أمريكي ينجب 150 طفلاً بواسطة التلقيح الصناعي

نجحت سينثيا دايلي بالتوصل الى معلومات المتبرع بحيوانات منوية استخدمتها دايلي لإنجاب طفلها البالغ الآن 7 سنوات، وذلك من خلال تأسيس موقع على الانترنت. وقد سنحت لها هذه المعلومات الى التوصل كذلك الى ان لابنها 150 أخاً من المتبرع ويدعى ديفيد أندريوز.

وأكدت دايلي وهي ناشطة اجتماعية تبلغ من العمر 48 عاماً ان عدد "إخوة" ابنها تزايدت لتصل الى هذ الحد في غضون السنوات الأخيرة فقط. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" التي ذكرت الخبر في 6 سبتمبر/أيلول فإن سينثيا دايلي تأمل بأن يتمكن الإخوة غير الأشقاء الملقحون صناعياً من التعارف والتواصل فيما بينهم. وأشارت الى انها تقضي وعائلتها عطلات نهاية الأسبوع مع بعض العائلات، حيث يعيش اخوة ابنها، وقالت انه "شئ مثير ان ترى عدداً كبيراً من الأطفال الذين يشبهون بعضهم يلهون سوياً."

ويعرب أخصائيون أمريكيون عن تخوفهم إزاء تزايد أعداد الأطفال المولودين بواسطة متبرع واحد، اذ ان ذلك يعد تربة خصبة لانتشار جينات تحمل أمراضا، علاوة على دق ناقوس الخطر من قبل الكثيرين بشأن انتشار محتمل للزيجات بين الإخوة عن غير قصد، خاصة وان الولايات المتحدة لا تفرض قيوداً تحدد عدد أطفال المتبرع الواحد، مقارنة مع الدول الأوروبية، على سبيل المثال.