- dahbعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 1756
النقاط : 2170
MMS :
عاشقة ولاكن
الجمعة مايو 20, 2011 3:45 am
أوقَعتُ مِنهُ كُلَ أشيَّائه ، ورَماني مَفتونَةً
أذُوبُ خَجلاً في إيمَائه ،آوَاني في كَفِهِ كَطِفلةٍ
يا لَيتَها تَنمو كَالزُهورِ باحتِمائهِ
جَمَعَ أوراقَهُ ..ومَضَى لِطاولةٍ وتَركَني عُصفورة
تُلاحِقُ مَجرى مَائهِ
أحبَبتُهُ ومَضَى دونَ أن يَسألَ
إن كُنْتُ أرغَبُ في بَقائهِ
شَكَرتَني ومَسَّتْ قَلبي يَداكْ ـ شَكَرتَني و ذوبَتْني عَيناكْ
شَكَرتَني وأحرَقَتْني شَفتَاكْ ، شَكَرتَني.... ويا لَيتَني في دُنياكْ
سَرَيتَ في جَسَدي ساعاتٍ بِتَمتَمةْ
نَثَرتَني في مَكَاني وأحتاجُ لملَمَةْ
أضَعْتُ خَطوَّتي بِلَمسَةْ
أحيَّيتَني وقَتَلتَني بِهَمسةْ
رُحـماكَ بِمَركِبي يَا سَاحَري..رُحـمَ اك
مَا ألينَ دُخولُكَ أشيائي وما أقسَّاك
مَهجورة ٌ قَبلكَ و مَسجونة ٌ
أتمادى في طَلبي ...و مَمنُوعةٌ أن أرضَاكْ
إيَّاكَ أَن تَضمَىء لِنَهري إيَّاكْ
إيَّاكَ أن تَعرِفَ طُرُقي لألقَاكْ
إيَّاكَ أن تَسأَلَ قَلبي أن يَهَّواكْ
إيَّاكَ أن تُطيلَ النَظرَ في الأوراقِ
وتُبِيحَ لي خِلسَةَ رُؤيَّاكْ
مَمنوعَةٌ أنا مِن أحلامِها فاترُكْني
دَفينةَ خَوفِي ولا تَخرُجُني سَاعِداكْ
إيَّاكَ أنْ تُبحِرَ بي بكَلامٍ مَعسولْ
وتَرميني وَحدي حَيثَ المـَجهولْ
أُحبُكُ رَفيقَ عُمري لَكنِّني لا أقولْ
فأنا عَذراءٌ في العِشقِ و بَتولْ
ما زَراني طيفٌ في المَساءِ ،وما مَسَّني الحُبٌ لِنَؤولْ...
وما نَبَئتني عَنكَ أفلاكْ
ويَنظرُ نَحوي بِعينَيهِ ....وتُولَدُ فَرحَةٌ مِن شَفَتيهِ ....
تَطيرُ الفَرحَةُ تَطيرُ نَحوي ...آه تَستَقبِلُ فَتاه
جاءَتْ حَبيبَتُه وتَصافَحا.....ج اءَتْ مُذَوِبَتُه وتَعانَقا..
جَمَعَتْ أشيَّاءهِ ومَضَا ...وأنَا لو أنيِّ تِلكَ الفَتاه....
ورَحَلَ وأنا مَعاه.... ورَحَلَ وسُؤالٌ في البَالِ...
هل سَأراه...وأينَ سألقَاه..
لَستُ أقوىَ يا سَاحِري ولَستُ أنسَاه
أينَ أمضي هارِبةً عَانَقَتني ذِكراه
أجري راقِصةً و تَجري أمَامي عَيناه
ذاكَ الرُبانٌ أبحَرَ في أشواقي مَداه..
كَطِفلةٍ عِندَ نافِذةِ المساءِ تَبكي
بِرغمِ الريحِ ...وبِرغمِ الدُخانِ ..تَراه ...
وكَزهرةٍ مِن حُرقةِ الشَمسِ تَرجوه ..
أن يَّطلَ بطَيفِه...ويَحم يها حِماه ....
أحتَاجُ إلَيكَ كَزهرةٍ أُغَني....
أحتاجُ أن أخرُجَ مِن دَفني
أحتاجُ غَرقاً في نَهرِ يَّدَيهِ
بلا حَقيبة سَفَرٍ ...بلا أشياءٍ...بلا طَوقِ نَجاه
فاتِني و ساحِري و عِشقي الأعظَمُ ...
رُغماً عَني هَذا العِشقُ ...ورُغماً عَني أخشَاه
كَقَصيدةِ شاعرٍ مُحتَرقةٍ برَجاءِ الدَمعِ أن ألقاه.....
خَجلُ صَحراءِ يَنتابُني ...أن باسَمتني كَلماته وعَيناه
احترتُ في نِسيانهِ واثِقةً ...أن نِسياني أبداً لن يَنساه
وبَحثتُ سَائِلةً أنْ أراه ، وبَحثتُ في كُلِ مَكان ٍوزَمانْ
ولم تجدني خطاه ،لم يبقى لك عندي إلا ذكرى ...
كَيفَ أظلمُها وأدفنُها في سِواه.
رُغماً عَني أجري في الريحِ باحِثةً ...
رُغما عَني أُبحرُ في الشَوقِ مُجَدفةً وَراءه ...
أذُوبُ خَجلاً في إيمَائه ،آوَاني في كَفِهِ كَطِفلةٍ
يا لَيتَها تَنمو كَالزُهورِ باحتِمائهِ
جَمَعَ أوراقَهُ ..ومَضَى لِطاولةٍ وتَركَني عُصفورة
تُلاحِقُ مَجرى مَائهِ
أحبَبتُهُ ومَضَى دونَ أن يَسألَ
إن كُنْتُ أرغَبُ في بَقائهِ
شَكَرتَني ومَسَّتْ قَلبي يَداكْ ـ شَكَرتَني و ذوبَتْني عَيناكْ
شَكَرتَني وأحرَقَتْني شَفتَاكْ ، شَكَرتَني.... ويا لَيتَني في دُنياكْ
سَرَيتَ في جَسَدي ساعاتٍ بِتَمتَمةْ
نَثَرتَني في مَكَاني وأحتاجُ لملَمَةْ
أضَعْتُ خَطوَّتي بِلَمسَةْ
أحيَّيتَني وقَتَلتَني بِهَمسةْ
رُحـماكَ بِمَركِبي يَا سَاحَري..رُحـمَ اك
مَا ألينَ دُخولُكَ أشيائي وما أقسَّاك
مَهجورة ٌ قَبلكَ و مَسجونة ٌ
أتمادى في طَلبي ...و مَمنُوعةٌ أن أرضَاكْ
إيَّاكَ أَن تَضمَىء لِنَهري إيَّاكْ
إيَّاكَ أن تَعرِفَ طُرُقي لألقَاكْ
إيَّاكَ أن تَسأَلَ قَلبي أن يَهَّواكْ
إيَّاكَ أن تُطيلَ النَظرَ في الأوراقِ
وتُبِيحَ لي خِلسَةَ رُؤيَّاكْ
مَمنوعَةٌ أنا مِن أحلامِها فاترُكْني
دَفينةَ خَوفِي ولا تَخرُجُني سَاعِداكْ
إيَّاكَ أنْ تُبحِرَ بي بكَلامٍ مَعسولْ
وتَرميني وَحدي حَيثَ المـَجهولْ
أُحبُكُ رَفيقَ عُمري لَكنِّني لا أقولْ
فأنا عَذراءٌ في العِشقِ و بَتولْ
ما زَراني طيفٌ في المَساءِ ،وما مَسَّني الحُبٌ لِنَؤولْ...
وما نَبَئتني عَنكَ أفلاكْ
ويَنظرُ نَحوي بِعينَيهِ ....وتُولَدُ فَرحَةٌ مِن شَفَتيهِ ....
تَطيرُ الفَرحَةُ تَطيرُ نَحوي ...آه تَستَقبِلُ فَتاه
جاءَتْ حَبيبَتُه وتَصافَحا.....ج اءَتْ مُذَوِبَتُه وتَعانَقا..
جَمَعَتْ أشيَّاءهِ ومَضَا ...وأنَا لو أنيِّ تِلكَ الفَتاه....
ورَحَلَ وأنا مَعاه.... ورَحَلَ وسُؤالٌ في البَالِ...
هل سَأراه...وأينَ سألقَاه..
لَستُ أقوىَ يا سَاحِري ولَستُ أنسَاه
أينَ أمضي هارِبةً عَانَقَتني ذِكراه
أجري راقِصةً و تَجري أمَامي عَيناه
ذاكَ الرُبانٌ أبحَرَ في أشواقي مَداه..
كَطِفلةٍ عِندَ نافِذةِ المساءِ تَبكي
بِرغمِ الريحِ ...وبِرغمِ الدُخانِ ..تَراه ...
وكَزهرةٍ مِن حُرقةِ الشَمسِ تَرجوه ..
أن يَّطلَ بطَيفِه...ويَحم يها حِماه ....
أحتَاجُ إلَيكَ كَزهرةٍ أُغَني....
أحتاجُ أن أخرُجَ مِن دَفني
أحتاجُ غَرقاً في نَهرِ يَّدَيهِ
بلا حَقيبة سَفَرٍ ...بلا أشياءٍ...بلا طَوقِ نَجاه
فاتِني و ساحِري و عِشقي الأعظَمُ ...
رُغماً عَني هَذا العِشقُ ...ورُغماً عَني أخشَاه
كَقَصيدةِ شاعرٍ مُحتَرقةٍ برَجاءِ الدَمعِ أن ألقاه.....
خَجلُ صَحراءِ يَنتابُني ...أن باسَمتني كَلماته وعَيناه
احترتُ في نِسيانهِ واثِقةً ...أن نِسياني أبداً لن يَنساه
وبَحثتُ سَائِلةً أنْ أراه ، وبَحثتُ في كُلِ مَكان ٍوزَمانْ
ولم تجدني خطاه ،لم يبقى لك عندي إلا ذكرى ...
كَيفَ أظلمُها وأدفنُها في سِواه.
رُغماً عَني أجري في الريحِ باحِثةً ...
رُغما عَني أُبحرُ في الشَوقِ مُجَدفةً وَراءه ...
- abdalhmedعضو
- الجنس :
عدد المساهمات : 93
العمر : 39
تاريخ الميلاد : 09/10/1985
النقاط : 141
رد: عاشقة ولاكن
الجمعة مايو 20, 2011 4:41 am
thank you dahb على هذه الرومانسيه الجميله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى