- احمدالمحمداويمشرف قسم الدين الإسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1343
المزاج : حلاتي بكل حالاتي
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
النقاط : 1686
العمل : اعمال حرة
MMS :
اين اثار العراق
الأحد سبتمبر 11, 2011 12:39 am
تعرضت المؤسسات العراقية عموماً لعمليات تدمير وسلب ونهب (كان بعضه مقصوداً ومنظماً) عقب الاجتياح العسكري للقوات الاميركية والبريطانية للعراق في العام 2003 ومنيت تلك المؤسسات بخسائر متفاوتة بحسب ماهية تلك المؤسسات لعل من أكثرها ضرراً المنشآت النووية لما تمثله من خطر خفي يتهدد حياة المدنيين والآثار العراقية في المتحف الوطني وغيره لما تمثله من أرث حضاري ميّز العراق عن غيره من الدول الحضارية في القدم.
سلب الآثار جريمة عادية أم منظمة؟
مع سياسة النظام السابق الأمنية واعتماد اسلوب الاعتقال بالشبهة والتفنن في التعذيب لانتزاع الاعترافات من المتهمين يمكن الجزم بانه لا وجود للجريمة المنظمة في الأوساط الشعبية آنذاك نعم كان لها وجود في حاشية النظام المقبور وأزلامه ولذلك فاننا يمكن ان نعتبر أزلام النظام السابق إلى جانب الجهات الأجنبية التي دخلت العراق سواء كعسكريين او كصحفيين او غير ذلك المتهمين الرئيسيين في عملية سلب المتحف العراقي إلى جانب نفر قليل من اللصوص المحليين الذين استنفروا ذلك الوقت لسلب المصارف والمواد القبالة لتحويلها إلى سيولة سريعاً. وقد كشفت العديد من حالات ضبط الآثار المسروقة ان هناك يداً اجنبية وبعثية وراء أغلب عمليات نقل الآثار العراقية المسروقة إلى خارج العراق
الاثار العراقية المسروقة الى اين؟
من المؤكد ان الاثار المسروقة لا تجد رواجا لها الا في خارج العراق ولذا فهي تقطع حدود العراق باتجاه الاسواق السوداء العالمية من خلال دول الجوار وتخرج كنوز العراق الاثرية من البلاد مخبأة في سيارات وجيوب معاطف وحتى في أكياس بصل ويعتقد أن الاردن الذي يشترك في حدود ممتدة مع العراق يمثل اكبر نقطة انتقال رئيسية لتهريب الاثار من على ضفاف دجلة والفرات لجامعي الاثار الاغنياء في أوروبا والولايات المتحدة. و قد شدد الاردن.
اجراءات الامن على الحدود وتلقى مسؤولو الجمارك وأفراد الشرطة تدريبات من اليونسكو والشرطة الايطالية لمساعدتهم في التعرف على الكنوز المسروقة حيث صادر المسؤولون في الاردن رقما قياسيا بلغ 1347 قطعة أثرية خلال العامين الماضيين. . وصودرت أعداد أقل من القطع الاثرية في الكويت والسعودية وسوريا لكن الاردن استعاد الكم الأكبر. وقال المسؤولون إن قطعا ظهرت كذلك في ايطاليا والولايات المتحدة. وقال فواز خريشة مدير عام دائرة الاثار الاردنية إن أغلب القطع الاثرية التي صادرها مسؤولو الجمارك وأفراد الشرطة الاردنيون نهبت من المواقع الاثرية العراقية ومخازن في الموصل والناصرية. وتضم هذه ألواحا مسمارية وحليا من البرنز ورسوما وأوان فخارية وعملات اسلامية من الفترة الاموية في القرن السابع الميلادي. وقال خريشة إن القطع فضلا عن رسوم وصور لصدام حسين سرقها صحفي أجنبي من أحد قصور الرئيس المخلوع ستعود عندما يطلبها المسؤولون العراقيون
القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي
صدر: كتاب جديد.تحت عنوان Thieves of Baghdad (حرامية بغداد) يذكر مؤلفه وهو رئيس المحقّقينِ الامريكيين في عملية السرقة ما يقول انها القصّة الحقيقية للذي حَدثتْ فعلا داخل المتحفِ العراقي، عندما سُرِقتْ آلاف القطع الاثارية الثمينةِ مباشرة وأثناء دخول الإحتلال الأمريكي بغداد عام 2003 ، يَقُولُ رئيس المحققين انه حصلت هناك ثلاث عمليات سرقة منفصلةِ، على الأقل واحدة منها كَانَت سرقة داخلية، والأخرى تمت من قبل لصوص محترفين، والثالثة حدثت عندما هرب ازلام النظام وتَركواَ الابواب مفتوحة ودخل باقي السلابة. وبذلك اختفت أكثر من 13,864 قطعة أثرية من المتحف، وهذا يَجْعلُها اكبر سرقةَ لمتحفِ في التأريخِ. إلا إن الكتاب يوضح بان ما يقدر بحوالي 500 ألف اثر من الآثار في المتحف، وان السراق كانوا قد استولوا على المتحف لمدة 36 ساعة, إلا إن العجب يقع في إن ما فقد وسرق لم يكن بعيدا عن الرقم غير الموثوق في فقدان 170 ألف من القطع الأثرية. وقد أدت جُهود المسؤولين الإيطاليينِ والأمريكيينِ والعراقيينِ، إضافة إلى الشرطة والجمارك حول العالم، إلى استعادة حوالي 5,400 قطعةِ حتى الآن، ومنها 700 تقريباً مِنْ داخل الولايات المتّحدةِ وبريطانيا.
يقول المحقق انه كَانَ في البصرة، في 18 أبريل/نيسانِ حين سَمعَ إن المتحفَ العراق قد سُلِبَ. وكهاوٍ كلاسيكي متحمّس - طَلبَ الإذن في التَحرّي، وَجمعَ فريقه وعجّلَ به نحو الشمالَ إلى بغداد. ووَصلَ إلى المتحفَ في 20 أبريل/نيسان: فوجد المكان لا يسرّ الناظر.فقد كَانَ قَدْ إستعملَ كموقع قتال، بدلات وأسلحة عسكرية عراقية بُعثرتْ في المكان. وفي فناء المتحف كان هناك بقايا إحراق لمِئاتِ من البطاقاتِ وملفاتِ حزب البعثِ. .وتوقع ان قواتُ صدام تَركتْ المتحف في وقت ما في 10 أبريل/نيسانِ.وبعد يومين عاد أمناء المتحف، ليُلاحقوا آخر السلابة .
المنطقة الأولى التي دخلها الفريق الأمريكي كانت المكاتب الإدارية حيث كان الدمار "طائشاً ومُطلقا". كُلّ واحدة مِنْ المكاتبِ الـ120 كَانتْ قَدْ سُلِبتْ، كُلّ قطعة من الأثاثِ تكسرتْ. لكن، في صالات العرض العامّةِ، كان الضرر اقل فداحةً. فمن ما مجموعه 451 خزانة عرض، أُتلفَت كان منها 28 فقط، كَانتْ كلها فارغة. ومن خلال خبرته عَلِمَ Bogdanos بان محتوياتها كَانتْ قَدْ أفرغها الموظّفون قبل الإحتلال إلى "مكان سري" ضمن المتحفِ معَروفَ فقط من قبل خمسة من كبار المسؤولين في المتحف( أشار الدكتور دوني جورج إلى قسم الإخفاء لكنز النمرود في مقابلة تلفزيونية وقال اقسم خمسة منهم على أن لا يبوحوا بالمكان إلا بعد استقرار الأمور.) أين كان ذلك المكان، لم يقل احد منهم أين. لكن سرق منها 40 قطعة مهمة من أفضلها- كأس الوركاء المقدس، قناع الوركاء، وبقايا تمثال Bassetki وعاجيات القرن الثامن قبل الميلاد ومنها' لبوة تُهاجمُ نوبيا' - ويَقُولُ Bogdanos، بان اللصوص، كانوا منظمين ويسرقون بانتقائية".
الخزانات في صالات العرض تخبرنا بقصّة مختلفة. .حيث قام اللصوص بإفراغ كامل لرفوفِ الموادِ .، والنتيجة كَانتْ 3,138 مادةَ مفقودةَ، مثل الجرارِ والآنية وقطعِ أخرى..
في2 مايو/مايسِ وضمن عملية التحري قام ,Bogdanos ورفيق له بالنزول إلى الأسفل من خلال سلم مخفي مُظلم نحو منطقةِ الخزنِ السردابَ.ووجدوا إن البوابة الحديدية العملاقة مفتوحة على مصراعيها ولا توجد أية شارات لفتحها عنوة، وهذا يعني إن شخصا ما كان على معرفة قد دخل هناك أولا.وكتب Bogdanosان الفوضى كانت مفجعة هناك "كَانتَ بحدود 103 من السلال والصناديقِ البلاستيكيةِ تحتوي على آلافَ من الأختام الاسطوانية والخِرَزِ والتعاويذِ والمجوهراتِ مرُمِية بشكل عشوائي بِكُلّ الإتجاهات وسط الخرابِ، مِئات منها محطمة، لكنها فارغةَ، وهناك كَانتْ صناديق لم تمس. لقد كان واضحَا بِأَنَّ هؤلاء اللصوصِ عَرفوا ما كَانوا يَبْحثونَ عنه وأين يجدوه"، وان المحققين تخوفواَ من الأسوأ. لَكنَّهم اكتشفوا إن 30 خزانةَ من التي تَحتوي على مجموعةَ من أجود الأختامِ الإسطوانيةِ في العالم وعشراتِ الآلاف من العملات المعدنيةِ الذهبيةِ والفضّيةِ كَانتْ غير متأثّرة أو لم تمس. ولكن مجموع ما فقد من المخازن 4795 ختم اسطواني و5542 عملة معدنية و قناني زجاجية وخرز وتعاويذ ومجوهرات.ويقول Bogdanos في كتابه: انه لا يمكن أن يتخيل إن هذه المنطقة تم الاستدلال عليها وخرقها ودخولها من قبل أي شخص ليس على معرفة مسبقة على ما في داخل المتحف, وقام المحقق بأخذ طبعات اصابع23 من العاملين في المتحف الذين رجعوا بعد الاحتلال والذين لهم معرفة وإذن بدخول غرف الخزن, ولكن بعضاً منهم لم يعد ومنهم جاسم محمد رئيس جهاز الأمن في المتحف. رغم ذلك العقبة الأكبر في عملِ المحقّقين كَانتْ الحالةَ السيّئةَ لسجلاتِ المتحفِ والتّمويلِ غير الكافيِ. والمخازن على سبيل المثال، إحتوت على آلافَ من الموادِ المُنَقَّبةِ وغير المسجلة أو مفردة. ولم يكن لها أي جرد كامل ويخمن Bogdanos بان العمل قد يَستغرقُ سَنَواتَ لجَمْع المعلومات لكن الموادِ المفقودةِ كان لا بُدَّ أنْ تأْخذَ الأولويةَ.
أُصدر عفو عام أعلن عنه خلال يومين. الإعلان وُضِع في المساجد وأرسل إلى الصُحُف والتلفزيون، وفي الشوارعِ: و.نص الإعلان: بأنَّ أي واحد يُرجعُ مادةً اثارية مسروقة سيسأل سْؤُالاً واحد: فقط سؤالَ "هَلْ توَدُّ أن تشرب كأس من الشاي؟
الاستجابة كَانَت فوريةً تقريباً. و. استعيدت تقريباً 101 مادة مِنْ الموادِ الـ3,138 التي سَرقتَ مِنْ المخازنِ ، رغم ذلك لا تزال على الأقل 8,500 قطعة مفقودة، أهمّها لوحة اللبوة العاجيةكما تم استعادة أكثر من 2,000 قطعة . نتيجةَ هجماتِ التفتيش، أكبرها كان في بيت ريفي في 23 سبتمبر/أيلولِ. وكان من بينها قناع الوركاء الذي كان مدفونا في الساحة الخلفية تحت الأوساخ على عمق قدم ونصف. في نوفمبر/تشرين الثّاني، أسفر هجومان في نفس اليوم عن العثور على منقل النمرود النحّاسَي، الذي كان يُستَعملُ لتَدْفِئة غرفةِ عرشَ الملكِ شلمنصر الثالث في القرن التاسعِ قبل الميلاد، بالإضافة إلى ً 76 قطعةَ سرقت مِنْ السردابِ، بضمن ذلك تمثالِ Bassetki، الذي كَانَ قَدْ غُطّى بالدهنِ وأخفى في بالوعة.
يَقُولُ Bogdanos إن أحد أفضلِ مصادرِ معلوماتهم كَانتْ الدّكتورَ . أحمد جلبي، حيث أوقف. رجال المؤتمر الوطني العراقي شاحنة تَتّجهُ إلى إيران ووَجد فيها ما لا يقل عِنْ 465 مادةِ من الآثار. مؤكدا . إن الكثير من الموادِ المسروقةِ التي تم القبض عليها كانت في الخارج - منها 1,395 قطعة في نهاية الـ2003. وحوالي 669 استولى عليها في 2003 عندما أرسلت أربعة صناديق بريدية بواسطة (FedEx ) مُعَنونة إلى تاجر عاديات في نيويورك، وتم حَجِزها من قبل َ الجمارك الأمريكيةِ في مطارِ نيويورك.
لكن كنزِ النمرود الرائعِ، الذي يتكون من 1,000 مِنْ قِطَعِ الذهبِ، تيجان، قلائد ,ورود ذهبية أساور وأحجار كريمة مِنْ القرن الثامنِ قبل الميلاد؟ إحدى الإكتشافاتِ الآثاريةِ العظيمةِ في السَنَوات المائة الأخيرة، والذي عرض للجمهورِ مرّة واحدة، سريعاً، في عام 1989. .،وتم خزنه بأمر من نظامِ صدام حسين في المصرفِ المركزيِ. ولم يعرض منذ ذلك الحين، و معروف انه قبل فترة قليلة من معركةِ بغداد،افرغ أبناء صدام، عُدي وقُصي، . مخازنِ المصرفِ و مُعظم محتوياتها.
سلب الآثار جريمة عادية أم منظمة؟
مع سياسة النظام السابق الأمنية واعتماد اسلوب الاعتقال بالشبهة والتفنن في التعذيب لانتزاع الاعترافات من المتهمين يمكن الجزم بانه لا وجود للجريمة المنظمة في الأوساط الشعبية آنذاك نعم كان لها وجود في حاشية النظام المقبور وأزلامه ولذلك فاننا يمكن ان نعتبر أزلام النظام السابق إلى جانب الجهات الأجنبية التي دخلت العراق سواء كعسكريين او كصحفيين او غير ذلك المتهمين الرئيسيين في عملية سلب المتحف العراقي إلى جانب نفر قليل من اللصوص المحليين الذين استنفروا ذلك الوقت لسلب المصارف والمواد القبالة لتحويلها إلى سيولة سريعاً. وقد كشفت العديد من حالات ضبط الآثار المسروقة ان هناك يداً اجنبية وبعثية وراء أغلب عمليات نقل الآثار العراقية المسروقة إلى خارج العراق
الاثار العراقية المسروقة الى اين؟
من المؤكد ان الاثار المسروقة لا تجد رواجا لها الا في خارج العراق ولذا فهي تقطع حدود العراق باتجاه الاسواق السوداء العالمية من خلال دول الجوار وتخرج كنوز العراق الاثرية من البلاد مخبأة في سيارات وجيوب معاطف وحتى في أكياس بصل ويعتقد أن الاردن الذي يشترك في حدود ممتدة مع العراق يمثل اكبر نقطة انتقال رئيسية لتهريب الاثار من على ضفاف دجلة والفرات لجامعي الاثار الاغنياء في أوروبا والولايات المتحدة. و قد شدد الاردن.
اجراءات الامن على الحدود وتلقى مسؤولو الجمارك وأفراد الشرطة تدريبات من اليونسكو والشرطة الايطالية لمساعدتهم في التعرف على الكنوز المسروقة حيث صادر المسؤولون في الاردن رقما قياسيا بلغ 1347 قطعة أثرية خلال العامين الماضيين. . وصودرت أعداد أقل من القطع الاثرية في الكويت والسعودية وسوريا لكن الاردن استعاد الكم الأكبر. وقال المسؤولون إن قطعا ظهرت كذلك في ايطاليا والولايات المتحدة. وقال فواز خريشة مدير عام دائرة الاثار الاردنية إن أغلب القطع الاثرية التي صادرها مسؤولو الجمارك وأفراد الشرطة الاردنيون نهبت من المواقع الاثرية العراقية ومخازن في الموصل والناصرية. وتضم هذه ألواحا مسمارية وحليا من البرنز ورسوما وأوان فخارية وعملات اسلامية من الفترة الاموية في القرن السابع الميلادي. وقال خريشة إن القطع فضلا عن رسوم وصور لصدام حسين سرقها صحفي أجنبي من أحد قصور الرئيس المخلوع ستعود عندما يطلبها المسؤولون العراقيون
القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي
صدر: كتاب جديد.تحت عنوان Thieves of Baghdad (حرامية بغداد) يذكر مؤلفه وهو رئيس المحقّقينِ الامريكيين في عملية السرقة ما يقول انها القصّة الحقيقية للذي حَدثتْ فعلا داخل المتحفِ العراقي، عندما سُرِقتْ آلاف القطع الاثارية الثمينةِ مباشرة وأثناء دخول الإحتلال الأمريكي بغداد عام 2003 ، يَقُولُ رئيس المحققين انه حصلت هناك ثلاث عمليات سرقة منفصلةِ، على الأقل واحدة منها كَانَت سرقة داخلية، والأخرى تمت من قبل لصوص محترفين، والثالثة حدثت عندما هرب ازلام النظام وتَركواَ الابواب مفتوحة ودخل باقي السلابة. وبذلك اختفت أكثر من 13,864 قطعة أثرية من المتحف، وهذا يَجْعلُها اكبر سرقةَ لمتحفِ في التأريخِ. إلا إن الكتاب يوضح بان ما يقدر بحوالي 500 ألف اثر من الآثار في المتحف، وان السراق كانوا قد استولوا على المتحف لمدة 36 ساعة, إلا إن العجب يقع في إن ما فقد وسرق لم يكن بعيدا عن الرقم غير الموثوق في فقدان 170 ألف من القطع الأثرية. وقد أدت جُهود المسؤولين الإيطاليينِ والأمريكيينِ والعراقيينِ، إضافة إلى الشرطة والجمارك حول العالم، إلى استعادة حوالي 5,400 قطعةِ حتى الآن، ومنها 700 تقريباً مِنْ داخل الولايات المتّحدةِ وبريطانيا.
يقول المحقق انه كَانَ في البصرة، في 18 أبريل/نيسانِ حين سَمعَ إن المتحفَ العراق قد سُلِبَ. وكهاوٍ كلاسيكي متحمّس - طَلبَ الإذن في التَحرّي، وَجمعَ فريقه وعجّلَ به نحو الشمالَ إلى بغداد. ووَصلَ إلى المتحفَ في 20 أبريل/نيسان: فوجد المكان لا يسرّ الناظر.فقد كَانَ قَدْ إستعملَ كموقع قتال، بدلات وأسلحة عسكرية عراقية بُعثرتْ في المكان. وفي فناء المتحف كان هناك بقايا إحراق لمِئاتِ من البطاقاتِ وملفاتِ حزب البعثِ. .وتوقع ان قواتُ صدام تَركتْ المتحف في وقت ما في 10 أبريل/نيسانِ.وبعد يومين عاد أمناء المتحف، ليُلاحقوا آخر السلابة .
المنطقة الأولى التي دخلها الفريق الأمريكي كانت المكاتب الإدارية حيث كان الدمار "طائشاً ومُطلقا". كُلّ واحدة مِنْ المكاتبِ الـ120 كَانتْ قَدْ سُلِبتْ، كُلّ قطعة من الأثاثِ تكسرتْ. لكن، في صالات العرض العامّةِ، كان الضرر اقل فداحةً. فمن ما مجموعه 451 خزانة عرض، أُتلفَت كان منها 28 فقط، كَانتْ كلها فارغة. ومن خلال خبرته عَلِمَ Bogdanos بان محتوياتها كَانتْ قَدْ أفرغها الموظّفون قبل الإحتلال إلى "مكان سري" ضمن المتحفِ معَروفَ فقط من قبل خمسة من كبار المسؤولين في المتحف( أشار الدكتور دوني جورج إلى قسم الإخفاء لكنز النمرود في مقابلة تلفزيونية وقال اقسم خمسة منهم على أن لا يبوحوا بالمكان إلا بعد استقرار الأمور.) أين كان ذلك المكان، لم يقل احد منهم أين. لكن سرق منها 40 قطعة مهمة من أفضلها- كأس الوركاء المقدس، قناع الوركاء، وبقايا تمثال Bassetki وعاجيات القرن الثامن قبل الميلاد ومنها' لبوة تُهاجمُ نوبيا' - ويَقُولُ Bogdanos، بان اللصوص، كانوا منظمين ويسرقون بانتقائية".
الخزانات في صالات العرض تخبرنا بقصّة مختلفة. .حيث قام اللصوص بإفراغ كامل لرفوفِ الموادِ .، والنتيجة كَانتْ 3,138 مادةَ مفقودةَ، مثل الجرارِ والآنية وقطعِ أخرى..
في2 مايو/مايسِ وضمن عملية التحري قام ,Bogdanos ورفيق له بالنزول إلى الأسفل من خلال سلم مخفي مُظلم نحو منطقةِ الخزنِ السردابَ.ووجدوا إن البوابة الحديدية العملاقة مفتوحة على مصراعيها ولا توجد أية شارات لفتحها عنوة، وهذا يعني إن شخصا ما كان على معرفة قد دخل هناك أولا.وكتب Bogdanosان الفوضى كانت مفجعة هناك "كَانتَ بحدود 103 من السلال والصناديقِ البلاستيكيةِ تحتوي على آلافَ من الأختام الاسطوانية والخِرَزِ والتعاويذِ والمجوهراتِ مرُمِية بشكل عشوائي بِكُلّ الإتجاهات وسط الخرابِ، مِئات منها محطمة، لكنها فارغةَ، وهناك كَانتْ صناديق لم تمس. لقد كان واضحَا بِأَنَّ هؤلاء اللصوصِ عَرفوا ما كَانوا يَبْحثونَ عنه وأين يجدوه"، وان المحققين تخوفواَ من الأسوأ. لَكنَّهم اكتشفوا إن 30 خزانةَ من التي تَحتوي على مجموعةَ من أجود الأختامِ الإسطوانيةِ في العالم وعشراتِ الآلاف من العملات المعدنيةِ الذهبيةِ والفضّيةِ كَانتْ غير متأثّرة أو لم تمس. ولكن مجموع ما فقد من المخازن 4795 ختم اسطواني و5542 عملة معدنية و قناني زجاجية وخرز وتعاويذ ومجوهرات.ويقول Bogdanos في كتابه: انه لا يمكن أن يتخيل إن هذه المنطقة تم الاستدلال عليها وخرقها ودخولها من قبل أي شخص ليس على معرفة مسبقة على ما في داخل المتحف, وقام المحقق بأخذ طبعات اصابع23 من العاملين في المتحف الذين رجعوا بعد الاحتلال والذين لهم معرفة وإذن بدخول غرف الخزن, ولكن بعضاً منهم لم يعد ومنهم جاسم محمد رئيس جهاز الأمن في المتحف. رغم ذلك العقبة الأكبر في عملِ المحقّقين كَانتْ الحالةَ السيّئةَ لسجلاتِ المتحفِ والتّمويلِ غير الكافيِ. والمخازن على سبيل المثال، إحتوت على آلافَ من الموادِ المُنَقَّبةِ وغير المسجلة أو مفردة. ولم يكن لها أي جرد كامل ويخمن Bogdanos بان العمل قد يَستغرقُ سَنَواتَ لجَمْع المعلومات لكن الموادِ المفقودةِ كان لا بُدَّ أنْ تأْخذَ الأولويةَ.
أُصدر عفو عام أعلن عنه خلال يومين. الإعلان وُضِع في المساجد وأرسل إلى الصُحُف والتلفزيون، وفي الشوارعِ: و.نص الإعلان: بأنَّ أي واحد يُرجعُ مادةً اثارية مسروقة سيسأل سْؤُالاً واحد: فقط سؤالَ "هَلْ توَدُّ أن تشرب كأس من الشاي؟
الاستجابة كَانَت فوريةً تقريباً. و. استعيدت تقريباً 101 مادة مِنْ الموادِ الـ3,138 التي سَرقتَ مِنْ المخازنِ ، رغم ذلك لا تزال على الأقل 8,500 قطعة مفقودة، أهمّها لوحة اللبوة العاجيةكما تم استعادة أكثر من 2,000 قطعة . نتيجةَ هجماتِ التفتيش، أكبرها كان في بيت ريفي في 23 سبتمبر/أيلولِ. وكان من بينها قناع الوركاء الذي كان مدفونا في الساحة الخلفية تحت الأوساخ على عمق قدم ونصف. في نوفمبر/تشرين الثّاني، أسفر هجومان في نفس اليوم عن العثور على منقل النمرود النحّاسَي، الذي كان يُستَعملُ لتَدْفِئة غرفةِ عرشَ الملكِ شلمنصر الثالث في القرن التاسعِ قبل الميلاد، بالإضافة إلى ً 76 قطعةَ سرقت مِنْ السردابِ، بضمن ذلك تمثالِ Bassetki، الذي كَانَ قَدْ غُطّى بالدهنِ وأخفى في بالوعة.
يَقُولُ Bogdanos إن أحد أفضلِ مصادرِ معلوماتهم كَانتْ الدّكتورَ . أحمد جلبي، حيث أوقف. رجال المؤتمر الوطني العراقي شاحنة تَتّجهُ إلى إيران ووَجد فيها ما لا يقل عِنْ 465 مادةِ من الآثار. مؤكدا . إن الكثير من الموادِ المسروقةِ التي تم القبض عليها كانت في الخارج - منها 1,395 قطعة في نهاية الـ2003. وحوالي 669 استولى عليها في 2003 عندما أرسلت أربعة صناديق بريدية بواسطة (FedEx ) مُعَنونة إلى تاجر عاديات في نيويورك، وتم حَجِزها من قبل َ الجمارك الأمريكيةِ في مطارِ نيويورك.
لكن كنزِ النمرود الرائعِ، الذي يتكون من 1,000 مِنْ قِطَعِ الذهبِ، تيجان، قلائد ,ورود ذهبية أساور وأحجار كريمة مِنْ القرن الثامنِ قبل الميلاد؟ إحدى الإكتشافاتِ الآثاريةِ العظيمةِ في السَنَوات المائة الأخيرة، والذي عرض للجمهورِ مرّة واحدة، سريعاً، في عام 1989. .،وتم خزنه بأمر من نظامِ صدام حسين في المصرفِ المركزيِ. ولم يعرض منذ ذلك الحين، و معروف انه قبل فترة قليلة من معركةِ بغداد،افرغ أبناء صدام، عُدي وقُصي، . مخازنِ المصرفِ و مُعظم محتوياتها.
- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
رد: اين اثار العراق
الأحد سبتمبر 11, 2011 6:01 am
حسبنا الله ونعم الوكيل
مشكور احمد للموضوع المهم
مشكور احمد للموضوع المهم
- احمدالمحمداويمشرف قسم الدين الإسلامي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1343
المزاج : حلاتي بكل حالاتي
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 08/10/1989
النقاط : 1686
العمل : اعمال حرة
MMS :
رد: اين اثار العراق
الأحد سبتمبر 11, 2011 9:05 am
شكرا لك اخت ذهب
- عمرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 894
النقاط : 1181
رد: اين اثار العراق
الجمعة أكتوبر 21, 2011 5:15 pm
لا حول ولا قوة الا بالله سرقوا الاثار لانها ذات قيمة حضارية للبلد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى