- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
فن التنفس
الإثنين يوليو 25, 2011 4:31 am
التنفس مصدر الطاقة
:فـــــن التنفـــــس
التنفس الصحيح هو ضروري لنجاح تمارين العلاج الذاتي ، فحاول التأكد دائما من جعل صدرك منتفخا والكتفان إلى الوراء والظهر مستقيماً والتنفس كامل وطلق وبشكل مريح . ولعله من المفيد جدا تمضية بضعة دقائق قبل بدء العلاج بالتنفس العميق ، ويمكنك الاستعانة بإحدى التمارين المفيدة الواردة أدناه . إن كنت جالسا على مقعد أو مستلقيا على الأرض أغلق عينيك وركز انتباهك على تنفسك ولاحظ إذا كنت تتنفس بكل صدرك أو فقط تستخدم القسم العلوي أو الأوسط أو السفلي من الرئتين . ولاحظ أيضا إذا كان تنفسك سريع أم بطيء ، سطحي أم عميق ، وانظر إذا كان الشهيق والزفير متعادلين في مدتهما، بملاحظتك لنمط التنفس ستجد أنك عندما تكون متعبا أو قلقا او منزعجا فإن تنفسك يكون سطحيا ومقيدا بينما يكون أعمق واشمل عندما تكون سعيدا ومرتاحا، إن إجراء بعض التعديلات على تنفسك من شأنه أن يرفع كمية الطاقة الجسدية كما أن له تأثيرا خاصا في اقرار التوازن العاطفي الصحيح . لكي تعدل التنفس وتزيد من سعته عد في ذهنك الأرقام من واحد إلى أربعة خلال الشهيق ثم خلال الزفير واجعل الشهيق من الأنف والزفير من الفم . ونفذ هذا لدقيقة واحدة ثم غير العد ليصبح الزفير أطول من الشهيق ، مثلا بأن تعد إلى الأربعة مع الشهيق وإلى ستة أو ثمانية مع الزفير حسبما ترتاح أكثر . ولا تجرب أن تقسو على نفسك بعد لا يناسبك وإنما جد عددا يناسب تنفسك بسهولة . وحاول التنفس هكذا لبضعة دقائق أنعم بشعور مريح يحل على جسدك من بعده . إن تنفسا مطولا وشاملا يساعد على إراحة الجسد وتهدئة الذهن . إن كان لديك ميلا للتنفس السطحي من أعلى الصدر فإن هذا التمرين يكون بالأخص مفيدا لك . استلق إذن وظهرك على الأرض وملقيا يديك على الأضلع السفلي من القفص الصدري . وخذ نفسا عميقا بلطف وأنت ترفع أسفل البطن إلى الأعلى لتحس بارتفاع يديك معها وتباعدهما للخارج ، وعند زفيرك اضغط بلطف إلى الداخل لتساعد على طرد الهواء المستهلك بكمية أكبر واجعل الزفير بطيء أطول من الشهيق يمكنك أداء هذا التمرين وقوفا وأنت تضع يديك على الأضلع السفلي من القفص الصدري ، ومرة ثانية تبدأ أيضا بالشهيق لتندفع يديك إلى الخارج ثم تضغط بيديك إلى الداخل لتطرد ما تبقى من هواء خلال الزفير، إن ممارسة التنفس بانتظام كل يوم لبضعة دقائق بهذه الطريقة سيجعل عادات تنفسك الطبيعي والعفوي أفضل بكثير .
: التنفس والعلاج الذاتي
إنه من الأفضل في بداية تعلمك العلاج الذاتي بأن تكتفي بتنفس طبيعي لكن كامل وليس متقطع خلال كل حركة . لكن عندما تشعر بثقة بنفسك لأدائك للحركات يمكنك حينها أن تطبق التنفس المناسب لكل واحدة منها ، فإن كنت تعالج نقطة واحدة ببطء فالقاعدة العامة هو أن تطلق زفيراً عند الضغط وأن تشهق عند إرخاء الضغط ، فعند علاجك العين مثلاً حيث تكون طريقة اللمس – الضغط – الإرتخاء هي المتعبة تشهق عندما تلمس بالإبهام اخدود الحاجب فوق التجويف العظمي للعين وتزفز عند الضغط هناك ، ثم تشهق وترخي إصبعك وتنتقل إلى الموضع المجاور ، ثم تزفر عندما تضغط وهكذا دواليك . وتمرين التنفس هذا المرفق مع التمرين يجعل الحركات تتوالى بايقاع صحيح ومريح .
وإن كنت تجد التمرين هكذا يأخذ وقتا طويلا فيمكنك تغيير أيقاع التنفس ليتماشى مع مجموعة حركات ، مثل أن تشهق خلال ضغطك من طرف الحاجب وحتى منتصفه ثم تطلقه خلال علاجك من منتصف الحاجب وإلى الطرق الآخر .وبنفس الطريقة تشهق عند ضغطك تحت العين منا لطرف وحتى المنتصف من الحافة العظمية وتزفر خلال المتابعة من المنتصف وإلى الطرف الآخر قرب عظمة الأنف . وهكذا تبقى محافظا على ايقاع يتزامن فيه التنفس مع العلاج .
وطريقة التنفس هي ذاتها عندما تعالج بالمرفق فتزفر عند انحنائك على الموضع لإداء الضغط بالمرفق وتشهق عند إزالة الضغط . أما طريقة التنفس عند أداء ضغط بباطن اليد فهي تختلف قليلا. فيجب عليك الشهيق خلال تأدية ضغط بين الأصابع وكعب باطن اليد ثم الزفير خلال إرخاء الضغط . وهذا لأنك تعمل هنا على بقعة كبيرة وليس على موضع نقطة واحدة والهدف هنا هو إزالة التوتر من العضلات الكبيرة مثل ظهر الرقبة أو عضلات الكتف والزفير خلال إرخاء الضغط عن العضلة يساعدك على إزالة التوتر . وعندما تمارس المسح مع الضغط الخفيف ، مثلما تفعل على الذراعين والساقين ، خذا شهيقاً عندما يرتفع الكف وأطلق زفيراً عندما يهبط . وبالنسبة للحركة المتموجة عند الضغط الدائري للبطن مثلا فطلق زفيراً عندما تبدأ الضغط بالأصابع وخذ شهيقا حينما تحول الضغط إلى باطن اليد وكعبها ، وهكذا يرافق التنفس الحركة المتموجة لليد .
ويقال بأن انتظام التنفس مع حركات العلاج بايقاعات معينة يساعد على تجميع وتوزيع الطاقة الحيوية في نقاط الوخز(الضغط ) وفي الأقنية . ومع التمرين ستصبح يداك حساستان لدرجة تمكنك من تقصي التغييرات البسيطة في فيض الطاقة في الجسم . ويختلف المتدربون في تجربتهم وأحاسيسهم ، لكن بشكل عام يكون الأمر إما إحساسا مميزا في أصابعهم أو في راحتي اليد .
ومتى ما امتلكت هذا الحس المرهف سيصيب حدسك في تقرير كمية ونوعية ومدى الضغط الواجب تأديتها في كل مكان وزمان . وستعرف بنفسك مقدار نجاحك باختبارك للنتائج والطريقة الوحيدة لتنمية هذا الحس هي بالممارسة المنتظمة، والغريب عادة هي السرعة التي تنمو بها المهارة بهذه التمارين
يمكننا العيش بدون كلام ......فهناك من هم بكم
يمكننا العيش دون أن نبصر ......فهناك من هو بصير
يمكننا العيش دون أن نسمع ......فهناك من هو أصم
يمكننا العيش بدون التفكير .......فهناك جهلاء
يمكننا العيش بدون أطراف ......فهناك مشلولون
ولكن لا يمكننا أن نعيش دون تنفس .
إن التنفس هو الأساس في الحياة فلن يدق القلب دون أن تبدأ عملية التنفس. كما أن التنفس هو الأساس في تفكيرنا فهو يزودنا بالطاقة التي تنشط الدماغ، كما أنه الأساس في حركتنا، فمنه نستمد الطاقة التي تنشط أجسامنا، كذلك هو الأساس في صحتنا حيث أن الطاقة هي وقود الحياة.
عندما نكون أصحاء سعداء آمنين، يكون تنفسنا طبيعياً، حيث أن جميع أشكال اعتلال الصحة وجميع أشكال انعدام الراحة تتجلى في التنفس، تسبب مشاكلنا الجسمانية والعقلية مصاعب تنفسية، وهذه المصاعب التنفسية تزيد بدورها من المشاكل الجسمانية والعقلية، وبذلك تتكون حلقة مفزعة. يختلف الجهاز التنفسي عن أجهزة الجسم الأخرى بأنه طوعي أو ذاتي إذ لا ينبغي علينا أن نتذكر أن نتنفس، وتستمر العلاقة بين الدماغ والجسم على العمل ما حيينا. ومع ذلك فلدينا سيطرة إرادية كبيرة على هذا الجهاز. وبشكل اعتيادي فإننا نتنفس بين أربع عشرة إلى ست عشرة مرة في الدقيقة، ولكن بإمكان الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة أن يقلل عدد المرات هذا إلى أربع مرات، أو يزيدها على الأربع وعشرين مرة بإرادته، إلا أنه عندما تزداد المشاكل العقلية والجسمية تصبح السيطرة على التنفس صعبة ولكنها لن تكون مستحلية باختلاف جميع وظائف الجسم الأخرى. بما أن التنفس هو وقود الحياة، فهذا يعني أننا لا نستطيع أن نتحكم في أساس الوظائف الجسمية الدماغية، فالحياة هي التنفس والتنفس هو الحياة. فعندما يفقد أحدنا أعصابه نخاطبه بقولنا، أهدأ يا هذا وخذ نفسا عميقا وبذلك يتحسن مزاجه. كما إننا نقدم نفس النصيحة لمن استولى عليه الذعر فيتلاشى خوفه. فالتنفس لا يتحكم في وظائف جسمنا فحسب، بل أنه يؤثر على حالتنا الفكرية وعواطفنا. إن أول علامات فرط التنفس هي التنفس بسرعة وبدون عمق مما يسبب اضطرابا في التوازن الأساسي بين ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين، ثم تلي ذلك أعراض كثيرة ومتنوعة تختفي عندما يعود التنفس إلى الحالة الطبيعية. فبالإضافة إلى فرط التنفس، هناك العديد من حالات نقص التنفس، ويظهر عدد كبير من الأشخاص الآخرين اهتياجهم بالتذبذب بين حالتين متناقضتين، فتارة يكونون قطعة من الطاقة المتفجرة والتصميم وتارة تنتابهم نوبات كآبة شديدة أو ثورة من الغضب تتخللها فترات هدوء. ولو فحصت تنفسهم لوجدته كمضخة اختل عملها بحيث لا يمكن لأي تدفق هادئ من الطاقة أن يمر داخل الجسم، بل أنه يستمر في التدفق على نحو متقطع مسببا التغييرات المفاجئة في المزاج.
يمكننا العيش دون أن نبصر ......فهناك من هو بصير
يمكننا العيش دون أن نسمع ......فهناك من هو أصم
يمكننا العيش بدون التفكير .......فهناك جهلاء
يمكننا العيش بدون أطراف ......فهناك مشلولون
ولكن لا يمكننا أن نعيش دون تنفس .
إن التنفس هو الأساس في الحياة فلن يدق القلب دون أن تبدأ عملية التنفس. كما أن التنفس هو الأساس في تفكيرنا فهو يزودنا بالطاقة التي تنشط الدماغ، كما أنه الأساس في حركتنا، فمنه نستمد الطاقة التي تنشط أجسامنا، كذلك هو الأساس في صحتنا حيث أن الطاقة هي وقود الحياة.
عندما نكون أصحاء سعداء آمنين، يكون تنفسنا طبيعياً، حيث أن جميع أشكال اعتلال الصحة وجميع أشكال انعدام الراحة تتجلى في التنفس، تسبب مشاكلنا الجسمانية والعقلية مصاعب تنفسية، وهذه المصاعب التنفسية تزيد بدورها من المشاكل الجسمانية والعقلية، وبذلك تتكون حلقة مفزعة. يختلف الجهاز التنفسي عن أجهزة الجسم الأخرى بأنه طوعي أو ذاتي إذ لا ينبغي علينا أن نتذكر أن نتنفس، وتستمر العلاقة بين الدماغ والجسم على العمل ما حيينا. ومع ذلك فلدينا سيطرة إرادية كبيرة على هذا الجهاز. وبشكل اعتيادي فإننا نتنفس بين أربع عشرة إلى ست عشرة مرة في الدقيقة، ولكن بإمكان الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة أن يقلل عدد المرات هذا إلى أربع مرات، أو يزيدها على الأربع وعشرين مرة بإرادته، إلا أنه عندما تزداد المشاكل العقلية والجسمية تصبح السيطرة على التنفس صعبة ولكنها لن تكون مستحلية باختلاف جميع وظائف الجسم الأخرى. بما أن التنفس هو وقود الحياة، فهذا يعني أننا لا نستطيع أن نتحكم في أساس الوظائف الجسمية الدماغية، فالحياة هي التنفس والتنفس هو الحياة. فعندما يفقد أحدنا أعصابه نخاطبه بقولنا، أهدأ يا هذا وخذ نفسا عميقا وبذلك يتحسن مزاجه. كما إننا نقدم نفس النصيحة لمن استولى عليه الذعر فيتلاشى خوفه. فالتنفس لا يتحكم في وظائف جسمنا فحسب، بل أنه يؤثر على حالتنا الفكرية وعواطفنا. إن أول علامات فرط التنفس هي التنفس بسرعة وبدون عمق مما يسبب اضطرابا في التوازن الأساسي بين ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين، ثم تلي ذلك أعراض كثيرة ومتنوعة تختفي عندما يعود التنفس إلى الحالة الطبيعية. فبالإضافة إلى فرط التنفس، هناك العديد من حالات نقص التنفس، ويظهر عدد كبير من الأشخاص الآخرين اهتياجهم بالتذبذب بين حالتين متناقضتين، فتارة يكونون قطعة من الطاقة المتفجرة والتصميم وتارة تنتابهم نوبات كآبة شديدة أو ثورة من الغضب تتخللها فترات هدوء. ولو فحصت تنفسهم لوجدته كمضخة اختل عملها بحيث لا يمكن لأي تدفق هادئ من الطاقة أن يمر داخل الجسم، بل أنه يستمر في التدفق على نحو متقطع مسببا التغييرات المفاجئة في المزاج.
:فـــــن التنفـــــس
التنفس الصحيح هو ضروري لنجاح تمارين العلاج الذاتي ، فحاول التأكد دائما من جعل صدرك منتفخا والكتفان إلى الوراء والظهر مستقيماً والتنفس كامل وطلق وبشكل مريح . ولعله من المفيد جدا تمضية بضعة دقائق قبل بدء العلاج بالتنفس العميق ، ويمكنك الاستعانة بإحدى التمارين المفيدة الواردة أدناه . إن كنت جالسا على مقعد أو مستلقيا على الأرض أغلق عينيك وركز انتباهك على تنفسك ولاحظ إذا كنت تتنفس بكل صدرك أو فقط تستخدم القسم العلوي أو الأوسط أو السفلي من الرئتين . ولاحظ أيضا إذا كان تنفسك سريع أم بطيء ، سطحي أم عميق ، وانظر إذا كان الشهيق والزفير متعادلين في مدتهما، بملاحظتك لنمط التنفس ستجد أنك عندما تكون متعبا أو قلقا او منزعجا فإن تنفسك يكون سطحيا ومقيدا بينما يكون أعمق واشمل عندما تكون سعيدا ومرتاحا، إن إجراء بعض التعديلات على تنفسك من شأنه أن يرفع كمية الطاقة الجسدية كما أن له تأثيرا خاصا في اقرار التوازن العاطفي الصحيح . لكي تعدل التنفس وتزيد من سعته عد في ذهنك الأرقام من واحد إلى أربعة خلال الشهيق ثم خلال الزفير واجعل الشهيق من الأنف والزفير من الفم . ونفذ هذا لدقيقة واحدة ثم غير العد ليصبح الزفير أطول من الشهيق ، مثلا بأن تعد إلى الأربعة مع الشهيق وإلى ستة أو ثمانية مع الزفير حسبما ترتاح أكثر . ولا تجرب أن تقسو على نفسك بعد لا يناسبك وإنما جد عددا يناسب تنفسك بسهولة . وحاول التنفس هكذا لبضعة دقائق أنعم بشعور مريح يحل على جسدك من بعده . إن تنفسا مطولا وشاملا يساعد على إراحة الجسد وتهدئة الذهن . إن كان لديك ميلا للتنفس السطحي من أعلى الصدر فإن هذا التمرين يكون بالأخص مفيدا لك . استلق إذن وظهرك على الأرض وملقيا يديك على الأضلع السفلي من القفص الصدري . وخذ نفسا عميقا بلطف وأنت ترفع أسفل البطن إلى الأعلى لتحس بارتفاع يديك معها وتباعدهما للخارج ، وعند زفيرك اضغط بلطف إلى الداخل لتساعد على طرد الهواء المستهلك بكمية أكبر واجعل الزفير بطيء أطول من الشهيق يمكنك أداء هذا التمرين وقوفا وأنت تضع يديك على الأضلع السفلي من القفص الصدري ، ومرة ثانية تبدأ أيضا بالشهيق لتندفع يديك إلى الخارج ثم تضغط بيديك إلى الداخل لتطرد ما تبقى من هواء خلال الزفير، إن ممارسة التنفس بانتظام كل يوم لبضعة دقائق بهذه الطريقة سيجعل عادات تنفسك الطبيعي والعفوي أفضل بكثير .
: التنفس والعلاج الذاتي
إنه من الأفضل في بداية تعلمك العلاج الذاتي بأن تكتفي بتنفس طبيعي لكن كامل وليس متقطع خلال كل حركة . لكن عندما تشعر بثقة بنفسك لأدائك للحركات يمكنك حينها أن تطبق التنفس المناسب لكل واحدة منها ، فإن كنت تعالج نقطة واحدة ببطء فالقاعدة العامة هو أن تطلق زفيراً عند الضغط وأن تشهق عند إرخاء الضغط ، فعند علاجك العين مثلاً حيث تكون طريقة اللمس – الضغط – الإرتخاء هي المتعبة تشهق عندما تلمس بالإبهام اخدود الحاجب فوق التجويف العظمي للعين وتزفز عند الضغط هناك ، ثم تشهق وترخي إصبعك وتنتقل إلى الموضع المجاور ، ثم تزفر عندما تضغط وهكذا دواليك . وتمرين التنفس هذا المرفق مع التمرين يجعل الحركات تتوالى بايقاع صحيح ومريح .
وإن كنت تجد التمرين هكذا يأخذ وقتا طويلا فيمكنك تغيير أيقاع التنفس ليتماشى مع مجموعة حركات ، مثل أن تشهق خلال ضغطك من طرف الحاجب وحتى منتصفه ثم تطلقه خلال علاجك من منتصف الحاجب وإلى الطرق الآخر .وبنفس الطريقة تشهق عند ضغطك تحت العين منا لطرف وحتى المنتصف من الحافة العظمية وتزفر خلال المتابعة من المنتصف وإلى الطرف الآخر قرب عظمة الأنف . وهكذا تبقى محافظا على ايقاع يتزامن فيه التنفس مع العلاج .
وطريقة التنفس هي ذاتها عندما تعالج بالمرفق فتزفر عند انحنائك على الموضع لإداء الضغط بالمرفق وتشهق عند إزالة الضغط . أما طريقة التنفس عند أداء ضغط بباطن اليد فهي تختلف قليلا. فيجب عليك الشهيق خلال تأدية ضغط بين الأصابع وكعب باطن اليد ثم الزفير خلال إرخاء الضغط . وهذا لأنك تعمل هنا على بقعة كبيرة وليس على موضع نقطة واحدة والهدف هنا هو إزالة التوتر من العضلات الكبيرة مثل ظهر الرقبة أو عضلات الكتف والزفير خلال إرخاء الضغط عن العضلة يساعدك على إزالة التوتر . وعندما تمارس المسح مع الضغط الخفيف ، مثلما تفعل على الذراعين والساقين ، خذا شهيقاً عندما يرتفع الكف وأطلق زفيراً عندما يهبط . وبالنسبة للحركة المتموجة عند الضغط الدائري للبطن مثلا فطلق زفيراً عندما تبدأ الضغط بالأصابع وخذ شهيقا حينما تحول الضغط إلى باطن اليد وكعبها ، وهكذا يرافق التنفس الحركة المتموجة لليد .
ويقال بأن انتظام التنفس مع حركات العلاج بايقاعات معينة يساعد على تجميع وتوزيع الطاقة الحيوية في نقاط الوخز(الضغط ) وفي الأقنية . ومع التمرين ستصبح يداك حساستان لدرجة تمكنك من تقصي التغييرات البسيطة في فيض الطاقة في الجسم . ويختلف المتدربون في تجربتهم وأحاسيسهم ، لكن بشكل عام يكون الأمر إما إحساسا مميزا في أصابعهم أو في راحتي اليد .
ومتى ما امتلكت هذا الحس المرهف سيصيب حدسك في تقرير كمية ونوعية ومدى الضغط الواجب تأديتها في كل مكان وزمان . وستعرف بنفسك مقدار نجاحك باختبارك للنتائج والطريقة الوحيدة لتنمية هذا الحس هي بالممارسة المنتظمة، والغريب عادة هي السرعة التي تنمو بها المهارة بهذه التمارين
رد: فن التنفس
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:20 am
شكرا جزيلا يا المتفائل يا مبدع على مواضيعك الرائعة والمفيدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى