- السفيرعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 640
المزاج : حزين
العمر : 36
تاريخ الميلاد : 08/08/1988
النقاط : 1026
العمل : رئيس مؤسسة الشباب للتنمية والابداع
MMS :
رمضانيات جميلة
الأحد يوليو 10, 2011 2:13 am
بسم الله الرحمن الرحيم
يتنافس المسلمون عادة في شهر رمضان في العبادات من صلاة وتلاوة قرآن وصدقة وكثير من القربات لكن سؤالاًَ ملحاً يطرح نفسه .... ترى لأي من العبادات الأولوية ...... وعلى أي أساس يتقبل ربنا جل وعلا عباداتنا هذه
ربي عزوجل لم يزل كريماً حليماً يفتح خزائن رحماته ومغفرته وعتقه من النار في هذا الشهر ويتجلى على عباده جميعاً فيحبب إليهم العبادات بشكل لم يعهدوه إلا في رمضان .....
لكن أنى أن تُتقبل عباداتنا وقلوبنا محمّلة بأنواع كثيرة من الشحناء والبغضاء والكبر والتعصب الأعمى ...... فإذا كانت النفس تقول في كل لحظة ( أنا وبس ) .... أليس هذا هو التعصب والجاهلية بعينها
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع )
وإذا كان المسلم يشمت بأخيه المسلم ويفرح بمصابه والعياذ بالله أو يرفض الصلح معه أو مسامحته فأنى له أن يتأمل أن يغفر الله تعالى له وأن يرحمه .....
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
وذاك الذي يستبيح لنفسه في كل مناسبة أن يتكلم في عرض أخيه ولو تلميحاً أنى له أن يتوقع التجلي والقبول في رمضان
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
فهذه دعوة إخوتي لنصدر أحكاماً عامة بالعفو والصفح لتكون قلوبنا طاهرة مستعدة لتجليات الله تعالى ..... ولنعتذر عن الإساءة إن أسأنا لأحد ولنرد المظالم فحقوق العباد مبنية على المشاحة ..... فإذا أقبل رمضان ونظر رب العزة إلى قلوبنا فوجدها تلهج بالدعاء لنا وللمسلمين جميعاً دون حقد أو حسد أو ضغينة حاشاه ربي أن يرد دعاءنا ورجاءنا
ورمضان إخوتي موسم استجابة الدعاء فدعاء الصائم أدعى للإجابة ...... فلنركز الدعاء في رمضان ولندع لإخواننا في فلسطين وفي العراق أن يفرج عنهم وأن يوحد صفوفهم
اللهم بلغنا شهر رمضان نحن وجميع المسلمين وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان واجعلنا فيه يا مولانا من عتقائك نم النيران
فرج اللهم عنا همنا وفرج عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها رد عنهم كيد الكائدين بما شئت وكيف شئت
أنت أعلم بما في قلوبنا فاغفر لنا ذنوبنا وأنت أعلم بحاجاتنا فأعطنا سؤلنا فيما يرضيك عنا
وكل عام وأنتم بخير
يتنافس المسلمون عادة في شهر رمضان في العبادات من صلاة وتلاوة قرآن وصدقة وكثير من القربات لكن سؤالاًَ ملحاً يطرح نفسه .... ترى لأي من العبادات الأولوية ...... وعلى أي أساس يتقبل ربنا جل وعلا عباداتنا هذه
ربي عزوجل لم يزل كريماً حليماً يفتح خزائن رحماته ومغفرته وعتقه من النار في هذا الشهر ويتجلى على عباده جميعاً فيحبب إليهم العبادات بشكل لم يعهدوه إلا في رمضان .....
لكن أنى أن تُتقبل عباداتنا وقلوبنا محمّلة بأنواع كثيرة من الشحناء والبغضاء والكبر والتعصب الأعمى ...... فإذا كانت النفس تقول في كل لحظة ( أنا وبس ) .... أليس هذا هو التعصب والجاهلية بعينها
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع )
وإذا كان المسلم يشمت بأخيه المسلم ويفرح بمصابه والعياذ بالله أو يرفض الصلح معه أو مسامحته فأنى له أن يتأمل أن يغفر الله تعالى له وأن يرحمه .....
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
وذاك الذي يستبيح لنفسه في كل مناسبة أن يتكلم في عرض أخيه ولو تلميحاً أنى له أن يتوقع التجلي والقبول في رمضان
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
فهذه دعوة إخوتي لنصدر أحكاماً عامة بالعفو والصفح لتكون قلوبنا طاهرة مستعدة لتجليات الله تعالى ..... ولنعتذر عن الإساءة إن أسأنا لأحد ولنرد المظالم فحقوق العباد مبنية على المشاحة ..... فإذا أقبل رمضان ونظر رب العزة إلى قلوبنا فوجدها تلهج بالدعاء لنا وللمسلمين جميعاً دون حقد أو حسد أو ضغينة حاشاه ربي أن يرد دعاءنا ورجاءنا
ورمضان إخوتي موسم استجابة الدعاء فدعاء الصائم أدعى للإجابة ...... فلنركز الدعاء في رمضان ولندع لإخواننا في فلسطين وفي العراق أن يفرج عنهم وأن يوحد صفوفهم
اللهم بلغنا شهر رمضان نحن وجميع المسلمين وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان واجعلنا فيه يا مولانا من عتقائك نم النيران
فرج اللهم عنا همنا وفرج عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها رد عنهم كيد الكائدين بما شئت وكيف شئت
أنت أعلم بما في قلوبنا فاغفر لنا ذنوبنا وأنت أعلم بحاجاتنا فأعطنا سؤلنا فيما يرضيك عنا
وكل عام وأنتم بخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى