ظاهرة الموت المفاجئ

في الاونة الاخيرة كثر الموت المفاجئ بشكل ملحوض وانا رايي الشخصي ان سبب الموت المفاجئ هو اكل الحرام وكثرة الزنا وهذة الراي مستند فيه الى الرواية المنقولة عن الرسول الاكرم محمد{ص} ان في اخر الزمان يكثر موت الفجئة سال عن السبب فقال يكون ذلك بسبب الزنا واكل الحرام . اما راي العلماء فهو كما ساذكره الان منقول عن مجلة العربي 1987 للامانة:

موت قريب أو صديق أو زميل فجأة، مع أنه كان صحيحا لم يشك أو يتألم، يمثل ظاهرة محيرة للانسان، لا يملك ازاءها الا التسليم بحدود الأجل ونهايته. ولكن العلماء يغوصون وراء أسباب هذه الظاهرة بامكانياتهم وفرضياتهم في محاولة فهم لتحديدها، ومن ثم مواجهتها، فما مدى نجاجهم..؟!
الموت المفاجيء،أو السكتة القلبية من أهم أسباب الوفاة في العالم الصناعي المتقدم،ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، تتسبب السكتة القلبية في وفاة ما يقارب من ثلاثمائة وثلاثين ألف شخص كل عام،بينهم أكثر من مائتي ألف من الرجال. ويمكن القول بأن وفاة واحدة من بين ثلاث وفيات تحدث بسبب توقف القلب المفاجيء لدى الذكور البالغين ومعنى هذا أن عدد الوفيات بسبب توقف القلب المفاجيء أكثر من عدد الوفيات بسبب السرطان، وضحايا الموت المفاجيء يكونون عادة في مقتبل العمر، ويبدون في أتم صحة وعافية، وهم يمارسون عملهم، أو يقومون بتنسيق الحديقة،أو بمزاولة الرياضة،حتى دقائق أو ثوان قبل أن يجتاحهم انقلاب داخلي يؤدي الى توقف قلوبهم الى الأبد.
لقد تقدمت أبحاث أطباء القلب في السنوات الأخيرة وأصبحوا قادرين على التغلب على الكثير من الكوارث القلبية، بفضل العناية المركزة والعقاقير الحديثة التي تؤدي أعمالا بطولية. وتدل الأبحاث على أن سبب الموت المفاجيء يرجع في كثير من الحالات الى العوامل الانفعالية التي تؤدي تدريجيا الى خلق حالة من حالات استعداد القلب للموت، أو قد تسبب في حالات الأزمات توقفا مفاجئا للقلب.
نوعان شائعان لموت القلب:
هناك نوعان شائعان لموت القلب. النوع الأول يسمى احتشاء القلب، وهو الذي يطلق عليه عامة الناس"الأزمة القلبية"وينجم عن تصلب الشرايين التاجية التي تمد عضلة القلب بالاكسجين والغذاء. ويعلن هذا المرض عن نفسه بحدوث نوبات متصاعدة من الذبحة الصدرية وضيق التنفس، تستمر شهورا أو سنوات حتى يجيء وقت يتضاعف فيه ترسيب الصفائح الدهنية في واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، ويصبح من المعتذر امداد عضلة القلب بالدم المؤكسد بطريقة كافية.
فاذا تكونت جلطة دموية في أحد هذه الشرايين الضيقة، يتوقف مرور الدم الى ذلك الجزء من عضلة القلب الذي يغذيه هذا الشريان،ويصاب- نتيجة لذلك-هذا الجزء من عضلة القلب بالموت. فاذا لم يتدخل الطبيب في اللحظة المناسبة لانقاذ هذا الجزء من عضلة القلب فإن حالة المريض تأخذ في التدهور حتى يتوقف القلب عن أداء وظيفته.
أما النوع الثاني لموت القلب فهو ذبذبة البطين، وهذا النوع ينتج في90% من الحالات من حدوث سيل جارف من التيارات الكهربائية التي تسبب اضطرابات مفاجئة في ضربات القلب،يؤدي الى ازدياد سرعة هذه الضربات ثم يدخل القلب بعد ذلك في مرحلة ذبذبة البطين. وفي هذه المرحلة يصاب البطينان-الأيمن والأيسر-بحالة من الفوضى. لا يستطيع القلب معها أن يضخ الدم وكل ما يستطيع فعله هو أن ينتفض بطريقة عشوائية تؤدي الى الموت المفاجيء.
وقد أوضحت الأبحاث الحديثة أن 15-20%من حالات الموت المفاجيء لا يوجد بها تصلب بالشرايين التاجية، ونصف هذه الحالات ليست بين المدخنين، ولم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم،أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، أو البدانة كما أن 75% من ضحايا الموت المفاجيء لا يوجد دليل على اصابتهم باحتشاء القلب. ومعنى هذا أن نسبة معتدلة من حالات الموت المفاجيء، لا يمكن تفسيرها باعتبارها نتيجة محتومة لمرض بالقلب، أو للعوامل التي يقال بأنها تؤدي اليه، وعلى أنه حال فإن الشبان ذوي القلوب والسليمة نادرا ما يصابون بالموت المفاجيء..ويعتقد الأطباء أن معظم حالات الموت المفاجيء في متوسطي العمر والشيوخ تنتج عن وجود مرض آخر مدمر للصحة لم ينجح الأطباء في تشخيصه.
ما هو العامل القاتل؟
إذا نحينا اصابة القلب بالمرض جانبا فإن الأطباء المهتمين بالموت المفاجيء يتساءلون عما اذا كان الجسم أو المخ هو الذي يقوم باسدال الستار على حياة المريض في النهاية،وبمعنى آخر انهم يتساءلون:ما الذي يقتل الناس في النهاية؟
إن كثيرا من الناس المصابين بمرض خطير في القلب قد يعيشون سنوات طويلة، ثم فجأة يموتون، ولا شك أن شيئا ما يسبب ذلك الموت. إن الشواهد لدينا تزيد من الاعتقاد بأن الخوف،والاكتئاب، والوحدة قد تلعب دورا كبيرا، وخاصة لدى أصحاب القلوب الضعيفة المريضة.
الا أن العالم جيمس سكينر أخصائي الأعصاب بجامعة بيلور بمدينة هوستون الأمريكية يعتقد بوجود عامل كيميائي،من الجائز أن يكون (نيروبيبتايد)أو انزيما من الانزيمات لا يقوم بوظيفته على الوجه السليم بالفص الأمامي للمخ عند بعض الناس. وهذا لا يؤثر على الذكاء، أو الادراك، أو الذاكرة،الا أن له تأثيرا قويا نوعا ما على تنشيط التأثيرات القاتلة للأعمال المرهقة، ومرض الشريان التاجي، والعوامل الأخرى التي تسبب اصابة القلب بذبذبة البطين. ويعتقد سكينر أن هذا العامل الكيميائي غير الطبيعي عند بعض الناس يتدخل في مقدرة المخ على تحديد ما اذا كان من المناسب مواجهة موقف معين أو الهروب منه مع ازدياد ضربات القلب في تلك الحالة. ان الفص الأمامي للمخ يتحكم في مواقف الرعب لدى الناس الصحاء، ولكن عند وجود العامل الكيميائي غير الطبيعي يتحول خط سير التيار الكهربائي بالقلب فيؤدي الى اضطرابات النبض والموت المفاجيء.
العوامل السيكولوجية والموت المفاجيء
يعتقد بعض الباحثين الأمريكيين أن الأشخاص الذين تنتمي شخصياتهم الى الفئة(أ)(وهم الأشخاص الانفعاليون العنيدون قليلو الصبر)معرضون لأمراض القلب والشرايين، أكثر من الأشخاص الذين ينتمون الى الفئة (ب)(وهم الأشخاص المرنون المتسامحون). وقد تعددت الدراسات حول المتغيرات السيكولوجية والاجتماعية التي قد تهيئ المسرح لحدوث الموت المفاجيء، ومن بين الحقائق التي أسفرت عنها هذه الدراسات أن:
*حوالي 20% ممن يموتون بسبب توقف القلب المفاجيء، أو ممن يعودون الى الحياة بعد اسعافهم كانوا قد تعرضوا لتوترات سيكولوجية حادة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة. ومن "الأمثلة على ذلك أنه عند وقوع حادث اختطاف طائرةt.w.aفي يونية 1985 توفي فجأة والد أحد الطيارين بعد سماعه بحادث اختطاف الطائرة التي فيها ابنه بساعات قليلة،وكان يعاني من مرض بالقلب.
*الأرامل الذين يفقدون زوجاتهم ترتفع نسبة الموت المفاجيء بينهم بمعدل 40%أكثر من المتزوجين المساوين لهم في العمر.
*تزداد نسبة حدوث الموت المفاجيء زيادة خطيرة بين الرجال خلال السنة الاولى من احالتهم الى المعاش.
*الغضب أحد الانفعالات الشائعة قبل حدوث الموت المفاجيء.
*الافراز الزائد عن الحد للمواد الكيميائية المسماة"كاتيوكولامينات"catecholaminesالتي تفرزها الغدة فوق الكلوية والجهاز العصبي السمبثاوي أثناء حالات التوتر الشديد، قد يؤدي الى تمزق بعض الألياف العضلية الدقيقة لعضلة القلب، وهذا بدوره يسبب فراغات كهربائية ميتة تفضي الى حدوث اضطرابات بجهاز التوصيل بالقلب.
*توجد أدلة كثيرة على أن ايقاع نبضات القلب يمكن أن يضطرب فجأة نتيجة للتوتر العصبي أثناء الخطابة في اجتماع عام، أو قيادة السيارة أثناء ازدحام حركة المرور، أو مشاهدة مباريات كرة القدم،أو كرة السلة.
وهناك بعض الأبحاث الأخرى التي تؤكد أن العزلة الطويلة، والاحباط في العمل،والاكتئاب، وثورات الغضب قد لا تؤدي فقط الى حدوث الموت المفاجيء بل تؤدي أيضا الى رفع نسبة التعرض للاصابة بالموت المفاجيء على المدى البعيد كما أن الأبحاث التي أجريت على المجتمعات اليابانية في كاليفورنيا أوضحت أن أكثر العوامل خطورة للاصابة بمرض الشرايين التاجية، هو انعدام الروابط الأسرية والاجتماعية التي تعتبر من أبرز تقاليد المجتمع الياباني.
لقد وجد أن هذا العامل أكثر خطورة من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم،أو ارتفاع ضغط الدم، أو التدخين،أو الافراط فيتناول المواد الدهنية. وقد أيدت هذه النتيجة أبحاث أخرى أجريت على الايطاليين الذين يعيشون في احدى مده مقاطعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وثمة أبحاث أخرى أثبتت أن عزلة بمفردها يمكن أن تضاعف خطر الاصابة بالموت المفاجيء أربع مرات.
والتوتر العصبي
وقد وجد أيضا أن التوتر العصبي والأعمل الرتيبة المتكررة تزيد من خطر التعرض للموت المفاجيء، والدليل على ذلك أن نظام العمل الرتيب القاسي وحركة المرور التي لا ترحم هما السبب في ارتفاع نسبة الاصابة بارتفاع ضغط الدم لدى سائقي الاوتوبيسات. ولعل من الطريف أن نذكر أنه وجد خلال فترة الستينيات أن مهندسي الصواريخ الشبان الذين كانوا يعملون بمركز كيندي للفضاء بدأوا يصابون بالموت المفاجيء بمعدل يبلغ ضعف المعدل المعتاد لأناس في مثل سنهم. وقد اتعقد رجال المخابرات المركزية الأمريكية في ذلك الوقت أن السبب في ذلك يرجع الى اصابتهم بتسمم متعمد. لكن الأبحاث أثبتت للخمر والانتحار. وقد وجد أن السبب في كل ذلك يرجع الى خوفهم من الاستغناء عنهم، وخاصة ان مركز الفضاء خفض قوته العاملة من ثلاثين الف موظف الى أربعة عشر ألف موظف في ظرف ثمانية أعوام وقد أثبت التشريح بعد الوفاة وجود علامات تدل هبوط عضلة القلب نتيجة للتوتر العصبي لدى80% من المتوفين.
واتجه فريق آخر من الباحثين الى دراسة الموت المفاجيء لدى السيدات فوجدوا أن ثلثي ضحايا الموت المفاجيء لم يكن لديهم أية أعراض سابقة لمرض القلب. وقد أثبتت دراسة أخرى أن الاحباط والتجارب المقبضة مثل حجز المريضة في احدى المصحات النفسية، أو حدوث وفاة أحد الأقارب، أو زواج غير موفق،أو العمل تحت رئاسة رجل حاد الطباع،أو رعاية أكثر من طفل واحد، كل هذه العوامل يمكن أن تزيد من استعداد السيدة للاصابة بمرض الشريان التاجي للقلب.
لقد أثبت بعض العلماء أن الموجات المتدفقة من افرازات الكاتيكولامينات وهرمونات المخ الأخرى التي تحدث أثناء الغضب-على سبيل المثال- تسهم بطريقة مباشرة في احداث اصابات الشرايين، وترسيب الصفائح الدهنية على جدران الشرايين.وبمرور الوقت- مع تكرار ردود الفعل الانفعالية- تنحل ألياف نسيج القلب مما يؤدي الى اضطرابات الدورة الكهربائية بالقلب.
ومن المعروف أن الزيادة المفاجئة في افراز الأدرنالين بسبب القلق أو الغضب المفاجيء تؤدي الى انقباض آلاف من الأوعية التاجية الدقيقة، وهذا يستدعي القلب أن يضخ الدم بنبضات أكثر قوة وأكثر سرعة.
وبينما لا أحد يعرف كم عدد الاحباطات والكوارث والنوبات الانفعالية التي تحدد مصير الانسان وقدره، الا أنه أصبح من المعروف أن ضغط الدم، ونسبة الكولسترول في الدم، ينخفضان عندما يقوم الانسان باجازة للراحة والاستجمام.
محاولات التغلب على العوامل الموت
مع وضوح كل الأدلة التي تثبت العلاقة بين الحالة الانفعالية للانسان وبين موته المفاجيء اتجهت الأبحاث الى اتخاذ طريق التحدي لهذه العوامل،وذلك بتعقب العوامل الكهربائية والكيميائية التي تؤدي الى الموت ومعادلاتها. ويحتمل أن يؤدي هذا الطريق الى نتائج حسنة.
ووجد أنه لو ترك مرضى القلب بدون علاج فإن 30% من الذين استطاعوا أن يعيشوا، يموتون فجأة خلال عامين من بدء اصابتهم بالأزمة القلبية.
وتستطيع المراكز الطبية أن تخفض هذه النسبة الى أقل من 4% باستعمال العقاقير المنظمة لضربات القلب والرعاية المستمرة. ولكن هذه العقاقير لسوء الحظ تستطيع أن توقف أيضا التغيرات الكهربائية والكيميائية في أعضاء أخرى من الجسم،بذلك تؤثر على وظائف أخرى مثل الذاكرة والهضم والقوة الجنسية.
لذلك اتجه العلماء الى البحث عن بدائل لهذه العقاقير.ونذكر على سبيل المثال استخدام نوع من القسطرة تحمل في طرفها مكواة كهربائية لكي تحرق الأطراف الدقيقة من نسيج القلب الميت.أما بيتر شفارتس أخصائي القلب الذي كرس أبحاثه لدراسة الموت المفاجيء في جامعات ميلانو وأووكلاهوما وذلك باستكشاف حركة المرور الكهربائية في شبكة من الاعصاب المتقاطعة الموجودة في حافة القلب، فقد أثبت أن قطع الفروع العصبية للعقدة العصبية النجمية اليسرى الموجودة على السطح الخارجي لعضلة القلب يمكن أن يحمي قلوب الحيوانات الشديدة المرض من الاصابة بذبذبة البطين.
أما أبحاث العالم سكينر فقد أثبتت أن تخدير مجموعات معينة من الخلايا العصبية في الفص الامامي للمخ يمكن أن يحصن قلوب الخنازير ضد الاصابة بذبذبة البطين. ومعنى هذا أن هذه الخلايا العصبية في الفص الامامي من المخ هي المسئولة عن احداث ذبذبة البطين. وقد وجد سكينر أن الرسائل الكهربائية التي تؤدي الى ذبذبة البطين تبدأ مسارها من الفص الأمامي للمخ ثم تصل الى الهيبوثالاماس (تحت المهاد) ثم جذع المخ الذي يتصل بالقلب عن طريق فروع الجهاز العصبي اللاارادي.كما وجد أيضا أن العقاقير المنظمة لضربات القلب لاتفعل فعلها بالتأثير المباشر على عضلة القلب، ولكن عن طريق تأثيرها على الخلايا العصبية في الفص الأمامي للمخ.ومما يؤيد هذا الاكتشاف أن أطباء القلب بجامعة كولومبيا وجدوا أن العقاقير النفسية المضادة للاكتئاب تستطيع في بعض الأحيان أن تنجح في تنظيم ضربات القلب.وتدور أبحاث العالم سكينر حول الكشف عن المادة الكيميائية، وهي من نوع النيروبيبتايد، التي تطلق الشلال الهادر القاتل من المواد الكيميائية السامة من خلال الجهاز العصبي اللاارادي. فإذا ما اكتشف هذا النيروبيبتايد فإن الخطوة التالية هي تحليله بطريقة دقيقة كاملة بهدف التوصل الى تخليق مادة مضادة له.
هل للغذاء تأثير..؟
يتجه فريق الباحثين بجامعة هارفارد وجهة أخرى تحذف الى استخدام الغذاء للتأثير على مستويات المادة السيروتونين في المخ، وهي موصل عصبي قوي يمنع موجات المواد الكيميائية التي يكمن أن تؤثر على القلب أثناء الخوف أو الغضب، وقد أثبت بعض الباحثين أن مستويات السيرويونين في المخ يمكن أن تهبط بشكل مخيف في فترات اكتئاب لدرجة تنذر بامكانية حدوث الانتحار.
إن هذه الأبحاث وغيرها تثير بضعة تساؤلات:هل كل نوية من نويات التوتر والغضب تزيد من خطر حدوث الموت المفاجيء باستنفاد طاقة الانسان وقلبه؟ هل يوجد شيء في المخ ينفجر تحت ضغط المواجهات والمضايقات والانفعالات فيبعث رسول الموت الى القلب؟ هل يمكن أن تكون غالبية حالات الموت المفاجيء"ارادية" بشكل أكثر مما نعرفه؟
لا يستطيع أحد في الوقت الحالي الاجابة على هذه الأسئلة ولكن العلم لن يتوقف عن محاولة الاجابة عليها.
اقتباس من مجلة العربي 1987

انة خادم الكل طيب شكرا لمرورك الرائع

شكرا على هالمعلومة القيمة جزاك الله خير

شكرا اخت نور على مرورك الطيب

يسلمو احمد وننتظر منك المزيد من المعلومات المفيده

شكرا لك اخ احمد وتسلم على الموضوع الرائع والذي يحمل بين طياته معلومات قيمة

مشكور احمد ربنا يكفينا ويجنبنا الموت المفاجىء

العفو اخت ذهب