- خليل ابراهيم كسارعضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 20
النقاط : 45
كأس العالم غرائب وطرائف
الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 10:24 pm
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كأس العالم.. طرائف ونوادر وحقائق
وأرقام
وأرقام
كأس
العالم.. طرائف ونوادر وحقائق وأرقام
[08/يونيو/2006] صنعاء – سبـأنت : سيف
ماطر , جمال الخولاني
لكأس العالم منذ إنطلاقته عام 1930م
وحتى اليوم العديد والكثير من الطرائف والنوادر والحقائق والإحصائيات، قمنا
بمحاولة حصرها وتقديمها على شكل مادة سلسلة ممتعه لعشاق كرة القدم.
ونبدأ بأهداف مميزه سجلت في تاريخ
البطولة، فقد دخل الفرنسي لوسيان لوران سجلات كرة القدم من أوسع أبوابها بعدما سجل
أول هدف في تاريخ كأس العالم وكان في مرمى المكسيك على ملعب بوثيتوس في مونتفيديو
في أول بطولة عام 1930 بالأرغواي.
أما الهدف رقم 500 فكان من نصيب
الأسكتلندي بوبي كولينز في مرمى البراجواي في بطولة 1958م.
وكان الهدف رقم 1000 من نصيب الهولندي
رينسيبلينك وذلك في مرمى أسكتلندا في بطولة 1978م.
وجاء دور الأرجنتيني المخضرم كانيجيا
ليحصل هدفه ضد نيجيريا في بطولة 1994م على الرقم 1500.
وكان آخر من أحرز هدف مميز في البطولة
هو الإيطالي فييري وكان رقمه 1900 وذلك في الشباك الكورية الجنوبية في بطولة 2002م.
ونبقى في دائرة الأهداف وننتقل إلى
نوع آخر.. أسرع هدف في التاريخ هو هدف التركي هاكان سوكور وذلك بعد 11 ثانية من
بداية المباراة مع كوريا الجنوبية لتحديد صاحب المركز الثالث في منديال 2002م،
والتي فازت فيها تركيا 3- 2.
أما أبطئ هدف فهو الهدف اللذي سجله
ديفيد بلات من منتخب إنجلترا ضد منتخب بلجيكا في كأس العالم 1990 وكان في الدقيقة
119.
وجاء دور المجري البديل لازلو كيتش
ليحصل على رقم قياسي من نوع آخر حيث إستطاع أن يحرز أسرع هاتريك وذلك في مرمى
السلفادور في منديال 1982 وسجل الاهداف في الدقيقة 70 و 74 و 77 وهو أيضا البديل
الوحيد الذي سجل هاتريك.
الفرنسي جوستين فونتين بدورة حصل على
أعلى رصيد من الأهداف حيث سجل رقم قياسي لم يحطم إلى الآن حيث سجل 13 هدفاً في ست
مباريات خاضها في نهائيات عام 1958.
الكاميروني روجيه مله كان له تميز من
نوع آخر فيعتبر أكبر لاعب يسجل هدفاً في كأس العالم عندما سجل ضد روسيا في كأس
العالم 1994 وعمره 42 سنة و 39 يوم.
على النقيض منه كان الأسطورة
البرازيلي بيله على موعد مع لقب أصغر لاعب يسجل في كأس العالم عندما سجل في مرمى
ويلز في منديال 1958 وكان عمره 17 سنة و 239 يوم.
أما الاعبين اللذين سجلوا في كل
مباراة يلعبونها في النهائيات فهم البرازيلي جيرزينيو في كأس العالم 1970م، وكذلك
لاعب الأرغواي ألكيد غيجا في كأس العالم 1958م، مع فارق أن الأول لعب 6 مباريات
والثاني 4 مباريات في النهائيات.
أول هداف أسود البشرة كان قلب الهجوم
البرازيلي ليونيداس داسيلفا عام 1938م بتسجيله ثمانية أهداف ليشتهر بعدها بلقب
الماسة السوداء.
ونعود إلى لغت أسرع هدف لكن هنا للاعب
بديل وأحرزه الدينماركي ابي ساند في مرمى نيجيريا في كأس العالم 1998م، وسجله بعد
دخوله بـ16 ثانية في الشوط الثاني، وانتهت المباراة بفوز الدنمارك 4- 1.
ويتقاسم لقب اللاعب الذي سجل في
نهائيين كأس عالم كل من البرازيلي فافا عام 1958- 1962م، وكذلك البرازيلي بيلية 1958- 1970،
إضافةً إلى الألماني الغربي برايتنر في كأسي العالم 1974 و1982م.
اللاعب البولندي ارنيست ويليمويسكي
تميز بأنه اللاعب الوحيد الذي سجل 4 أهداف في مباراة واحدة وذلك أمام البرازيل في
منديال 1938 لكن بلاده خسرت بنتيجة 6-5 للبرازيل.
ويعتبر اللاعب روبيرت بورسنكي هو
اللاعب الوحيد الذي لعب لمنتخبين مختلفين وسجل لهما أهداف في المنديال، فسجل
لمنتخب يوغسلافيا في سنة 1990هدف في مرمى منتخب الإمارات، ثم تحول إلى منتخب
كرواتيا وسجل له ضد جامايكا في كأس العالم 1998م.
أما أول هدف شخصي في كأس العالم ودولي
في نفس الوقت كان للاعب السويسري ايرنيتس ضد ألمانيا في عام 1938م.
حقائق
أسرع حالة طرد في تاريخ المونديال
كانت من قبل الحكم الحكم الفرنسى جويل كينيو في مباراة الأرجواى والمكسيك عام 1986
فى المكسيك، حيث تم طرد اللاعب جوزيه باتيستا بعد 55 ثانية من بداية المباراة.
وفى نهائى كأس العالم عام 1990 سجل
الحكم المكسيكى مانديز أول حالة طرد للاعبين فى تاريخ المونديال وحدث ذلك فى
المباراة النهائية بين ألمانيا والأرجنتين التى فازت فيها ألمانيا 1- 0 حيث طرد
الحكم المكسيكى لاعبين من الارجنتين هما مونزو وديزوتى على التوالي.
وكأعلى رقم على مستوى البطاقات
الحمراء فتحتفظ بطولة عام 1998 بفرنسا بالرقم القياسى حيث شهدت بروز البطاقة
الحمراء 22 مرة.
ويعد اللاعب الأيطالى حارس المرمى
الشهير دينوزوف هو أكبر اللاعبين الذى توجو مع منتخباتهم ببطولة كأس العالم سناً
حيث توج مع منتخب إيطاليا بلقب 1982 بإسبانيا وكان عمره 40 عاما وأربعة أشهر، أما أصغر اللاعبين
سناً على مستوى الفائزين بكأس العالم فقد كان البرازيلى بيليه عندما رفع كأس
العالم مع منتخب بلاده عام 1958 فى السويد وكان عمره 17 عاما و ثمانية أشهر.
وجرى أول تبديل في نهائيات كأس العالم
عام 1970 في مباراة المكسيك والإتحاد السوفيتي، وتم فيها إستبدال اللاعب فيكتور
سيريبر يانكوف بمواطنه اناتولى يوزاتش.
أما أول مباراة تنتهى بالتعادل السلبى
من دون أهداف فكانت في عام 1958 بالسويد بين البرازيل وإنجلترا.
وتحتفظ نهائيات كأس العالم عام 1994
برقم قياسي يحدث للمرة الأولى على مستوى التوفيق في تسجيل ركلات الجزاء حيث أحتسب
الحكام 15 ركلة جزاء تم تسجيلها بالكامل، ومن جهة أخرى يحتفظ اللاعب الإيطالى
أنطونيو كابرينى بأنه الوحيد الذى أضاع ركلة جزاء فى مباراة نهائية وكان ذلك عام
1982 في إسبانيا وقد فازت إيطاليا في هذه المباراة 3- 1 وفازت بالكأس.
وتعتبر المباراة النهائية لمونديال
1994 التي جرت فى أميركا بين إيطاليا والبرازيل أول مباراة نهائية في تاريخ كأس
العالم يتم حسمها بركلات الترجيح وقد فازت بها البرازيل وتوجت باللقب الرابع في
تاريخها، وفى ذات البطولة وتحديداً في مباراة أمريكا وكولومبيا التي أنتهت لمصلحة
أميركا 2- 1 سجل اللاعب الكولمبى اسكوبار هدف بالخطاء فى مرماه وقد كلفه هذا الهدف
حياته
إذ تم قتله من قبل أحد مروجي المخدرات
في كولمبيا بعد أن خسر رهانه بفوزه كولمبيا على أمريكا في المباراة.
البرازيلى ماريو زاغالو والألمانى
بيكنباور هما اللاعبان الوحيدان اللذين توجا ببطولة كأس العالم كلاعبين وكمدربين،
فالبرازيلى ماريو توج مع البرازيل كلاعب عامى 58، 62 وكمدرب عام 70 وكمساعد مدرب
عام 94، والألماني بيكنباور توج مع ألمانيا كلاعب عام 74 وكمدرب لألمانيا عام 90
مع العلم بأنه خسر كأس العالم كلاعب عام 66 وكمدرب عام 86.
فى نهائيات كأس العالم عام 74
بألمانيا سُجلت أول حالة منشطات في تاريخ المونديال وطُرد على إثرها لاعب هاييتى
أرنست جان، فيما سجلت ثاني حالة طرد بسبب المنشطات عام 78 في الأرجنتين وكانت
للاعب اسكتلندا جونستون أما ثالث الحالات فقد كانت الأسطوره ماردونا عام 1994
بأمريكا.
فى بطولة عام 1958 بالسويد شاركت
أربعة منتخبات بريطانية في ذلك الوقت بالنهائيات وهي إنجلترا وأُسكوتلندا وويلز وإيرلندا
الشمالية ولكن لم تتمكن أي منها من اللتتويج باللقب الذي ذهب إلى البرازيل بقيادة
بيليه.
شهدت بطولة كأس العالم عام 1982
بإسبانيا أول ظهور لركلات الترجيح في تاريخ نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في
مباراة الدور نصف نهائي بين ألمانيا وفرنسا وفازت ألمانيا بـ5 ركلات مقابل أربع،
بعد أن إنتهت المباراة في وقتيها الأصلي والأضافى بالتعادل 3-3.
يعتبر حارس مرمى منتخب المكسيك
أنطونيو كارباخال والألمانى لوثر ماتيوس الأكثر مشاركة على الأطلاق في النهائيات
حيث سجل الأول مشاركته مع المكسيك فى خمسة نهائيات هي 50، 54، 58، 62، 66، وكذلك
الحال للثاني مع ألمانيا أعوام 82، 86، 90، 94، 98، ويعتبر لوثر أكثر اللاعبين
الذين خاضوا مباريات في كأس العالم بعدد 25 مباراة.
أربعة لاعبين دافعوا عن ألوان منتخبين
مختلفين في تاريخ المونديال، وهم لوزيتو مونتى الذي لعب لمنتخب الأرجنتين عام 1930
ولمنتخب ايطاليا عام 1934، وبوشكاش الذي لعب للمجر عام 1954 ولعب
لإسبانيا عام 1962، وسانتا ماريا الذى لعب للأورغواى عام 54 ثم لإسبانيا عام 1962
وأخيراً التافينى الذي لعب للبرازيل عام 58 ثم لأيطاليا عام 62.
فى بطولة عام 1938 التي جرت بفرنسا
تقابل في المباراة النهائية المنتخب الإيطالى مع نظيره المجري وقبل المباراة وجه
موسيلينى أنذارا شديدا للمنتخب الأيطالى مفاده "إما الفوز أو الموت"
وبعد أن فازت إيطاليا بالمباراة وتوجت بالكأس قال تشابو حارس مرمى منتخب المجر في
ذلك الوقت لقد خسرنا المباراة ولكننا أنقذنا حياة 11 رجلا من الموت.
ويعتبر منتخب السامبا
"البرازيل" أكثر المنتخبات مشاركة في نهائيات كأس العالم حيث شاركت في
جميع البطولات ولم تتغيب عن المشاركة في أي نهائي، كما أن البرازيل هي صاحبة الفوز
بكأس العالم بمعانقتها للقب 5 مرات أعوام 58 في السويد، 62 في تشيلي، 70 في
المكسيك، 94 في أمريكا، 2002 بكوريا واليابان.
المدافع البرازيلى كافو يعتبر اللاعب
الوحيد الذي شارك في ثلاث مباريات نهائية في كأس العالم، وجاء ذلك عندما شارك في
المباراة النهائية لمنتخب بلاده البرازيل أمام إيطاليا عام 94 في أمريكا، وشارك مع
البرازيل في المباراة النهائية عام 98 في فرنسا ضد منتخب فرنسا، وشارك في المباراة
النهائية عام 2002 في كوريا واليابان ضد ألمانيا، وقد نجح كافو في مشاركاته
الثلاثة في أن يتوج بالكأس مع البرازيل مرتين عامى 94 بأمريكا على حساب المنتخب
الأيطالي، و 2002 فى كوريا واليابان على حساب المنتخب الألماني، فيما خسر الكأس مع
البرازيل بعد الهزيمه أمام فرنسا عام 98 بفرنسا.
بعد كأس جول ريميه التي إحتفظت بها
البرازيل بفوزها بكأس العالم عام 70، حيث كان فوزها باللقب في هذا العام هو الثالث
بعد فوزها عامي 58، 62، كلف الإتحاد الدولي لكرة القدم قبل إنطلاق منافسات
النهائيات العاشرة عام 1974 بألمانيا، العديد من خبراء التصميم ليحصل على 53 تصميم
للكأس العالمية من خبراء في سبع دول، ليكون الإختيار النهائي لتصميم الفنان
الأيطالى سيلفيو كازينجا، والذي كان مبهرا بإرتفاع 36 سنتميتر وبوزن 6175 جرام من
ذهب عيار 18 الصلب
الذى غطى الجانب العلوي الواقف على قاعدتان من المرمر الأخضر الثمين بنقش إسم كأس
العالم وسنة الصنع 1974، وحسب تعليمات الفيفا فإنه لايمكن الإحتفاظ به ويبقى عند
البلد الفائز حتى النسخة التي يليها وقد تم تصنيع نسخه أخرى بديله طبق الأصل مطليه
بالذهب بدلاً من الذهب الخالص في النسخة الأصليه.
ولإضفاء نوع من التميز على مستوى
اللاعبين إتفق الإتحاد الدولي لكرة القدم مع شركة أديداس بتخصيص جائزة الكرة
الذهبيه لأفضل اللاعبين في المونديال، وقد بدأ العمل بهذا الإتفاق في نهائيات كأس
العالم عام 1982 بإسبانيا وتحصل اللاعب الإيطالى باولو روسي على الجائزه كأول لاعب
يتحصل عليها في تاريخ المونديال وبعد ذلك توالي الفائزون وفيما يلى إليكم القائمة
بالكامل منذ عام 1982م:
1982 بأسبانيا: اللاعب الأيطالى باولو روسى
.1986 بالمكسيك: اللاعب الأرجنتينى مارادونا .1990 بأيطاليا: اللاعب الأيطالى
سيكلاتشى .1994 بأميركا: اللاعب البرازيلى روماريو .1998 بفرنسا: اللاعب البرازيلى
رونالدو .2002 بكوريا
واليابان اللاعب الألمانى وحارس المرمى أوليفر كان.
يحوي تاريخ كأس العالم لكرة القدم
العديد من الحكايا والقصص والغرائب، نستعرض بعضا منها:
بعد فوز إيطاليا ببطولة كأس العالم
عام 1934م رغب ديكتاتورها موسيليني في قهر الإنجليز "مهد كرة القدم"
والذين لم يشاركوا في البطولة, فسعى لإثبات جدارة إيطاليا بلقب كأس العالم فطلب
إقامة مباراة دولية لذلك الغرض, لكن النتيجة جرت عكس ما توقع حيث إنهزم الطليان
بنتيجة 3- 2 على ملعب هايبري اللندني ليثبت الإنجليز أنهم سادة العالم في كرة
القدم رغم عدم مشاركتهم في النهائيات.
في نهائي كأس العالم 1950م بين
البرازيل والأورجواي سجل رقم قياسي في عدد المشاهدين والذي بلغ مائتي ألف مشاهد
على ملعب ماراكانا الشهير تقدمت البرازيل في المباراة 1-0, ليموت بعض مشجعي الفريق
الضيف بالسكتة القلبية, لكن
دوام الحال من المحال فالأورجواي قلبت النتيجة لصالحها 2- 1حتى نهاية المباراة,
لينتحر العديد من البرازيليين حزنا على هذه النتيجة.
في عام 1954م أوقعت القرعة مصر ضد
إيطاليا في التصفيات التمهيدية لكأس العالم الخامسة فالتقى المنتخبان أولاً في
القاهرة وفازت أيطاليا 2 -1 بعد أن كان المصريون متقدمين طيلة فترة الشوط الأول
1-0 وفي مباراة الرد في ميلانو وبأجواء باردة جداً ودرجات حرارة تحت الصفر صمد
المنتخب المصري أمام الهجمات الأيطالية بعد تعادل الفريقين 1 - 1 فأنقلب تشجيع
الجماهير الإيطالية لصالح مصر, لكن البرودة القارصة أسقطت جسد مدافع مصر ونجم
نجومها حنفي بسطان الذي تجمدت أطرافه لتنقلب النتيجة 5- 1 لصالح الطليان.
في كأس العالم بالسويد عام 1958م تألق
صبي برازيلي أسود مغمور في السابعة عشرة من عمره يدعى "أديسون أرنيتز دونا
سيمنتو" والذي عرف لاحقا بإسم بيليه, أضاف بيليه وزملائه خططاً جديدة ألى كرة
القدم عندما قدموا للعالم خطة 4- 4- 2 وبهروا العالم بتسديدة "الفولياسيكا"
والتي تعني حرفيا "تسديدة الورقة
الجافة", وأكثر اللاعبين إتقانا لهذه الضربة كان البرازيلي ديدي, وفازت
البرازيل في المباراة النهائية على السويد بنتيجة 5- 2 وعندما سجل بيليه الهدف
الأول وقف ملك السويد جوستاف الخامس وصفق بحماس لجمال هذا الهدف التاريخي.
قبل فوز المنتخب الإنجليزي بكأس
العالم 1966م كان الكلب الأنجليزي "بيكلز" قد دخل عالم الشهرة والمجد من أوسع أبوابه حتى أنه تغلب على
نجوم المنتخب الإنجليزي في ذلك الوقت بشهرته, فقبل النهائيات بمئة يوم سرق لص كأس
العالم الذهبية, وعلى مدى ثمانية أيام متتالية لم تهدأ شرطة سكوتلنديارد وهي تقتفي
أثار السارق, فأشهر المخبرين تحطمت خبراتهم وهم يحاولون العثور على الكأس الذي
أوقع الإنجليز في مشكلة مع العالم, لكن بيكلز وفي نزهته اليومية بصحبة صديقه
العزيز عثر على الكأس مدفونة في حديقة منزل بلندن, ليعتقل بعدها السارق بسبب بطولة
بيكلز والذي أصبح ولا شارلوك هولمز في زماناته.
بعد كأس العالم 1966م أقسم بيليه قسمه
الشهير بألا يشترك في بطولات كأس العالم ثانية وذلك بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو
بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده, مما أدى إلى أصابته بالعديد من الإصابات الخطيرة,
لكن جراء الضغوط الكبيرة من عشاق الجوهرة السوداء عدل عن قراره, ليشترك في كأس
العالم بالمكسيك عام 1970م فحصل المنتخب بالتالي على كأس جول ريميه إلى الأبد.
يعتبر فيتوريو مدير الفريق القومي
الإيطالي من عام 1912م إلى 1948م أبو كرة القدم الإيطالية ومجددها, قاد الكرة
الإيطالية بعزم وصبر طويلين فعشقه للأسكوادرا أزورا "الفريق الأزرق" جعل
فريقه يفوز ببطولتي كأس العالم 34 و 38, ليصبح المنتخب الإيطالي أول فريق يحصل على كأس العالم مرتين
متتاليتين لأن عمله مع منتخب بلاده كان يقوم على الحب والدافع الوطني.
خصص الإيطاليون لكأس العالم عام 1934م
مقصورة خاصة للإعلاميين, وفرت فيها أجهزة التلغراف والهاتف مجاناً للصحفيين,
وأضافوا على ذلك قيامهم بتصوير جميع مباريات البطولة حيث قدموا بعد أنتهاءها
بيومين فيلما تسجيلياً طويلا نال أعجاب كل من حضره, فكان لأستخدام التكنولوجيا
الدور الأبرز في إنجاح التنظيم الإيطالي للبطولة, والتي شهدت تصوير مباريات كأس
العالم لأول مرة.
غضبت أمريكا اللاتينية على الفيفا,
وذلك لأعطائه فرنسا شرف إستضافة نهائيات كأس العالم عام 1938م, كان رأي هذه القارة
أن النهائيات يجب أن تقام بالتناوب ما بين قارتي أوروبا وأمريكا اللاتينية, ولكن
ومع ذلك شاركت كل من البرازيل وكوبا في النهائيات.
عام 1950م شهد أول مشاركة للإنجليز في
نهائيات كأس العالم بعد غياب واعتراض دام عشرون عاما عن البطولة, فهزمت من أمريكا
المتواضعة وأسبانيا المغمورة بنفس النتيجة 1- 0, لترعب هذه الهزيمة الإنجليز سادة
العالم في اللعبه، كما كانوا ينظرون إلى أنفسهم في ذلك الوقت فكرة القدمكانت تتطور
خارج أرضهم بشكل سريع لم يستطيعوا مجاراته.
حققت المجر إنجازات تاريخية لم تسجل
لأي فريق قط حيث كانت وعلى مدار الأربع سنوات التي سبقت كأس العالم عام 1954م قد
لعبت إثنين وثلاثين مباراة دولية فازت في ثمان وعشرين منها وتعادلت في الأربعة
الأخرى لكنها خسرت في النهائي أمام ألمانيا 3- 2 بشكل لم يتوقعه أي محلل أو خبير
رياضي في ذلك الوقت.
لم يسجل في تاريخ كرة القدم حادثة
وساطة للإعفاء عن لاعب مطرود إلا في عام 1962م بتصفيات كأس العالم في تشيلي, حين طلب رئيس جمهورية البرازيل
من اللجنة المنظمة لكأس العالم العفو عن اللاعب جارنيشيا, النجم الذي طرده الحكم
من مباراة منتخبه أمام تشيلي, فأستجابت اللجنة لهذا الطلب وتعاطفت مع جارنيشيا
الذي كان قد جرحه المتعصبون بزجاجة عندما غادر الملعب مطرودا.
متفرقات
اقترن الرّقم 13 بمونديال 1930، فعدد
البلدان التي شاركت فيه كان 13 منتخب، وبدأت المسابقة في 13 يوليـو 1930، ومجمـوع
الأرقـام التي تتكـون منه السّـنة ( صفـر + 3 + 9 + 1 = 13.
أول حكم عربي يحكم في تاريخ كأس
العالم كان المصري يوسف محمد في مونديال 1934 في إيطاليا.
أول مشاجرة في تاريخ كأس العالم كانت
في مونديال 1934 في مباراة بين المنتخب المجري والنمساوي بعدما كانت النتيجة 1-1،
وقد كانت المباراة في دور الثمانية، وطرد حكم المباراة اللاعب المجري إيمري
ماركوسي بسبب إعتدائه عليه.
أول ضربة جزاء ضائعة كانت عن طريق
البرازيلي دي بريتو وكانت في كأس العالم عام 1934 في إيطاليا، وقد كانت ضربة
الجزاء المُهدرة ضد المنتخب الإسباني.
جاء المنتخب التشيكوسلفاكي بغذائه إلى
إيطاليا لمونديال 1934، ولم يشارك المنتخب الأوروغوياني حامل اللقب في البطولة
خوفاً على لاعبيه من إنتقام محتمل عليهم من قبل لاعبي إيطاليا، كما شارك وصيفه
منتخب الأرجنتين بالصف الثاني "البدلاء"، وقد أحضر المنتخب
التشيكوسلفاكي طعامه معه خوفاً على أية مقالب غذائية إيطاليّـة.
لم يشارك المنتخب الإسباني في مونديال
1938 التي أقيمت في فرنسا بسبب الحرب الأهليّة التي نشبت فيها، وكذلك إنسحبت
النمسا ولكنْ لسبب آخر وهو أن ألمانيا إستولت عليها آنذاك واحتلتها.
في المباراة التي أقيمت بين المجر
والبرازيـل في مونديال 1954 في سويسرا، والتي إنتظرها الجمهور على أن تكون قمة في
فنون الكـرة والمتعة، أحرز هيديكوتي أول هدف للمجر، لكنـه فقد شورته الذي مزقه أحد
مدافعي المنتخب البرازيلي، وقبل نهاية المباراة بـ 4 دقائق تحوّل الملعب إلى ساحة
قتال كل إثنين يتلاكمان، وفي الدقيقة الأخيرة للمباراة سجلت المجر الهدف الرّابع
لتفـوز 4-2، واستمرّ القتال داخل حجرة الملابس.
احتجّت ألمانيا الغربية على الهدف
الثالث الذي دخل مرماها من قبل جيفري هيرست في مباراتها النهائية ضد منتخب
إنجلتـرا في مونديال 1966 الذي أقيـم في إنجلترا بحجة أن الكرة لم تدخل
المرمى كاملة بل إرتطمت بالعارضة من
الداخل ثم عادت إلى الملعب، ولكن الحكـم السويسري غوتفريـد باخراموف الذي أكد صحة
الهدف بعد موجة الترقب أحبطت معنويات الألمان، فاستطاع يرست أن يُسجـّل الهدف
الرابع لصالح الإنجليز، وأثبتت كل الإعادات التلفزيونية للهدف الثالث لاحقاً أنه
غير صحيح.
أقل عدد من المشاهدين حضر مباراة
نهائية في تاريخ كأس العالم كان 300 شخص شاهدوا اللقاء بين رومانيا وبيرو عام 1930.
أحرز جيرد مولر لاعب ألمانيا الغربية
أكبر عدد من الأهداف في نهائيات كأس العالم وهو 14 هدفا في بطولتي 1970 و1974.
أكبر فوز في نهائيات كأس العالم حققته
المجر عندما فازت على السلفادور 10- 1 عام 1982.
أكبر فوز في التصفيات المؤهلة
لنهائيات كاس العالم مسجل باسم استراليا التي فازت 31- صفر على ساموا الأمريكية
2001.
أكبر لاعب شارك في نهائيات كاس العالم
هو روجيه ميلا من الكاميرون، وكان عمره 42 عاما و39 يوما عندما لعب مباراة بلاده
أمام روسيا عام 1994.
أصغر لاعب شارك في مباريات كأس العالم
هو نورمان وايتسايد من أيرلندا الشمالية، وكان عمره 17 عاما و42 يوما عندما لعب في
مباراة منتخب بلاده أمام يوغوسلافيا عام 1982.
أسرع لاعب يتم استبداله كان الايطالي
أليساندرو نيستا الذي لعب أربع دقائق فقط أمام النمسا عام 1998.
أوروجواي هي الدولة الوحيدة التي فازت
بكأس العالم رغم أنها كانت مهزومة في الشوط الاول من المباراة النهائية وذلك عندما
تغلبت على الارجنتين 4- 2 عام 1930 رغم أن الارجنتين أنهت الشوط الاول لصالحها 2-1.
مسابقة عام 1950 كانت الوحيدة التي لم
تشهد نهائيا فعليا، فقد تقررت المسابقة بنظام المجموعات وفازت بها أوروجواي.
أكبر عدد من الأهداف يتم تسجيله في
مباراة واحدة في النهائيات كان 12 هدفا في مباراة النمسا وسويسرا والتي فازت بها
النمسا 7- 5.
احتسبت أول ركلة جزاء في مباراة
نهائية في كأس العالم عام 1974 وكانت في الدقيقة الثانية من اللقاء لتكون الاسرع
حتى اليوم، أحرزت هولندا منها هدفا تقدمت به على ألمانيا الغربية، لكن ألمانيا
الغربية فازت بالكأس بعدما حصلت هي الاخرى على ركلة جزاء بعد 25 دقيقة وأنهت
اللقاء متقدمة 2- 1.
أطول وقت بدل ضائع أضيف في كأس العالم
كان 8 دقائق أضافها الحكم الفرنسي ميشيل فاتروت في نهاية الشوط الإضافي الأول من
مباراة الأرجنتين وإيطاليا في نصف نهائي كأس العالم 1990 وعندما سئل عن سبب ذلك
قال أنه نسي ملاحظة الوقت في ساعته.
مدرب منتخب إنجلترا الفائز بكأس
العالم 1966 دخل أرض الملعب مباشرة بعد فوز إنجلترا على الأرجنتين في دور الثمانية
ولكن ليس لتهنئة لاعبيه بل لمنعهم من تبادل القمصان مع منتخب الارجنتين وقد برر
المدرب ذلك بقوله "نحن لا نتبادل القمصان مع الحيوانات".
إريك نيلسون من السويد والفريد بيكيل
من سويسرا هما اللاعبان الوحيدان اللذان شاركا في كأس العالم قبل وبعد الحرب
العالمية الثانية فقد لعب كلاهما في كأس العالم 1938 و1950م.
بعد ان خرج المنتخب الايطالي من الدور
الاول في كاس العالم 1966 على يد كوريا الشمالية غير الطيران الإيطالي مكان هبوط
الطائرة التي ستقل منتخب إيطاليا إلى مكان سري لتجنب بطش المشجعين الإيطاليين ورغم
ذلك عرف بعض المشجعين الإيطاليين مكان هبوط الطائرة ثم رموا الحافلة التي تقل
لاعبي إيطاليا بالفواكه والطماطم.
ماريو زاجالو هو يعتبر أول من حمل كأس
العالم لاعبا ثم مدرباً، فقد حمل كأس العالم لاعباً عامي 1958 و1962 ثم مدرباً عام
1970م.
والتر زينجا حارس إيطاليا سابقاً حطم
رقماً قياسياً في تاريخ كأس العالم ففي بطولة 1990 في إيطاليا لعب 517 دقيقة
"حوالي 6 مباريات" بدون ان يدخل مرماه هدف واحد.
سبأنت
العالم.. طرائف ونوادر وحقائق وأرقام
[08/يونيو/2006] صنعاء – سبـأنت : سيف
ماطر , جمال الخولاني
لكأس العالم منذ إنطلاقته عام 1930م
وحتى اليوم العديد والكثير من الطرائف والنوادر والحقائق والإحصائيات، قمنا
بمحاولة حصرها وتقديمها على شكل مادة سلسلة ممتعه لعشاق كرة القدم.
ونبدأ بأهداف مميزه سجلت في تاريخ
البطولة، فقد دخل الفرنسي لوسيان لوران سجلات كرة القدم من أوسع أبوابها بعدما سجل
أول هدف في تاريخ كأس العالم وكان في مرمى المكسيك على ملعب بوثيتوس في مونتفيديو
في أول بطولة عام 1930 بالأرغواي.
أما الهدف رقم 500 فكان من نصيب
الأسكتلندي بوبي كولينز في مرمى البراجواي في بطولة 1958م.
وكان الهدف رقم 1000 من نصيب الهولندي
رينسيبلينك وذلك في مرمى أسكتلندا في بطولة 1978م.
وجاء دور الأرجنتيني المخضرم كانيجيا
ليحصل هدفه ضد نيجيريا في بطولة 1994م على الرقم 1500.
وكان آخر من أحرز هدف مميز في البطولة
هو الإيطالي فييري وكان رقمه 1900 وذلك في الشباك الكورية الجنوبية في بطولة 2002م.
ونبقى في دائرة الأهداف وننتقل إلى
نوع آخر.. أسرع هدف في التاريخ هو هدف التركي هاكان سوكور وذلك بعد 11 ثانية من
بداية المباراة مع كوريا الجنوبية لتحديد صاحب المركز الثالث في منديال 2002م،
والتي فازت فيها تركيا 3- 2.
أما أبطئ هدف فهو الهدف اللذي سجله
ديفيد بلات من منتخب إنجلترا ضد منتخب بلجيكا في كأس العالم 1990 وكان في الدقيقة
119.
وجاء دور المجري البديل لازلو كيتش
ليحصل على رقم قياسي من نوع آخر حيث إستطاع أن يحرز أسرع هاتريك وذلك في مرمى
السلفادور في منديال 1982 وسجل الاهداف في الدقيقة 70 و 74 و 77 وهو أيضا البديل
الوحيد الذي سجل هاتريك.
الفرنسي جوستين فونتين بدورة حصل على
أعلى رصيد من الأهداف حيث سجل رقم قياسي لم يحطم إلى الآن حيث سجل 13 هدفاً في ست
مباريات خاضها في نهائيات عام 1958.
الكاميروني روجيه مله كان له تميز من
نوع آخر فيعتبر أكبر لاعب يسجل هدفاً في كأس العالم عندما سجل ضد روسيا في كأس
العالم 1994 وعمره 42 سنة و 39 يوم.
على النقيض منه كان الأسطورة
البرازيلي بيله على موعد مع لقب أصغر لاعب يسجل في كأس العالم عندما سجل في مرمى
ويلز في منديال 1958 وكان عمره 17 سنة و 239 يوم.
أما الاعبين اللذين سجلوا في كل
مباراة يلعبونها في النهائيات فهم البرازيلي جيرزينيو في كأس العالم 1970م، وكذلك
لاعب الأرغواي ألكيد غيجا في كأس العالم 1958م، مع فارق أن الأول لعب 6 مباريات
والثاني 4 مباريات في النهائيات.
أول هداف أسود البشرة كان قلب الهجوم
البرازيلي ليونيداس داسيلفا عام 1938م بتسجيله ثمانية أهداف ليشتهر بعدها بلقب
الماسة السوداء.
ونعود إلى لغت أسرع هدف لكن هنا للاعب
بديل وأحرزه الدينماركي ابي ساند في مرمى نيجيريا في كأس العالم 1998م، وسجله بعد
دخوله بـ16 ثانية في الشوط الثاني، وانتهت المباراة بفوز الدنمارك 4- 1.
ويتقاسم لقب اللاعب الذي سجل في
نهائيين كأس عالم كل من البرازيلي فافا عام 1958- 1962م، وكذلك البرازيلي بيلية 1958- 1970،
إضافةً إلى الألماني الغربي برايتنر في كأسي العالم 1974 و1982م.
اللاعب البولندي ارنيست ويليمويسكي
تميز بأنه اللاعب الوحيد الذي سجل 4 أهداف في مباراة واحدة وذلك أمام البرازيل في
منديال 1938 لكن بلاده خسرت بنتيجة 6-5 للبرازيل.
ويعتبر اللاعب روبيرت بورسنكي هو
اللاعب الوحيد الذي لعب لمنتخبين مختلفين وسجل لهما أهداف في المنديال، فسجل
لمنتخب يوغسلافيا في سنة 1990هدف في مرمى منتخب الإمارات، ثم تحول إلى منتخب
كرواتيا وسجل له ضد جامايكا في كأس العالم 1998م.
أما أول هدف شخصي في كأس العالم ودولي
في نفس الوقت كان للاعب السويسري ايرنيتس ضد ألمانيا في عام 1938م.
حقائق
أسرع حالة طرد في تاريخ المونديال
كانت من قبل الحكم الحكم الفرنسى جويل كينيو في مباراة الأرجواى والمكسيك عام 1986
فى المكسيك، حيث تم طرد اللاعب جوزيه باتيستا بعد 55 ثانية من بداية المباراة.
وفى نهائى كأس العالم عام 1990 سجل
الحكم المكسيكى مانديز أول حالة طرد للاعبين فى تاريخ المونديال وحدث ذلك فى
المباراة النهائية بين ألمانيا والأرجنتين التى فازت فيها ألمانيا 1- 0 حيث طرد
الحكم المكسيكى لاعبين من الارجنتين هما مونزو وديزوتى على التوالي.
وكأعلى رقم على مستوى البطاقات
الحمراء فتحتفظ بطولة عام 1998 بفرنسا بالرقم القياسى حيث شهدت بروز البطاقة
الحمراء 22 مرة.
ويعد اللاعب الأيطالى حارس المرمى
الشهير دينوزوف هو أكبر اللاعبين الذى توجو مع منتخباتهم ببطولة كأس العالم سناً
حيث توج مع منتخب إيطاليا بلقب 1982 بإسبانيا وكان عمره 40 عاما وأربعة أشهر، أما أصغر اللاعبين
سناً على مستوى الفائزين بكأس العالم فقد كان البرازيلى بيليه عندما رفع كأس
العالم مع منتخب بلاده عام 1958 فى السويد وكان عمره 17 عاما و ثمانية أشهر.
وجرى أول تبديل في نهائيات كأس العالم
عام 1970 في مباراة المكسيك والإتحاد السوفيتي، وتم فيها إستبدال اللاعب فيكتور
سيريبر يانكوف بمواطنه اناتولى يوزاتش.
أما أول مباراة تنتهى بالتعادل السلبى
من دون أهداف فكانت في عام 1958 بالسويد بين البرازيل وإنجلترا.
وتحتفظ نهائيات كأس العالم عام 1994
برقم قياسي يحدث للمرة الأولى على مستوى التوفيق في تسجيل ركلات الجزاء حيث أحتسب
الحكام 15 ركلة جزاء تم تسجيلها بالكامل، ومن جهة أخرى يحتفظ اللاعب الإيطالى
أنطونيو كابرينى بأنه الوحيد الذى أضاع ركلة جزاء فى مباراة نهائية وكان ذلك عام
1982 في إسبانيا وقد فازت إيطاليا في هذه المباراة 3- 1 وفازت بالكأس.
وتعتبر المباراة النهائية لمونديال
1994 التي جرت فى أميركا بين إيطاليا والبرازيل أول مباراة نهائية في تاريخ كأس
العالم يتم حسمها بركلات الترجيح وقد فازت بها البرازيل وتوجت باللقب الرابع في
تاريخها، وفى ذات البطولة وتحديداً في مباراة أمريكا وكولومبيا التي أنتهت لمصلحة
أميركا 2- 1 سجل اللاعب الكولمبى اسكوبار هدف بالخطاء فى مرماه وقد كلفه هذا الهدف
حياته
إذ تم قتله من قبل أحد مروجي المخدرات
في كولمبيا بعد أن خسر رهانه بفوزه كولمبيا على أمريكا في المباراة.
البرازيلى ماريو زاغالو والألمانى
بيكنباور هما اللاعبان الوحيدان اللذين توجا ببطولة كأس العالم كلاعبين وكمدربين،
فالبرازيلى ماريو توج مع البرازيل كلاعب عامى 58، 62 وكمدرب عام 70 وكمساعد مدرب
عام 94، والألماني بيكنباور توج مع ألمانيا كلاعب عام 74 وكمدرب لألمانيا عام 90
مع العلم بأنه خسر كأس العالم كلاعب عام 66 وكمدرب عام 86.
فى نهائيات كأس العالم عام 74
بألمانيا سُجلت أول حالة منشطات في تاريخ المونديال وطُرد على إثرها لاعب هاييتى
أرنست جان، فيما سجلت ثاني حالة طرد بسبب المنشطات عام 78 في الأرجنتين وكانت
للاعب اسكتلندا جونستون أما ثالث الحالات فقد كانت الأسطوره ماردونا عام 1994
بأمريكا.
فى بطولة عام 1958 بالسويد شاركت
أربعة منتخبات بريطانية في ذلك الوقت بالنهائيات وهي إنجلترا وأُسكوتلندا وويلز وإيرلندا
الشمالية ولكن لم تتمكن أي منها من اللتتويج باللقب الذي ذهب إلى البرازيل بقيادة
بيليه.
شهدت بطولة كأس العالم عام 1982
بإسبانيا أول ظهور لركلات الترجيح في تاريخ نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في
مباراة الدور نصف نهائي بين ألمانيا وفرنسا وفازت ألمانيا بـ5 ركلات مقابل أربع،
بعد أن إنتهت المباراة في وقتيها الأصلي والأضافى بالتعادل 3-3.
يعتبر حارس مرمى منتخب المكسيك
أنطونيو كارباخال والألمانى لوثر ماتيوس الأكثر مشاركة على الأطلاق في النهائيات
حيث سجل الأول مشاركته مع المكسيك فى خمسة نهائيات هي 50، 54، 58، 62، 66، وكذلك
الحال للثاني مع ألمانيا أعوام 82، 86، 90، 94، 98، ويعتبر لوثر أكثر اللاعبين
الذين خاضوا مباريات في كأس العالم بعدد 25 مباراة.
أربعة لاعبين دافعوا عن ألوان منتخبين
مختلفين في تاريخ المونديال، وهم لوزيتو مونتى الذي لعب لمنتخب الأرجنتين عام 1930
ولمنتخب ايطاليا عام 1934، وبوشكاش الذي لعب للمجر عام 1954 ولعب
لإسبانيا عام 1962، وسانتا ماريا الذى لعب للأورغواى عام 54 ثم لإسبانيا عام 1962
وأخيراً التافينى الذي لعب للبرازيل عام 58 ثم لأيطاليا عام 62.
فى بطولة عام 1938 التي جرت بفرنسا
تقابل في المباراة النهائية المنتخب الإيطالى مع نظيره المجري وقبل المباراة وجه
موسيلينى أنذارا شديدا للمنتخب الأيطالى مفاده "إما الفوز أو الموت"
وبعد أن فازت إيطاليا بالمباراة وتوجت بالكأس قال تشابو حارس مرمى منتخب المجر في
ذلك الوقت لقد خسرنا المباراة ولكننا أنقذنا حياة 11 رجلا من الموت.
ويعتبر منتخب السامبا
"البرازيل" أكثر المنتخبات مشاركة في نهائيات كأس العالم حيث شاركت في
جميع البطولات ولم تتغيب عن المشاركة في أي نهائي، كما أن البرازيل هي صاحبة الفوز
بكأس العالم بمعانقتها للقب 5 مرات أعوام 58 في السويد، 62 في تشيلي، 70 في
المكسيك، 94 في أمريكا، 2002 بكوريا واليابان.
المدافع البرازيلى كافو يعتبر اللاعب
الوحيد الذي شارك في ثلاث مباريات نهائية في كأس العالم، وجاء ذلك عندما شارك في
المباراة النهائية لمنتخب بلاده البرازيل أمام إيطاليا عام 94 في أمريكا، وشارك مع
البرازيل في المباراة النهائية عام 98 في فرنسا ضد منتخب فرنسا، وشارك في المباراة
النهائية عام 2002 في كوريا واليابان ضد ألمانيا، وقد نجح كافو في مشاركاته
الثلاثة في أن يتوج بالكأس مع البرازيل مرتين عامى 94 بأمريكا على حساب المنتخب
الأيطالي، و 2002 فى كوريا واليابان على حساب المنتخب الألماني، فيما خسر الكأس مع
البرازيل بعد الهزيمه أمام فرنسا عام 98 بفرنسا.
بعد كأس جول ريميه التي إحتفظت بها
البرازيل بفوزها بكأس العالم عام 70، حيث كان فوزها باللقب في هذا العام هو الثالث
بعد فوزها عامي 58، 62، كلف الإتحاد الدولي لكرة القدم قبل إنطلاق منافسات
النهائيات العاشرة عام 1974 بألمانيا، العديد من خبراء التصميم ليحصل على 53 تصميم
للكأس العالمية من خبراء في سبع دول، ليكون الإختيار النهائي لتصميم الفنان
الأيطالى سيلفيو كازينجا، والذي كان مبهرا بإرتفاع 36 سنتميتر وبوزن 6175 جرام من
ذهب عيار 18 الصلب
الذى غطى الجانب العلوي الواقف على قاعدتان من المرمر الأخضر الثمين بنقش إسم كأس
العالم وسنة الصنع 1974، وحسب تعليمات الفيفا فإنه لايمكن الإحتفاظ به ويبقى عند
البلد الفائز حتى النسخة التي يليها وقد تم تصنيع نسخه أخرى بديله طبق الأصل مطليه
بالذهب بدلاً من الذهب الخالص في النسخة الأصليه.
ولإضفاء نوع من التميز على مستوى
اللاعبين إتفق الإتحاد الدولي لكرة القدم مع شركة أديداس بتخصيص جائزة الكرة
الذهبيه لأفضل اللاعبين في المونديال، وقد بدأ العمل بهذا الإتفاق في نهائيات كأس
العالم عام 1982 بإسبانيا وتحصل اللاعب الإيطالى باولو روسي على الجائزه كأول لاعب
يتحصل عليها في تاريخ المونديال وبعد ذلك توالي الفائزون وفيما يلى إليكم القائمة
بالكامل منذ عام 1982م:
1982 بأسبانيا: اللاعب الأيطالى باولو روسى
.1986 بالمكسيك: اللاعب الأرجنتينى مارادونا .1990 بأيطاليا: اللاعب الأيطالى
سيكلاتشى .1994 بأميركا: اللاعب البرازيلى روماريو .1998 بفرنسا: اللاعب البرازيلى
رونالدو .2002 بكوريا
واليابان اللاعب الألمانى وحارس المرمى أوليفر كان.
يحوي تاريخ كأس العالم لكرة القدم
العديد من الحكايا والقصص والغرائب، نستعرض بعضا منها:
بعد فوز إيطاليا ببطولة كأس العالم
عام 1934م رغب ديكتاتورها موسيليني في قهر الإنجليز "مهد كرة القدم"
والذين لم يشاركوا في البطولة, فسعى لإثبات جدارة إيطاليا بلقب كأس العالم فطلب
إقامة مباراة دولية لذلك الغرض, لكن النتيجة جرت عكس ما توقع حيث إنهزم الطليان
بنتيجة 3- 2 على ملعب هايبري اللندني ليثبت الإنجليز أنهم سادة العالم في كرة
القدم رغم عدم مشاركتهم في النهائيات.
في نهائي كأس العالم 1950م بين
البرازيل والأورجواي سجل رقم قياسي في عدد المشاهدين والذي بلغ مائتي ألف مشاهد
على ملعب ماراكانا الشهير تقدمت البرازيل في المباراة 1-0, ليموت بعض مشجعي الفريق
الضيف بالسكتة القلبية, لكن
دوام الحال من المحال فالأورجواي قلبت النتيجة لصالحها 2- 1حتى نهاية المباراة,
لينتحر العديد من البرازيليين حزنا على هذه النتيجة.
في عام 1954م أوقعت القرعة مصر ضد
إيطاليا في التصفيات التمهيدية لكأس العالم الخامسة فالتقى المنتخبان أولاً في
القاهرة وفازت أيطاليا 2 -1 بعد أن كان المصريون متقدمين طيلة فترة الشوط الأول
1-0 وفي مباراة الرد في ميلانو وبأجواء باردة جداً ودرجات حرارة تحت الصفر صمد
المنتخب المصري أمام الهجمات الأيطالية بعد تعادل الفريقين 1 - 1 فأنقلب تشجيع
الجماهير الإيطالية لصالح مصر, لكن البرودة القارصة أسقطت جسد مدافع مصر ونجم
نجومها حنفي بسطان الذي تجمدت أطرافه لتنقلب النتيجة 5- 1 لصالح الطليان.
في كأس العالم بالسويد عام 1958م تألق
صبي برازيلي أسود مغمور في السابعة عشرة من عمره يدعى "أديسون أرنيتز دونا
سيمنتو" والذي عرف لاحقا بإسم بيليه, أضاف بيليه وزملائه خططاً جديدة ألى كرة
القدم عندما قدموا للعالم خطة 4- 4- 2 وبهروا العالم بتسديدة "الفولياسيكا"
والتي تعني حرفيا "تسديدة الورقة
الجافة", وأكثر اللاعبين إتقانا لهذه الضربة كان البرازيلي ديدي, وفازت
البرازيل في المباراة النهائية على السويد بنتيجة 5- 2 وعندما سجل بيليه الهدف
الأول وقف ملك السويد جوستاف الخامس وصفق بحماس لجمال هذا الهدف التاريخي.
قبل فوز المنتخب الإنجليزي بكأس
العالم 1966م كان الكلب الأنجليزي "بيكلز" قد دخل عالم الشهرة والمجد من أوسع أبوابه حتى أنه تغلب على
نجوم المنتخب الإنجليزي في ذلك الوقت بشهرته, فقبل النهائيات بمئة يوم سرق لص كأس
العالم الذهبية, وعلى مدى ثمانية أيام متتالية لم تهدأ شرطة سكوتلنديارد وهي تقتفي
أثار السارق, فأشهر المخبرين تحطمت خبراتهم وهم يحاولون العثور على الكأس الذي
أوقع الإنجليز في مشكلة مع العالم, لكن بيكلز وفي نزهته اليومية بصحبة صديقه
العزيز عثر على الكأس مدفونة في حديقة منزل بلندن, ليعتقل بعدها السارق بسبب بطولة
بيكلز والذي أصبح ولا شارلوك هولمز في زماناته.
بعد كأس العالم 1966م أقسم بيليه قسمه
الشهير بألا يشترك في بطولات كأس العالم ثانية وذلك بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو
بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده, مما أدى إلى أصابته بالعديد من الإصابات الخطيرة,
لكن جراء الضغوط الكبيرة من عشاق الجوهرة السوداء عدل عن قراره, ليشترك في كأس
العالم بالمكسيك عام 1970م فحصل المنتخب بالتالي على كأس جول ريميه إلى الأبد.
يعتبر فيتوريو مدير الفريق القومي
الإيطالي من عام 1912م إلى 1948م أبو كرة القدم الإيطالية ومجددها, قاد الكرة
الإيطالية بعزم وصبر طويلين فعشقه للأسكوادرا أزورا "الفريق الأزرق" جعل
فريقه يفوز ببطولتي كأس العالم 34 و 38, ليصبح المنتخب الإيطالي أول فريق يحصل على كأس العالم مرتين
متتاليتين لأن عمله مع منتخب بلاده كان يقوم على الحب والدافع الوطني.
خصص الإيطاليون لكأس العالم عام 1934م
مقصورة خاصة للإعلاميين, وفرت فيها أجهزة التلغراف والهاتف مجاناً للصحفيين,
وأضافوا على ذلك قيامهم بتصوير جميع مباريات البطولة حيث قدموا بعد أنتهاءها
بيومين فيلما تسجيلياً طويلا نال أعجاب كل من حضره, فكان لأستخدام التكنولوجيا
الدور الأبرز في إنجاح التنظيم الإيطالي للبطولة, والتي شهدت تصوير مباريات كأس
العالم لأول مرة.
غضبت أمريكا اللاتينية على الفيفا,
وذلك لأعطائه فرنسا شرف إستضافة نهائيات كأس العالم عام 1938م, كان رأي هذه القارة
أن النهائيات يجب أن تقام بالتناوب ما بين قارتي أوروبا وأمريكا اللاتينية, ولكن
ومع ذلك شاركت كل من البرازيل وكوبا في النهائيات.
عام 1950م شهد أول مشاركة للإنجليز في
نهائيات كأس العالم بعد غياب واعتراض دام عشرون عاما عن البطولة, فهزمت من أمريكا
المتواضعة وأسبانيا المغمورة بنفس النتيجة 1- 0, لترعب هذه الهزيمة الإنجليز سادة
العالم في اللعبه، كما كانوا ينظرون إلى أنفسهم في ذلك الوقت فكرة القدمكانت تتطور
خارج أرضهم بشكل سريع لم يستطيعوا مجاراته.
حققت المجر إنجازات تاريخية لم تسجل
لأي فريق قط حيث كانت وعلى مدار الأربع سنوات التي سبقت كأس العالم عام 1954م قد
لعبت إثنين وثلاثين مباراة دولية فازت في ثمان وعشرين منها وتعادلت في الأربعة
الأخرى لكنها خسرت في النهائي أمام ألمانيا 3- 2 بشكل لم يتوقعه أي محلل أو خبير
رياضي في ذلك الوقت.
لم يسجل في تاريخ كرة القدم حادثة
وساطة للإعفاء عن لاعب مطرود إلا في عام 1962م بتصفيات كأس العالم في تشيلي, حين طلب رئيس جمهورية البرازيل
من اللجنة المنظمة لكأس العالم العفو عن اللاعب جارنيشيا, النجم الذي طرده الحكم
من مباراة منتخبه أمام تشيلي, فأستجابت اللجنة لهذا الطلب وتعاطفت مع جارنيشيا
الذي كان قد جرحه المتعصبون بزجاجة عندما غادر الملعب مطرودا.
متفرقات
اقترن الرّقم 13 بمونديال 1930، فعدد
البلدان التي شاركت فيه كان 13 منتخب، وبدأت المسابقة في 13 يوليـو 1930، ومجمـوع
الأرقـام التي تتكـون منه السّـنة ( صفـر + 3 + 9 + 1 = 13.
أول حكم عربي يحكم في تاريخ كأس
العالم كان المصري يوسف محمد في مونديال 1934 في إيطاليا.
أول مشاجرة في تاريخ كأس العالم كانت
في مونديال 1934 في مباراة بين المنتخب المجري والنمساوي بعدما كانت النتيجة 1-1،
وقد كانت المباراة في دور الثمانية، وطرد حكم المباراة اللاعب المجري إيمري
ماركوسي بسبب إعتدائه عليه.
أول ضربة جزاء ضائعة كانت عن طريق
البرازيلي دي بريتو وكانت في كأس العالم عام 1934 في إيطاليا، وقد كانت ضربة
الجزاء المُهدرة ضد المنتخب الإسباني.
جاء المنتخب التشيكوسلفاكي بغذائه إلى
إيطاليا لمونديال 1934، ولم يشارك المنتخب الأوروغوياني حامل اللقب في البطولة
خوفاً على لاعبيه من إنتقام محتمل عليهم من قبل لاعبي إيطاليا، كما شارك وصيفه
منتخب الأرجنتين بالصف الثاني "البدلاء"، وقد أحضر المنتخب
التشيكوسلفاكي طعامه معه خوفاً على أية مقالب غذائية إيطاليّـة.
لم يشارك المنتخب الإسباني في مونديال
1938 التي أقيمت في فرنسا بسبب الحرب الأهليّة التي نشبت فيها، وكذلك إنسحبت
النمسا ولكنْ لسبب آخر وهو أن ألمانيا إستولت عليها آنذاك واحتلتها.
في المباراة التي أقيمت بين المجر
والبرازيـل في مونديال 1954 في سويسرا، والتي إنتظرها الجمهور على أن تكون قمة في
فنون الكـرة والمتعة، أحرز هيديكوتي أول هدف للمجر، لكنـه فقد شورته الذي مزقه أحد
مدافعي المنتخب البرازيلي، وقبل نهاية المباراة بـ 4 دقائق تحوّل الملعب إلى ساحة
قتال كل إثنين يتلاكمان، وفي الدقيقة الأخيرة للمباراة سجلت المجر الهدف الرّابع
لتفـوز 4-2، واستمرّ القتال داخل حجرة الملابس.
احتجّت ألمانيا الغربية على الهدف
الثالث الذي دخل مرماها من قبل جيفري هيرست في مباراتها النهائية ضد منتخب
إنجلتـرا في مونديال 1966 الذي أقيـم في إنجلترا بحجة أن الكرة لم تدخل
المرمى كاملة بل إرتطمت بالعارضة من
الداخل ثم عادت إلى الملعب، ولكن الحكـم السويسري غوتفريـد باخراموف الذي أكد صحة
الهدف بعد موجة الترقب أحبطت معنويات الألمان، فاستطاع يرست أن يُسجـّل الهدف
الرابع لصالح الإنجليز، وأثبتت كل الإعادات التلفزيونية للهدف الثالث لاحقاً أنه
غير صحيح.
أقل عدد من المشاهدين حضر مباراة
نهائية في تاريخ كأس العالم كان 300 شخص شاهدوا اللقاء بين رومانيا وبيرو عام 1930.
أحرز جيرد مولر لاعب ألمانيا الغربية
أكبر عدد من الأهداف في نهائيات كأس العالم وهو 14 هدفا في بطولتي 1970 و1974.
أكبر فوز في نهائيات كأس العالم حققته
المجر عندما فازت على السلفادور 10- 1 عام 1982.
أكبر فوز في التصفيات المؤهلة
لنهائيات كاس العالم مسجل باسم استراليا التي فازت 31- صفر على ساموا الأمريكية
2001.
أكبر لاعب شارك في نهائيات كاس العالم
هو روجيه ميلا من الكاميرون، وكان عمره 42 عاما و39 يوما عندما لعب مباراة بلاده
أمام روسيا عام 1994.
أصغر لاعب شارك في مباريات كأس العالم
هو نورمان وايتسايد من أيرلندا الشمالية، وكان عمره 17 عاما و42 يوما عندما لعب في
مباراة منتخب بلاده أمام يوغوسلافيا عام 1982.
أسرع لاعب يتم استبداله كان الايطالي
أليساندرو نيستا الذي لعب أربع دقائق فقط أمام النمسا عام 1998.
أوروجواي هي الدولة الوحيدة التي فازت
بكأس العالم رغم أنها كانت مهزومة في الشوط الاول من المباراة النهائية وذلك عندما
تغلبت على الارجنتين 4- 2 عام 1930 رغم أن الارجنتين أنهت الشوط الاول لصالحها 2-1.
مسابقة عام 1950 كانت الوحيدة التي لم
تشهد نهائيا فعليا، فقد تقررت المسابقة بنظام المجموعات وفازت بها أوروجواي.
أكبر عدد من الأهداف يتم تسجيله في
مباراة واحدة في النهائيات كان 12 هدفا في مباراة النمسا وسويسرا والتي فازت بها
النمسا 7- 5.
احتسبت أول ركلة جزاء في مباراة
نهائية في كأس العالم عام 1974 وكانت في الدقيقة الثانية من اللقاء لتكون الاسرع
حتى اليوم، أحرزت هولندا منها هدفا تقدمت به على ألمانيا الغربية، لكن ألمانيا
الغربية فازت بالكأس بعدما حصلت هي الاخرى على ركلة جزاء بعد 25 دقيقة وأنهت
اللقاء متقدمة 2- 1.
أطول وقت بدل ضائع أضيف في كأس العالم
كان 8 دقائق أضافها الحكم الفرنسي ميشيل فاتروت في نهاية الشوط الإضافي الأول من
مباراة الأرجنتين وإيطاليا في نصف نهائي كأس العالم 1990 وعندما سئل عن سبب ذلك
قال أنه نسي ملاحظة الوقت في ساعته.
مدرب منتخب إنجلترا الفائز بكأس
العالم 1966 دخل أرض الملعب مباشرة بعد فوز إنجلترا على الأرجنتين في دور الثمانية
ولكن ليس لتهنئة لاعبيه بل لمنعهم من تبادل القمصان مع منتخب الارجنتين وقد برر
المدرب ذلك بقوله "نحن لا نتبادل القمصان مع الحيوانات".
إريك نيلسون من السويد والفريد بيكيل
من سويسرا هما اللاعبان الوحيدان اللذان شاركا في كأس العالم قبل وبعد الحرب
العالمية الثانية فقد لعب كلاهما في كأس العالم 1938 و1950م.
بعد ان خرج المنتخب الايطالي من الدور
الاول في كاس العالم 1966 على يد كوريا الشمالية غير الطيران الإيطالي مكان هبوط
الطائرة التي ستقل منتخب إيطاليا إلى مكان سري لتجنب بطش المشجعين الإيطاليين ورغم
ذلك عرف بعض المشجعين الإيطاليين مكان هبوط الطائرة ثم رموا الحافلة التي تقل
لاعبي إيطاليا بالفواكه والطماطم.
ماريو زاجالو هو يعتبر أول من حمل كأس
العالم لاعبا ثم مدرباً، فقد حمل كأس العالم لاعباً عامي 1958 و1962 ثم مدرباً عام
1970م.
والتر زينجا حارس إيطاليا سابقاً حطم
رقماً قياسياً في تاريخ كأس العالم ففي بطولة 1990 في إيطاليا لعب 517 دقيقة
"حوالي 6 مباريات" بدون ان يدخل مرماه هدف واحد.
سبأنت
- دنوشعضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 267
المزاج : متقلبه
العمر : 28
تاريخ الميلاد : 01/12/1995
النقاط : 320
العمل : طالبه
MMS :
رد: كأس العالم غرائب وطرائف
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 12:28 am
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور
- عمرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 894
النقاط : 1181
رد: كأس العالم غرائب وطرائف
الأحد أكتوبر 30, 2011 6:53 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى