- هيثمعضو ذهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4077
المزاج : هادئ
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 20/03/1980
النقاط : 10880
ألقاب اضافية :
MMS :
المكسيك تحت 17 سنة المجموعة الأولى: مقبرة الأبطال
الإثنين يونيو 27, 2011 2:51 am
المجموعة الأولى: مقبرة الأبطال
(FIFA.com) الاحد 26 يونيو 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلفت حصيلة المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2011 انطباعات متباينة. إذ انتزع المنتخب المكسيكي الصدارة عن جدارة واستحقاق، وضمن التأهل إلى دور الستة عشر بعد الفوز في مبارياته كاملة. بينما أثار تأهل منتخب الكونغو دهشة الكثيرين، خصوصا بعد تفوق أصحاب المركز الثالث في بطولة أفريقيا تحت 17 سنة على بطلي أوروبا وآسيا: هولندا وكوريا الشمالية.
الترتيب النهائي
1- المكسيك (9 نقاط)
2- الكونغو (4 نقاط)
3- كوريا الشمالية (نقطتين)
4- هولندا (نقطة واحدة)
المباريات المقبلة
المكسيك – صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، باتشوكا، الخميس 30 يونيو/حزيران، 18:00 (بالتوقيت المحلي)
الكونغو – أوروجواي، موريليا، الأربعاء 29 يونيو/حزيران، 18:00 (بالتوقيت المحلي)
مشوار مرحلة المجموعات
كشفت الكتيبة المكسيكية خلال دور المجموعات عن قوة كبيرة وروح جماعية عالية ومهارات فردية فريدة لدى أمثال جيوفاني كاسياس. كما تسلح الأزتيكيون بالعزيمة ورباطة الجأش والقوة البدنية، وحصدوا 9 نقاط كاملة، رغم أن مهمتهم كانت عسيرة، وعانوا الأمرّين من أجل العودة في النتيجة خلال بعض النزالات.
كما بدا واضحا امتلاك منتخب الكونغو لمؤهلات كبيرة، رغم كونه فريقا متقلب الأحوال، وقد دخل تاريخ الساحرة المستديرة في هذا البلد بعد أن ضمن التأهل لأول مرة إلى الدور التالي من إحدى مسابقات FIFA، حيث تقوت عزيمة الشياطين الحمر عقب الانتصار المفاجئ على هولندا، وأبلوا البلاء الحسن ضد المكسيك رغم إنهائهم للنزال بتسعة لاعبين فقط، ثم ضاعفوا الجهود وانتزعوا تذكرة المرور بعد التعادل في النزال الأخير ضد كوريا الشمالية.
بينما ظهر جليا انضباط منتخب كوريا الشمالية التكتيكي، وأثبت أنه قادر على استغلال الفرص السانحة للأهداف، لدرجة أنه كان سباقا للتسجيل في مبارياته الثلاث. رغم ذلك فشل أبطال آسيا في الاستفادة من ذلك، ورغم أنهم لم ينهزموا إلا على يد صاحب الضيافة، فإنهم دفعوا غاليا ثمن غياب الفعالية أمام الكونغو.
أما منتخب هولندا فقد خيب آمال جماهيره في هذه النهائيات؛ إذ حط أبطال أوروبا الرحال في المكسيك آملين في المنافسة على اللقب، لكنهم غادروا مبكرا عكس كل التوقعات. حيث افتقد فريقهم القدرة على الوصول إلى المرمى وحسم الهجمات، وعاد إلى الديار بخفي حنين.
لحظات لا تنسى
المنقذ كاسياس: كانت نتيجة الموقعة الافتتاحية بين المكسيك وكوريا الشمالية متعادلة 1-1 عندما أقدم المدرب راؤول جوتييريز على إدخال اللاعب جيوفاني كاسياس، ونجح هذا الأخير بالفعل في اصطياد هدف أول وإحراز هدف ثان، كما أنه ساهم أيضا في فوز فريقه على كل من الكونغو وهولندا، فكان صاحب التمريرتين الحاسمتين.
منتخب الكونغو يلعب في بلده الثاني: آزر الجمهور المكسيكي ممثلي أفريقيا في جميع مبارياتهم، باستثناء المواجهة ضد التريكولور، وكان دوره حاسما في حصدهم لنقطة الخلاص أمام كوريا الشمالية. وقد احتفل لاعبو الكونغو بصحبة الجماهير الأزتيكية بعد التأهل عرفانا بجميلها.
العقم البرتقالي: رغم أن مجموع تسديدات المنتخب الهولندي نحو الشباك أكبر من مجموع تسديدات منتخبي كوريا الشمالية والكونغو (24 مقابل 12)، إلا أنه فشل في التأهل إلى الدور التالي، وسجل خلال هذه المسابقة نفس حصيلة المنتخبين سالفي الذكر من الأهداف.
الرقم
18- هو عدد اللاعبين الذين اعتمد عليهم مدرب الكونغو، إيدي هودانسكي، من أصل 19 لاعبا خلال مباريات دور المجموعات. بينما اعتمد كل من راؤول جوتييريز (المكسيك) وألبرت ستويفنبرج (هولندا) على 17 لاعبا من كتيبتيه المتشكلة من 21 لاعبا. أما آن يي جون فقد أقحم 15 لاعبا فقط.
التصريح
"الخلاصة هي أن هناك فوارق بين مستوى البطولة الآسيوية والمونديال، وما عجزنا عن الحفاظ على التفوق في المباريات الثلاث إلا خير دليل على ذلك. لذلك يجب أن نضاعف جهودنا في التمارين من أجل تطوير الجوانب التكتيكية والفنية والبدنية وبلوغ نتائج أفضل في المستقبل"، آن يي جون، مدرب منتخب كوريا الشمالية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى