أدى الى فراق دام لعشرات السنين.
وعلى الرغم من الحزن الشديد الذي اعتصر قلبي الحبيبين المراهقين، إلا ان ذلك لم يكن مانعاً بالنسبة لكل منهما كي يستمر في حياته، اذ كون لابرام أسرته وكذلك فعلت فراير. لكن الحب الكبير الذي جمع بين الحبيبين الصغيرين ظل يكبر في قلبيهما طوال هذه السنوات، التي لم يكفا خلالها عن التفكير ببعضهما البعض بصمت.
واستمر الحال على ما هو عليه حتى عام 2007 حين توفيت زوجة بيل لابرام.
ولسبب ما أرسلت إحدى صديقات باغي فراير، التي انتهت علاقتها الزوجية بالانفصال صورة جمعتها ببيل لابرام، مما أثار الشجون في قلبها وعاد بذاكرتها الى سنوات طويلة خلت، لتنتهز السيدة الثمانينية ما اعتبرته فرصتها الثانية التي أهداها إياها القدر كي تربط حياتها بحبيبها الذي لم يفارقها طيفه أبداً، فبادرت الى الاتصال به فكان اللقاء.
وكان اللقاء وكأنهما لم ينفصلا أبداً وكأن الحب الذي خفق به قلباهما لا يزال في مهده، واعترف بيل لابرام لحبيبته انه كان دائماً يناجيها خلسة بنظرة حزينة يلقيها على صورة قديمة لها احتفظ بها وهو يتساءل "ترى ماذ تفعل الآن!"
وقالت باغي فراير انها لم تكن تظن ان لقاءً سيجمعهما في يوم من الأيام، معبرة عن سعادتها البالغة لتقدم "بيل" لطلب يدها. وقد اتفق الحبيبان على ان يعقدا قرانهما خلال أيام، ليتوجا قصة حبهما التي عاشت حوالي جيلين بالزواج، وليثبتا ان الحب الحقيقي لا يموت ولا يعترف بالسن، وان ما جمعهما لم يكن مجرد قصة حب عابرة كأي حب أول يجمع بين مراهقين، يتحول في لحظة الى ذكريات بلا مستقبل ...
فقد نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً عن الفتاة اليانعة باغي فراير ابنة الـ 16 ربيعاً التي وقعت في غرام بيل لابرام في عام 1947، لكن رفض والدها للعلاقة التي جمعت بين الحبيبين وقراره الحازم بقطع كل الصلات التي جمعتهما، أدى الى فراق دام لعشرات السنين.
وعلى الرغم من الحزن الشديد الذي اعتصر قلبي الحبيبين المراهقين، إلا ان ذلك لم يكن مانعاً بالنسبة لكل منهما كي يستمر في حياته، اذ كون لابرام أسرته وكذلك فعلت فراير. لكن الحب الكبير الذي جمع بين الحبيبين الصغيرين ظل يكبر في قلبيهما طوال هذه السنوات، التي لم يكفا خلالها عن التفكير ببعضهما البعض بصمت.
واستمر الحال على ما هو عليه حتى عام 2007 حين توفيت زوجة بيل لابرام.
ولسبب ما أرسلت إحدى صديقات باغي فراير، التي انتهت علاقتها الزوجية بالانفصال صورة جمعتها ببيل لابرام، مما أثار الشجون في قلبها وعاد بذاكرتها الى سنوات طويلة خلت، لتنتهز السيدة الثمانينية ما اعتبرته فرصتها الثانية التي أهداها إياها القدر كي تربط حياتها بحبيبها الذي لم يفارقها طيفه أبداً، فبادرت الى الاتصال به فكان اللقاء.
وكان اللقاء وكأنهما لم ينفصلا أبداً وكأن الحب الذي خفق به قلباهما لا يزال في مهده، واعترف بيل لابرام لحبيبته انه كان دائماً يناجيها خلسة بنظرة حزينة يلقيها على صورة قديمة لها احتفظ بها وهو يتساءل "ترى ماذ تفعل الآن!"
وقالت باغي فراير انها لم تكن تظن ان لقاءً سيجمعهما في يوم من الأيام، معبرة عن سعادتها البالغة لتقدم "بيل" لطلب يدها. وقد اتفق الحبيبان على ان يعقدا قرانهما خلال أيام، ليتوجا قصة حبهما التي عاشت حوالي جيلين بالزواج، وليثبتا ان الحب الحقيقي لا يموت ولا يعترف بالسن، وان ما جمعهما لم يكن مجرد قصة حب عابرة كأي حب أول يجمع بين مراهقين، يتحول في لحظة الى ذكريات بلا مستقبل ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى