- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
عماد محمد متعطش للمزيد
الأربعاء يناير 19, 2011 2:35 am
لا يبدو المهاجم العراقي الدولي عماد محمد مكتفياً بما حققه حتى الآن سواء على صعيد الأندية أو مع المنتخب العراقي بل يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات وتحقيق الهدف الأسمى الذي يصبو إليه أي لاعب وهو المشاركة بكأس العالم FIFA ووضع بصمته فيها.
فبعد أن بدأ مشواره في العراق، شد محمد رحاله إلى قطر قبل أن ينتقل إلى إيران ومن بعد ذلك خاض تجربة قصيرة مع العملاق المصري الزمالك ومن ثم عاد إلى الدوري الإيراني حيث تعاقد مع نادي شاهين بوشهر مؤخراً.
وتحدث عماد محمد لموقع FIFA.com حول بداياته وأبرز إنجازاته بالإضافة إلى حلمه الأكبر بتسجيل هدف في نهائيات كأس العالم FIFA ومشواره مع منتخب بلاده في كأس آسيا 2011 AFC المقامة حالياً بقطر.
وعن بدايته الكروية قال محمد "كانت بدايتي مع نادي كربلاء حيث لعبت مع الناشئين والأشبال قبل انتقالي إلى نادي الزوراء ولعبت مع الفريق الأول منذ بداية موسم 1998-1999 وكان مشواري مع الزوراء جيداً ثم دعيت إلى منتخب الناشئين والشباب وبعد ذلك المنتخب الأول."
إلا أن محمد انتقل خارج العراق عندما كان في التاسعة عشر من عمره حيث لعب في قطر مع نادي الغرافة لموسمين وبعد ذلك انتقل إلى نادي الوكرة قبل أن يبدأ مشواره المميز مع الكرة الإيرانية حيث لعب لكل من فولاد وسيباهان.
وحول عودته إلى قطر قال محمد "لقد كانت ذكرياتي رائعة هنا حيث لعبت مع الغرافة وفزت معهم بلقب الدوري وكأس الأمير وكنت هداف البطولة كما حصلنا على المركز الثاني بكأس ولي العهد. ولعبت أيضاً مع الوكرة وفزنا بالمركز الثاني لكأس الأمير وهي إنجازات جيدة بالنسبة لي."
ويعزو محمد تطور مستواه إلى مشاركاته بالبطولات الكبيرة سواء مع الأندية أو المنتخب العراقي حيث قال "لقد زادت خبرتي في الفترة الماضية حيث كان هناك احتكاك كبير مع دوري قوي كالدوري الإيراني الذي استفدت منه كثيراً."
وأضاف المهاجم ذو الثمانية والعشرين من العمر "لقد لعبت مع المنتخب لعشر سنوات حتى الآن وأتمنى أن أواصل مسيرتي بشكل جيد."
البداية الحقيقية
كانت نقطة التحول لعماد محمد عندما سجل هدفين بالمباراة النهائية لكأس آسيا للشباب 2000 AFC أمام اليابان ليقود منتخبه للفوز بالبطولة والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين 2001 FIFA حيث فاز المنتخب العراقي على كندا قبل أن يخسر أمام العملاقين البرازيلي والألماني.
وحول ذكريات البطولة الآسيوية قال محمد "لقد كانت ذكريات جميلة حيث كان منتخب الشباب انطلاقتي الحقيقية نحو النجومية والمنتخب الوطني. وبعد ذلك لعبنا بكأس العالم للشباب كما أنها كانت فرصة لي للإنضمام إلى المنتخب الأولمبي الذي لعب بالألعاب الأولمبية في أثينا 2004 وسجلت أيضاً هدفاً مميزاً وصلنا به إلى نصف نهائي البطولة."
وعن كأس العالم للشباب أضاف "اللعب بكأس العالم يختلف عن كل البطولات لأنها بطولة من بطولات FIFA. لقد كانت بطولة الأرجنتين رائعة حيث لعبنا ضد لاعبين من الأفضل في العالم ولديهم خبرة أكبر وأغلب اللاعبين الذين واجهتهم أصبحوا نجوماً."
وقال "في مباراة البرازيل شارك كاكا وأدريانو وأمام ألمانيا كان هناك عدد من اللاعبين المميزين. أعتقد أنا استفدنا من التجربة وكانت أكثر من رائعة بالنسبة لنا وكل لاعب يتمنى يشارك في كأس العالم وأتمنى شخصياً المشاركة في كأس العالم على مستوى الكبار."
طموح كبير
لم يتوقف طموح عماد محمد على المشاركة بكأس العالم تحت 20 سنة FIFA بل واصل تميزه وشارك بكأس العالم للأندية اليابان 2007 FIFA ودخل التاريخ بتسجيله أسرع هدف في البطولة حتى الآن بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بداية مباراة فريقه سيباهان الإيراني مع وايتاكيري يونايتد النيوزيلاندي.
ويقول محمد "كأس العالم للأندية كانت مميزة وأي لاعب يتمنى المشاركة فيها. لقد لعبت في البطولة وسجلت أسرع هدف وهو أمر مميز حيث أنني دخلت التاريخ بذلك. إنه أمر رائع لي شخصياً أن أشارك في هذه البطولات العالمية وأن أسجل الأهداف وكل هذه البطولات ستبقى في ذاكرتي وأتمنى أن أكرر هذه الإنجازات قبل أن أنهي مسيرتي الكروية والتي أتمنى أن تكون بالمشاركة في كأس العالم FIFA."
وربما يعود الفضل في تألق عماد محمد وتميزه إلى لعبه خمس سنوات بالدوري الإيراني والذي يعتبره محمد "دوري قوي ويحتاج إلى لاعبين يمتازون بالقوة والسرعة وأجسامهم قوية. لقد تأقلمت وتلاءمت معهم لأني امتلك السرعة والقوة وحققت الكثير من الإنجازات وسجلت 70 هدفاً في 4 سنوات وحصلت على هداف الدوري الإيراني أيضاً وهي إنجازات جيدة."
رغبة للتعويض
إلا أن اللقب الذي ربما يتحسر عليه عماد محمد هو كأس آسيا 2007 AFC حيث لم يكن جزءاً من الفريق الذي دخل التاريخ وفاز باللقب على الرغم من أنه يأمل في قيادة الفريق إلى الدفاع عن لقبه بالبطولة الحالية وهو ما برز جلياً بتسجيله لهدف أمام المنتخب الإيراني في المباراة الأولى لفريقه الأسبوع الماضي.
وعن غيابه عن تشكيلة المنتخب كأس آسيا قبل أربع سنوات قال محمد "لقد كنت ضمن الفريق الذي لعب في التصفيات ولكن كان هناك بعض الظروف مع الإتحاد العراقي في ذلك الوقت وكان السبب وراء عدم مشاركتي رغم أنني كنت من الأساسيين."
وأضاف "على الرغم من ذلك إلا أنه كان إحساس جميل أن أرى الفريق يحقق بطولة قارية حيث كان اللاعبون على قدر المسؤولية. شخصياً أتمنى أن أساعد الفريق في الدفاع عن لقبه في الدوحة ولكن طموحي الأكبر هو التأهل إلى كأس العالم وأن أسجل هدف في تلك البطولة."
فبعد أن بدأ مشواره في العراق، شد محمد رحاله إلى قطر قبل أن ينتقل إلى إيران ومن بعد ذلك خاض تجربة قصيرة مع العملاق المصري الزمالك ومن ثم عاد إلى الدوري الإيراني حيث تعاقد مع نادي شاهين بوشهر مؤخراً.
وتحدث عماد محمد لموقع FIFA.com حول بداياته وأبرز إنجازاته بالإضافة إلى حلمه الأكبر بتسجيل هدف في نهائيات كأس العالم FIFA ومشواره مع منتخب بلاده في كأس آسيا 2011 AFC المقامة حالياً بقطر.
وعن بدايته الكروية قال محمد "كانت بدايتي مع نادي كربلاء حيث لعبت مع الناشئين والأشبال قبل انتقالي إلى نادي الزوراء ولعبت مع الفريق الأول منذ بداية موسم 1998-1999 وكان مشواري مع الزوراء جيداً ثم دعيت إلى منتخب الناشئين والشباب وبعد ذلك المنتخب الأول."
إلا أن محمد انتقل خارج العراق عندما كان في التاسعة عشر من عمره حيث لعب في قطر مع نادي الغرافة لموسمين وبعد ذلك انتقل إلى نادي الوكرة قبل أن يبدأ مشواره المميز مع الكرة الإيرانية حيث لعب لكل من فولاد وسيباهان.
وحول عودته إلى قطر قال محمد "لقد كانت ذكرياتي رائعة هنا حيث لعبت مع الغرافة وفزت معهم بلقب الدوري وكأس الأمير وكنت هداف البطولة كما حصلنا على المركز الثاني بكأس ولي العهد. ولعبت أيضاً مع الوكرة وفزنا بالمركز الثاني لكأس الأمير وهي إنجازات جيدة بالنسبة لي."
ويعزو محمد تطور مستواه إلى مشاركاته بالبطولات الكبيرة سواء مع الأندية أو المنتخب العراقي حيث قال "لقد زادت خبرتي في الفترة الماضية حيث كان هناك احتكاك كبير مع دوري قوي كالدوري الإيراني الذي استفدت منه كثيراً."
وأضاف المهاجم ذو الثمانية والعشرين من العمر "لقد لعبت مع المنتخب لعشر سنوات حتى الآن وأتمنى أن أواصل مسيرتي بشكل جيد."
البداية الحقيقية
كانت نقطة التحول لعماد محمد عندما سجل هدفين بالمباراة النهائية لكأس آسيا للشباب 2000 AFC أمام اليابان ليقود منتخبه للفوز بالبطولة والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين 2001 FIFA حيث فاز المنتخب العراقي على كندا قبل أن يخسر أمام العملاقين البرازيلي والألماني.
وحول ذكريات البطولة الآسيوية قال محمد "لقد كانت ذكريات جميلة حيث كان منتخب الشباب انطلاقتي الحقيقية نحو النجومية والمنتخب الوطني. وبعد ذلك لعبنا بكأس العالم للشباب كما أنها كانت فرصة لي للإنضمام إلى المنتخب الأولمبي الذي لعب بالألعاب الأولمبية في أثينا 2004 وسجلت أيضاً هدفاً مميزاً وصلنا به إلى نصف نهائي البطولة."
وعن كأس العالم للشباب أضاف "اللعب بكأس العالم يختلف عن كل البطولات لأنها بطولة من بطولات FIFA. لقد كانت بطولة الأرجنتين رائعة حيث لعبنا ضد لاعبين من الأفضل في العالم ولديهم خبرة أكبر وأغلب اللاعبين الذين واجهتهم أصبحوا نجوماً."
وقال "في مباراة البرازيل شارك كاكا وأدريانو وأمام ألمانيا كان هناك عدد من اللاعبين المميزين. أعتقد أنا استفدنا من التجربة وكانت أكثر من رائعة بالنسبة لنا وكل لاعب يتمنى يشارك في كأس العالم وأتمنى شخصياً المشاركة في كأس العالم على مستوى الكبار."
طموح كبير
لم يتوقف طموح عماد محمد على المشاركة بكأس العالم تحت 20 سنة FIFA بل واصل تميزه وشارك بكأس العالم للأندية اليابان 2007 FIFA ودخل التاريخ بتسجيله أسرع هدف في البطولة حتى الآن بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بداية مباراة فريقه سيباهان الإيراني مع وايتاكيري يونايتد النيوزيلاندي.
ويقول محمد "كأس العالم للأندية كانت مميزة وأي لاعب يتمنى المشاركة فيها. لقد لعبت في البطولة وسجلت أسرع هدف وهو أمر مميز حيث أنني دخلت التاريخ بذلك. إنه أمر رائع لي شخصياً أن أشارك في هذه البطولات العالمية وأن أسجل الأهداف وكل هذه البطولات ستبقى في ذاكرتي وأتمنى أن أكرر هذه الإنجازات قبل أن أنهي مسيرتي الكروية والتي أتمنى أن تكون بالمشاركة في كأس العالم FIFA."
وربما يعود الفضل في تألق عماد محمد وتميزه إلى لعبه خمس سنوات بالدوري الإيراني والذي يعتبره محمد "دوري قوي ويحتاج إلى لاعبين يمتازون بالقوة والسرعة وأجسامهم قوية. لقد تأقلمت وتلاءمت معهم لأني امتلك السرعة والقوة وحققت الكثير من الإنجازات وسجلت 70 هدفاً في 4 سنوات وحصلت على هداف الدوري الإيراني أيضاً وهي إنجازات جيدة."
رغبة للتعويض
إلا أن اللقب الذي ربما يتحسر عليه عماد محمد هو كأس آسيا 2007 AFC حيث لم يكن جزءاً من الفريق الذي دخل التاريخ وفاز باللقب على الرغم من أنه يأمل في قيادة الفريق إلى الدفاع عن لقبه بالبطولة الحالية وهو ما برز جلياً بتسجيله لهدف أمام المنتخب الإيراني في المباراة الأولى لفريقه الأسبوع الماضي.
وعن غيابه عن تشكيلة المنتخب كأس آسيا قبل أربع سنوات قال محمد "لقد كنت ضمن الفريق الذي لعب في التصفيات ولكن كان هناك بعض الظروف مع الإتحاد العراقي في ذلك الوقت وكان السبب وراء عدم مشاركتي رغم أنني كنت من الأساسيين."
وأضاف "على الرغم من ذلك إلا أنه كان إحساس جميل أن أرى الفريق يحقق بطولة قارية حيث كان اللاعبون على قدر المسؤولية. شخصياً أتمنى أن أساعد الفريق في الدفاع عن لقبه في الدوحة ولكن طموحي الأكبر هو التأهل إلى كأس العالم وأن أسجل هدف في تلك البطولة."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى