- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
إطلاق سراح سجينين أمريكيين في إيران بوساطة عراقية ومساعدة عُمانية
السبت سبتمبر 17, 2011 8:15 pm
تضارب السلطتين الإيرانيتين القضائية والتنفيذية حول القرار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي – سعود الزاهدبعد التضارب في مواقف السلطتين القضائية والتنفيذية حول إطلاق سراح السجينين الأمريكيين في إيران أعلن مبعوث الرئيس العراقي يوم أمس في طهران أن جلال الطالباني قام بالتوسط لدى الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح المواطنين الأمريكييين اللذين اعتقلتهما إيران على حدودها المشتركة مع العراق في منطقة كردستان، مؤكداً أنه سيتم تسليمهما إلى السفارة السويسرية في طهران والتي ترعى المصالح الأمريكية في إيران، كما ستبعث سلطنة عُمان طائرة خاصة لنقلهما إلى أراضيها.
وكان ناظم الدباغ، مبعوث جلال الطالباني إلى إيران، أكد لصحيفة "الشرق" وجود وساطة عراقية لإطلاق سراح كل من شين بائر وجاش فتال، مضيفاً: "كما أعلن السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ أن الرئيس العراقي جلال الطالباني لبّى طلب أسرتي الأمريكيين فأجرى اتصالات بكبار المسؤولين الإيرانيين بهذا الشأن".
خلافات بين أحمدي نجاد والسلطة القضائية
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تحدث في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي عن إطلاق سراح السجينين الأمريكيين، الأمر الذي أكده محاميهما أيضاً، مشيراً إلى دفع كفالة مالية لإطلاق سراحهما.
وفي الوقت الذي أكد أحمدي نجاد في هذه المقابلة أن الأمريكيين سيتم إطلاق سراحهما خلال يومين، وكشف محاميهما مسعود شفيعي عن موافقة الشعبة 36 لمحكمة الثورة على قبول كفالة مالية قدرها نصف مليار تومان إيراني (أي 500 ألف دولار) لكل منهما, نفت السلطة القضائية الإيرانية بعد يومين من خلال بيان لها الأمر وأعلنت أن ملفهما لايزال قيد الدراسة.
يُذكر أن محكمة الثورة الإيرانية كانت قد حكمت على الأمريكيين بالسجن 5 أعوام بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية والدخول الى الأراضي الإيرانية دون ترخيص.
سلطنة عُمان تدفع الكفالة المالية
وكانت السلطات الإيرانية ألقت القبض في 31 يونيو/حزيران 2009 على كل من شين باوئر وجاش فتال وسارا شورد على الشريط الحدودي بين كردستاني إيران والعراق.
وأطلقت السلطات الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2010 سارا شورد بكفالة مالية قدرها 500 مليون دولار دفعتها سلطنة عُمان، حيث عادت السجينة الأمريكية إلى بلادها عبر عمان أيضاً.
هذا وذكرت وكالة أسوشيتدبرس يوم الاربعاء الماضي نقلاً عن مسؤول عُماني، رفض الكشف عن هويته، أن سلطنة عُمان ستدفع الكفالة المالية للأمريكيين المدانين بالتجسس ضد إيران وستبعث طائرة خاصة إلى طهران لنقل الأمريكيين إلى أراضيها في طريق عودتهما إلى أمريكا.
وتؤكد السلطات الإيرانية أنها كانت اعتقلت الأمريكيين على الأراضي الإيرانية إلا أن المعتقلين الثلاثة نفوا ذلك مراراً، وقالوا إنه ألقي القبض عليهم في الأراضي العراقية وهم كانوا في رحلة لتسلق الجبال في كردستان العراق.
ويأتي الحديث حول إطلاق سراح السجينين الأمريكيين قبيل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أمريكا الأسبوع القادم لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
3 سيناريوهات خلف إطلاق سراح الأمريكيين
وتعليقاً على إطلاق سراح السجينين طرحت صحيفة "ويك" في نسختها الأمريكية على الإنترنت ثلاثة سيناريوهات بهذا الخصوص على لسان خبراء في الشأن الإيراني.
وتقول لادن ناصري الخبيرة في الشؤون الإيرانية لـ"بلومبرغ نيوزويك": "تحاول إيران الظهور بمظهر جيد تزامناً مع الزيارة الوشيكة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى نيويورك ويأتي إطلاق سراح السجينين الأمريكيين في إطار العلاقات العامة فقط"، وهو ما تؤكده وكالة أسوشيتدبرس لدى إعادتها إلى الأذهان قصة السجينة الثالثة "سارا شورد" التي إطلق سراحها بنفس الطريقة في العام الماضي وذلك قبيل وصول أحمدي نجاد إلى أمريكا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما السيناريو الثاني فيدور حول عدم استطاعة إيران إثبات تهمة التجسس ضد الأمريكيين باور وفتال، فإطلاق سراحهما بهذه الطريقة إن دل على شيء فإنما يدل على خضوع إيران الكامل لهذا النتيجة التي توصلت إليها.
ويرى المراقبون أن كافة القرائن التي تقدم بها السجناء الأمريكيون الثلاثة تثبت أن "متسلقي الجبال الثلاثة" هؤلاء لم يدخلوا الأراضي الإيرانية بتاتاً بل أقدموا على ذلك بعد أن أمرهم جنود إيرانيون بذلك، وهو تصرف لا يمكن لأي جاسوس أن يقوم به".
أما السيناريو الثالث والذي اعتبره الخبراء بمثابة المشهد الثالث للمسرحية الإيرانية فيبين أن إيران وبالرغم من إصدارها أحكاماً ثقلية تصل إلى 8 سنوات ضد الأمريكيين، الأمر الذي أثار استغراب الكثير من المحللين السياسيين، يبين أنها كانت تهيئ الأرضية لإطلاق سراحهما تحت مسمى "الأسباب الإنسانية"، بينما هي ترضخ لضغوط ناتجة عن حملة دولية تشنها أمهات السجناء، فكلما كان الحكم أثقل ظهر إطلاق سراحهما أكثر إنسانية.
وكان ناظم الدباغ، مبعوث جلال الطالباني إلى إيران، أكد لصحيفة "الشرق" وجود وساطة عراقية لإطلاق سراح كل من شين بائر وجاش فتال، مضيفاً: "كما أعلن السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ أن الرئيس العراقي جلال الطالباني لبّى طلب أسرتي الأمريكيين فأجرى اتصالات بكبار المسؤولين الإيرانيين بهذا الشأن".
خلافات بين أحمدي نجاد والسلطة القضائية
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تحدث في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي عن إطلاق سراح السجينين الأمريكيين، الأمر الذي أكده محاميهما أيضاً، مشيراً إلى دفع كفالة مالية لإطلاق سراحهما.
وفي الوقت الذي أكد أحمدي نجاد في هذه المقابلة أن الأمريكيين سيتم إطلاق سراحهما خلال يومين، وكشف محاميهما مسعود شفيعي عن موافقة الشعبة 36 لمحكمة الثورة على قبول كفالة مالية قدرها نصف مليار تومان إيراني (أي 500 ألف دولار) لكل منهما, نفت السلطة القضائية الإيرانية بعد يومين من خلال بيان لها الأمر وأعلنت أن ملفهما لايزال قيد الدراسة.
يُذكر أن محكمة الثورة الإيرانية كانت قد حكمت على الأمريكيين بالسجن 5 أعوام بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية والدخول الى الأراضي الإيرانية دون ترخيص.
سلطنة عُمان تدفع الكفالة المالية
وكانت السلطات الإيرانية ألقت القبض في 31 يونيو/حزيران 2009 على كل من شين باوئر وجاش فتال وسارا شورد على الشريط الحدودي بين كردستاني إيران والعراق.
وأطلقت السلطات الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2010 سارا شورد بكفالة مالية قدرها 500 مليون دولار دفعتها سلطنة عُمان، حيث عادت السجينة الأمريكية إلى بلادها عبر عمان أيضاً.
هذا وذكرت وكالة أسوشيتدبرس يوم الاربعاء الماضي نقلاً عن مسؤول عُماني، رفض الكشف عن هويته، أن سلطنة عُمان ستدفع الكفالة المالية للأمريكيين المدانين بالتجسس ضد إيران وستبعث طائرة خاصة إلى طهران لنقل الأمريكيين إلى أراضيها في طريق عودتهما إلى أمريكا.
وتؤكد السلطات الإيرانية أنها كانت اعتقلت الأمريكيين على الأراضي الإيرانية إلا أن المعتقلين الثلاثة نفوا ذلك مراراً، وقالوا إنه ألقي القبض عليهم في الأراضي العراقية وهم كانوا في رحلة لتسلق الجبال في كردستان العراق.
ويأتي الحديث حول إطلاق سراح السجينين الأمريكيين قبيل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أمريكا الأسبوع القادم لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
3 سيناريوهات خلف إطلاق سراح الأمريكيين
وتعليقاً على إطلاق سراح السجينين طرحت صحيفة "ويك" في نسختها الأمريكية على الإنترنت ثلاثة سيناريوهات بهذا الخصوص على لسان خبراء في الشأن الإيراني.
وتقول لادن ناصري الخبيرة في الشؤون الإيرانية لـ"بلومبرغ نيوزويك": "تحاول إيران الظهور بمظهر جيد تزامناً مع الزيارة الوشيكة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى نيويورك ويأتي إطلاق سراح السجينين الأمريكيين في إطار العلاقات العامة فقط"، وهو ما تؤكده وكالة أسوشيتدبرس لدى إعادتها إلى الأذهان قصة السجينة الثالثة "سارا شورد" التي إطلق سراحها بنفس الطريقة في العام الماضي وذلك قبيل وصول أحمدي نجاد إلى أمريكا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما السيناريو الثاني فيدور حول عدم استطاعة إيران إثبات تهمة التجسس ضد الأمريكيين باور وفتال، فإطلاق سراحهما بهذه الطريقة إن دل على شيء فإنما يدل على خضوع إيران الكامل لهذا النتيجة التي توصلت إليها.
ويرى المراقبون أن كافة القرائن التي تقدم بها السجناء الأمريكيون الثلاثة تثبت أن "متسلقي الجبال الثلاثة" هؤلاء لم يدخلوا الأراضي الإيرانية بتاتاً بل أقدموا على ذلك بعد أن أمرهم جنود إيرانيون بذلك، وهو تصرف لا يمكن لأي جاسوس أن يقوم به".
أما السيناريو الثالث والذي اعتبره الخبراء بمثابة المشهد الثالث للمسرحية الإيرانية فيبين أن إيران وبالرغم من إصدارها أحكاماً ثقلية تصل إلى 8 سنوات ضد الأمريكيين، الأمر الذي أثار استغراب الكثير من المحللين السياسيين، يبين أنها كانت تهيئ الأرضية لإطلاق سراحهما تحت مسمى "الأسباب الإنسانية"، بينما هي ترضخ لضغوط ناتجة عن حملة دولية تشنها أمهات السجناء، فكلما كان الحكم أثقل ظهر إطلاق سراحهما أكثر إنسانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى