يوم القدس و النجف العالمي

تصادف اليوم مناسبة الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي الذي اقره الامام الخميني قدس الله سره الشريف وما اتخاذ يوم القدس العالمي حتى يكون حاضرا في أذهان المسلمين كافة و لا ينسون ان هناك ارضا مقدسة تدعى فلسطين المحتلة لا بد من تحريرها من المحتل الصليبي الصهيوني الكافر . وفي هذه المناسبة المؤلمة لا بد لنا ان نستذكر فلسطين ومن باع ارضها الطاهرة المقدسة أرض الاسراء والمعراج ارض ابراهيم الخليل واول القبلتين وثاني الحرمين . ان فلسطين اصبحت محتلة منذ النصف قرن مضى الى يومنا هذا وما احتلالها الطويل هذا جاء نتيجة لعمالة العرب المستعربة من رؤساء و عبيد وخدام العدو الصهيوني الكافر مضاف لذالك تخاذل من ادعى انه يمثل الاسلام ويحتل مناصب مرموقة فيه هذا كان حول ما يخص فلسطين المغصوبة فما حال العراق العزيز اذ نلاحظ ان الدور ذاته يلعبه عملاء المحتل الصليبي الصهيوني الامريكي الكافر بدا من السستاني وجلاوزته العملاء وما زاد الطين بلة هو تباكي هؤلاء ومنهم صدر الدين القبنجي امام وخطيب ووكيل السستاني في النجف وسيد حسن الزاملي وكيل السستاني في الديوانية وكل وكلاء السستاني في المحافظات كافة نراهم اليوم يتكلمون و يتباكون بقظية يوم القدس وفلسطين وقد نسوا العراق ومأسي العراق والمجازر والتقتيل والتهجير والتمثيل بالناس وكأن العراق في نعيم دائم في ظل المحتل الكافر الصليبي ودور السستاني في تمديد امد الاحتلال واعطائه الغطاء الشرعي بدا من فتاوى السستاني بتسليم السلاح الى من يمثل الدولة وكان من يمثل العراق حينها هو الحاكم الامريكي برايمر وكانت تلك الفتوى هي اول خطوة لتعزيز الاحتلال الامريكي وتلتها فتاوى تعقبها فتاوى بدا من هذه الفتوى ومن ثم مباركة الدستور اليهودي وفتواه بحرمة المرئة على زوجها الذي لا ينتخب الشمعة وبعدها الاتفاقية الامنية ومباركته لقانون النفط المسلوب اخرها وليس اخيرها فتواه باعادة انتخاب القوائم السابقة من جوة لجوة وبوجود السستاني ووكلائه العملاء سيدوم الاحتلال كما طال على فلسطين ونطالب ان يكون يوما اخر للمسلمين يمكن ان نسميه ب ( يوم النجف العالمي ) تيمنا بيوم القدس العالمي عسى ان لاينسى احد ان العراق محتل كماهي فلسطين محتلة