- ثائر رزوقعضو متميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 732
النقاط : 1884
دور العقاقير الطبية في تقليل انتشار عدوى الايدز عافاكم الله من شره.
الجمعة مايو 13, 2011 5:54 pm
لعقاقير المضادة للفيروسات اثبتت نجاحها في تقليل انتقال عدوى الايدز
كشفت نتائج دراسة طبية حديثة أنه يمكن خفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" من المصابين به إلى شركائهم المعافين بنسبة 96 في المائة عن طريق تناول العقاقير المضادة للفيروسات في أسرع وقت ممكن.
وأظهرت الدراسة التي أعلنتها المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية أن شخصا واحدا انتقل إليه الفيروس من شريك له من بين 1763 زوجا خضعوا للتجارب.
ونشرت نتيجة التجربة الطبية قبل أربع سنوات من موعد انتهائها الذي كان مقررا في عام 2015 وذلك بسبب النتائج المبهرة للعلاج.
من جانبها وصفت منظمة الصحة العالمية نتيجة التجربة الطبية بأنها " تطور مصيري".
وبدأت الدراسة الطبية في عام 2005 في ثلاثة عشر موقعا في قارات أفريقيا وآسيا والأمريكيتين.
وقسم فريق الخبراء المرضى إلى قسمين، القسم الأول تناول فيه المصابون بالفيروس العقاقير المضادة بشكل فوري بينما منح المرضى في القسم الآخر العقاقير ولكن بعد انخفاض معدل كرات الدم البيضاء في الدم مع منح كل فريق الواقي الذكري.
ثم خضع المرضي في القسمين للتجربة والتحليلات التي كشفت أن شخصا واحدا فقط في القسم الأول تعرض لانتقال العدوى من شريكه بينما انتقل الفيروس في القسم الثاني إلى 27 شخصا.
من جانبه قالت ميشيل سيديبيه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن " التقدم الذي حدث يعد تغييرا مهما في اللعبة، وسيدفع ثورة الوقاية من المرض إلى الأمام".
أما المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان فقد اعتبرت أن نتائج التجربة الطبية " تطور مصيري".
وأضافت أن " نتائج الدراسة ستقوي وتدعم كتب الإرشادات التي ستصدرها المنظمة في يوليو المقبل لمساعدة المصابين بالفيروس على منع انتقاله إلى شركائهم المعافين".
يشار إلى أن العلماء يعتبرون العقاقير المضادة للفيروسات عنصرا هاما في تقليل انتقال الفيروس وذلك وفقا لمشاهداتهم ولكنها المرة الأولى التي يتم اثبات هذه الحقيقة وفقا لتجارب معملية.
كشفت نتائج دراسة طبية حديثة أنه يمكن خفض نسبة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" من المصابين به إلى شركائهم المعافين بنسبة 96 في المائة عن طريق تناول العقاقير المضادة للفيروسات في أسرع وقت ممكن.
وأظهرت الدراسة التي أعلنتها المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية أن شخصا واحدا انتقل إليه الفيروس من شريك له من بين 1763 زوجا خضعوا للتجارب.
ونشرت نتيجة التجربة الطبية قبل أربع سنوات من موعد انتهائها الذي كان مقررا في عام 2015 وذلك بسبب النتائج المبهرة للعلاج.
من جانبها وصفت منظمة الصحة العالمية نتيجة التجربة الطبية بأنها " تطور مصيري".
وبدأت الدراسة الطبية في عام 2005 في ثلاثة عشر موقعا في قارات أفريقيا وآسيا والأمريكيتين.
وقسم فريق الخبراء المرضى إلى قسمين، القسم الأول تناول فيه المصابون بالفيروس العقاقير المضادة بشكل فوري بينما منح المرضى في القسم الآخر العقاقير ولكن بعد انخفاض معدل كرات الدم البيضاء في الدم مع منح كل فريق الواقي الذكري.
ثم خضع المرضي في القسمين للتجربة والتحليلات التي كشفت أن شخصا واحدا فقط في القسم الأول تعرض لانتقال العدوى من شريكه بينما انتقل الفيروس في القسم الثاني إلى 27 شخصا.
من جانبه قالت ميشيل سيديبيه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن " التقدم الذي حدث يعد تغييرا مهما في اللعبة، وسيدفع ثورة الوقاية من المرض إلى الأمام".
أما المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان فقد اعتبرت أن نتائج التجربة الطبية " تطور مصيري".
وأضافت أن " نتائج الدراسة ستقوي وتدعم كتب الإرشادات التي ستصدرها المنظمة في يوليو المقبل لمساعدة المصابين بالفيروس على منع انتقاله إلى شركائهم المعافين".
يشار إلى أن العلماء يعتبرون العقاقير المضادة للفيروسات عنصرا هاما في تقليل انتقال الفيروس وذلك وفقا لمشاهداتهم ولكنها المرة الأولى التي يتم اثبات هذه الحقيقة وفقا لتجارب معملية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى