فيسبوك وغوغل: مَن يشوه سمعة مَن؟

الأحد مايو 22, 2011 10:45 pm

موقع التواصل الاجتماعي يقر أنه أوكل إلى شركة علاقات عامة نشر أخبار سيئة عن محرك البحث العملاق.

المبتكر الشاب

واشنطن - اعترفت شركة فيسبوك بأنها أوكلت إلى شركة علاقات عامة أميركية نشر أخبار سيئة في الإعلام الأميركي تشكك في التزام غوغل بخصوصية المستخدمين.

وكانت صحيفة "يو إس إي توداي" نشرت خبراً عن ان شركة "بورسن مارستيلر" للعلاقات العامة أطلقت حملة لصالح شركة لم تسمّها لنشر أخبار حول مشاكل في الخصوصية لدى خدمة التلاقي الاجتماعي الخاصة بغوغل Google Social Circle والتي تسمح للمستخدمين برؤية معلومات عامة عن معارفهم.

وتابع موقع "دايلي بيست" الموضوع وكشف عن إسم الشركة التي أوكلت هذه المهمة لـ"بورسن مارستيلر" وقالت انها شركة فيسبوك.

وأقرت شركة فيسبوك بهذا الأمر، لموقع "إنكوايرر" الإلكتروني، إلاّ أنها نفت بأن تكون هذه حملة لتشويه سمعة غوغل بل لتسليط الضوء على خلل لدى غوغل في حماية خصوصية المستخدمين.

إلاّ أن فيسبوك اعترفت بأنه كان عليها أن تفعل ذلك بطريقة جدية وشفافة.

كما أقرّت شركة العلاقات العامة أيضاً بذلك وقالت انه انتهاك لصلاحيات عملها وسياسة التعامل مع طلبات الزبائن.