- عبد الحيعضو جديد
- عدد المساهمات : 31
النقاط : 110
هل تريد أن تكون ملياردير ؟؟؟
الأربعاء أغسطس 25, 2010 5:02 am
هل تريد أن تكون ملياردير ؟؟؟
في الدول التي فيها كل مقومات الدولة العصرية الحديثة والتي تحكمها أنظمة وقوانين ودساتير ترى هذه الدول قد وضعت الأطر الصحيحة لبناء تلك الدولة العصرية من قبيل تنظيم العلاقات الخاصة والعامة , فالعلاقات الخاصة هي ما تتعلق بالفرد المواطن - سواء كان ذلك الفرد مسئولا في الدولة أم مواطنا عاديا – حيث بينت له تلك التشريعات واجباته تجاه وطنه والحقوق والمكتسبات التي يجب أن يتمتع بها وهذا من واجب الدولة على المواطن , كذلك فان تلك التشريعات قد نظمت العلاقات العامة فيما يتعلق بعلاقة تلك الدولة مع دول العالم وتكون هذه العلاقة مبنية على أساس الاحترام والتعاون المشترك من دون المساس بسيادة أي من الدول , ومن هنا نرى أن هذه الدول الملتزمة بهذه المواثيق قد قطعت شوطا كبيرا في التطور الحضاري وتراها دولا مستقرة وعلى كل الأصعدة .
وخلاف ذلك بل الصورة السيئة للدولة العصرية نراها اليوم في العراق الجديد – كما يسمى – فبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ومن جيء بهم من الخارج ممن يسمّون أنفسهم بالمعارضة , حيث رُفعت الشعارات البراقة من أنهم – أي هؤلاء الساسة - وبمساعدة أمريكا !!! سيجعلون العراق دولة تحمل كل مقومات الدولة العصرية التي اشرنا إليها في مقدمة البحث , ولكن ومن خلال متابعتنا لمجريات الأمور نرى العراق اليوم أكثر الدول تخلفا في الجانب التعليمي حيث بدأت تظهر بوادر تفشي الأمية وخصوصا في مناطق الوسط والجنوب من البلاد , كذلك على صعيد الجانب الصحي نرى تفشي أمراض مثل مرض الكوليرا الذي كانت في طي النسيان في وقت مضى كذلك ظهور أمراض جديدة مثل أنفلونزا الخنازير والطيور والايدز في وقت قريب كان العراق البلد الوحيد الخالي من تلك الأمراض , كذلك ظاهرة التصحر في زمن كان العراق من أكثر الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية إلى الخارج هذا على صعيد الزراعة , والأمر نفسه بالنسبة للجانب التكنولوجي حيث تدني بل انعدام الصناعة تاما – ولله الحمد !!! – أصبح العراق اليوم يستورد كل شئ حتى طبق الفطور صباحا تراه من إيران ودول الخليج .
أضف إلى ذلك تفشي ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والخطف والقتل وسرقة الأموال والتي لم نكن نسمع بها إلا في الأفلام والمسلسلات والاخبار بل كنّا نستهجنها ونستغرب تلك الظاهرة حتى نكاد لا نصدقها ولكن اليوم وفي العراق الديمقراطي عراق الدولة العصرية أصبحت هذه الظواهر من الحالات اليومية التي اعتاد المواطن العراقي على سماعها ومشاهدتها , نعم أصبح العراق بلد المساومات والمتاجرة بأرواح الناس وقوت الشعب حيث سرقة المصارف والعقود الوهمية والخطف من اجل حفنة من الدولارات واغلب هذه الممارسات إبطالها مسئولون في الدولة العراقية الجديدة !!! .
والشواهد على ذلك كثيرة نذكر منها :
- أين وزير الدفاع حازم الشعلان وعقود الأسلحة الفاسدة ؟
- أين وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي والعقود الوهمية ؟
- أين قائد الجماعات الإرهابية المسلحة عضو البرلمان محمد الدايني ؟
- أين وزير التجارة وعقود البطاقة التموينية فلاح السوداني ؟
- ما علاقة عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وعمار الحكيم وسرقة مصرف الزوية ؟
- ما علاقة وزير المالية باقر جبر صولاغ وسرقة وحرق وثائق في البنك العراقي المركزي ؟
- أين وزير الكهرباء المستقيل!!!!كريم وحيد والـ (21 ) مليار دولار ؟
- أين عقود استثمار النفط المشبوهة للشهرستاني ؟
مع ضرورة التنويه إلى أن ماذكر أعلاه هي عيّنة بسيطة للفساد والإفساد ومن يمثله من وزراء و مسئولون حكوميون على مستوى مدراء عامون وما دون .
والمشكلة في الأمر ان كل من يسرق وينهب ويختلس أموال الشعب لا رادع له ولا قانون يحكمه ولا ملاحقات قضائية تطارده , نعم تظهر هالة إعلامية في الوهلة الأولى يظهر على الفضائيات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مستعرضا عضلاته أمام الإعلاميين وكذلك الناعق خلفه علي الدباغ يوهمون الناس أنهم سيقتصون من المجرمين أيا كانوا ولكن سرعان ما نرى التسويف والتكتيم والتستر على الجرائم حتى تصبح طي النسيان .
ويبدو إن الأمر أصبح عبارة عن ( السبع اللي يعبّي بالسكلة ركي والفقير اله الله ) يعني أن كل من يريد أن يصبح غنيا عليه أن رئيس وزراء أو وزيرا أو عضوا برلمانيا أو محافظا أو عضو مجلس محافظة ... يبدو أن الأمور هكذا تسير .
وحتى لا نتجنى على احد اذكر لكم هذه الحادثة وهي عندما طالب المسئولون العراقيون الكويت بالتنازل عن حقها في التعويضات نتيجة اجتياح صدام لها عام 1991 رفضت الكويت وقالت وعلى لسان احد برلمانييها , لماذا نسقط الديون ؟؟ وابن أخ محافظ ألبصره مصبح الوائلي ( آنذاك ) لديه في مصارف الأمارات حسابات مصرفية إضعاف تلك التعويضات التي تطالبوننا إسقاطها !!!!؟؟؟؟؟
وهنا أؤكد أن هذا ( ابن أخ ) محافظ البصرة , فحسبك كم هو رصيد السادة المحافظين اليوم او السادة الوزراء أو الأخوة أعضاء البرلمان أو معالي دولة رئيس الوزراء المحترم ؟؟؟؟!!!!
وأذكر أمرا آخر حصل معي حيث قلت لإحدى المرشحات لانتخابات مجالس المحافظات الأخيرة , ما الدوافع التي جعلتك أن ترشحي وأنت لم يبقى على إحالتك للتقاعد أكثر من سنتين والقضية ( وجع رأس ) ؟؟
قالت أنا في كل الأحوال سأُحال على التقاعد عسى أن في ترشيحي هذا أفوز وبعد أربع سنوات سأتمتع براتب التقاعد وهو أفضل من راتب التقاعد الوظيفي , وطبعا هي كانت قد رشحت على قائمة الجعفري , فقلت لها أين الوطنية التي ينادي بها زعيمكم الجعفري ؟؟ قالت بمعود يا وطنية !!! دعنا نأخذ الراتب التقاعدي وبعدين عود الوطن !!!!!!!!!!!!!!!!
إذا هنا دعوه يوجهوها ساسة اليوم وهي إن كنت تريد أن تكون ملياردير التحق بقوائمنا ورشح معنا وبلمح البصر ستفتح كل مصارف العراق بفروعها أبوابها لك وتكون من أغنى أغنياء العالم
وهذه الدعوة مفتوحة للمتاجرين بأرواح ومقدرات الشعب العراقي موجهه من:
الأخ أبو إسراء نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون
والأخت عمار الحكيم زعيمة الائتلاف الوطني عفووووووا الأخ أبو عمره
وسيجدون الاخوه المدعوون كل الدعم والتأييد والمباركة من لدن المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الشيطان الموجع الشيطاني الأدنى السيئ السيستاني
في الدول التي فيها كل مقومات الدولة العصرية الحديثة والتي تحكمها أنظمة وقوانين ودساتير ترى هذه الدول قد وضعت الأطر الصحيحة لبناء تلك الدولة العصرية من قبيل تنظيم العلاقات الخاصة والعامة , فالعلاقات الخاصة هي ما تتعلق بالفرد المواطن - سواء كان ذلك الفرد مسئولا في الدولة أم مواطنا عاديا – حيث بينت له تلك التشريعات واجباته تجاه وطنه والحقوق والمكتسبات التي يجب أن يتمتع بها وهذا من واجب الدولة على المواطن , كذلك فان تلك التشريعات قد نظمت العلاقات العامة فيما يتعلق بعلاقة تلك الدولة مع دول العالم وتكون هذه العلاقة مبنية على أساس الاحترام والتعاون المشترك من دون المساس بسيادة أي من الدول , ومن هنا نرى أن هذه الدول الملتزمة بهذه المواثيق قد قطعت شوطا كبيرا في التطور الحضاري وتراها دولا مستقرة وعلى كل الأصعدة .
وخلاف ذلك بل الصورة السيئة للدولة العصرية نراها اليوم في العراق الجديد – كما يسمى – فبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ومن جيء بهم من الخارج ممن يسمّون أنفسهم بالمعارضة , حيث رُفعت الشعارات البراقة من أنهم – أي هؤلاء الساسة - وبمساعدة أمريكا !!! سيجعلون العراق دولة تحمل كل مقومات الدولة العصرية التي اشرنا إليها في مقدمة البحث , ولكن ومن خلال متابعتنا لمجريات الأمور نرى العراق اليوم أكثر الدول تخلفا في الجانب التعليمي حيث بدأت تظهر بوادر تفشي الأمية وخصوصا في مناطق الوسط والجنوب من البلاد , كذلك على صعيد الجانب الصحي نرى تفشي أمراض مثل مرض الكوليرا الذي كانت في طي النسيان في وقت مضى كذلك ظهور أمراض جديدة مثل أنفلونزا الخنازير والطيور والايدز في وقت قريب كان العراق البلد الوحيد الخالي من تلك الأمراض , كذلك ظاهرة التصحر في زمن كان العراق من أكثر الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية إلى الخارج هذا على صعيد الزراعة , والأمر نفسه بالنسبة للجانب التكنولوجي حيث تدني بل انعدام الصناعة تاما – ولله الحمد !!! – أصبح العراق اليوم يستورد كل شئ حتى طبق الفطور صباحا تراه من إيران ودول الخليج .
أضف إلى ذلك تفشي ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والخطف والقتل وسرقة الأموال والتي لم نكن نسمع بها إلا في الأفلام والمسلسلات والاخبار بل كنّا نستهجنها ونستغرب تلك الظاهرة حتى نكاد لا نصدقها ولكن اليوم وفي العراق الديمقراطي عراق الدولة العصرية أصبحت هذه الظواهر من الحالات اليومية التي اعتاد المواطن العراقي على سماعها ومشاهدتها , نعم أصبح العراق بلد المساومات والمتاجرة بأرواح الناس وقوت الشعب حيث سرقة المصارف والعقود الوهمية والخطف من اجل حفنة من الدولارات واغلب هذه الممارسات إبطالها مسئولون في الدولة العراقية الجديدة !!! .
والشواهد على ذلك كثيرة نذكر منها :
- أين وزير الدفاع حازم الشعلان وعقود الأسلحة الفاسدة ؟
- أين وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي والعقود الوهمية ؟
- أين قائد الجماعات الإرهابية المسلحة عضو البرلمان محمد الدايني ؟
- أين وزير التجارة وعقود البطاقة التموينية فلاح السوداني ؟
- ما علاقة عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وعمار الحكيم وسرقة مصرف الزوية ؟
- ما علاقة وزير المالية باقر جبر صولاغ وسرقة وحرق وثائق في البنك العراقي المركزي ؟
- أين وزير الكهرباء المستقيل!!!!كريم وحيد والـ (21 ) مليار دولار ؟
- أين عقود استثمار النفط المشبوهة للشهرستاني ؟
مع ضرورة التنويه إلى أن ماذكر أعلاه هي عيّنة بسيطة للفساد والإفساد ومن يمثله من وزراء و مسئولون حكوميون على مستوى مدراء عامون وما دون .
والمشكلة في الأمر ان كل من يسرق وينهب ويختلس أموال الشعب لا رادع له ولا قانون يحكمه ولا ملاحقات قضائية تطارده , نعم تظهر هالة إعلامية في الوهلة الأولى يظهر على الفضائيات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مستعرضا عضلاته أمام الإعلاميين وكذلك الناعق خلفه علي الدباغ يوهمون الناس أنهم سيقتصون من المجرمين أيا كانوا ولكن سرعان ما نرى التسويف والتكتيم والتستر على الجرائم حتى تصبح طي النسيان .
ويبدو إن الأمر أصبح عبارة عن ( السبع اللي يعبّي بالسكلة ركي والفقير اله الله ) يعني أن كل من يريد أن يصبح غنيا عليه أن رئيس وزراء أو وزيرا أو عضوا برلمانيا أو محافظا أو عضو مجلس محافظة ... يبدو أن الأمور هكذا تسير .
وحتى لا نتجنى على احد اذكر لكم هذه الحادثة وهي عندما طالب المسئولون العراقيون الكويت بالتنازل عن حقها في التعويضات نتيجة اجتياح صدام لها عام 1991 رفضت الكويت وقالت وعلى لسان احد برلمانييها , لماذا نسقط الديون ؟؟ وابن أخ محافظ ألبصره مصبح الوائلي ( آنذاك ) لديه في مصارف الأمارات حسابات مصرفية إضعاف تلك التعويضات التي تطالبوننا إسقاطها !!!!؟؟؟؟؟
وهنا أؤكد أن هذا ( ابن أخ ) محافظ البصرة , فحسبك كم هو رصيد السادة المحافظين اليوم او السادة الوزراء أو الأخوة أعضاء البرلمان أو معالي دولة رئيس الوزراء المحترم ؟؟؟؟!!!!
وأذكر أمرا آخر حصل معي حيث قلت لإحدى المرشحات لانتخابات مجالس المحافظات الأخيرة , ما الدوافع التي جعلتك أن ترشحي وأنت لم يبقى على إحالتك للتقاعد أكثر من سنتين والقضية ( وجع رأس ) ؟؟
قالت أنا في كل الأحوال سأُحال على التقاعد عسى أن في ترشيحي هذا أفوز وبعد أربع سنوات سأتمتع براتب التقاعد وهو أفضل من راتب التقاعد الوظيفي , وطبعا هي كانت قد رشحت على قائمة الجعفري , فقلت لها أين الوطنية التي ينادي بها زعيمكم الجعفري ؟؟ قالت بمعود يا وطنية !!! دعنا نأخذ الراتب التقاعدي وبعدين عود الوطن !!!!!!!!!!!!!!!!
إذا هنا دعوه يوجهوها ساسة اليوم وهي إن كنت تريد أن تكون ملياردير التحق بقوائمنا ورشح معنا وبلمح البصر ستفتح كل مصارف العراق بفروعها أبوابها لك وتكون من أغنى أغنياء العالم
وهذه الدعوة مفتوحة للمتاجرين بأرواح ومقدرات الشعب العراقي موجهه من:
الأخ أبو إسراء نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون
والأخت عمار الحكيم زعيمة الائتلاف الوطني عفووووووا الأخ أبو عمره
وسيجدون الاخوه المدعوون كل الدعم والتأييد والمباركة من لدن المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الشيطان الموجع الشيطاني الأدنى السيئ السيستاني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى