- ثائر رزوقعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 732
النقاط : 1884
ما هي المامبا السوداء؟
الأربعاء يونيو 08, 2011 4:50 am
المامبا السوداء في الناصرية
الموجة الرابعة من موجات الإرهاب الحيواني
وكالة أنباء المستقبل للصحافة والنشر (ومع)
كاظم فنجان الحمامي
مفاجأة جديدة من مفاجئات عالم الإرهاب الحيواني المتسلل إلينا من وراء الحدود, حملتها لنا هذه المرة أفعى المامبا الأفريقية لتحط الرحال في قرية (سيد دخيل) بالناصرية, وتُضاف إلى المفاجئات الحيوانية القديمة, التي حملتها لنا صغار التماسيح في مستنقعات هور (أصلين), لكنها اختفت بسرعة, ولم يعد لها وجود بعد أن هاجمتها الطيور الجارحة وفقأت عيونها, لتظهر بعدها أعداد غير متوقعة من القروش القاتلة, التي غادرت بيئتها البحرية في المحيطات العميقة, وتسللت عبر نهر الفرات وجداوله لتسبح في مياه سوق الشيوخ والجبايش,
واجتاحتنا قبلها حيوانات مفترسة من شعبة الكلبيات الضارية, شبهها الناس بالقرطة (الكرطة) الأسطورية, التي تسكن المقابر وتتعقب الأطفال وتخطفهم من أحضان أمهاتهم عند اكتمال البدر (هكذا تقول الحكايات الشعبية الموروثة), وكانت هذه الكلبيات أول من افتتح مزاد موجات التسلل الحيواني المبرمج باتجاه المدن العراقية, وهي عبارة عن حيوانات مستذئبة ظهرت فجأة قبل بضعة أعوام إلى الشمال من منطقة (كرمة علي) و(أبو صخير), و(أم عنيج) بين البصرة والناصرية, وكانت تنتهز الظلام الدامس لتهاجم الناس بمخالبها الحادة, وتشن عليهم غاراتها المباغتة عند انقطاع التيار الكهربائي, وأحيانا تستهدف الأحياء السكانية النائية, مستعينة بسرعاتها الفائقة وقدراتها الفطرية على القفز فوق الحواجز, وذكر كبار السن من الشيوخ والعجائز, أنهم لم يروا مثل هذه الحيوانات الهجومية القاتلة من قبل, ويرى بعضهم ان هنالك أيادي خارجية خفية قامت بالإتيان بهذه الحيوانات, ورمتها عند مقتربات المدن العراقية, لإثارة الرعب والبلبلة بين الناس,
بيد أن الأكثر غرابة في هذه الموجات الحيوانية المتسللة إلى العراق, هو هذا النوع القاتل من الأفاعي العدوانية المرعبة, فالموطن الأصلي لأفعى (المامبا السوداء) هو القارة الإفريقية, وبالتحديد وسط القارة وقلبها, فكيف انتقلت من موطنها الأصلي واجتازت هذه المسافات البعيدة, وعبرت من قارة إفريقيا إلى قارة آسيا, لتستقر في الناصرية, وتتكاثر بسرعات مذهلة, ثم تمارس هوايتها في إثارة الفزع بين الأهالي في مناطق (سيد دخيل), و(الحصونة), و(الإصلاح), و(الغراف), (وإشجابة للغراف طير المجرة), فهل جاءت لتضيف حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الحيواني بنسخته الإفريقية المامبوية ؟, أم أنها جاءت لتضيف هموماً جديدة لهموم الفقراء في القرى البائسة, والأرياف المبعثرة المعزولة خارج أسوار (ذي قار. . جنة المستثمرين) ؟.
لهذه المامبا السوداء جسم رفيع يشبه السياط الخبيثة المرنة, ولها القدرة على التعلق بالأشجار والزحف على الأرض, وتكون في صغرها خضراء اللون, ثم تصبح رمادية داكنة كلما تقدم بها العمر, وهي لم تكتسب اسمها من لونها, لأنها ليست سوداء, ويكاد يكون اللون الداكن هو الذي يميزها عن غيرها, لكنها أخذت هذا الاسم من نواياها الشريرة السوداء, ومن غشائها المخاطي المبطن لفمها, والذي تستخدمه عادة لإخافة ضحاياها قبل الانقضاض عليهم والفتك بهم, وتعد من أخطر الثعابين على وجه الأرض, وأكثرها شراسة وعدوانية, وتذكر التقارير المرسلة من محافظة ذي قار: أن أفعى المامبا تزحف نحو الأحياء السكانية بعد انتهاء مواسم الحصاد في الأرياف القريبة, وكانت تتحرك بطريقة أفقية من دون التواء, وهي آخذة بالنمو والتكاثر, وتتزايد أعدادها بمعدلات مفزعة, ولا تتوفر الأمصال والحقن اللازمة لمعالجة لدغات الأفعى وعضاتها في مستشفيات الناصرية, ولوحظ أن أي محاولة لحقن المصاب تتسبب بنزيف فوري من أماكن متفرقة من جسمه.
وعلى الرغم من غياب الإسعافات الأولية الميدانية, وبعد المسافة بين الريف ومركز المدينة, استطاع أطباء الناصرية أن يسجلوا نجاحا محدوداً في إنقاذ حياة الناس, واستطاعوا أن يكتسبوا خبرات سريرية خاصة في التعامل مع سموم الأفاعي الوافدة إلينا من القارة الإفريقية السوداء, والتي صارت بمرور الزمن من اخطر مصادر الخوف والهلع في قرى الناصرية وضواحيها, ما دعا وجهاء القبائل وشيوخها إلى مطالبة وزارة الصحة بتوفير الأمصال الواقية والمضادات الطبية لهذا النوع الجديد من الأفاعي الإفريقية, ومطالبة الحكومة بتنظيم حملات مكثفة لمطاردة هذه الأفاعي السامة, ومكافحتها والقضاء عليها, وإرسال الفرق الطبية إلى المراكز العلمية التخصصية خارج العراق لاكتساب المزيد من المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع سموم هذه الأفاعي والثعابين والعقارب, اما الأفاعي الآدمية الشرهة, والذئاب البشرية الكاسرة فأمرها متروك لله الواحد الأحد الفرد الصمد. .
الموجة الرابعة من موجات الإرهاب الحيواني
وكالة أنباء المستقبل للصحافة والنشر (ومع)
كاظم فنجان الحمامي
مفاجأة جديدة من مفاجئات عالم الإرهاب الحيواني المتسلل إلينا من وراء الحدود, حملتها لنا هذه المرة أفعى المامبا الأفريقية لتحط الرحال في قرية (سيد دخيل) بالناصرية, وتُضاف إلى المفاجئات الحيوانية القديمة, التي حملتها لنا صغار التماسيح في مستنقعات هور (أصلين), لكنها اختفت بسرعة, ولم يعد لها وجود بعد أن هاجمتها الطيور الجارحة وفقأت عيونها, لتظهر بعدها أعداد غير متوقعة من القروش القاتلة, التي غادرت بيئتها البحرية في المحيطات العميقة, وتسللت عبر نهر الفرات وجداوله لتسبح في مياه سوق الشيوخ والجبايش,
واجتاحتنا قبلها حيوانات مفترسة من شعبة الكلبيات الضارية, شبهها الناس بالقرطة (الكرطة) الأسطورية, التي تسكن المقابر وتتعقب الأطفال وتخطفهم من أحضان أمهاتهم عند اكتمال البدر (هكذا تقول الحكايات الشعبية الموروثة), وكانت هذه الكلبيات أول من افتتح مزاد موجات التسلل الحيواني المبرمج باتجاه المدن العراقية, وهي عبارة عن حيوانات مستذئبة ظهرت فجأة قبل بضعة أعوام إلى الشمال من منطقة (كرمة علي) و(أبو صخير), و(أم عنيج) بين البصرة والناصرية, وكانت تنتهز الظلام الدامس لتهاجم الناس بمخالبها الحادة, وتشن عليهم غاراتها المباغتة عند انقطاع التيار الكهربائي, وأحيانا تستهدف الأحياء السكانية النائية, مستعينة بسرعاتها الفائقة وقدراتها الفطرية على القفز فوق الحواجز, وذكر كبار السن من الشيوخ والعجائز, أنهم لم يروا مثل هذه الحيوانات الهجومية القاتلة من قبل, ويرى بعضهم ان هنالك أيادي خارجية خفية قامت بالإتيان بهذه الحيوانات, ورمتها عند مقتربات المدن العراقية, لإثارة الرعب والبلبلة بين الناس,
بيد أن الأكثر غرابة في هذه الموجات الحيوانية المتسللة إلى العراق, هو هذا النوع القاتل من الأفاعي العدوانية المرعبة, فالموطن الأصلي لأفعى (المامبا السوداء) هو القارة الإفريقية, وبالتحديد وسط القارة وقلبها, فكيف انتقلت من موطنها الأصلي واجتازت هذه المسافات البعيدة, وعبرت من قارة إفريقيا إلى قارة آسيا, لتستقر في الناصرية, وتتكاثر بسرعات مذهلة, ثم تمارس هوايتها في إثارة الفزع بين الأهالي في مناطق (سيد دخيل), و(الحصونة), و(الإصلاح), و(الغراف), (وإشجابة للغراف طير المجرة), فهل جاءت لتضيف حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الحيواني بنسخته الإفريقية المامبوية ؟, أم أنها جاءت لتضيف هموماً جديدة لهموم الفقراء في القرى البائسة, والأرياف المبعثرة المعزولة خارج أسوار (ذي قار. . جنة المستثمرين) ؟.
لهذه المامبا السوداء جسم رفيع يشبه السياط الخبيثة المرنة, ولها القدرة على التعلق بالأشجار والزحف على الأرض, وتكون في صغرها خضراء اللون, ثم تصبح رمادية داكنة كلما تقدم بها العمر, وهي لم تكتسب اسمها من لونها, لأنها ليست سوداء, ويكاد يكون اللون الداكن هو الذي يميزها عن غيرها, لكنها أخذت هذا الاسم من نواياها الشريرة السوداء, ومن غشائها المخاطي المبطن لفمها, والذي تستخدمه عادة لإخافة ضحاياها قبل الانقضاض عليهم والفتك بهم, وتعد من أخطر الثعابين على وجه الأرض, وأكثرها شراسة وعدوانية, وتذكر التقارير المرسلة من محافظة ذي قار: أن أفعى المامبا تزحف نحو الأحياء السكانية بعد انتهاء مواسم الحصاد في الأرياف القريبة, وكانت تتحرك بطريقة أفقية من دون التواء, وهي آخذة بالنمو والتكاثر, وتتزايد أعدادها بمعدلات مفزعة, ولا تتوفر الأمصال والحقن اللازمة لمعالجة لدغات الأفعى وعضاتها في مستشفيات الناصرية, ولوحظ أن أي محاولة لحقن المصاب تتسبب بنزيف فوري من أماكن متفرقة من جسمه.
وعلى الرغم من غياب الإسعافات الأولية الميدانية, وبعد المسافة بين الريف ومركز المدينة, استطاع أطباء الناصرية أن يسجلوا نجاحا محدوداً في إنقاذ حياة الناس, واستطاعوا أن يكتسبوا خبرات سريرية خاصة في التعامل مع سموم الأفاعي الوافدة إلينا من القارة الإفريقية السوداء, والتي صارت بمرور الزمن من اخطر مصادر الخوف والهلع في قرى الناصرية وضواحيها, ما دعا وجهاء القبائل وشيوخها إلى مطالبة وزارة الصحة بتوفير الأمصال الواقية والمضادات الطبية لهذا النوع الجديد من الأفاعي الإفريقية, ومطالبة الحكومة بتنظيم حملات مكثفة لمطاردة هذه الأفاعي السامة, ومكافحتها والقضاء عليها, وإرسال الفرق الطبية إلى المراكز العلمية التخصصية خارج العراق لاكتساب المزيد من المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع سموم هذه الأفاعي والثعابين والعقارب, اما الأفاعي الآدمية الشرهة, والذئاب البشرية الكاسرة فأمرها متروك لله الواحد الأحد الفرد الصمد. .
- المتفائلعضو ذهبي
- عدد المساهمات : 3476
النقاط : 5015
ألقاب اضافية :
رد: ما هي المامبا السوداء؟
الأربعاء يونيو 08, 2011 5:19 am
شكرا لك اخ ثائر واعلم يااخي ان للاستعمار والاميركان اليد الكبرى في انتقالها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى