شادية: بكيت لرؤية المصريين يتقاتلون في موقعة "الجمل"

قالت الفنانة المعتزلة شادية، إن الأزمة التي كانت تعيشها مصر فترة ثورة يناير وما رأته في موقعة الجمل، جعلها تبكي بشدة ودفعها للتراجع في قرارها بعدم الظهور الإعلامي وموافقتها على إجراء مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الفضائية لتناشد المصريين بالتوقف عن ضرب بعضهم بعضا.

وأشارت شادية إلى إنها تحرص على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان أكثر من مرة وتكثر من الدعاء قبل ساعة الإفطار وأثناء أذان الفجر.

وقالت شادية لمجلة الكواكب الصادرة اليوم الثلاثاء 23 أغسطس/آب الجاري "أتمنى أن تصل مصر إلى بر الأمان الذي ينشده المصريون جميعا، وذلك بعد الفترة العصيبة التي مرت بها مصر خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأكدت أن إيمانها لم يتزحزح للحظة عن أن المولى عز وجل سينتشل هذه البلد التي ذكرها في كتابه العزيز أكثر من مرة من هذه الظروف الصعبة التي تمر لها منذ اندلاع الثورة المصرية.

وعن شعورها في الأيام الأولى من الثورة، قالت إنها غير مصدقة لما يحدث في ميدان التحرير، وأنها بكت بشدة عندما شاهدت ضرب المصريين بعضهم لبعض بالعصيّ والحجارة في ما عرف إعلاميا بموقعة الجمل".

وقالت شادية "أدركت خطورة الموقف في ظل سقوط قتلى من الطرفين، ولم أجد ساعتها إلا اللجوء للمولى عز وجل في صلاتي والدعاء بأن يزيح بقدرته هذه الغمة عن عاتق مصر".

وكشفت الفنانة المعتزلة عن ترددها بعض الشيء في الموافقة على إجراء مداخلة هاتفية في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، نظرا لبعدي لسنوات طويلة عن الإعلام، ولكن جاء شعوري بأن مصر وشبابها كانوا في "زنقة" ليُحسم الأمر وأتحدث كأم مصرية تخاف على أولادها بكل جوارحها من حدوث أي مكروه لهم.

وتابعت "علمت من عدد من المقربين مني أن الشباب الذين كانوا متواجدين في التحرير تأثروا بكلامي في البرنامج حينما طالبتهم بالتوقف عن ضرب بعضهم البعض، وهو أسعدني بشدة لشعوري أن كلامي أتى بثماره مع شباب مصر الواعي.

وعن طقوسها في شهر رمضان قالت شادية "أحرص على ختم القرآن في شهر رمضان أكثر من مرة، وأكثر من الدعاء قبل ساعة الإفطار تحديدا وأثناء آذان الفجر".