- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
الحب ومعانية
السبت يونيو 18, 2011 5:17 am
بحـــــــــر الحــــــــــب
" ما الحب إلا للحبيب الأولِ "قال الشاعر :
" نقل فؤادك حيث شئت في الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول "
هل فعلا العبارة صحيحة هناك الاستبيان يقول
:لا أؤمن بالمقولة % 80
أؤمن بالمقولة% 20
**
وجدت أن هذا الاستبيان غير دقيق إطلاقاً بل غير منطقي ويتنافى مع طبيعة الإنسان فالحب كما أراه هبة ثمينة جدا للإنسان، فيأتي الحب بلسما شافيا ينقل المتحابين من عالم مليء بالتناقضات والمشاكل والضغوط إلى عالم من المشاعر الدافئة..والمقولة تعتمد على شخصيه المحب نفسه وعلى المحبوب ذاته، لذا قد ظلمنا هذه الكلمة كثيرا حتى أصبحت حملا ثقيلا يصعب كثير منا نطقها فلم نتربى على الحب والكلمات الجميلة حتى غدت كلماتنا خالية من المشاعر بل جفت وأصبحت قلوبنا كالأرض الجرداء الخالية من الماء فأنتجت جفاف في المشاعر والكلمات الجميلة..الحب ليس معادلة رياضية علينا تحديد مصداقيتها بصدقها أو كذبها فهي مسألة إحساس وليس عقل، وجمال كلمة الحب تنبثق من قوة المعنى الذي تحمله للمحبوب، فالحب كلمه راقية فضفاضة تحتوى على لمحات كثيرة ومشاعر وجدانية وأحاسيس إنسانية، وما دام القلب يزخر بالنبض فهو قادر على الحب مرة تلو مرة تلو مرة تلو مرة..الحب الخالد يرسم الحياة الذي تتجمع فيه كل أركان السعادة من بهجة وسرور وائتلاف روحين وتواؤم وفكريين تصل بهما للزواج الشرعي..الحب الذي يبنى من العقل ثم ينزل معززاً مكرماً إلى القلب، فيصمد في وجه الحياة ويعيش، وتبقى منه جذوة تأبى الأفول، ويستحق التضحية..الحب المرتبط بميثاق غليظ (الزواج) يختلف تماما عن الحب الذي نسمع عنه في كل مكان فهناك أزواج معددين ويحبون زوجاتهم بدرجة كبيرة ويصعب التخلي عن بعض وسبب تعلقه بالحب وهو مصداقيته بتبادل المشاعر وميلان القلب وانسجام الروح بين زوجين فتخرج الرحمة والمودة بينها، ومتى ما اختفت المودة يختفي الحب..في الغالب لاحظت كثير من إجتماعتنا تثار هذه النقاشات المتشنجة بينهم حتى تعلوا أصواتهم الحل وهو التعدد والزوجة الثانية، والكل يشتكي أنا تعبت من الزوجة الأولى والكل يرمي الكرة في مرمى المسكينة الزوجة الأولى بعدما أن كانت هي حب حياته أصبحت هي المنقصة لحياته، والكثير لا يخرج من دائرة المشكلة بل يبقى ويحوم حول المشكلة ثم تأتي المعجزة والإلهام بالحل وهو الزوجة الثانية..أرجو أن لا يفهم احد أني أنتقد الرجل ولكن المرأة عندما تحب تهب كل عاطفتها للرجل الذي أحبته والعكس ليس صحيحا، فالمرأة تفوق الرجل في قضية الحب بطبيعتها الأكثر عاطفة من الرجل وبالتالي أكثر إخلاصا منه، أما الرجل فالحب يأتي ليس بالدرجة الأولى وهذا لا يعني أن نعلق أمورنا عند الحب الأول فالحياة تستمر..علينا أن نعيش تحت سياط الحب الجميل بذكريات الحب الماضي إن كان باقي والحاضر المستقبل إن كان موجود بذكريات تدفعنا الأمام بكل ما فيها من ود ومحبة بقليل من الوفاء بسحر يخرجنا إلى فضاء أوسع وأجمل في بحر الحب..والخلاصة : الحب بحر وليس هناك حب أول ولا حبيب آخر..
ومضة :
الحب سمائه .. صافية كصفاء القلوب..
الحب بحره .. هادي كهدوء الأنفس المطمئنة
أصدافه .. كالقلوب المضئيه
رياحه ..أحاسيس مرهفه
رماله .. مشاعر دافئة..
والأجمل فيها .. قلبين محبين اجتمعا على حب صادق ونقي ومبني على الاحترام والتقدير
" ما الحب إلا للحبيب الأولِ "قال الشاعر :
" نقل فؤادك حيث شئت في الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول "
هل فعلا العبارة صحيحة هناك الاستبيان يقول
:لا أؤمن بالمقولة % 80
أؤمن بالمقولة% 20
**
وجدت أن هذا الاستبيان غير دقيق إطلاقاً بل غير منطقي ويتنافى مع طبيعة الإنسان فالحب كما أراه هبة ثمينة جدا للإنسان، فيأتي الحب بلسما شافيا ينقل المتحابين من عالم مليء بالتناقضات والمشاكل والضغوط إلى عالم من المشاعر الدافئة..والمقولة تعتمد على شخصيه المحب نفسه وعلى المحبوب ذاته، لذا قد ظلمنا هذه الكلمة كثيرا حتى أصبحت حملا ثقيلا يصعب كثير منا نطقها فلم نتربى على الحب والكلمات الجميلة حتى غدت كلماتنا خالية من المشاعر بل جفت وأصبحت قلوبنا كالأرض الجرداء الخالية من الماء فأنتجت جفاف في المشاعر والكلمات الجميلة..الحب ليس معادلة رياضية علينا تحديد مصداقيتها بصدقها أو كذبها فهي مسألة إحساس وليس عقل، وجمال كلمة الحب تنبثق من قوة المعنى الذي تحمله للمحبوب، فالحب كلمه راقية فضفاضة تحتوى على لمحات كثيرة ومشاعر وجدانية وأحاسيس إنسانية، وما دام القلب يزخر بالنبض فهو قادر على الحب مرة تلو مرة تلو مرة تلو مرة..الحب الخالد يرسم الحياة الذي تتجمع فيه كل أركان السعادة من بهجة وسرور وائتلاف روحين وتواؤم وفكريين تصل بهما للزواج الشرعي..الحب الذي يبنى من العقل ثم ينزل معززاً مكرماً إلى القلب، فيصمد في وجه الحياة ويعيش، وتبقى منه جذوة تأبى الأفول، ويستحق التضحية..الحب المرتبط بميثاق غليظ (الزواج) يختلف تماما عن الحب الذي نسمع عنه في كل مكان فهناك أزواج معددين ويحبون زوجاتهم بدرجة كبيرة ويصعب التخلي عن بعض وسبب تعلقه بالحب وهو مصداقيته بتبادل المشاعر وميلان القلب وانسجام الروح بين زوجين فتخرج الرحمة والمودة بينها، ومتى ما اختفت المودة يختفي الحب..في الغالب لاحظت كثير من إجتماعتنا تثار هذه النقاشات المتشنجة بينهم حتى تعلوا أصواتهم الحل وهو التعدد والزوجة الثانية، والكل يشتكي أنا تعبت من الزوجة الأولى والكل يرمي الكرة في مرمى المسكينة الزوجة الأولى بعدما أن كانت هي حب حياته أصبحت هي المنقصة لحياته، والكثير لا يخرج من دائرة المشكلة بل يبقى ويحوم حول المشكلة ثم تأتي المعجزة والإلهام بالحل وهو الزوجة الثانية..أرجو أن لا يفهم احد أني أنتقد الرجل ولكن المرأة عندما تحب تهب كل عاطفتها للرجل الذي أحبته والعكس ليس صحيحا، فالمرأة تفوق الرجل في قضية الحب بطبيعتها الأكثر عاطفة من الرجل وبالتالي أكثر إخلاصا منه، أما الرجل فالحب يأتي ليس بالدرجة الأولى وهذا لا يعني أن نعلق أمورنا عند الحب الأول فالحياة تستمر..علينا أن نعيش تحت سياط الحب الجميل بذكريات الحب الماضي إن كان باقي والحاضر المستقبل إن كان موجود بذكريات تدفعنا الأمام بكل ما فيها من ود ومحبة بقليل من الوفاء بسحر يخرجنا إلى فضاء أوسع وأجمل في بحر الحب..والخلاصة : الحب بحر وليس هناك حب أول ولا حبيب آخر..
ومضة :
الحب سمائه .. صافية كصفاء القلوب..
الحب بحره .. هادي كهدوء الأنفس المطمئنة
أصدافه .. كالقلوب المضئيه
رياحه ..أحاسيس مرهفه
رماله .. مشاعر دافئة..
والأجمل فيها .. قلبين محبين اجتمعا على حب صادق ونقي ومبني على الاحترام والتقدير
- ساندوكانعضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 1
المزاج : نرجسي
النقاط : 1
رد: الحب ومعانية
الأربعاء يونيو 29, 2011 5:47 pm
شكرا على المساهمه بس تره ماكو حب من طرف المراءه نهائيا..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى