- عبد الحيعضو جديد
- عدد المساهمات : 31
النقاط : 110
نوري المالكي والدم اليهودي .. والعرق دساس
الخميس ديسمبر 02, 2010 4:01 am
د.رافد الحسناوي
أن تحكم وطناً عريقاً مثل العراق جذوره تمتد الى آلالاف السنين وشعباً أهلاً للشجاعة... والأصالة.... والطيب والكرم... صاحب حضارات سومر... وأكد... وبابل... وآشور .... أرضه أرض خير وعطاء ...ومقدساته كانت ولاتزال محطة دعاء و رجاء للعالم أجمع من أقصاه الى أقصاه ......لابد من ان تكون عراقي النسب ...أصيل المولد ...طاهر البذرة ... صادق الوعد .... ملتزم العهد ..... نظيف السريرة ووطن العراق أبتلي بحكام حكموا فيه على مر الأزمان ظلماً... وعدواناً وشاء قدره ان يكون حقل تجارب سياسات صهيونية يهودية وبمختبرات انكلوأمريكية.... أخذت (( وعلى أقل من مهلها)) تجند العملاء الدخلاء على ساسة القرار العراقي وللأسف ممن يحسبون انهم من ابنائه .... فترى الغرب يختار العينات من هؤلاء الخونة على اساس التبعية.... والعرقية.... والولاءات ويبقى مستوى الإنحطاط الخلقي عاملا ً مساعدا يبحث عنه الغرب اليهودي ً في تنصيب امثال هؤلاء ليكونوا حكام جائرين ديدنهم العمالة لوالي نعمهم الغرب الصهيوني اليهودي ليتآمروا على بلدهم وابناء جلدتهم ليصبحوا يهود بالتربية والتعليم,فعندئذٍ يعمل بنو صهيون على مخالطة الدم اليهودي في عروق الخونة الحكام ليبثوا معه سموم الفرقة والعداء ..... والعرقُ دساس...... نعم العرقُ دساس .......
ولنا في هذا المقام حقيقة مخفية وبفعل فاعل .... حقيقة مؤلمة لاتهمُ صاحبها فقط ... وإنما تهم ُ وطن وأرض وسماء وماء وسهول وبراري وشعب ومقدسات وماضي وحاضر ومستقبل العراق الجريح ألا وهي حقيقة حاكم العراق الحالي المدعو نوري المالكي ؟؟؟؟؟؟ وما أدراكم ما نوري المالكي ... والمعروف الشائع عن ان هذا الرجل ينحدر من أصول قبيلة بني مالك وتراه أي نوري المالكي يكتب في سيرته الذاتية هذه الأصول لكن ؟؟؟؟؟ أين الحقيقة من كل هذا .....وحتى لانكون شياطين خُرس.... ووفاءاً منا للعراق وحده ولاغير العراق .... صار لزاماًُ علينا ان نعلن هذه الحقيقة لمن يهمه أمر العراق الحبيب الجريح فقط و فقط
في أوائل عام 1850 هاجرت عوائل يهودية كانت تسكن شمال العراق الى مدن الفرات الأوسط وبالذات مدينة الديوانية واستقرت فيها من ضمن هذه العوائل عائلة ((موسى )) وكان بزازاً مشهوراً ومن كبار تجار العراق في ذلك الوقت و ايضا عائلة ((حيران )) وكان من الصاغة المعروفين على مستوى الصاغة في عموم منطقة بلاد الشام وايران ودول الخليج العربي بما فيها العراق وسكنت عائلة ((حيران )) بعد نزوحها من شمال العراق في الحلة وتحديداً في بساتين سدة الهندية (طوريج ) حالياً واقدم (حيران ) عل شراء بستان كبير يطل عل نهر الفرات من الوزير في حكومة العهد الملكي حسن ابو المحاسن المالكي صاحب الأراضي الزراعية الكبيرة وهو يسكن طوبريج اباً عن جد وعملية بيع الارض الزراعية من ابو المحاسن المالكي لحيران اليهودي حعلت ابناء عشائر طويريج يستغربون كون المشتري يهودي وغريب عن المنطقة ولكون الأعراف المتبعة في هكذا مناطق ريفية تمنع بيع الاراضي الزراعية للغرباء من ابناء اللواء (المحافظة حالياً حسب التصنيف الإداري ) فكيف اذا كان المشتري يهودي وغريب؟؟؟؟؟؟؟؟ و استقر حال (حيران اليهودي ) في هذه المنطقة لسهولة العيش فيها و لطبيعتها الخلابة ولطيبة اخلاق اهلها ولكرمهم الأصيل أرسل ( حيران اليهودي ) الى بعض العوائل اليهودية التي كانت تسكن نينوى شمال العراق والراغبة في ان تجد الفرصة المناسبة كالتي سنحت لحيران اليهودي لتهاجر وتسكن وفعلاً وصلت عوائل يهودية مشهورة منها ((عائلة قوجمان )) و((عائلة زبيدة )) و((عائلة شيث)) و(( عائلة شاؤل راحيل )) و ((عائلة اسحق صالح)) و(( عائلة ابراهيم كوهين )) و(( عائلة جيرة )) الى مدينة الحلة بناءاً على دعوة حيران اليهودي ليسكنوا مدينة الحلة وبقضل وساطة ابو المحاسن المالكي الوزير في العهد الملكي عند متصرف لواء الحلة آنذاك و بعد فترة انتقلت اغلب هذه العوائل الى مدينة الديوانية لتستقر فيها حتى و قت تهجير اليهود القسري بقانون اسقاط الجنسية عن اليهود عام 1950ليبقى 50 يهودياً فقط في العراق وكان (حيران اليهودي ) من ضمن هؤلاء الخمسين والذي ترك السكن في الهندية / طويريج حالياً ليستقر في مدينة الديوانية والسؤال هو لماذا ((حيران اليهودي ؟؟؟؟؟؟))
بقي من ضمن اليهود القلائل الذين بقوا في العراق بعد اسقاط الجنسية العراقية عن اليهود وكانت وساطة حسن ابو المحاسن الوزير في العهد الملكي حاضرة علاوة على التوصية القادمة من الكينست اليهودي في تل أبيب للمندوب السامي البريطاني في العراق بالأهتمام به ولكون حسن ابو المحاسن المالكي وزيراً معتمداً في الحكومة انذاك وللعلاقة الوطيدة بينهم تدخل حسم مسألة بقاء ((حيران اليهودي )) ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل زوج (حيران اليهودي )) ابنته من محمد ابن حسن ابو المحاسن المالكي التي ولدت له ابناً هو كامل والد نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والحالية بمباركة امريكية وبتوصية يهودية من مجلس الصقور الأمريكي وهو أعلى سلطة امريكية وتضم خمسة من اليهود هم كبار قادة القرار السياسي والعسكري والتجاري والمالي على مستوى عموم القرار اللوبي الصهيوني العالمي وليس على مستوى القرار الوطني الأمريكي ليكون نوري المالكي مشروع اليهود القادم في العراق ومن خلال تثبيت موقعه كرئيس للحكومة العراقية وحاكم ينفذ الأجندة المقترحة الجديدة في العراق وهذا واضح للعيان من خلال ثقة نوري المالكي الكبيرة بنفسه وبقائه في منصبه متحدياً جميع الكتل السياسية وشخوصها بأنه ورغم الإستحقاقات الأنتخابية لهذه الكتل بأنه رئيس الحكومة القادمة واللبيب يفهم من هذا ان الدم اليهودي لا زال يجري في عروق نوري المالكي حفيد ابنة ((حيران اليهودي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن المشاريع اليهودية التي يحرص على انشائها وفق التوقيت المدروس من قبل ساسة اليهود الذين استغلوا الفوضى العارمة الشاملة لجميع مرافق الحياة في وطن العراق الجريح وفرصة استمرار التقاتل السياسي بين الكتل المشاركة في العملية السياسية تحت قبة البرلمان اللاعراقي خاصة وعموم الجماهير الشعبية لاتهتم بقرارات الحكومة التي يترأسها نوري المالكي بسبب التسلط و التفرد الهمجي للقرار الحكومي من قبل نوري المالكي واتباعه المنتفعين هو الأمر الصادر من نوري المالكي حفيد أبنة ((حيران اليهودي ))الى محافظ الديوانية وهو من قيادي ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي نفسه القاضي بالحفاظ على بيوت العوائل اليهودية التي اشرنا لها في مطلع مقالنا وجعل هذه البيوت آماكن آثارية ولتلحق عائديتها بالهيئة العامة للأثار والتراث العراقية الأمر الذي اجبر الدكتور دوني جورج رئيس الهيئة الى السفر الى مدينة الديوانية وبناءاً على توجيه عال المستوى من رئيس الحكومة نوري المالكي ليلتقي محافظ الديوانية سالم حسين علي وهو من حزب المالكي الدعوة ومدير مفتشيه الآثار في محافظة الديوانية السيد إبراهيم محمد هادي الحسيني المتهم بسرقة الاثار النفيسة الموجودة في خزانة مفتشية الديوانية والتي تعرضت كمثيلاتها في عموم محافظات العراق في مقدمتها بغداد والمتحف الوطني للأثار للسلب والنهب مابعد سقوط النظام البائد .....ومدير مفتشية الاثار في الديوانية له علاقات واسعة مع حزب الدعوة ورئيس الحكومة نوري المالكي ومن خلال محافظ الديوانية سالم حسين علي تم اغلاق التحقيق القضائي معه بشأن المسروقات من مفتشية اثار الديوانية ....
وتمخض الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة العامة للأثار والتراث العراقية الدكتور دوني جورج ((يحمل الجنسية الدنماركية اضافة للجنسية العراقية)) ومحافظ الديوانية سالم والسيد جبير سلمان الجبوري رئيس مجلس محافظة الديوانية والسيد فاضل موات كسار رئيس لجنة تنمية الأقاليم في مجلس المحافظة و حسين علي وابراهيم محمد هادي الحسيني مدير مفتشية الآثار في الديوانية عن اصدار قرار يقضي بتحويل ملكية بيوت اليهود ومعابدهم ومحالهم التجارية القديمة ومعامل الطابوق اليهودية القديمة بهيئة العامة للأثار والتراث العراقية وترميمها لتكون ضمن الأماكن الآثارية السياحية التي يرتادها السواح والآثار لتصبح من المشاريع الإستثمارية التي تدر على محافظة الديوانية الأرباح من جراء دخول السائحين والزوار والسؤال هو أي سواح واي زوار يريد المالكي دخولهم الى مدينة الديوانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليتضح للجميع ان القرار الذي صدر عن المجتمعين وبناءاً على توجيهات رئيس الحكومة نوري المالكي هو قرار عدائي مئة بالمئة وضد مصلحة ووطن العراق وشعبه المسلم ونتوجه الى جميع المسلمين في عموم العالم الإسلامي والى كل عراقي شريف أليست هذه القرارات تدعوا الى الحفاظ على تلك المعالم اليهودية والتي يسعى لها اللوبي الصهيوني بالبقاء والإنتعاش حتى يتم تسليط الأعلام المغرض عليها ولكي تكون حجة لليهود في كل بقاع الأرض بأن لهم ممتلكات عقارية لازالت مشيدة وبإعتراف الحكومة المنتخبة من قبل الشعب وليدخل الشعب العراقي في هذه الكارثة والطامة الكبرى سبباً رئيسياً في التمهيد لليهود مستقبلاُ عل اعتبار ان قرار الحكومة هو قرار من انتخبه الشعب وليقول اليهود المُهجرين اننا عراقيين ولنا موطن في العراق كما حال اليهود في فلسطين المحتلة وهذا مايجعلنا نتساءل عن المصلحة المتوخاة من أصدار قرارات حكومية تدعوا لبقاء آثار يهودية وماعلاقة هذه المصلحة بالمصلحة الإسلامية من بقاء أي أثر لليهود ومن حكومة انتخبها شعب لايبحث عن أصل القرارات التي تدخل في ألحاق الأذى لدينه وقوميته ويبقى جواب هذه الأسئلة معلقاً مادام جهينة الجواب هو نوري المالكي حفيد
ابنة (حيران اليهودي ) ودماء اليهود تجري في عروقه
والعرق ُ دساس نعم العرقُ دساس
والسلام على من عرف الحقيقة و اتبع الحق الهدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د.رافد الحسناوي
دكتوراه علوم سياسية
أن تحكم وطناً عريقاً مثل العراق جذوره تمتد الى آلالاف السنين وشعباً أهلاً للشجاعة... والأصالة.... والطيب والكرم... صاحب حضارات سومر... وأكد... وبابل... وآشور .... أرضه أرض خير وعطاء ...ومقدساته كانت ولاتزال محطة دعاء و رجاء للعالم أجمع من أقصاه الى أقصاه ......لابد من ان تكون عراقي النسب ...أصيل المولد ...طاهر البذرة ... صادق الوعد .... ملتزم العهد ..... نظيف السريرة ووطن العراق أبتلي بحكام حكموا فيه على مر الأزمان ظلماً... وعدواناً وشاء قدره ان يكون حقل تجارب سياسات صهيونية يهودية وبمختبرات انكلوأمريكية.... أخذت (( وعلى أقل من مهلها)) تجند العملاء الدخلاء على ساسة القرار العراقي وللأسف ممن يحسبون انهم من ابنائه .... فترى الغرب يختار العينات من هؤلاء الخونة على اساس التبعية.... والعرقية.... والولاءات ويبقى مستوى الإنحطاط الخلقي عاملا ً مساعدا يبحث عنه الغرب اليهودي ً في تنصيب امثال هؤلاء ليكونوا حكام جائرين ديدنهم العمالة لوالي نعمهم الغرب الصهيوني اليهودي ليتآمروا على بلدهم وابناء جلدتهم ليصبحوا يهود بالتربية والتعليم,فعندئذٍ يعمل بنو صهيون على مخالطة الدم اليهودي في عروق الخونة الحكام ليبثوا معه سموم الفرقة والعداء ..... والعرقُ دساس...... نعم العرقُ دساس .......
ولنا في هذا المقام حقيقة مخفية وبفعل فاعل .... حقيقة مؤلمة لاتهمُ صاحبها فقط ... وإنما تهم ُ وطن وأرض وسماء وماء وسهول وبراري وشعب ومقدسات وماضي وحاضر ومستقبل العراق الجريح ألا وهي حقيقة حاكم العراق الحالي المدعو نوري المالكي ؟؟؟؟؟؟ وما أدراكم ما نوري المالكي ... والمعروف الشائع عن ان هذا الرجل ينحدر من أصول قبيلة بني مالك وتراه أي نوري المالكي يكتب في سيرته الذاتية هذه الأصول لكن ؟؟؟؟؟ أين الحقيقة من كل هذا .....وحتى لانكون شياطين خُرس.... ووفاءاً منا للعراق وحده ولاغير العراق .... صار لزاماًُ علينا ان نعلن هذه الحقيقة لمن يهمه أمر العراق الحبيب الجريح فقط و فقط
في أوائل عام 1850 هاجرت عوائل يهودية كانت تسكن شمال العراق الى مدن الفرات الأوسط وبالذات مدينة الديوانية واستقرت فيها من ضمن هذه العوائل عائلة ((موسى )) وكان بزازاً مشهوراً ومن كبار تجار العراق في ذلك الوقت و ايضا عائلة ((حيران )) وكان من الصاغة المعروفين على مستوى الصاغة في عموم منطقة بلاد الشام وايران ودول الخليج العربي بما فيها العراق وسكنت عائلة ((حيران )) بعد نزوحها من شمال العراق في الحلة وتحديداً في بساتين سدة الهندية (طوريج ) حالياً واقدم (حيران ) عل شراء بستان كبير يطل عل نهر الفرات من الوزير في حكومة العهد الملكي حسن ابو المحاسن المالكي صاحب الأراضي الزراعية الكبيرة وهو يسكن طوبريج اباً عن جد وعملية بيع الارض الزراعية من ابو المحاسن المالكي لحيران اليهودي حعلت ابناء عشائر طويريج يستغربون كون المشتري يهودي وغريب عن المنطقة ولكون الأعراف المتبعة في هكذا مناطق ريفية تمنع بيع الاراضي الزراعية للغرباء من ابناء اللواء (المحافظة حالياً حسب التصنيف الإداري ) فكيف اذا كان المشتري يهودي وغريب؟؟؟؟؟؟؟؟ و استقر حال (حيران اليهودي ) في هذه المنطقة لسهولة العيش فيها و لطبيعتها الخلابة ولطيبة اخلاق اهلها ولكرمهم الأصيل أرسل ( حيران اليهودي ) الى بعض العوائل اليهودية التي كانت تسكن نينوى شمال العراق والراغبة في ان تجد الفرصة المناسبة كالتي سنحت لحيران اليهودي لتهاجر وتسكن وفعلاً وصلت عوائل يهودية مشهورة منها ((عائلة قوجمان )) و((عائلة زبيدة )) و((عائلة شيث)) و(( عائلة شاؤل راحيل )) و ((عائلة اسحق صالح)) و(( عائلة ابراهيم كوهين )) و(( عائلة جيرة )) الى مدينة الحلة بناءاً على دعوة حيران اليهودي ليسكنوا مدينة الحلة وبقضل وساطة ابو المحاسن المالكي الوزير في العهد الملكي عند متصرف لواء الحلة آنذاك و بعد فترة انتقلت اغلب هذه العوائل الى مدينة الديوانية لتستقر فيها حتى و قت تهجير اليهود القسري بقانون اسقاط الجنسية عن اليهود عام 1950ليبقى 50 يهودياً فقط في العراق وكان (حيران اليهودي ) من ضمن هؤلاء الخمسين والذي ترك السكن في الهندية / طويريج حالياً ليستقر في مدينة الديوانية والسؤال هو لماذا ((حيران اليهودي ؟؟؟؟؟؟))
بقي من ضمن اليهود القلائل الذين بقوا في العراق بعد اسقاط الجنسية العراقية عن اليهود وكانت وساطة حسن ابو المحاسن الوزير في العهد الملكي حاضرة علاوة على التوصية القادمة من الكينست اليهودي في تل أبيب للمندوب السامي البريطاني في العراق بالأهتمام به ولكون حسن ابو المحاسن المالكي وزيراً معتمداً في الحكومة انذاك وللعلاقة الوطيدة بينهم تدخل حسم مسألة بقاء ((حيران اليهودي )) ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل زوج (حيران اليهودي )) ابنته من محمد ابن حسن ابو المحاسن المالكي التي ولدت له ابناً هو كامل والد نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والحالية بمباركة امريكية وبتوصية يهودية من مجلس الصقور الأمريكي وهو أعلى سلطة امريكية وتضم خمسة من اليهود هم كبار قادة القرار السياسي والعسكري والتجاري والمالي على مستوى عموم القرار اللوبي الصهيوني العالمي وليس على مستوى القرار الوطني الأمريكي ليكون نوري المالكي مشروع اليهود القادم في العراق ومن خلال تثبيت موقعه كرئيس للحكومة العراقية وحاكم ينفذ الأجندة المقترحة الجديدة في العراق وهذا واضح للعيان من خلال ثقة نوري المالكي الكبيرة بنفسه وبقائه في منصبه متحدياً جميع الكتل السياسية وشخوصها بأنه ورغم الإستحقاقات الأنتخابية لهذه الكتل بأنه رئيس الحكومة القادمة واللبيب يفهم من هذا ان الدم اليهودي لا زال يجري في عروق نوري المالكي حفيد ابنة ((حيران اليهودي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن المشاريع اليهودية التي يحرص على انشائها وفق التوقيت المدروس من قبل ساسة اليهود الذين استغلوا الفوضى العارمة الشاملة لجميع مرافق الحياة في وطن العراق الجريح وفرصة استمرار التقاتل السياسي بين الكتل المشاركة في العملية السياسية تحت قبة البرلمان اللاعراقي خاصة وعموم الجماهير الشعبية لاتهتم بقرارات الحكومة التي يترأسها نوري المالكي بسبب التسلط و التفرد الهمجي للقرار الحكومي من قبل نوري المالكي واتباعه المنتفعين هو الأمر الصادر من نوري المالكي حفيد أبنة ((حيران اليهودي ))الى محافظ الديوانية وهو من قيادي ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي نفسه القاضي بالحفاظ على بيوت العوائل اليهودية التي اشرنا لها في مطلع مقالنا وجعل هذه البيوت آماكن آثارية ولتلحق عائديتها بالهيئة العامة للأثار والتراث العراقية الأمر الذي اجبر الدكتور دوني جورج رئيس الهيئة الى السفر الى مدينة الديوانية وبناءاً على توجيه عال المستوى من رئيس الحكومة نوري المالكي ليلتقي محافظ الديوانية سالم حسين علي وهو من حزب المالكي الدعوة ومدير مفتشيه الآثار في محافظة الديوانية السيد إبراهيم محمد هادي الحسيني المتهم بسرقة الاثار النفيسة الموجودة في خزانة مفتشية الديوانية والتي تعرضت كمثيلاتها في عموم محافظات العراق في مقدمتها بغداد والمتحف الوطني للأثار للسلب والنهب مابعد سقوط النظام البائد .....ومدير مفتشية الاثار في الديوانية له علاقات واسعة مع حزب الدعوة ورئيس الحكومة نوري المالكي ومن خلال محافظ الديوانية سالم حسين علي تم اغلاق التحقيق القضائي معه بشأن المسروقات من مفتشية اثار الديوانية ....
وتمخض الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة العامة للأثار والتراث العراقية الدكتور دوني جورج ((يحمل الجنسية الدنماركية اضافة للجنسية العراقية)) ومحافظ الديوانية سالم والسيد جبير سلمان الجبوري رئيس مجلس محافظة الديوانية والسيد فاضل موات كسار رئيس لجنة تنمية الأقاليم في مجلس المحافظة و حسين علي وابراهيم محمد هادي الحسيني مدير مفتشية الآثار في الديوانية عن اصدار قرار يقضي بتحويل ملكية بيوت اليهود ومعابدهم ومحالهم التجارية القديمة ومعامل الطابوق اليهودية القديمة بهيئة العامة للأثار والتراث العراقية وترميمها لتكون ضمن الأماكن الآثارية السياحية التي يرتادها السواح والآثار لتصبح من المشاريع الإستثمارية التي تدر على محافظة الديوانية الأرباح من جراء دخول السائحين والزوار والسؤال هو أي سواح واي زوار يريد المالكي دخولهم الى مدينة الديوانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليتضح للجميع ان القرار الذي صدر عن المجتمعين وبناءاً على توجيهات رئيس الحكومة نوري المالكي هو قرار عدائي مئة بالمئة وضد مصلحة ووطن العراق وشعبه المسلم ونتوجه الى جميع المسلمين في عموم العالم الإسلامي والى كل عراقي شريف أليست هذه القرارات تدعوا الى الحفاظ على تلك المعالم اليهودية والتي يسعى لها اللوبي الصهيوني بالبقاء والإنتعاش حتى يتم تسليط الأعلام المغرض عليها ولكي تكون حجة لليهود في كل بقاع الأرض بأن لهم ممتلكات عقارية لازالت مشيدة وبإعتراف الحكومة المنتخبة من قبل الشعب وليدخل الشعب العراقي في هذه الكارثة والطامة الكبرى سبباً رئيسياً في التمهيد لليهود مستقبلاُ عل اعتبار ان قرار الحكومة هو قرار من انتخبه الشعب وليقول اليهود المُهجرين اننا عراقيين ولنا موطن في العراق كما حال اليهود في فلسطين المحتلة وهذا مايجعلنا نتساءل عن المصلحة المتوخاة من أصدار قرارات حكومية تدعوا لبقاء آثار يهودية وماعلاقة هذه المصلحة بالمصلحة الإسلامية من بقاء أي أثر لليهود ومن حكومة انتخبها شعب لايبحث عن أصل القرارات التي تدخل في ألحاق الأذى لدينه وقوميته ويبقى جواب هذه الأسئلة معلقاً مادام جهينة الجواب هو نوري المالكي حفيد
ابنة (حيران اليهودي ) ودماء اليهود تجري في عروقه
والعرق ُ دساس نعم العرقُ دساس
والسلام على من عرف الحقيقة و اتبع الحق الهدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د.رافد الحسناوي
دكتوراه علوم سياسية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى