- اراممراقب ومساعد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3294
النقاط : 8204
MMS :
شخصيات عشائرية أردنية تنتقد "الدور السياسي" للملكة رانيا
الجمعة فبراير 11, 2011 4:25 am
شخصيات عشائرية أردنية تنتقد "الدور السياسي" للملكة رانيا
ناشدت شخصيات عشائرية أردنية الملك عبدالله الثاني الحد من نفوذ زوجته، الملكة رانيا، ودورها السياسي قائلين إنها تؤسس مراكز قوى لفائدتها، وملوحين بالتمرد على شاكلة ما يحدث في تونس ومصر.
واتهمت الشخصيات في بيانها الملكة رانيا باستخدام أموال عامة من أجل أن تكتسب شعبية في العالم، دون مراعاة المصاعب الاقتصادية التي يواجهها البلد.
وورد في البيان ان الملكة رانيا "تبني مراكز قوة لاستخدامها لصالحها في تناقض مع ما اتفق عليه الأردنيون والهاشميون كأساس للحكم، وفي ما يشكل خطرا على الأمة وهيكلية الدولة والتركيبة السياسية ومؤسسة العرش".
وذهب البيان الى التلويح "بما حدث في تونس ومصر وما سيحدث في دول عربية أخرى" في حال تجاهل مضمونه.
تدافع الملكة عن حقوق المرأة الأردنية
ويعكس مضمون البيان الشرخ العميق القائم بين الأردنيين من جهة والأغلبية السكانية من أصل فلسطيني أكثر مما يعكس تحديا لحكم الملك عبدالله.
ويأتي هذا البيان كمصدر ضغط إضافي على الملك الذي أقال الحكومة الأسبوع الماضي استجابة لضغوط شعبية وكلف معروف البخيت وهو ضابط جيش متقاعد بتشكيل حكومة جديدة.
وجاءت تلك الخطوة إضافة الى تخصيص 500 مليون دولار لرفع رواتب الموظفين والحد من ارتفاع الأسعار لتهدئة التذمر الذي أثارته الإجراءات الاقتصادية التي أقدمت عليها الحكومة السابقة.
التهجم الشخصيويحظر القانون الأردني التهجم على أفراد العائلة المالكة، ولكن الشخصيات الموقعة على البيان والمنحدرة من قبائل بني صخر والعبادي والشوبكي والمناصير قالت ان حرصها على البلد والعرش هو الذي دفعها الى رفع صوتها.
وقالت الشخصيات إن العرش "يستمد شرعيته من دعم قبائل شرق الأردن له".
وقال فارس الفايز وهو أحد الذين شاركوا في صياغة البيان لوكالة أنباء رويترز إنه "باستثناء الملك يجب أن لا يتمتع أي شخص بالحصانة في حال ضلوعه في الفساد".
يذكر أن العشائر في شرق الأرجن تدعم العرش الهاشمي ، ويشغل بعض أبنائها مراكز مهمة في الحكومة والجيش.
وتتمتع الملكة رانيا، وهي من أصل فلسطيني شأنها شأن غالبية سكان الأردن، بحضور مهم.
وتشارك الملكة في اللقاءات الرسمية وتدافع عن حقوق المرأة الأردنية ومن ضمنها حق إعطاء الجنسية لأطفالها في حال زواجها من شخص غير أردني، وهو حق لا تتمتع به النساء في معظم الدول العربية.
وقد أثار دعم الملكة لحق منح الجنسية للأطفال مخاوف الطبقات الأردنية الحاكمة من أن تنتفع من القانون الجديد اعداد من الفلسطينيين تعزز أغلبيتهم في البلد.
ويقول الموقعون على البيان أيضا أنهم يتخوفون من أن تستغل إسرائيل الوضع الديموغرافي في الأردن للاستمرار في إنكار حق العودة للفلسطينيين.
وهذا البيان هو أعنف هجوم تتعرض له الملكة رانية التي سبق أن هوجمت بشكل شخصي على خلفية أصلها الفلسطيني في مباريات كرة القدم.
وقال المحلل لبيب قمحاوي، لرويترز، إن أصل الملكة الفلسطيني يجعلها هدفا سهلا، مع أنها ليست الملكة الأولى من أصل غير أردني، فلم تكن أي من زوجات الملك الراحل حسين الأربع من أصل شرق أردني.
وأضاف القمحاوي "هذا مجتمع محافظ ولا يحبذ أن تلعب المرأة دورا مستقلا بل يريدها أن تعيش في ظل زوجها".
ناشدت شخصيات عشائرية أردنية الملك عبدالله الثاني الحد من نفوذ زوجته، الملكة رانيا، ودورها السياسي قائلين إنها تؤسس مراكز قوى لفائدتها، وملوحين بالتمرد على شاكلة ما يحدث في تونس ومصر.
واتهمت الشخصيات في بيانها الملكة رانيا باستخدام أموال عامة من أجل أن تكتسب شعبية في العالم، دون مراعاة المصاعب الاقتصادية التي يواجهها البلد.
وورد في البيان ان الملكة رانيا "تبني مراكز قوة لاستخدامها لصالحها في تناقض مع ما اتفق عليه الأردنيون والهاشميون كأساس للحكم، وفي ما يشكل خطرا على الأمة وهيكلية الدولة والتركيبة السياسية ومؤسسة العرش".
وذهب البيان الى التلويح "بما حدث في تونس ومصر وما سيحدث في دول عربية أخرى" في حال تجاهل مضمونه.
تدافع الملكة عن حقوق المرأة الأردنية
ويعكس مضمون البيان الشرخ العميق القائم بين الأردنيين من جهة والأغلبية السكانية من أصل فلسطيني أكثر مما يعكس تحديا لحكم الملك عبدالله.
ويأتي هذا البيان كمصدر ضغط إضافي على الملك الذي أقال الحكومة الأسبوع الماضي استجابة لضغوط شعبية وكلف معروف البخيت وهو ضابط جيش متقاعد بتشكيل حكومة جديدة.
وجاءت تلك الخطوة إضافة الى تخصيص 500 مليون دولار لرفع رواتب الموظفين والحد من ارتفاع الأسعار لتهدئة التذمر الذي أثارته الإجراءات الاقتصادية التي أقدمت عليها الحكومة السابقة.
التهجم الشخصيويحظر القانون الأردني التهجم على أفراد العائلة المالكة، ولكن الشخصيات الموقعة على البيان والمنحدرة من قبائل بني صخر والعبادي والشوبكي والمناصير قالت ان حرصها على البلد والعرش هو الذي دفعها الى رفع صوتها.
وقالت الشخصيات إن العرش "يستمد شرعيته من دعم قبائل شرق الأردن له".
وقال فارس الفايز وهو أحد الذين شاركوا في صياغة البيان لوكالة أنباء رويترز إنه "باستثناء الملك يجب أن لا يتمتع أي شخص بالحصانة في حال ضلوعه في الفساد".
يذكر أن العشائر في شرق الأرجن تدعم العرش الهاشمي ، ويشغل بعض أبنائها مراكز مهمة في الحكومة والجيش.
وتتمتع الملكة رانيا، وهي من أصل فلسطيني شأنها شأن غالبية سكان الأردن، بحضور مهم.
وتشارك الملكة في اللقاءات الرسمية وتدافع عن حقوق المرأة الأردنية ومن ضمنها حق إعطاء الجنسية لأطفالها في حال زواجها من شخص غير أردني، وهو حق لا تتمتع به النساء في معظم الدول العربية.
وقد أثار دعم الملكة لحق منح الجنسية للأطفال مخاوف الطبقات الأردنية الحاكمة من أن تنتفع من القانون الجديد اعداد من الفلسطينيين تعزز أغلبيتهم في البلد.
ويقول الموقعون على البيان أيضا أنهم يتخوفون من أن تستغل إسرائيل الوضع الديموغرافي في الأردن للاستمرار في إنكار حق العودة للفلسطينيين.
وهذا البيان هو أعنف هجوم تتعرض له الملكة رانية التي سبق أن هوجمت بشكل شخصي على خلفية أصلها الفلسطيني في مباريات كرة القدم.
وقال المحلل لبيب قمحاوي، لرويترز، إن أصل الملكة الفلسطيني يجعلها هدفا سهلا، مع أنها ليست الملكة الأولى من أصل غير أردني، فلم تكن أي من زوجات الملك الراحل حسين الأربع من أصل شرق أردني.
وأضاف القمحاوي "هذا مجتمع محافظ ولا يحبذ أن تلعب المرأة دورا مستقلا بل يريدها أن تعيش في ظل زوجها".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى